أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال يلدو - -فيرغسون- .... وحُقن العلاج الخاطئة















المزيد.....

-فيرغسون- .... وحُقن العلاج الخاطئة


كمال يلدو

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأخيرا حصل ما توقعته اوساطا كثيرة، إذ باتت ليالي مدينة "فيرغسون" الأمريكية ضاوية من جراء الحراق ، اما نهاراتها فتحسبها بلدة تتقاسمها جموع منفلتة تبحث عن اي طريقة لبث العبث، وقوى أمنية متأهبة لفرض الأمن حتى ولو كان بالقوة. كل هذا المشهد جرى التحشيد له عشية توصل فريق المحلفين المكلفين في البت بقضية رجل الشرطة (ديرن ولسن -28عاما) الذي اطلق النار على الشاب (مايكل براون الأبن – 18 عاما) والذي قام بسرقة احد المحال التجارية والأعتداء على عامل المخزن ، ولم يمتثل لأوامر تسليم نفسه، لابل انه حاول مقاومة رجل الشرطة، ومن يدري ما كانت ستكون النتيجة، لولا قيام رجل الشرطة بأطلاق الأعيرة النارية علية مما اردته صريعا.

ما جرى نهار السبت 9 ايلول
تقع مدينة "فيرغسون ذات الغالبية السوداء -21 ألف نسمة" في ضواحي ولاية ميزوري الأمريكية. يتلقى احد مراكز شرطتها مكالمة عن حادثة سرقة في احد مخازن البقالة مع أعتداء على العامل، فتصدر الأوامر لأقرب سيارة شرطة للوقوف على الحادث. يرصد رجل الشرطة (ديرن ولسن) اثنين من الشباب وهم يمشون في وسط الشارع، فيطلب منهم التنحي جانبا نحو الرصيف ، يلقي نظرة أخرى عبر المرأة بعد ان اجتازهما، فيتبين له بأن احدهم تنطبق عليه مواصفات الجاني في حادثة السرقة، يرجع اليه ويطلب منه الوقوف جانبا للأستجواب، فتجري ملاســنة بين الأثنين، تتطور لعراك بين الشاب (مايكل براون) والشرطي الذي كان مازال في سيارته وعبر الشباك المفتوح، فتنطلق رصاصتان تصيب احداها الشاب بذراعه، ويفترق كلا الشابان هروبا، يرتجل الشرطي من سيارته ويأمر (مايكل) بالتوقف، ويطلق عدة اعيرة نارية عليه، ويبدو ان احدها (او اكثر) قد اصابته هذه المرة ، فيغّير مسيره ويتوجه نحو الشرطي وهو يردد كلمة (اوكي ، اوكي)، الا ان الشرطي يبدء بالتراجع والأستمرار بأطلاق النار حتى تصيب طلقته الأخيرة الشاب وترديه قتيلا بعد ثواني، وتبين بأن عدد الطلقات التي اصابته كانت 6، فيما كان عدد الطلقات المطلقة بأتجاهه 12 اطلاقة.
جرت السرقة يوم السبت 9آب 2014 بدقائق قبل انتصاف النهار، اما حادثة اطلاق النار ووفاة الشاب ، فتفصلها عن الحادثة حوالي15 دقيقة فقط. عاشت المدينة اوقاتا عصيبة، بين مظاهرات سلمية تطالب بتحقيق العدالة ومحاكمة الشرطي الذي قتل مواطنا اعزل، وبين مواطنين متضامنين مع الشرطي الذي كان يؤدي واجبه في الحفاظ على الأمن، وتتطور الأمور بدخول عناصر الشغب الى المشهد وإندلاع الحراق وعمليات التخريب والسطو، ويتطور المشهد اكثر بأحالة القضية الى لجنة من (المحلفين) الذين تستغرق مشاوراتهم اياما وأيام، تنتهي بعدم ادانة رجل الشرطة، وهنا تثور ثائرة البعض الذي يعتبر القرار عنصريا، فيما كان من ضمن المحلفين مواطنين سود ايضا.

