أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - الخوارج – خروج الإرادة المتسامية(3)















المزيد.....

الخوارج – خروج الإرادة المتسامية(3)


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 10:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الخوارج هم تيار المؤيدين الأشد وجدانا للإمام علي في مجرى حروبه من اجل الخلافة وفكرة الأمة والعدل. ومن الممكن العثور على الصيغة الأولية لهذه العلاقة في الرسالة التي بعثها الإمام علي إلى زيد بن حصين وعبد الله بن وهب الراسبي. فهو يشير فيها، على اثر نتائج التحكيم قائلا:" أما بعد، فإن هذين الرجلين اللذين ارتضينا حكمهما قد خالفا كتاب الله، واتبعا أهواءهما بغير هدى من الله. فلم يعملا بالسنة، ولم ينفذا للقرآن حكما، فبرئ الله ورسوله منهما والمؤمنون! فإذا بلغكم كتابي هذا فأقبِلوا فإنَّا سائرون إلى عدونا وعدوكم، ونحن على الأمر الأول الذي كنَّا عليه. والسلام".
واستتبع هذه المحاولة محاولات عديدة من اجل تذليل هوة الخلاف التي ابتدأها الخوارج الأوائل، أي أولئك الذين كانت مواقفهم العملية محكومة بوجدان عارم، بحيث جعلهم ضحية المراوغة والدهاء الأموي. وصور الإمام علي هذه الحالة في إحدى خطبه إياهم بعد إنكارهم نتائج التحكيم قائلا "الم تقولوا عند رفعهم المصاحف إخواننا وأهل دعوتنا، فالرأي القبول منهم والتنفيس عنهم. فقلت لكم: هذا أمر ظاهره إيمان وباطنه عدوان، وأوله رحمة وآخره ندامة". كما تعكس هذه الحالة طبيعتهم الداخلية المتميزة بثبات الرأي، أو "جمود المواقف" ما لم تهتز أمام نتائجها لكي يجري إعادة النظر المعاكسة تماما. وقد صورها الإمام علي في إحدى خطبه قائلا: "أن معصية الناصح الشفيق العالم المجرّب ترث الحسرة وتعقب الندامة. وقد كنت أمرتكم في هذه الحكومة أمري، ونخلت لكم مخزون رأي. لو كان يطاع لقصير أمر، فأبيتم عليّ غباء المخالفين الجفاة والمنابذين العصاة، حتى ارتاب الناصح بنصحه" واستكملها مذكرا إياهم بما جرى قبيل معركة النهروان – "وقد كنت نهيكم عن هذه الحكومة، فأبيتم عليّ إباء المخالفين المنابذين، حتى صرفت رأي إلى هواكم، وانتم معشر أخفاء الهام سفهاء الأحلام. ولم آت بجرا (شرا) ولا أردت لكم ضرا". لكنهم حالما اكتشفوها أرادوا تغييرها بعنف لا يقل حمية عن القبول بها ولكن من خلال توجيه التهمة للنفس. وهو انقلاب راديكالي يعكس طبيعة الوجدان الأخلاقي للخوارج، بحيث جعلوا من التوبة قيمة ميتافيزيقية والطريق الوحيد لتربية الإرادة الصادقة، وأسلوب التنقية الضرورية للتضحية والشهادة.
بعبارة أخرى، لقد جعل الخوارج من القيمة الأخلاقية للتوبة معيار الحقيقة والفعل، وطالبوا الجميع بالتكفير عن "الخطأ". وهو فعل سياسي محكوم بالأخلاق، وليس بادراك النسبة المعقولة بينهما. مما جعل منهم قوة المعارضة الشاملة وهدف التجريح الشامل. ونعثر عل هذه الحالة في موقف الإمام علي منهم عندما خاطبهم مرة: "فإن أبيتم ألا تزعموا إني أخطأت وضللت، فلم تضللون عامة امة محمد بضلالي، وتأخذونهم بخطأي، وتكفرونهم بذنوبي؟ سيوفكم على عواتقكم تضعونها موضع البرء والسقم، وتخلطون من أذنب بمن لم يذنب. وقد علمتم أن رسول الله رجم الزاني المحصن ثم صلى عليه ثم ورّثه أهله. وقتل القاتل ووّرث ميراثه أهله. وقطع السارق وجلد الزاني غير المحصن ثم قسم عليهما من الفيء ونكحا المسلمات. فأخذهم رسول الله بذنوبهم، وأقام حق الله فيهم، ولم يمنعهم سهمهم من الإسلام، ولم يخرج أسماءهم من بين أهله". فقد كانت هذه القطيعة الفكرية المحكومة بوجدان موحد، وجد تعبيره في عبارة "كلمة حق يراد بها باطل"، التي قالها الإمام علي عن شعارهم الشهير "لا حكم إلا لله". وليس مصادفة أن يقول في آخر كلماته عنهم لا تقتلوا الخوارج بعدي فليس من طلب الحق فأخطائه كمن طلب الباطل فأصابه. وهو حكم وموقف يعكس كل مضمون المفارقة التاريخية لصعود الخوارج، بوصفها القوة الاجتماعية والفكرية المكملة للشيعة. لأنهما كلاهما كانا آنذاك من صيرورة واحدة وكينونة أصلية.
