أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فهد احمد ابو شمعه - ما هو الوطن ؟















المزيد.....

ما هو الوطن ؟


فهد احمد ابو شمعه

الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 23:22
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كيف يمكن تعريف الوطن ؟
هل الوطن هو البقعة الجغرافية التي ولدنا عليها ؟ ام هو الشعب والامة التي ننتمي اليها حيث وجدت دون العلاقة بالارض ؟ ام هما معا ؟هل الوطن هو المكان الذي نرتبط به تاريخبا ؟ ام هو المكان الذي نرتبط به ثقافيا ؟ ام هو المكان الذي نرتبط به دينيا ؟هل الوطن حيث تكون موجود ام حيث ولدت ام حيث ولد اباؤك واجدادك ؟هل الوطن هو الارض ام هو ذلك الرابط الخفي الذي يربطك بالارض ؟ هل الوطن هو المكان الذي ولدت فية وشربت من مياهه وتنفست من هواءه واكلت من خيراته ؟ ولكن هب انك هاجرت الى مكان اخر ونعمت فيه بالراحة والاستقرار وكل المتطلبات المادية والنفسية اضعاف ما كان يوفره لك الوطن فهل تتنكر للوطن الاصلي وتستبدله بالوطن الجديد ؟فهل الوطن هو حيث تجد راحتك بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى ؟ ام ان الوطن مجرد معادلة اقتصادية حسب مقولة علي بن ابي طالب :(الفقر في الوطن غربة.. والغنى في الغربة وطن ) ؟
واذن فهل الوطن هو المكان الذي لاتشعر فيه بالغربة ؟ ولكن كم من الناس يشعرون بالغربة في اوطانهم ومع ذلك فحبهم الفطري للوطن باق.
هل الوطن هو المكان الذي تشعر بالانتماء اليه حتى دون ان تعرف اسباب ذلك الشعور؟ ولكن من اين ياتي الشعور بالانتماء والولاء للوطن ؟
هل الوطن هو مسقط الرأس والحب الاول وبدايات الادراك والمشهد المكاني الاول الذي تفتحت فيه طفولتنا بصدى اصواتها اللانهائية التردد طوال العمر محدثه ارتباطا نفسيا وعضويا بالمكان لاينفصم فتؤدي لتأصل حب الوطن كغريزه .
ومع كل تلك التعريفات للوطن كيف استحق ان نحارب من اجله وان نضحى في سبيله بكل شيء حتى بحياتنا ؟ فلابد انه اكبر من ذلك بكثير وانه ليس مجرد تراب وحجارة وحفنة من الذكريات .
قرأت ذات مرة رواية اسمها ( الرعب والجرأة ) وقد تأثرت بها جدا ومازلت اعتقد بانها من اجمل ماقرأت من ما يسمى ( بالادب السوفييتي ) , والرواية واقعية بمعنى انها تتحدث عن واقع حدث بالفعل فهي تتحدث عن كتيبة من الجيش الاحمر السوفييتي تتكون من سبع مائة رجل تم اعدادها بسرعه دون اكتمال تدريباتها وذلك لظروف الحرب وطوقتها الجيوش الالمانية على المشارف البعيدة للعاصمة موسكو في الحرب العالمية الثانية واستطاعت رغم ذلك ان تصمد وان تخوض معارك معقدة وان تساهم في اعاقة الزحف الالماني كما استطاعت ان تتخلص في النهاية من الطوق . وما زلت اذكر انني بدأت بقرائتها ذات مساء ماطر وشدتني ولم استطع تركها الا بعد ان انتهيت منها عند منتصف الليل وقد اعدت قراءتها بعد ذلك اكثر من مرة .
