أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - العقل في خدمة العاطفة















المزيد.....

العقل في خدمة العاطفة


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غالباً ما نسمع من يقول بانفعال شديد عن شخص تصرف بشكل عدواني أهوج بأن لا عقل له، إذ يتوقع من كل ذي عقل سليم أن يتصرف بمثل ما يريد. وبالتأكيد هذا العدواني الأهوج هو الآخر يستغرب منا لماذا لا نقره على سلوكه ولا نتصرف مثله. لماذا لا نرى الأمور كما يراها هو وبمنظاره؟ فالإرهابي الإسلاموي الذي يذبح الأبرياء ويدفن أناساً وهم أحياء لا لشيء إلا لأنهم ليسوا على دينه ومذهبه يعتقد أن تصرفه هذا عين العقل والحق والصواب ولمرضاة الله ورسوله!.

ففي كتابه الموسوم: (جاهلية القرن العشرين) للشيخ محمد قطب (شقيق سيد قطب، وأستاذ بن لادن)، يعتبر كل ما أنتجه الغرب من معارف وثقافات وفلسفات وعلوم وطب وجراحة وتكنولوجيا وحضارة وحداثة وغزو الفضاء...وغيره ، وكل ما هو في خدمة الإنسان وصالحه، منذ ما قبل سقراط وإلى الآن، هو جهل في جهل، وأن الثقافة الحقيقية هي الإيمان بالقرآن والسنة فقط . كما وصرح إمام مكة قبل عامين لمراسل تلفزيون بي بي سي العربية، أن غير المسلمين، وحتى المسلمين الشيعة، يجب إنذارهم، ومنحهم مهلة ثلاثة أيام بأن يتحولوا إلى مسلمين سنة، وإلا يجب قتلهم، ومصادرة أموالهم باعتبارها مغانم حرب مع الكفار أو المشركين، وسبي نسائهم وأطفالهم وبيعهم في أسواق النخاسة، تماماً كما كانوا يعملون قبل 14 قرناً من الزمان، وكما يعمل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شمال العراق وسوريا الآن. لا شك أن هذه الدعوة فاشية وفق معايير اليوم، و خطيرة تهدد الحضارة البشرية يجب الوقوف ضدها بكل حزم، ولكن في نظر الإسلام الوهابي الإرهابي، هي عين العقل والحق والصواب.(1).

الفيلسوف الاسكتلندي ديفيد هيوم David Hume (1711-1776)، من فلاسفة عصر التنوير المهمين جداً، قال عن العقل في كتابه (دراسة في طبيعة الإنسان)، ما معناه أن "العقل هو عبدٌ للأهواء والعواطف، ولا يمكن أن يكون غير ذلك. ولكن لا بد من العقل، فهو مازال ضرورياً، إذ لا خيار لنا، فإما أن نختار هذا العقل رغم قصوره، أو لا عقل على الإطلاق".

العقل موضوع فلسفي معقد، وكثيراً ما نردد أن الإنسان يختلف عن بقية الحيوانات بالعقل الذي هو مصدر التفكير، ومن خلاله نعي الوجود، ونحكم على الأشياء. فرغم وحشية الإنسان، إلا إن فيه الجانب الإيجابي ألا وهو غريزة الفضول (Curiosity)، أي حب الاستطلاع، الغريزة التي تدفعه للمعرفة واكتشاف أسرار الطبيعة والكون. ولولا هذه الغريزة لما وجدت الحضارة. ولكن مشكلة العقل أنه قاصر، ولا يوثق به في التمييز بين الحق والباطل، والعدالة والظلم، لأن هذه الأمور يراها الإنسان من خلال مصالحه.