وحدد هذا السبب على امتداد كل التاريخ الإسلامي شعلة المناهضة للسلطة، مرة باسم "الخروج" على دين الاستبداد، ومرة باسم "الروافض" لكل سلطة لا تتمتع "بقدسية" الانتماء لقيم الحق والعدل. الأمر الذي أعطى لكل منهما موقعه في تاريخ الفكر والثقافة. وليس مصادفة أن تتمحور فكرة الخوارج الأولى حول قضية الكبائر. فهي الفكرة التي كشفت طبيعة الخوارج، ومن ثم أثرها على بلورة مدارسها وأعلامها العديدة والمتنوعة في كيفية تمثل مرجعيات الروح المتسامي.
فقد كانت فكرة الكبائر الصيغة المجردة والمتسامية لكمية ونوعية المعاناة الحسية والوجدانية والعقلية التي واجه بها الخوارج ظواهر الرذيلة السياسية والأخلاقية السائدة في السلطة والمجتمع. فما كان يبدو صغيرا في عرف القوى المتصارعة تحول إلى شيء هائل وكبير في إحساس الخوارج ووجدانهم. الأمر الذي يشير إلى النمط الجديد الذي أبدعه الخوارج في طيف الثقافة الإسلامية النظرية والعملية، التي جعلت من المواقف الفردية معيارا نهائيا ووحيدا للبرهان والأدلة على ما ينبغي القيام به.
من هنا خصوصيتهم الفريدة ومأساوية المصير ودراما المواجهة المثيرة لأعمق مشاعر النفس الأخلاقية وتأملها العلني والمستتر بقيم الخلود لأفعالهم والاندهاش بها. الأمر الذي غذى وعمق ورسخ نفسية وذهنية وقيم الفردية المتسامية وحرية الإرادة. فقد كانت هذه القيم وثيقة الارتباط بفكرتهم عن الله الحق والعدل الإلهي، انطلاقا من فكرتهم القائلة، بان الله لا يعذب امرأ إلا بما يستحقه. وهو استحقاق وجهه الخوارج أولا تجاه النفس ثم العالم وما فيه. من هنا حدة المعاملة المحكومة بتصوراتهم عن الحق تجاه النفس والفرد والجماعة والأمة والإمامة (السلطة) والخلافة (الدولة). ومن الممكن رؤية ملامح هذه المعاملة أيضا في الصورة التي نقلها جواسيس المنصور إليه قبل أن يرسل ابن الأشعث لقتالهم. فكانت صورتهم كالتالي: "رأينا رهبانا بالليل وأسودا بالنهار. يتمنون لقاءك كما يتمنى المريض الطبيب. لو زنى صاحبهم لرجموه، ولو سرق لقطعوه، وخيلهم من نتاجهم. ليس لهم بيت مال يرتزقون منه، وإنما معاشهم من كسب أيديهم". ومن الممكن تحسس طبيعة هذه الصورة في بداية وهج الصعود السياسي والروحي للخوارج. من هنا عمق وتماسك الفروسية والإخلاص والاستماتة المتعالية بفكرة الحق والعدالة والمساواة. حيث جسّدت هذه الفروسية تقاليد الفروسية "الجاهلية" الرفيعة ومضمونها الاجتماعي من خلال ربطها بالفكرة الإسلامية عن الحق، أو بصورة أدق إنهما تمازجا في توليف طبيعي تمثل الفكرة الجديدة للخوارج في إعلائها مسئولية الفرد الوجدانية والعقلية، الروحية والجسدية تجاه الوجود وما فيه. الأمر الذي طبع حتى اشد أشكال أفعالهم تهورا بطابع الفروسية المتسامية. فقد كمنت هذه النتيجة في الأعماق السحيقة والكونية للهواجس التي كانت تعتمل في ضمير الخوارج، بوصفهم ممثلي الضمير الهائج للفكرة الإسلامية.