والقصة يرويها كاتبها على لسان قائد الكتيبة او - آمر الكتيبة - كما يسمى في الرواية واسمه ( باورجان ماميش اوغلي ) كازاخي الاصل من كازخستان احدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي آنذاك . ما يهمنا من الرواية هو النص التالي المنقول منها والذي يتعلق بموضوعنا بشكل ما :
فيقول قائد الكتيبة :
كانت الاحاديث تلقى والجرائد تقرأ بصوت عال امام السرايا في الاوقات المحددة لذلك .
فعزمت على المرور في تلك الساعة بالوحدات لارى ماذا يقوله القادة السياسيون للجنود .
كان دورديا القائد السياسي هو الذي يدير الحديث في السرية الاولى . فكان المحاربون وهم ممسكون ببنادقهم , متكومين جماعات في الهواء الطلق عند الخنادق .
وكانت السماء تندف ثلجا خفيفا , وقد ظهرت على اوراق الاشجار الابرية اولى الرسومات البيضاء التي لا تزال شفافة .
وكان الهدوء مخيما , ولكن كل امرىء كان ينظر امامه بشعور خاص , وكان كل امرىء ينتظر ان يقرقع كل شيء هناك وان تتطاير الالغام والقذائف في صفير وجئير لا يعرفهما حتى الان الا من احاديث الناس وان تتقدم الدبابات في الحقل الممتد امامهم مطلقه نيرانها وتاركة اثارا سوداء على طبقة الثلج الباكر وان يخرج من الغابة المقابلة اناس بالبسة خضراء , ساقطين على الارض ثم ناهضين من جديد , مندفعين نحونا لقتلنا .
كان دوردبا يتكلم وه يلقى بين الفينة والفينة نظرة على ورقة بيده . وكان ما يقوله اشياء صحيحة كان ما يقوله حقائق مقدسة . كان يقول ان الفاشيستية الالمانية قد هجمت غدرا على وطننا وان العدو يهدد موسكو وان الوطن يطلب منا ان نموت اذا لزم الامر ولا نترك العدو يدخل , واننا محاربي الجيش الاحمر ملزمون بان نحارب غير ضانين باعز ما نملك وهو الحياة .
نظرت الى المحاربين وكانو جالسبن ملتصقين بعضهم ببعض من البرد والخوف مطأطئي رؤوسهم او ناظرين في الفضاء وعلى وجوههم امائر الحزن والتعب .
ايه .. ايه ايها القئد السياسي دورديا انهم لايصغون اليك كما يجب وكان يبدو انه نفسه دورديا الحالم الذي كان معلما قبل الحرب يتعذب بذلك انه ليس ضيفا في الكتيبة . ان القتال يعترض حياته لاول مرة مثله مثل اولئك الذين يتحدث اليهم .
من يدري ؟ فقد يلزمه غدا او بعد غد ان يقفز خافق القلب من خندق الى خندق تحت وابل النار , عندما تنفجر الارض تحته والى جانبة . وهناك , وليس تحت قبة السماء الهادئة كما الان , سيتحدث الى المحاربين مؤديا عمله .
ولقد رايته فيما بعد في احوال كهذه , فكانت على وجهه بسمة وعلى فيه كلمات تتدفق غير مكتوبة على ورق .
ولكنه الان يعاني كغيره شيئا لا حدود لاهميته , فلم يكن يستطيع ولا يعرف ادخال ذلك الشعور الى قلوب المحاربين , كان يردد ( الوطن يطلب ) , ( الوطن يدعو ) , وكان عندما يقول ( يجب الصمود حتى الموت ) او (الموت ولا التراجع )كنت تستشعر من لهجته انه يعبر عن افكاره وعن عزيمته التي اكتملت عنده . ولكن ...
