أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهايحيا - الثأر للوطن















المزيد.....

الثأر للوطن


طاهايحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 21:59
المحور: الادب والفن
    


جون شتَيْنْبِك John Steinbeck من أصل ألماني ولد عام 1902م في مدينة "سالينماس" بـ"كاليفورنيا". رومانسي بدأ دراسة البيولوجيا البحرية بجامعة "استانفورد" ولم ينته منها حينذاك بدأ كتابة نصوص صحافية، وغادر "كاليفورنيا" إلى "نيويورك" حيث عمل صحافيا. عاد إلى كاليفورنيا" 1926 ليتخصص في مهنة الكتابة، وأول رواية له "كأس من الذهب Cup of Gold 1929"، مع الرواية الرابعة له بدأ صيته ينتشر، ونجاحه مع رواية "الوادي الطويل The Long Valley" عام 1938م، وكتب عدة سيناريوهات لبعض الأفلام بين عامي 1943- 955م.

تناول المأساة الاقتصادية ومصير الضحايا والمنتفعين والعمال البسطاء التي تهدمت حياتهم بسبب أزمات السوق. حرية الفرد كقيمة أساس. وصف آلام حياة هؤلاء البسطاء في رواية "ابتسامات وبشر وعناقيد الغضب The Grapes of Wrath". حائز جائزة نوبل في الأدب عام 1962.

روايته "الثأر للوطن" في مغيب القمر The Moon Is Down كتبتها عام 1942م، تدور حول مدينة اسكندنافية صغيرة تقاوم الغازي النازي في الحرب العالمية الثانية لأن الحلفاء لم يتمكنوا من الوصول إلى هذه القرية النائية. لكن عندما غادر الجيش الألماني تحول الموقف فجأة، وانقسمت إلى ثلاثة معسكرات: المتعاونون مع العدو النازي الجديد، والجنود الألمان الذين استولوا على المدينة، والأهالي الذين يقاومون بطريقة شبه سلبية. من خلال هذه المعركة الطويلة التي سيطر عليها الضرر والخوف تميزت ثلاث شخصيات: عمدة المدينة الذي يسعى لإنقاذها، والمتعاونون مع الاحتلال، والعقيد النازي. تتم متابعة هذه المدينة وسكانها من خلال عيون هؤلاء الثلاثة. لن تنته الرواية مع السلام، ولكن يُعرف منها ما يكفي لاستخلاص الدروس المفيدة.

رؤية موضوعية ارتأى أنه لا يوجد مذنبون أو ضحايا. إن الجميع سواء أكان العقيد أو جحوش الشمال أم جحوش التعاون مع الحكم الشمولي لـ"هتلر". فالجنود يبكون للكراهية التي يضمرها الشعب لهم، والمتعاون مع الاحتلال ملفوظ من قبل مدينته والمقاوم؛ لأن الجميع يعاني ويلات الحرب. إن الشخصيات محاصرة جيداً والأحداث مفهومة تماما من قبل الكاتب مثلما إقليم الشمال في عراق مشابه للديكتاتورية وحرب جار الجنب والحلفاء حتى التحاق موصل العراق والشام بلواء اسكندرون السوري السليب.

ترجمة ثروت أباظة وعبد الله البشير من الإنكليزية للعربية

عدد الصفحات 195


في مغيب القمر أو أفول القمر رواية شهيرة لجون شتاينبيك. وتتحدث عن سيطرة ألمانيا النازية على قرية نرويجية صغيرة خلال الحرب العالمية الثانية. اعتبرت القصة عند ظهورها أقوى قصة كتبت أثناء الحرب لتستحث البلدان الديمقراطية على التصدي للنازية. ترمز الرواية إلى قوة الشعب في مقاومة الاحتلال وتؤكد حرية الفرد وكرامته في ظل الوعي الجماعي.


بلدة ساحلية صغيرة تؤخذ على حين غرة، وتُقتّحم من قبل الجيش الغازي مع مقاومة لا تكاد تذكر. بلدة مهمة لأنها المنفذ الذي يخدم أكبر مناجم الفحم. العقيد لانسر، هو رئيس الكتيبة الغازية، والذي يأمر باتخاذ بيت رئيس البلدية مكاناً له ولنشاطه. يبدأ واقع الاحتلال بالظهور، وما إن يتحول الطقس إلى قاتم، مع الثلوج التي تبدأ في وقت أبكر من المعتاد، يبدأ الشعب المسالم بالغضب والارتباك من نشاطات الاحتلال. العقيد لانسر وهو من قدامى المحاربين الذين شاركوا في العديد من الحروب، يحاول أن يعمل تحت ستار من الكياسة والقانون، ولكن في قلبه يعلم أنه "ليس هناك شعب مسالم" من بين تلك التي تم اتخاذها بالقوة، فلا شعب مسالم إذا سُلبت حريته. تبدأ القصة بتوجيه الأنظار إلى الكسندر موردن، وهو عضو مجلس محلي سابقاً و "رجل حر"، أمره الاحتلال بالعمل في المنجم. يحاول خلال عمله قتل الكابتين لوفت بالفأس، لكن يقف الكابتين بينتيك، والذي يصابُ بضربة الفأس ويموت. ليتم القبض على ألكسندر والحكم عليه بعد محاكمة صورية، ينفذها موردن ويقتله رمياً بالرصاص. هذا الحادث يحفز الناس من المدينة للانتقام، ويمنعهم من الصمت أكثر، فيبدأون بزرع أقسام السكك الحديدية والميناء بالألغام مما يتسبب بأضرار كبيرة وعلى فترات منتظمة، وقد بدأ الاحتلال يشعر بأنه وكلما ترك جندي حرسه، أو خرج بعيداً عن مجموعته يقتل.