مّثل الخوارج وتمثلوا روح الإسلام الخالص والإخلاص له في مرحلة الانتقال الكبرى من الخلافة إلى الملك. وهو السبب الذي جعل من خروجهم على السلطة مترادفا ومتطابقا مع فكرة الخروج على الظلم والجور، بوصفه الوجه الآخر للحرية، كما نراها في تأسيسهم لفكرة الانتفاض والثورة. ولا علاقة لهذه الفكرة ومضمونها بالروح العسكري أو تقاليد الفروسية القبلية، بل بفكرة الحق (الإسلامي) التي وجدت تعبيرها الأول في شعار (لا حكم إلا لله، ولا طاعة إلا لله). من هنا ربطهم فكرة الحرب بالحق، والحق بالحرب من اجله. وهي مسئولية فردية، ظاهرية وباطنية. وبهذا يكونوا أول من تمثل وأسس لفكرة الجهاد الفاعل بقيم الحق. بمعنى أنهم أول من حقق في مرحلة التأسيس التاريخي للعقل الثقافي الإسلامي الحقيقة القائلة، بان الحيوان يتأقلم أما الإنسان فيتسامى. وقد تحسس الخوارج هذه المعادلة على أساس الخلاف بين الأرواح والأشباح، أي بين القوى العاقلة (المثقف) والقوة الغضبية (السلطة). وليس مصادفة أن تكون فكرة "الخروج" و"الخوارج" وقاعدة سلوكهم الظاهري والباطني، ومبدأ وجدهم وغايتهم، ونياتهم وأعمالهم مرهونة بفكرة الصراع ضد السلطة الجائرة. بمعنى أنهم تمثلوا حقيقة الفكرة القرآنية عن "خلافة الإنسان لله في الأرض"، وكذلك الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية في التوحيد الإسلامي.
فقد استظهرت هذه الفكرة التأسيسية الرفيعة المستوى كل تاريخ الخوارج وتعرجاته، بمعنى تأسيس الصيغة الأولية لأولوية الأمة على الدولة، والإنسان على السلطة، والحق على المصلحة، التي وجدت انعكاسها الأول في تراكم وحدة القيم والمفاهيم النظرية والعملية تجاه إشكاليات الحياة الفعلية. وفي هذا يكمن السبب الذي جعل من فكر الخوارج نموذجا أوليا لصنع المنظومات الفكرية في تاريخ الثقافة الإسلامية.
فالخوارج أول من أسس لوحدة المبادئ النظرية والعملية، بمعنى إنهم أول من وضع أسس المنظومة الفكرية في تاريخ العقل الثقافي الإسلامي. ومن خلالها أسسوا لفكرة الحرية، والمساواة، والانتخاب، والعلم والعمل، والاستقامة وغيرها من خلال ربطها بتصوراتهم عن "حكم الله" أي تصوراتهم عن المطلق الإسلامي. من هنا رفضهم الشديد لتجزئة ثنائية الإسلام والإيمان، لأنهم وجدوا فيها ثغرة الانكسار المادي والمعنوي للشخصية الإنسانية وفكرة الحق والقيم الأخلاقية والروحية.
وليس مصادفة أن تنتقل معايير الالتزام الديني (الإسلامي) عندهم إلى ميدان الأخلاق العقائدية العملية، التي رفضت بصورة قاطعة تجزئة الإسلام والإيمان. إذ وجدوا فيها "خيانة" كبرى للمبادئ، وتبريرا يفضح موت الورع. بحيث جعلهم يتمادون في تحويل قيم الإسلام الروحية إلى قيم سياسية (التقوى). ونظروا إليها باعتبارها وحدة واحدة. من هنا فكرة الشراة، بمعنى شراء النفس من اجل الحق، مع ما يترتب عليه من بيع للجسد في أسوق الأرواح المتسامية من اجل جنة الحق. لهذا أعطوا كل شيء لله، أي أنهم اشتروا أنفسهم ابتغاء مرضاته. وجعل ذلك من ممارستهم العملية صيغة مكثفة للأخلاق الصارمة. ولم يكن ذلك فعلا سلبيا أهوج، بقدر ما انه ساعد على رسم حدود الأخلاق وآداب السلوك انطلاقا من إدراكهم لقيمة الفكرة المتسامية.