لماذا تنطق بعبارات جاهزة ايها القائد السياسي دورديا ؟ فالفولاذ نفسه - ناهيك عن الكلام مهما بلغ من قداسته يهترىء ويغوص في الوحل كالمسنن الذي انثلمت اسنانه اذا لم تشحذه !
ولماذا تردد كلمة الموت طيلة الوقت ؟هل هذا مايجب قوله الان ونحن نشارف على القتال ؟ربما كنت تفكر بان في هذه الكلمة حقيقة الحرب المرة الحقيقية التي يجب رؤيتها وجها لوجه وقبولها وغرسها في الاذهان .
كلا يا دورديا ..! ليست حقيقة الحرب المرة في هذا , ليست في هذا .
انتظرت حتى انتهى دورديا من حديثه وامرت احد الجنود بالنهوض وسألته :
- هل تعرف ماهو الوطن ؟
- اعرف ايها الرفيق آمر الكتيبة
- قل اذن ماهو ؟
- انه اتحادنا السوفيتي , انه ارضنا .
- اجلس .
وسألت آخر :
- وانت ماذا تقول ؟
- الوطن هو ... هو الارض التي ولدت فيها ... هو ... كيف اعبر عن ذلك .. هو المكان ..
- اجلس . وانت ؟
- الوطن ؟ انه حكومتنا السوفييتية .. انه .. لنأخذ مثلا موسكو ... اننا ندافع عنها الان , اني لم ازرها ... لم ارها ولكنها الوطن ..
- واذن فالوطن لم تره ؟
فسكت .
- اذن ماهو الوطن ؟
فبدأوا يطلبون مني ان اشرح لهم .
- حسنا , ساشرح .. هل تريد ان تعيش ؟
- اريد
- وانت ؟
- اريد
- وانت ؟
- اريد
- ليرفع من لا يريد ان يعيش يده .
لم ترتفع يذ . ولكن الرؤوس لم تعد مطأطئة , بل ظهر الاهتمام على الجنود . لقد سمعوا كثيرا في هذه الايام كلمة الموت , وها انا اتكلم عن الحياة .
- كلكم يريد الحياة ؟ هذا حسن .
وسألت احد الجنود :
- هل انت متزوج ؟
- نعم
- هل تحب زوجتك ؟
فاستحيا .
- قل : هل تحبها ؟
- لو لم اكن احبها لما تزوجتها .
- صحيح . وهل عندك اطفال ؟
- عندي صبي وبنت .
- وهل عندك بيت ؟
- نعم عندي .
- هل تريد العودة الى بيتك ومعانقة زوجتك وتقبيل اطفالك ؟
- ليس الوقت الان وقت البيت .. يجب ان نحارب .
- نعم , ولكن بعد الحرب هل تريد ؟
- ومن لايريد !
- كلا انك لا تريد .
- وكيف لا اريد ؟
- ان العودة وعدمها متوقفان عليك . ان ذلك بيدك . اذا كنت تريد ان تبقى من الاحياء فعليك ان تقتل من يسعى لقتلك . فماذا فعلت لتحافظ على حياتك في القتال ولكي تعود بعد الحرب الى بيتك ؟ هل تطلق النار جيدا من بندقيتك ؟
- كلا .
- هل رأيت ؟ ... فاذن لن تقتل الالماني بل هو الذي سيقتلك . لن تعود الى البيت حيا . هل تحسن الهجوم ؟
- نص على نص .
- وهل تحسن الزحف ؟
- كلا ...
- واذن ...سيقتلك الالماني . فلماذا تقول اذن انك تريد العيش؟ هل تحسن قذف القنبلة اليدوية؟ هل تحسن التمويه؟ هل تحسن حفر الخنادق؟
- اني احسن ذلك.
- تكذب! انك تحفر الخندق متكاسلا. كم مرة اجبرتك على رفع العوارض؟
- مرة واحدة.
- وتقول انك تريد العيش؟ كلا, انك لا تريد. هل صحيح ما اقول ايها الرفاق؟ هل يريد حقا ان يعيش؟
اصبحت ارى البسمات على الوجوه, وعاد اليهم شيء من الانشراح. ولكن الجندي قال:
- اريد ايها الرفاق آمر الكتيبة.
- الرغبة وحدها لا تكفي ... يجب دعم الرغبة بالافعال. اما انت فبالاقوال فقط تؤكد رغبتك في الحياة, مع انك بالافعال تندس في القبر, وانا اجرك منه بالكلابات.