المشهد مكرر
ليست هي المرة الأولى التي تجري فيها حوادث شغب مشابهة لما جرى في مدينة "فيرغسون" ولربما لن تكون الأخيرة، وهذا على الأقل ما يجري عادة حينما تكون هناك مصادمة ما بين شخص (اسود) ورجل شرطة وخاصة اذا كان (ابيضاً) فتقوم الدنيا ولا تقعد، وتطلق الأتهامات والتصريحات منددة بالعنصرية وأستهداف السود وما الى ذلك من تبريرات، قبل ان يجري السؤال عن اسباب الحادثة، وما اذا كان (المجرم) او (الضحية) سببا في وصول الأمر الى حد استخدام السلاح من قبل الشرطة. ورغم ان المجتمع الأمريكي مكون من جاليات وشعوب متنوعة، وعادة ما تجري فيها مثل هذه الحوادث، الا ان مجتمع الجالية السوداء ينفرد بردود الأفعال العنيفة التي تغذيها اسبابا كثيرة لعل اهمها هو حجم البطالة والفاقة والفقر الذي يضرب هذا المجتمع، اضافة الى التخلف والأمية والجهل، مربوطا بتغذية عنصرية مقيتة (ضد البيض ايا كانوا) مع نمو حركات متشددة دينية متطرفة تتغذى على تلك الظواهر (لويس فرحان، وأمة الأسلام) وتمترس في كنائس وتيارات دينية مسيحية متنوعة ومن شهود يهوا، والتي تساهم كثيرا في ابعاد الشباب الأسود ومثقفيه عن توحيد نضالاتهم ومطالباتهم لتصب الى جانب نضالات كل المحتاجين والمظلومين في المجتمع الأمريكي، بدلا من تأطيرها بأطار (الفصل العنصري) الذي يبدو مضحكا احيانا، حيال حجم الجرائم ونسبتها المؤية التي تقترف داخل المجتمع الأسود اصلا او من خلال الكثير من (ابنائه) الخارجين عن القانون.

غياب القيادة الوطنية
لايمكن النظر الى الحركات الجماهيرية الكبرى وتقيمها دون تقيم برامجها وقادتها وأهدافها المعلنة، ولهذا فأن التشتت الحاصل في عموم الحركات المدنية في الولايات المتحدة، وبضمنها الحركات العمالية والنقابات، يلقي بظلاله المعتمة على نوعية مثل هذه الأعمال. فإن النضالات السلمية التي كانت قائمة قبل ستة عقود وأكثر قد اصبحت من الماضي، اما قادتها، فإما غادروا الساحة السياسية او لم يعد لصوتهم المعتدل اي مفعول، وحتى التعاليم الرائعة التي سعى رائد وقائد الحملات المدنية السلمية القس (مارتن لوثر كنك) الى نشرها بين جميع السكان وخاصة ابناء الشعب الأسود، فأنها لم تعد فاعلة ولاتجد صدى كبير لها الا في الخطب والأحتفالات، اما في واقع الحال فهناك ضعف كبير وواضح في توجيه تلك القوى الكامنة في هذا المكون (الشعب الأسود) وعدم بروز قيادة وطنية ميدانية ذات تأثير ملموس على حركة الجماهير. وأمام هذه الصورة، تقفز دائما الحلول السريعة التي تعتمد على اثارة المشاعر والتي عادة ما تنتهي نهايات عنفية تكون ضحيتها (مجموعة من الشباب الهائج) وأصحاب اعمال وممتلكات لا تمت للحدث بأي صلة. وهذه الأعمال لا تسجّل فقط في الحالات التي تحصل بين مواطن وشرطي، بل حتى في حالة فوز فريق الولاية الفلانية الرياضي بالكأس، فأن هناك مجموعة من الشقاة والمجرمين والخارجين على القانون من الذين ينتهزون هذه الفرض، فيقومون بأعمال التخريب وأشعال الحراق وسرقة المحلات التجارية، وينظر البعض الى ذلك على انه انتقام من (البيض) او اعادة اموالهم التي سلبها هؤلاء المستثمرون!
ولكن بأية طريقة يا ترى؟