وقد تطرقتُ إلى موضوع العقل قبل 9 سنوات (عام 2005)، في مقال بعنوان: (هل للعقل دور في اختيار الحلول الصائبة؟)(2)، وأنا أتأمل العراقيين، وغير العراقيين من مختلف الدول العربية والإسلامية وغيرها، من قيادات سياسية، ودينية، وزعماء أحزاب، المفترض بهم من أصحاب العقول المستنيرة، ولكنهم يساهمون مساهمة فعالة في تدمير بلدانهم، وعدم استقرارها، وكل يتهم الآخر بالجهل، و الخيانة، أو الكفر، أو الإرهاب، مما يجعل الإنسان يحتار ويسأل: أين العقل من كل هذه الأعمال الوحشية؟ ولماذا لا يتفق زعماء البلد الواحد على كلمة سواء، ويوحدوا صفوفهم وكلمتهم وقراراتهم في خدمة شعبهم، خاصة وأن أغلب المتخاصمين يحملون شهادات تعليمية جامعية عالية، مما يؤكد أنهم أناس أسوياء ومتعلمين أو مثقفين، وغير مصابين بلوثة عقلية أو نقص في المعرفة.
المشكلة هنا أن كل واحد منا يرى أن عقله هو، وليس عقل غيره هو الصائب، ومن يختلف معه إما جاهل وإما متعمد، وعميل للأجانب. وهذا ناتج عن كون العقل منحاز للمصالح، فمواقف الإنسان تحدده مصالحه، بغض النظر عن كون هذه المصالح تتفق مع "العقل" أو "الحق" أم لم تتفق.

في عصرنا الراهن أفاد علم الكومبيوتر الفلاسفة وعلماء النفس والاجتماع بمصطلحات كومبيوترية تساعدهم على وصف العقل والمقارنة بينه وبين الكومبيوتر. فالكومبيوتر ينقسم إلى قسمين رئيسيين: المواد الصلبة الملموسة (Hardware)، والمواد الرخوة أو غير الملموسة (Software)، أي البرامج. والكومبيوتر يخرج من المصنع وهو مجرد جهاز مادي معقد ولكنه فارغ من أي برنامج، لا يعمل إلا بعد أن تزوده بالبرامج التي يحتاجها صاحب هذا الجهاز، وأداءه يعتمد على نوعية هذه البرامج. وكذلك الإنسان، إذ يولد الطفل وفي رأسه جهاز كومبيوتر وهو الدماغ (hardware)، ولكنه فارغ عند الولادة، أي صفحة بيضاء من الناحية العقلية والفكرية، والدينية واللغوية والمعتقدات، ولكن هذا الجهاز العظيم، الدماغ، مستعد لتقبل ما ينصب فيه من برامج أي عقل، من لغة الأم والأعراف والتقاليد والعادات، والمعارف، ابتداءً من البيت والروضة والمدرسة إلى الجامعة والحياة العملية وما يتلقاه من المهد إلى اللحد. والطفل له قدرة عجيبة على التقليد، فيتعلم بتقليد أقرب الناس إليه في كل شيء.

نعم هناك جينات وعوامل وراثية من الأبوين تقرر استعداد الوليد لقضايا وحرف معينة أفضل من غيرها، ولكن نوعية العقل والمعتقدات الدينية والمذهبية والفكرية والسياسية وغيرها تعتمد على البيئة الاجتماعية من الأسرة إلى الدولة التي تزق دماغ هذا الإنسان بالأفكار والتعاليم. قد تكون هناك جينات تجعل الإنسان يميل إلى الدين، ولكن ليست هناك جينات لدين معين أو ثقافة معينة كما يعتقد البعض. فلو كان بن لادن قد ولد وتربى في عائلة هندوسية لتبنى الديانة الهندوسية، ولما صار مسلماً وهابياً إرهابياً.