تعالى الضحك, اول ضحك من اعماق القلب سمعته في اليومين الاخيرين.
استمررت:
- عندما آمر برفع الغطاء الخفيف عن خندقك, انما افعل هذا لاجلك, لانك انت الذي ستجلس فيه. وعندما اؤنبك على قذارة بندقيتك انما افعل هذا لاجلك, فلست انا الذي ساطلق النار منها. ان كل ما اطلبه منك, وكل ما آمرك به, انما افعله لاجلك. فهل فهمت الآن. ما هو الوطن؟
- كلا ايها الرفيق آمر الكتيبة.
- الوطن هو انت. فاقتل من يريد قتلك. منذا الذي يحتاج الى ذلك؟ تحتاجه انت, تحتاجه زوجتك وابوك وامك واولادك !
كان المحاربون يستمعون. وكان القائد السياسي درورديا يجلس معهم وينظر إلي, رافعا رأسه, غامزا بعينيه احيانا كلما جاءت ندف من الثلج واستراحت على اهدابه. وكان يبتسم احيانا بسمة غير مقصودة.
وكنت, وانا اتكلم, اقصده بالخطاب. كنت اريد ان يعلم هو ايضا , القائد السياسي الذي يعد نفسه كغيره للمعركة الاولى , ان حقيقة الحرب المرة ليست في كلمة ( مت) بل في كلمة ( عيش , احيى ) .
لم استعمل تعبير ( الغريزة) , ولكني كنت ادعو اليها , الى غريزة حب البقاء الجبارة , وكنت اعمل لشحذها واثارتها لكي يتم النصر في القتال .
وتابعت اقول :
- ان العدو قادم لقتلي وقتلك فالوطن يدعوك ان لاتمكنه من ذلك .. الوطن هو انت , الوطن هو نحن , هو عائلاتنا , هو امهاتنا , هو زوجاتنا واطفالنا , الوطن هو شعبنا .
وانا اريد ان اقودكم في الحرب لا لكي تموتوا بل لكي تعيشوا . مفهوم ؟ انتهى .. آمر السرية وزع الجنود على نقاط النار .
دوت الاوامر : الفصيلة الاولى , قف الفصيلة الثانية قف .
فهب المحاربون , ووجدوا بسرعة اماكنهم , وسووا صفوفهم كما يجب وسوي بسرعة صف الحراب بعد تذبذب فكنت تشعر في الحال انك امام صف من المقاتلين , امام قوة منظمة .
قد يكون خطابي ساذجا بعض الشيء , ولكن بدا لي في تلك اللحظة انني بلغت مرامي . فقد تخلص الناس بعض الشيء من كلمة الموت الثقيلة الخانقة , دون ان يتهاونوا امام الواجب والشرف .
( نهاية النص )

ومع ذلك يبدو ان الوطن اكبر من ان يحيط به اي تعريف !



#فهد_احمد_ابو_شمعه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وجدلية شكل الصراع مع اسرائيل
- الحضارة بين التعريف الاصطلاحي وآراء ابن خلدون
- العقل العربي الاسير
- الاحزاب الدينية السياسية وفشل المشروع الديمقراطي العربي
- مهمة المثقف المقدسة ودوره الطليعي الشديد الندرة
- نحو فهم افضل لاسباب تخلفنا - الجزء الثالث
- نحو فهم افضل لاسباب تخلفنا - الجزء الثاني
- نحو فهم افضل لاسباب تخلفنا - الجزء الاول
- الثقافة العربية وواقعها المأزوم
- ازدواجية الاخلاق والمعايير في المجتمع العربي
- في تعريف الحداثة وموقعنا منها
- نسبية الاخلاق وفلسفتها وعلاقتها بالدين
- نجيب محفوظ
- مأزق الاسطورة
- العلمانيه كحتميه لتطور الوعي


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فهد احمد ابو شمعه - ما هو الوطن ؟