الهدوء....الهدوء
لم تلق مناشدات والد الضحية (مايكل براون الأب) الذي طالب اهالي مدينة "فيرغسون" الغاضبين بالهدوء والسكينة وأتباع الوسائل السلمية في الأعتراض على اساليب الشرطة ،( التي تجنح احيانا الى العنف المفرط)، لأن العنف لن يؤدي الا الى تفاقم المشكلة والمزيد من الخراب والضحايا، لكن كلامه هذا لا يساوي شيئا امام مجموعة صغيرة من السراق الذين انتهزوا هذه الفرصة لأحراق السيارات والمحال التجارية ونهبها بالكامل، وكأنهم في مهمة لعمل ذلك، متناسين بأن مثل هذه الأعمال ستضر اصلا بأقتصاد مدينتهم، وناسها وأبنائها الذين يعتاش قسم كبير منهم على هذه المحال التي احرقت، ناهيك عن خسارة حليف اساسي وكبير، وهو المواطن الأمريكي المتفرج، والذي يرفع آلاف علامات التعجب على هذه الأعمال العدوانية، في ظل دولة توفر لأبنائها كل فرص التعبير السلمي عن آرائهم، ووجود ممثلين لهم في مجلسي النواب والكونغرس على صعيد الولاية او الوطن، ووجود الصحافة والراديو والتلفزين.

اما للذي يعيش في هذه البلاد ويتمع بقدر متوسط من المنطق فأنه يعي جيدا طبيعة الصراع الجاري ما بين (رجال الشرطة) بالعموم، وما بين (الذين يخرقون القانون)، ولعلي استطيع ان اقول بأن هناك اعشارا من الثانية تفصل قرار رجل الشرطة أو الطرف الثاني اذا كان حاملا للسلاح، وهذه الأعشار هي التي تقرر نتائج المواجهة في حال حصولها، والتي يمكن ان تسمى (عملية فرض القانون على الخارجين عليه) أو ( عملية اعتداء على اناس ابرياء!!)، لكن لا احدا يسأل عن نوع ردود الأفعال التي تتخذها الجاليات الأخرى او رجال الشرطة تجاه (الشعب الأسود) حيال الجرائم التي تجري على ايدي مجرمين من (ابنائه) ولعل في الجالية العراقية/الكلدانية والعربية في ديترويت امثلة صارخة. فلم تقم الدنيا، ولم تحرق بيوت السود ولم يجري الهجوم على مدارسهم او محلاتهم، حينما يسقط ابناء هذه الجاليات الذين يخدمون المجتمع في محلاتهم ، ويقعون ضحايا لهذه العصابات، وفي احيانا كثيرة يدفعون ارواحهم ثمنا لعمليات السطو او التسليب، فكيف يمكن تبرير الأعمال الأجرامية بالحرق والسرقة، اذا كانت المطالب مشروعة حقا!
وفي هذا السياق، يذهب بعض المناهضين لسياسة الولايات المتحدة الخارجية بعيدا جدا، خاصة في مثل هذه المناسبات، حينما يبدأون بوصف الشرطة الأمريكية بالعنصرية، وأنها تستهدف السود دون غيرهم ، متناسين بأن الشرطة لا تأتمر بأمر رئيس الجمهورية (رغم انه اسود) كما في بلدانهم، وأن هناك نظاما صارما للتدريب والتأهيل والمحاسبة مفروض على رجال الشرطة قلما يوجد مثيل له في العالم، لكن المشهد في الولايات المتحدة يختلف بكون رجال الشرطة يتبعون البلديات، وهذه لها واقعها وأوضاعها المختلفة، وأن كثرة السلاح المرخص وغير المرخص وأنتشار الجريمة والعصابات تفرض اجواءا اخرى، هذا ناهيك عن التطور الكبير الذي ساد المجتمع الأمريكي منذ تحقيق حركة (الحقوق المدنية) لمعظم شعاراتها، ومضي المجتمع في اصلاح ما ينتج من اخطاء بالطرق السلمية الحضارية.