رغم الطقس البارد والخوف الدائم إلا أن الشعب قاوم، مع أن الكثير منهم يرغب في أن تنتهي الحرب حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم. إنهم يدركون عدم جدوى الحرب وأن "الذباب قد غزا صائدة الذباب"، وتسبب في هرب بعض أعضاء المقاومة إلى إنجلترا. في النهاية وبعد أن يعرف رئيس البلدية أن لا شيء يمكن أن يوقف شعبه، وأن وفاته باتت وشيكة. يقول لزوجته أنه أن تقف إلى جانب الشعب، وأن تدعمهم لتستمر المقاومة وهذا ما يحصل فالمقاومة تستمر.


تدور أحداث الرواية أساساً حول الشخصيات التالية:

شخصيات الغزاة:
جورج كوريل - أمين مخازن شعبية، تحول بعد الغزو إلى خائن
الكولونيل لانسر - رئيس الكتيبة المحلية؛ المحارب المخضرم في الحرب العالمية الأولى.
كابتن بينتيك- من الناطقين باللغة الانكليزية؛ يحب الكلاب، وعيد الميلاد. قتل على يد اليكس موردن في نوبة من الغضب بينما كان يحاول حماية الكابتن لوفت.
الرئيس هنتر - المهندس؛ لديه نموذج السكك الحديدية في المنزل.
كابتن لوفت - الشاب الطموح؛ انه يعيش ويتنفس لأجل الجيش.
ملازم براكلي- فنان جيد، لديه العديد من الأخوات الشقراوات.
ملازم توندر - شاعر وُصف بأنه "رومانسية الظلام"، وقتل على يد مولي موردن.
"القائد" - لا يشير إلى اسمه الحقيقي أبداً.

شخصيات البلدة:
رئيس البلدية- رجل عجوز، رئيس بلدية منذ فترة طويلة من البلدة.
الدكتور وينتر- طبيب البلدة وصديق قديم ومستشار رئيس البلدية.
السيدة (سارة) - زوجة رئيس البلدية، شخصية تثور أكثر مما يبدو عليها في الواقع
جوزيف- موظف في البلدية؛ شاهد عيان في كثير من الأحيان على الأحداث في منزل رئيس البلدية.
آني - نشطة في المقاومة، ولكن لا يشتبه بها بسبب سنها.
أليكس موردن - يقتل الكابتن بينتيك بالفأس خلال نوبة من الغضب عندما طلب منه أن يعمل وهو زوج مولي موردن.
مولي موردن - زوجة أليكس موردن؛ تتسبب في قتل الملازم توندر بعد وفاة زورجها اليكس.







#طاهايحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوش يار يغار من الميلشيات الأخرى على المال العام
- ابن رشد يزرع، راشد الغنوشي يحصد
- نصب الرافض لحروب الدمار
- الرّشد في مؤسسة ابن رشد وراشد الغنوشي
- الشتم في (تعليقات) الحوار المتمدن!
- داعمون للتغيير.. السفارات
- الحوار يفقد تمدنه بتعليق عاجز عن كتابة جملة مفيدة!
- جائزة نوبل للسلام لمستحقيها عام 2014م
- دعوة معارضة للوهابيَّة بتدويل الحرمين
- قائمة غنائم داعش للبيع بدل ريع النفط
- الرئيس أردوغان يواجه الشيعة والكرد في تركيا
- Jürgen Habermas
- أمس واليوم وغدا- حياتي
- مغدورة الأميركي اسمها بغداد!.
- داعش Frankenstein برزانستان
- التقية الباطنية السعودية المنافقة
- ألف بدري ولا “داعشي” يبتز
- مُزدوج كُرْدي- “عراقي الجبل!”..
- لم نرهم (أفادوا!) من نفطنا حتى اختلفوا..
- لا أصدقاء سوى قُلل الجبال! No Friend but the Mountains


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهايحيا - الثأر للوطن