أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - ايليا أرومي كوكو - كلنا عوضيه عجبنا : يا ليل الظلم مهما طول بكره فجر الحق سيظهر














المزيد.....

كلنا عوضيه عجبنا : يا ليل الظلم مهما طول بكره فجر الحق سيظهر


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 23:15
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


كلنا عوضيه عجبنا : الحكم على قاتل "عوضية عجبنا" بالاعدم شنقا حتى الموت
يا ليل الظلم مهما طول بكره فجر الحق سيظهر
ومهما الظالم تجبر يبقي سيف الحق سيقهر
وليل الطغاة الحالمين بالدوام الي زوال واندحار
فيا صباح الحق اشرق ويا رياح العدل اشعلي نور
ويا نهار المسحوقين بسياط الجلادين كفاك جور
فاوان الفجر الجديد ترسل تباشير الخلاص شعار
وتباشير التغير تلوح في الافق البعيد شارة للنصر
فاليوم نصر كبير واليوم يوم عيد عظيم فرح بالانتصار
الظلم مهما طول لن يضيع الحق سداً روحه الاصرار
فدماء الشهيدة عوضيه عجبنا بالعزم تعلن الانتصار
تبت يد المستحيل هيهات هيهات للظالمين الحق نار
يحيا العدل بين كل بني الانسان في كل مكان فهو نور
يحيا الحق في كل الارض لانه غاية ومبتغي الاحرار

الحكم على قاتل "عوضية عجبنا" بالاعدم شنقا حتى الموت
ذوو الشهيدة قابلوا الحكم بالهتافات الداوية
الخرطوم طوت محكمة جنايات وسط الخرطوم برئاسة القاضي اسامة احمد عبدالله، ملف قضية قتل (عوضية عجبنا) التي شغلت الرأي العام، وأصدرت حكمها بالاعدام شنقاً حتى الموت على ضابط بالشرطة، أدين في اطلاق الرصاص على القتيلة اثناء حملة كان يقوم بها مع فريقه.
وأمرت المحكمة بقية المتهمين بدفع غرامة مالية قدرها (2) الف جنيها، وفي حالة عدم دفعها السجن شهرين لقضائهم بالحبس اكثر من المدة المحددة، وذلك لامتناعهم عن تقديم المساعدة الضرورية للقتيلة، واسعافها بعد اصابتها بالرصاص. وهي مخالفة تصل اقصاها السجن لمدة اربعة اشهر. ووجهت المحكمة بتسليم السلاح (اداة الجريمة) للشرطة، ورفع اوراق القضية للحكمة العليا.
وتعود تفاصيل الحكم الذي تلاه القاضي في جلسة سابقة، بأن المحكمة استمعت لقضية الاتهام المتمثلة في المتحري والشاكي وشهود الاتهام، واستجوبت المتهمين، ووجهت للضابط تهماً بالقتل العمد، ولبقية أعضاء فريقه الامتناع عن تقديم المساعدة الضرورية. ومن ثم استمعت لدفاعهم.

وقدم محاموهم مرافعات ختامية حددت الدفوعات عن موكليهم، وناقش القاضي اركان جريمة القتل التى يواجهها المتهم الثامن، وشرح ركنيها المعنوي والمادي الذي يتعلق بالفعل وطرح السؤال التقليدي (هل قام المتهم باطلاق النار على القتيلة)؟، وردت المحكمة عليه بالايجاب، وثبت لها ذلك من خلال تقرير المعامل الجنائية وشهادة الشهود، التي اتفقت على ان المتهم طلب من احد فريقه اطلاق النار، وفض التجمهر الا انه رفض، قبل ان يأخذ المتهم منه البندقية، ويطلق منها ثلاث طلقات بصورة دائرية.

وكانت نتيجة فعلته اصابة القتيلة، ووفقاً لتقرير المشرحة (تهشم الجمجمة وتناثر المخ)، وحدث ذلك نتيجة الاصابة بعيار ناري، ووفقاً لشهادة الشهود، فإن القتيلة كانت تقف جوار والدتها لحظة الحادث، و شرح القاضي الركن الثاني للجريمة، وهوالركن المعنوي الذي يتعلق بالقصد الجنائي، والذي يتم قياسه بمعيار نوع الأداة المستخدمة، وحيوية العضو المصاب والادراك، وهو معمول به في المحاكم السودانية.

ووجدت المحكمة ان الاصابة التي تعرضت لها القتيلة كانت في اكثر اجزاء الجسم حيوية، وقررت ادانة المتهم بجريمة القتل العمد، قبل ان تسترسل في شرح اسباب الاباحة والاستثناءات الواردة في القانون والقياس ومدى استفادة المتهم منها، ورأت الثابت أن المتهم مكلف وموظف بالشرطة وقد دفع باستخدامه حق الدفاع الشرعي واداء الواجب والمتهم ضابط بالشرطة وكان يحاول فض تجمهر نتيجة اعتقال الشرطة لشقيق القتيلة.