الحلول
مامن شك بأن ما جرى كان له خلفيات مسبقة، ولعل اهمها هي فرص العمل الشحيحة المتوفرة لمعظم الشباب الأمريكي، وخاصة في المناطق ذات الغالبية السوداء، اضافة الى قلة المدارس وفرص السكن المريح وما يترتب عليها من انتشار الفقر والعيش بالحد الأدنى وصولا في الأعتماد على المساعدات الحكومية، مضافا لذلك ضعف التوعية الأجتماعية الذي غالبا ما يؤدي الى (الحمل المبكر) والزيادة العالية في نسبة السكان لدى الجالية السوداء على الرغم من تردي اوضاعهم الأقتصادية، ولست مبالغا حينما اذكر رقما قد يستغرب البعض منه وهو ان ما نسبته 75% من الأولاد السود قد ولدوا لأمهات غير متزوجات، وما يترتب على ذلك من عواقب اجتماعية لاحقة على سلوكيات وأخلاق هؤلاء الأطفال قياسا للذين يولدون في ظروف عائلية مستقرة.
ان حل مثل هذه المشاكل يكمن في توفير فرص عمل اكثر وخاصة في الأماكن التي تقطتنها نسب عالية من الجاليات الصغيرة، وفي دعم الطبقة الوسطى لأقامة المشاريع الصغيرة، وتأتي مهمة تطوير التعليم وتطوير الخطاب الوطني والأنساني داخل هذه التجمعات والأبتعاد عن الخطابات المتوترة والعنفية او الداعية للتمرد والأنغلاق، والبحث في الأساليب العصرية في الأعتراض على التجاوزات والأخطاء وتحصين المجتمع من (المجرمين) او الخارجين عن القانون، ودعم ممثلي الشعب ( من النواب) في المجالس البلدية والوطنية المعروفين بنزاهتهم ودفاعهم عن الحقوق المشروعة للطبقات الدنيا، وتعزيز العلاقات بين مراكز الشرطة ووجهاء المدينة، عبر اللقاءات المستمرة، والتركيز على اتباع رجال الشرطة اساليب اكثر حذرة في التعامل، والتقيد بصيانة الأنسان وحقوقه.
ان الأزمة الأقتصادية الكبرى التي يمر بها النظام الرأسمالي عموما، والولايات المتحدة خصوصا تلقي بظلالها على الطبقات الفقيرة والوسطى، وتدفع بالمزيد نحو هاوية الفاقة والحاجة والأعتماد على المساعدات الحكومية الشحيحة، لابل وحتى الى طرق الجريمة والمخدرات، وهذه بحد ذاتها هي خسارة لقوى وطاقات بشرية قادرة للعطاء أكثر. وبالحقيقة لا يوجد حل سحري لهذه الأزمة ، لكن يقينا، ان حرق المتاجر والمدن وسرقة محتوياتها لن يحل مشاكل هذا البلد، بل سيزيدها تفاقما، وربما يؤدي الى فتح المزيد من السجون والى فرض المزيد من القيود والصرامة في تطبيق القوانين، وذلك لتجنيب المجتمع المزيد من التدهور وأنعدام الأمن وسيادة التهور بدل القانون.

تشرين ثان 2014



#كمال_يلدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألق عراقي في مكوك وكالة -ناسا- الفضائية الأمريكية
- ما أصعب أن تكون - قيثارة اور- غريبة في وطنها!
- لو كنت عراقيا ومت، اين ترغب ان تُدفن!
- مسرحية (البخيل):قريبا على مسارح ديترويت
- التشكيلي اسامة عبد الكريم ختلان: أرى العالم من حولي...... أب ...
- انتخاباتنا.......الجمهور عاوز كدة!
- خواطر على شرف الذكرى 80: من ينقذ أغاني الوطن والناس من الضيا ...
- قليلون هم الذين سيبكوك يا فؤاد
- خيمة -طريق الشعب- في مهرجان اللومانتيه 2013: أريج الآس والذك ...
- الشاعر فوزي كريم ضيف ديترويت: لا أسأل إلا عن وطن يسأل عنّي
- د.سّيار الجميل من ديترويت: ان املنا بالوطن يكمن في الشباب ال ...
- أحزان كنيسة -أم الأحزان- في بغداد
- 50 عاما على خطابه الشهير-عندي حلم-:مارتن لوثر كنج، قائد في ا ...
- الجالية العراقية تصارع الأفكار في التعامل مع ابنائها -اصحاب ...
- في ذكرى عيد الصحافة الشيوعية العراقية:يبقى القلم الحر حليف ا ...
- خلل في البوصلة مابين موتين!
- حينما يفتح الوطن أذرعه للشبيبة
- تجليات البطل الوطني في شخصية الزعيم عبد الكريم قاسم
- بعد 50 عاما على الجريمة:انصافا لشهداء -تلكيف- وعوائلهم
- سؤال المليون: أين تقع ساحة الوثبة؟


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال يلدو - -فيرغسون- .... وحُقن العلاج الخاطئة