كذلك يمكن القول، أن البشر متشابهين في تركيب أدمغتهم من الناحية التشريحية (Anatomy)، ولكنهم يختلفون في العقل، ودرجة الذكاء، والمعتقدات المختلفة، لأن هذه الأمور تتأثر كثيراً بالبيئة، والبيئات تختلف باختلاف الشعوب والتاريخ والجغرافية، وبالتالي البيئات الاجتماعية. فكما يبدأ الإنسان طفلاً فارغاً من أية معارف وثقافة ومهارات، كذلك المجتمع البشري بدأ من العصور الحجرية. فكما يعيد الجنين في رحم الأم تاريخ التطور البيولوجي للنوع (species) من الخلية الواحدة المخصبة (Zygote) إلى الجسم الكامل، كذلك تطوره الاجتماعي يختصر خلال عمره القصير التطور الاجتماعي للمجتمع البشري من العصر الحجري إلى عصر الانترنت ونانوتكنولوجي. ولكن مهما بلغت المجتمعات البشرية من تطور فائق وتقارب نحو التآخي الإنساني فهي مازالت تتصارع على المصالح كجزء من الطبيعة البشرية، لأن وظيفة العقل هي الدفاع عن النفس وتحقيق أكبر قدر من المصالح، وإلحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار بالعدو أو الخصم.

التاريخ البشري منذ العصور الحجرية وإلى الآن، حالة مستمرة من الحروب والمظالم والقتل وسفك الدماء وهتك الحقوق والأعراض، قد تتخللها فترات الهدنة التي إذا ما حصلت فهي للتحضير للحروب القادمة. فعمر نوع الإنسان القائم (homo erectus) أكثر من 2.5 مليون سنة، وعمر الإنسان العاقل أو الذكي (Homo sapiens) يقدر بمائتي ألف سنة، بينما عمر الحضارة لا يزيد على سبعة آلاف سنة في أحسن الأحوال وهي فترة قصيرة جداً مقارنة بعمر الوحشية والهمجية.

والآن ورغم كل هذا التطور في العلوم والفنون والتكنولوجية لدى الشعوب المتحضرة، إلا إن الجانب الأخلاقي والموقف من الحق والباطل فمازال متخلفاً. وعندها يسأل الإنسان المتأمل: أين دور العقل في كل هذا؟ فبإلقاء نظرة فاحصة على ما يجري الآن من أعمال إرهابية همجية ضد الشعب العراقي والشعوب العربية والإسلامية الأخرى، والتي تتلقى الدعم بالفتوى من قبل رجال الدين، والمال والسلاح من الحكام والأثرياء، والإعلام من الإعلاميين والسياسيين العرب وغير العرب، خاصة من أولئك الذين نفترض فيهم العقل والمعرفة والحكمة، يبقى السؤال ذاته ملحاً، أين العقل من كل هذا؟

فهل للعقل أي دور في التمييز بين الحق والباطل أو الصواب والخطأ، أو بين الخير والشر، أم تسير الأمور بشكل عاطفي وعشوائي، خارج عن سيطرة "عقل" الإنسان؟ في الحقيقة يبدو أن ما نسميه بالعقل ما هو إلا مجرد غشاء خفيف يغطي الطبقات السميكة من المراحل الحيوانية الوحشية التي مر بها الإنسان خلال تطوره البيولوجي والإجتماعي، أما دور العقل في التمييز بين الحق والباطل أو أخذ المواقف والقرارات العقلانية الصائبة فمحدود وربماً لا شيء يذكر، بل الذي يقرر الموقف هو المصالح والقوة. والعقل معرض للخطأ والوهم كما تخطأ حواسنا الخمس في إدراك العالم الخارجي، مثل العين تنخدع بالسراب فتحسبه ماءً.

فقبل خمسين عاماً نشر عالم الاجتماع الراحل علي الوردي، كتابه القيم (مهزلة العقل البشري) ناقش فيه دور العقل ووظيفته عبر التاريخ العربي- الإسلامي، وتوصل إلى نتيجة، أن العقل ليس لمعرفة الحق والباطل، والتمييز بين الخير والشر، والصواب والخطأ. فالعقل في رأي الوردي أداة دفاعية يستعملها الإنسان للدفاع عن النفس وعن المصالح، إذ يقول: " إن العقل الإنساني لا يعمل وفق قوانين المنطق والحكمة والمثاليات، بل هو عضو للبقاء مثل ناب الأفعى وساق النعامة ودرع السلحفاة." ويرى «أن طبيعة البشر واحدة والاختلاف يرجع في الغالب إلى اختلاف في تكوين المجتمع، والذي جعل أهل العراق أهل فطنة ونظر وأهل شقاق ونفاق هو واحد لا يتجزأ".