واعتبرت المحكمة ان ذلك غير مبرر في استخدامه السلاح، ولم يكن مكرهاً عليه او في حالة ضرورة ولم يكن يؤدي واجبه، وكذلك لا يستفيد من دفع الرضى، كما لم يثبت تعرضه لاستفزاز شديد مفاجئ او معركة مفاجئة، وهنا فإن المتهم عاد بعد نصف ساعة لحسم المنطقة، وهي حملة تأديبية، ما يعني أنه قد أعد العدة للمعركة الثانية، وهذا يخرج من تعريف المعركة المفاجئة التي تحدث للتو والحين.

وقررت المحكمة بختام القرار عدم استفادة المتهم من كل الدفوعات التي تقدم بها، وفي الشق الثاني للقضية اضاف القاضي أن القتيلة اصيبت بطلق ناري وكانت بحاجة للاسعاف، الا ان افراد الشرطة رفضوا بناءً على تعليمات قائدهم، وعند أستجوابهم انكروا جميعهم انهم سمعوا بأن هناك شخص مصاب. ووجدت المحكمة ان البينة التي قدمها الاتهام كانت كافية لاثبات علم المتهمين ولم تقبل دفعهم بعدم علمهم بالامر وقررت ادانتهم واصدرت حكماً بإعدام الضابط شنقاً.



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساهم في دفع حملة -ضد القصف الجوي على المدنيين السودانيين كيف ...
- البشري انصاري شعب النوبة شريكاً أصيلاً فى بناء القومية السود ...
- جبال النوبة والانقسنا في أديس اكتوبر المقبل السودان دولة الم ...
- على إيقاع الانتنوف فلم وثائقي يعرض وطأة الحروب في جبال النوب ...
- الشاعر الفلسطيني المقاوم الثائر سميح القاسم يرحل ( منتصب الق ...
- الشاعر الفاسطيني المقاوم الثائر سميح القاسم يرحل ( منتصب الق ...
- كوارث الجنوب الجديد أمام -التحالف العربي من أجل السودان- صمت ...
- حلم في حلم مجلس الأمن يقر بدخول المساعدات إلى المتضررين في ج ...
- الذكري الثالثة لأستقلال الجنوب ذكري من دم ودموع ... موت وخرا ...
- الوصايا العشر للتفكير الإيجابي في كتاب قوة التفكير للدكتور ا ...
- المطران اندود المسيحيين في السودان 20%..و حكم الاعدام سيقودن ...
- قصيدة لفضيلي جماع : ( إلى أطفال الكهوف.. أنتم أجدر بالوطن من ...
- الاوراس قصيدة الثورة لمحمود درويش أهديه لمركزو و جرهام وداني ...
- أجمل ما قرأت لصديقي : غابرييل غارسيا ماركيز ..عشت لأروي
- الرئيس سلفاكير و مشار تنحوا و كفي موت الشعب الجنوبي سمبله أل ...
- محمد عبدالله الحسين/الدوحة تعقيب على المقال : يوم في حياة أم ...
- في عيد الام أهدي الامهات اجمل قصيدة عن الام لنزار قباني
- يوم في حياة أمي ( كجيي كنده ) أمرأة من جبال النوبة أحبك ماما ...
- في 8 مارس حسنة النور توتو تحكي الوجه الاخر لمأساة جبال النوب ...
- 8 مارس / آذار اليوم العالمي للمرأة من كل عام


المزيد.....




- “سجل عبر spf.gov.om”.. خطوات التسجيل في منحة منفعة الأسرة 20 ...
- السودان.. قوات الدعم السريع ترتكب جرائم تطهير عرقي في دارفور ...
- جامعة أريزونا تطرد أستاذا اعتدى على امرأة محجبة مؤيدة لفلسطي ...
- فيديو مروّع لاغتصاب ملثم امرأة وخنقها بين السيارات في أحد شو ...
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات ما بين 26 نيسان و10 آيار
- ابسط يا عريس!! بنقدملك أسهل طريقة للحصول على قرض الزواج من ب ...
- المغرب.. حكم قضائي غير مسبوق لصالح امرأة أصيبت بمضاعفات بسبب ...
- تضاعفت 4 مرات خلال 5 سنوات.. -موجة مفزعة- من جرائم قتل النسا ...
- بعد الكشف عن -عصابة لاغتصاب الأطفال-.. تحركات في لبنان بخصوص ...
- تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت في الجزائر 2024..تعرف على ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - ايليا أرومي كوكو - كلنا عوضيه عجبنا : يا ليل الظلم مهما طول بكره فجر الحق سيظهر