بيان تضامني ل (إعلان دمشق) في الخارج مع تظاهرات (الجمهورية ) الفرنسية ضد الإرهاب !!! أنا طفل سوري أموت من البرد والارهاب، ولهذا فأنا مع فرنسا (الجمهورية ) في التظاهر ضد كل أشكال الارهاب ...!!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحت هذا العنوان سنخرج كمواطنين سوريين مدنيين ديموقراطيين في تظاهرة (الجمهورية ) الفرنسية ضد الارهاب، لأننا أكثر شعوب وأطفال العالم الضحايا: موتا وقتلا ومعاناة من الارهاب : (ارهاب الدولة: الأسدية ) التي قتلت نصف مليون مواطن سوري تدميرا تحت الأنقاض وقنصا وموتا تحت التعذيب في السجون ، بمافيهم عشرات آلاف الأطفال تحت القنابل والبراميل والصواريخ ، بما فيها استخدام السلاح الكيماوي الذي أزهق أرواح 1400 طفل دمشقي ...هذا من جهة ..

ومن جهة أخرى ارهاب الدولة الإسلامية (داعش) التي صنعها النظام السوري والإيراني ومحورهم الطائفي ( حزب الله في سوريا ولبنان ) ، الذي سكت الغرب الأوربي والأمريكي، عن هذه المسرحية المصنوعة (اسديا وداعشيا )، بهدف تحويل الثورة السورية من ثورة شعب من أجل الحرية والكرامة، إلى حرب نظام ضد فوضى الارهاب !!! ... وهي الحرب الارهابية الأسدية التي دمرت بلدنا سوريا، وهجرت نصف سكانها السوريين من المواطنين السوريين عربا وأكرادا ، ومسلمين ومسيحيين ....

إن سكوت الغرب طويلا عن جرائم النظام الفاشي الأسدي، واغتيالاته في فرنسا ولبنان وسوريا، حيث كانت البداية في فرنسا باغتيال رئيس وزراء سوري سابق على الأراضي الباريسية منذ سنة 1980، ومن ثم السلسلة السياسية الفكرية اللبنانية منذ كمال جنبلاط مرورا بالرئيس الحريري، وصولا إلى وسام حسن ممثل الشرعية (الدولتية ) الأمنية اللبنانية، لتنطلق يد ارهاب حزب الله (الإيراني) طليقة في الدم السوري وصولا إلى حلب البعيدة مئات الكيلومترات عن الحدود اللبنانية ...مما شجع نظام العصابات الأسدي الطائفي الأمني ( العميل الإيراني) سلوك التدمير الشامل في الابادة للبلد والتصفية الطائفية والجماعية للشعب السوري بوصف الشعب السوري كله ارهابيا على لسان من يسمى رئيسه ...

لقد كان الموقف الفرنسي والأوربي والأمريكي المهاود للنظام الارهابي السوري الذي طالما حذرنا كثورة وثوريين من خطر (النظام الأسدي كبؤرة سرطانية على الاستقرار العالمي والأمن الدولي في إشاعة فوضى العنف والتطرف تحت شعار أعلنه بنفسه (الأسد أو تخرب البلد ) ...مما شجع النظام البربري الهمجي (الأسدي) على الإيغال في جرائمه ووحشيته، بما فيها صناعة منظمات ارهابية يستخدمها في ترويع المجتمع الدولي وارهابه، إذا لم يعلن العالم تأييده ودعمه العلني للنظام الأقلوي الطائفي الفاشي الأسدي، كما حدث أخير في باريس مع (مجلة تشارلي) ....

ونريد أن نذكر فرنسا والمسؤولين الفرنسين بهذه المناسبة ...أنه لم يحدث في التاريخ الأسدي لسوريا مظاهرة غير تأييدية رسمية معلنة للنظام الأسدي ...سوى المظاهرات التي خرجت ضد (الدانمرك) تحت ذات الكذبة الإعلامية الأسدية (وهي الدفاع عن النبي)، وكانت مظاهرة تحت إشراف ورعاية النظام كما لاحظ العالم وقتها، ولقد تم احتلال السفارة الديناميركية في دمشق التي تبين أن محتليها حينها، هم من عناصر المخابرات (الأسدية ) الشبيحة الرعاع السفلة، الذين لا يعرفون أو لا يعترف معظمهم باية قيمة أو أهمية للنبي محمد اوللمسيح أوغيره، أو لكل القيم الدينية الاسلامية أو غير الاسلامية، وهم يفخرون بذلك علنا، ظنا منهم، بل ومن نخبهم الطائفية الأسدية لجهلهم أورعاعيتهم: أن تلك هي العلمانية التي يمكن التلاعب من خلالها بموقف الغرب الأوربي !!! ..
.
المفكر السوري د. عبد الرزاق عيد : رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج ...

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات