أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - هذا ماجناه التطرف الديني و العنف على العراق














المزيد.....

هذا ماجناه التطرف الديني و العنف على العراق


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 20:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


35408 قتيل وجريح بينهم 12282 صريعا و23126 مصابا مع 4583 حالة اختطاف، هي الحصيلة النهائية لضحايا العنف للعام 2014، والذي يبين بأنه الاعلى منذ 6 أعوام، بحسبما أعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق"يونامي"، في بيان خاص لها بهذا الصدد.
تصاعد أعداد ضحايا العنف و الارهاب في العراق ولاسيما خلال الاعوام الاخيرة و بشکل خاص خلال العام الماضي 2014، يتعلق بصورة أساسية بالتطرف الديني و تداعياته و آثاره المرضية السلبية المدمرة على الشعب العراقي، خصوصا بعد أن إتخذ هذا التطرف منحى طائفيا خاصا يتسم بالانغلاق و الرفض الکامل للطوائف و المذاهب و الاديان الاخرى، وان ماقد تم إرتکابه من جرائم و مجازر بحق
الطائفـة الايزدية و الطائفة السنية في العراق، يمکن إعتباره أمثلة حية صارخة على ذلك.
التطرف الديني الذي صار للأسف البالغ أمرا واقعا في المنطقة بعد مجئ أنظمة و أحزاب دينية مستبدة تسعى لفرض أفکارها و رؤاها على الاخرين و محاربة و قمع و إقصاء کل من يضدهم او يقف بوجههم، لئن يمکننا القول بأن هناك أکثر من نظام و حزب و طرف مشارك فيه، لکن الذي ليس فيه من أي شك هو ان للنظام الديني الايراني المتطرف حصة الاسد بهذا الخصوص، خصوصا وان نظام طالبان و نظام حکم الاخوان في مصر قس سقطا ولم يستمرا طويلا، ولهذا فإن اللاعب الاکبر الذي بقي في الساحة و ظل يواظب و بصورة دائمة و مستمرة على الترويج للتطرف و تصديره و نشره، هو النظام الايراني دون غيره.
الاوضاع المتوترة و المضطربة في العراق و تصاعد حدة المواجهة الطائفية و الدينية المتطرفة فيه و بلوغه حدودا و مستويات قياسية غير مسبوقة، يميط اللثام مرة أخرى عن الدور الخطير و السام للتطرف الديني و کونه قد أصبح عاملا للإخلال بالامن و الاستقرار و دفعه البلاد نحو منعطفات حساسة لايمکن التحسب من نتائجه و عواقبه، لکن الذي يجب أن نؤکد عليه و نقف عنده طويلا هو الدور الخطير الذي أداه و يؤديه النظام الايراني في العراق بعد أن إستشرى نفوذه في کافة أنحاء العراق و صار له جيوشا من المتطرفين المنتمين للميليشيات و الجماعات المسلحة التي ليس لها أية مهمة او عمل سوى تنفيذ مخططات و أجندات هذا النظام في العراق، وان الذي جناه التطرف الديني على العراق خلال الاعوام السابقة عموما و خلال العام الماضي خصوصا، تصب في مصلحة طهران و تخدم أهدافها و أجندتها على حساب الشعب العراقي و مصالحه العليا، وان بقاء و استمرار نفوذ هذا النظام في العراق يعني إستمرار العنف و نزيف الدماء في العراق، وليس هناك من طريق عملي و فعال للوقوف بوجه هذا التطرف الديني سوى قطع أذرع النظام الايراني في العراق.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من کان المسؤول عن مقتل 15 ألف عراقي في عام 2014؟
- نحو خطاب ديني معتدل
- ماذا يعني هذا الحضور المشبوه في العراق؟
- خطر التطرف الديني أکبر من داعش بکثير
- ليس في جعبة الاستبداد سوى القمع و حملات الاعدام
- ملف إنهاء الاستبداد الديني في إيران
- الى متى الحصار الطبي على ليبرتي؟
- هل ان هناك إصلاح حقا؟
- مواقف علمية و عملية من التطرف الديني
- الاصلاح في إيران..محض هراء لاأساس له
- انها نکتة الموسم من دون شك
- الاعتدال السلاح الامضى للقضاء على التطرف الديني
- أحرار ليبرتي مشکلة طهران الکبرى
- زيارة مشبوهة و مرفوضة
- هناك دور إجرامي و ليس بطولي
- ثورة الجياع بوجه الاستبداد الديني
- هل سيکون الحل في حملة دولية لرفع الحصار عن ليبرتي؟
- الحقوق تحددها القوانين و ليس الاقوال و الادعاءات
- الازدواجية الغربية المکشوفة
- سر بقاء و صمود المقاومة الايرانية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - هذا ماجناه التطرف الديني و العنف على العراق