أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زروال الأمامي - السقوط الاخير














المزيد.....

السقوط الاخير


زروال الأمامي

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا نعتقد أن حاملي المشروع السياسي العلني الجديد تحت التسمية التحريفية البديل الجذري أنه سيتمكن من تجاوز عثراته الأولى مستفيذا من الانتقادات التي نزلت عليه من كل جانب فور اعلان آن الأوان، وأن قادة التيار الثلاثة العلنيين http://lutte-radicale.blogspot.com/ سيؤسسوا لتجربة جديدة تنافس تجربة النهج الديموقراطي العلنية أيضا، نظرا لاقتقاء البديل الجذري لنفس المسار تقريبا مع بعض التركيز المبالغ فيه على طلبة ظهر المهراز، لكن العكس هو الحاصل الآن. فلا دور عملي للبديل الجذري داخل الجمعية المغربية لحقوق الانسان بل هناك فقط انتظارية فشل النهج الديموقراطي في ادارة الجمعية بعد ان تأكد استهداف النظام تدميرها، كما أنه ليس هناك أي دور للبديل الجذري داخل الاتحاد المغربي للشغل بجناحيه البيروقراطي والديموقراطي بل فقط زعيق انترنيتي ضد الجناحين معا برؤية ضبابية. أما على مستوى النهج الديموقراطي القاعدي بظهر المهراز فقد تأكدت استقلالية هذا الاطار العتيد عن البديل الجدري حيث اصبح محرما حتى على من نصب نفسه زعيما اوحدا بظهر المهراز لسنوات اسماعيل بوبيع أو بالاحرى أحمد بيان الاقتراب من الجامعة واصبح بالتالي منبوذا من طرف الطلبة، خاصة وان ممارسات اختطاف الطلبة ومحاكمتهم وتعذيبهم وحرمانهم من اجتياز الامتحانات بايعاز من المشار اليه لضمان الانتماء القسري لتيار البديل الجذري انقلبت رأسا على عقب حيث نفق العديد من المحسوبين على صقور هذا التيار نحو حزب الاصالة والمعاصرة وعانقوا صديق عالي الهمة مصطفى مريزق واصدروا بيانهم المتنكر لماضيهم. فماذا تبقى للبديل الجذري اذن غير السقوط. لكن السقوط له لونه ورنته وحركته المتدحرجة نحو مزبلة التاريخ. ففي مواجهة نقدية بسيطة للرفيق عبد العزيز المنبهي بخصوص ادراج اسم البديل الجدري كأحد المكونات التحريفية المدعية للماركسية اللينينية، جاء رد أحمد بيان أو المدعوا اسماعيل بوبيع ساقطا من حيث مستواه الاخلاقي اتجاه الرفيق عبد العزيز المنبهي، فقد كان من الممكن ان يتناول المعني بالامر الدفاع عن تيار البديل الجذري باسلوب آخر ويتبت اخلاقيا ان هذا التيار أصيل في ماركسيته اللينينية ويقدم شواهد على ذلك أو أن يلتزم الصمت ويعمل ميدانيا على تأكيد صلاحية ادعاء الماركسية اللينينية. فالتنابز والهجوم على شخص الرفيق عبد العزيز المنبهي الذي قاسى من المحن منذ بداية عقد السبعينات ولا زال خطابه ماركسيا لينينا لا يتزحزح عن معارضته للنظام وأن المتكلمون الجدد لم يعانوا حتى جزءا يسيرا من معاناته، وحالما سقط جدار برلين والاتحاد السوفياتي حتى سارعوا الى اختيار الشجعان للاسترزاق على رصيد النهج الديموقراطي القاعدي بظهر المهراز وبالتالي الالتحاق بالقوى التحريفية العلنية، وليتقمص مؤخرا قناع البديل الجذري. لقد كتب الرفيق عبد العزيز المنبهي في موقعه مقالا عقب التحاق ابراهام السرفاتي بالنظام سنة 2000 تحت عنوان الموت الاخير للسرفاتي، فعلى نفس المنوال يمكننا تعزية "رفاق" البديل الجذري بسقوطهم الأخير



#زروال_الأمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عود على بدء أو تجدد المستنقع
- فرقعة نداء آن الأوان ودلالاتها
- العنوان السياسي الفارغ لتيار البديل الجذري
- نقد العمل الشيوعي في المغرب
- من -التحاق الشجعان- الى -البديل الجذري-


المزيد.....




- غموض كبير يلفّ زواج جيف بيزوس ولورين سانشيز.. فهل انكشف أخير ...
- مخزونات اليورانيوم المخصب.. إيران تعلن انفتاحها على نقله لكن ...
- كان يُعتقد أنه قُتل.. ظهور قائد إيراني رفيع بمراسم التشييع ف ...
- هل يمكن أن تعالج العقول الاصطناعي العقول البشرية؟
- نقص حليب الأطفال يهدد حياة أطفال رضع في غزة
- ترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلمي
- ترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار ...
- إنجلترا تحت لهيب الصيف: موجة حر جديدة قد تحطم الأرقام القياس ...
- تشييع قادة وعلماء بطهران وترامب ينفي دعم نووي إيراني سلمي
- ناجون من جحيم غزة، باحثون فلسطينيون يحاولون إعادة بناء حياته ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زروال الأمامي - السقوط الاخير