فالإنسان يتمسك بما يسميه حقيقة، طالما تطابقت مع مصالحه، أما إذا تعارضت مع مصالحه فإنه يقف ضدها ويبحث عن الأدلة العقلية والنقلية ليثبت صحة موقفه ويقلب الحق إلى باطل والباطل إلى حق وفق ما يلائم مصالحه، وأوضح مثال هو دور المحامي عندما يدافع عن موكله في المحاكم، حتى ولو كان هذا الموّكل معتدياً وعلى باطل. كذلك الحال في موقف الإنسان من الدين، فهو مع الدين طالما اتفق مع مصالحه، أما إذا تعارض الدين مع مصالحه فهو إما أن يتمرد عليه أو يلجأ إلى وعاظ السلاطين، لإيجاد تفسيرات تلوي عنق الدين ليتناسب مع مصالحه.
قال ونستون تشرتشل: "الأمريكيون لا يعتمدون الحلول الصحيحة إلا بعد أن يستنفدوا جميع الحلول الخاطئة". في الواقع إن هذه المقولة تنطبق على جميع البشر في كل مكان وزمان. فالبشر يلجأون أولاً إلى الطرق الخاطئة في حل مشاكلهم وحسم خلافاتهم مع الآخرين، وكل طرف يتطرف في شروطه على أمل أن يحقق كل ما يريده، ويحرم الخصم من كل شيء. ويعتبرون ذلك شطارة (نزعة التغالب). ولما تفشل هذه الطرق يتبنون حلولاً أقل خطأ وهكذا إلى أن يستسلموا للحلول الصحيحة التي عادة ما يسمونها بالحل الوسط، ولكن بعد خسائر بشرية ومادية كبيرة، فيقبلون بالممكن في نهاية المطاف، وعندها يقولون أنهم توصلوا إلى ذلك بالعقل والحكمة!

ورغم كل هذه المعوقات والقصور، فالعقل البشري مبرمج أن يتقدم ويشق طريقه نحو الرقي والتكامل والإنسانية، ولكن من خلال الهفوات والتجارب والآلام المريرة، ومازال الطريق طويلاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات صلة
1- د. عبدالخالق حسين: غفلة الغرب عن مخاطر الإسلام السياسي
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=557

2- د. عبدالخالق حسين: هل للعقل دور في اختيار الحلول الصائبة؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=39696



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلتنا مع الذين لا يفهمون ما يقرأون!
- مؤتمر أربيل لدعم الإرهاب الداعشي
- ذهنية الإستغفال!
- لماذا (فشل) المالكي في إطلاق ابنه وأمواله المحتجزة في لبنان؟
- علاقة أردوغان بداعش
- العرب وسياسة النعامة!!
- قراءة في كتاب: آفاق العصر الأمريكي -السيادة والنفوذ في النظا ...
- مائة عام على ميلاد الزعيم عبد الكريم قاسم*
- هل ممكن دحر داعش بدون قوات برية دولية؟
- هل العراق بحاجة إلى قوات برية دولية لمواجهة داعش؟
- حوار حول الموقف من الدعم الدولي للعراق ضد داعش
- هل يتراجع الدعم الدولي للعراق ضد داعش بسبب اشتراطاته؟
- الكرامة والسيادة في خدمة (داعش)
- درس حضاري من اسكتلاندا
- هل أمريكا دولة إستعمارية؟
- عودة إلى مقال: الاتفاقية..أو الطوفان!!
- حوار هادئ مع الأستاذ علي الأسدي
- مناقشة حول العلاقة مع أمريكا
- خطاب مفتوح إلى الدكتور حيدر العبادي
- داعش يفضح مناصريه السياسيين


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - العقل في خدمة العاطفة