لقد أراد الخوارج تذليل التضاد الواقعي بين الخالد والعابر من خلال العمل المباشر. لهذا لم ينهكوا أذهانهم الرقيقة في حوارات الأنا الأنانية، أو مبايعات الجماعة الخنوعة أو خشونة السلطة وتعسفها، أو الصمت المرائي "للعقل العملي"، بل بحثوا عن الخلود عبر استثارة المعارضة الأخلاقية، بوصفها رديفا للعمل السياسي. ولم تكن فكرتهم عن وحدة القول والعمل سوى التجلي الظاهري لوحدة الإسلام والإيمان، والدين والدنيا، والعدالة والسلطة، والحق والجهاد. وإذا كان الخوارج قد صاغوا فكرة التوبة باعتبارها مقدمة العمل، فإنهم لم يستلهموا بذلك تجربة الانتقال الحاسمة من عالم الجاهلية إلى عالم الإسلام، بقدر ما تحسسوا فيها الأثر الفعال للإسلام المثالي على عالم الإسلام الواقعي. وشكلوا بهذا المعنى استمرار مخلصا لمجابهة الواقع الذي تكسرت على طرقاته وفي ميادينه قيم الإسلام السياسية والأخلاقية. من هنا جوهرية التوبة، بوصفها سبيكة الفعل الأخلاقي والسياسي، وجوهرية السلطة والإمام دون عصمة، وجوهرية توافق إرادة الجماعة والسلطة، وجوهرية صلاح الأمة والإمام بوصفهما كينونة واحدة.
ذلك يعني، إن الهمّ الجوهري للخوارج لم يكن محصورا بتأسيس الدولة أو استلام السلطة، بقدر ما كان يقوم في إجبار الأمة على العمل بما يمليه الضمير الحي والعقل الوقاد والإخلاص للعدالة. وليس مصادفة أن ينحصر ويذوب تأثيرهم اللاحق بزوال الأمويين. لقد أنجزوا المهمة التاريخية الكبرى الأولى لنقل المزاج الأخلاقي الحار إلى عوالم العقل الباردة. ومنهما كان يمكن صنع منظومات الفكر النظرية والعملية. بحيث جعل من أفكارهم ونماذج أعلامهم الخميرة التاريخية الأولى التي أنقذت الصيرورة الثقافية الإسلامية من الفساد الأموي. وبهذا يكون الخوارج أول من مّثل وتمّثل رحيق الفكرة الإسلامية المحمدية، والإخلاص العملي لها. لقد مّثلوا وتمّثلوا خروج الإرادة المتسامية، الذي جعلهم يدفعون بصورة كاملة لا رياء فيها ولا تردد خمس الجسد، وجزية النفس، وخراج العقل، وزكاة الروح، ولكن بمقاييس الخروج على الظلم والجور والاستبداد. (يتبع...)
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوارج – استقامة الإرادة وعنف الوجدان(2)
- الخوارج – غيب الإرادة وخراج الروح (1)
- الخوارج والدواعش- قطبا الحق والباطل
- الصراع الروسي – الأمريكي حول المشرق العربي وإيران(3-3)
- الصراع الروسي – الأمريكي حول المشرق العربي وإيران (2)
- الصراع الروسي – الأمريكي حول المشرق العربي وإيران (1)
- الخلافة العربية عند محمد عبده والخلافة الإسلامية عند داعش
- المركزية الإسلامية المعاصرة- قوانين التاريخ ومنطق الثقافة
- المالكي وعبد الكريم قاسم - نهاية المأساة وبداية المهزلة
- التحدي التاريخي الأكبر للبديل الوطني العراقي
- القضية السورية وإشكالية صراع الشرق والغرب
- الدولة والأمة والإصلاح في سوريا
- الدولة الشرعية والإصلاح في سوريا
- المالكي وملكوت الدولة العراقية
- الإخلاص في فكرة المقاومة عند (حزب الله)
- (حزب الله) والقضية السورية
- الكينونة الملهمة لجمال عبد الناصر وحسن نصر الله
- إشكالية الفكرة القومية والإسلامية للإخوان المسلمين
- الهوية العراقية ومشروع البديل الوطني (26)
- الهوية العراقية ومشروع البديل الوطني (25)


المزيد.....




- الحكومة الأردنية تعلن توقّف استيراد النفط من العراق مؤقتا وت ...
- كيف تتعامل مصر مع أي مخالفات لاتفاقية السلام مع إسرائيل؟ سام ...
- معظمهم من الطلاب.. مقتل وإصابة العشرات في حادث سير مروّع في ...
- نقطة حوار - حل مجلس الأمة الكويتي: إنقاذ للبلاد أم ارتداد عن ...
- مناورة عسكرية دولية بالأردن بمشاركة 33 دولة من ضمنها ألمانيا ...
- محللان إسرائيليان: رفض مناقشة -اليوم التالي- يدفع الجيش للعو ...
- بالكوفية وعلم فلسطين.. خريجو كلية بيتزر يردون على رئيسها الر ...
- مصر تعتزم التدخل لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
- روسيا تسيطر على 4 قرى بخاركيف وكييف تقر بصعوبة القتال
- المقاومة تقصف عسقلان من جباليا وتبث مشاهد لعملية نوعية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - الخوارج – خروج الإرادة المتسامية(3)