أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا فاضل عبدالله - شكرا لأنك رحلت














المزيد.....

شكرا لأنك رحلت


لنا فاضل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 11:29
المحور: الادب والفن
    


قبل أن تقول وداعا
ذهلت بعثوري على خطة أنجو بها من فراقك
كانت خطة ثأر منك لا بد منها ردا على فراقنا الصاخب
وهي أن احب الحياة
ففراقك يومها كان كقفزة من جبل
بعدها إما موت وإما الموت.
وها انا الان أكلمك من حضن الموت عن حب الحياة
إكتشفت يا عزيزي العائد الان من عالم آخر انه حين يتحجر القلب ممكن جدا أن تحب من جديد
لا لا ليس شخصا اخر لا تسيء الظن بي فلست اتشبه بك.
أقصد من الممكن جدا ان تحب ذاتك
وأنت تسافر بها لأعالي الذهول
حيث لا أوكسجين
وان تغوص بها لاعماق الهول
حيث لا أوكسجين.
فتعود اليك ذاتك وانت اكثر ألقا
حيث انك لم تعد تنتمي لمقاييس القبح والجمال
وتعاليم التملك والانتماء
اكتشفت إنني لم اعد أنتمي لشيء ولا أملك شيئا ولا ارتدي قيدا منقوشا بإسمك
فقط حظيت بعد جهد
بروح خفيفة كل همها أن تتجول وتبحث عن عطر الارض
ودفء ينبعث من سيجارة
عمرها أطول من عمر إخلاصك لي
والوان زهور جديدة ،
رحيلك كان ضرورة لإستعادة الحياة بالموت
فقد أتضح لي ان العمر يتجدد فقط بتجربة اليمة
تجعلك تغير عاداتك و ما تحب
حتى إنك قد ترغب بتغيير إسمك
الذي لم تختره يوما ولم يختارك
ولاجل عينيك
اللتين لم اعد ارى الدنيا من خلالهما
أخذت عهدا ألا ازور مكانا كنا به يوما
والا اسير بنفس الطرقات
التي ذابت تحت اقدامنا
وحفظت ضحكاتنا
وتلقفت قصاصات شعر كنا نكتبها ونطيرها بالهواء ايها أعلى هو الأكثر جودة
حتى فيروز آيقونة الصباح غادرت سيارتي وبيتي وذكرياتي معك..
ومعها غادر الكثيرون ترجلوا واحدا واحدا من حقيبة ذكرياتي كل في يده اغنياته وحفنة من بسمات احببنا بهن اغانيه ودموع كما تقول نجاة (سفحتها اشواقي اليك).
لم أكن بخيلة
ودعتهم بما يليق بفرسان حكايه انتهت برحيل صاعق
كل فارس مهرت أسمه بصندوق صغير وأهديتها لقارعة الطريق
تدوسها عجلات السيارات وانا أتفرج
كان حفل وداع لك ...صاخبا
فاتك الكثير من شظاياه
وبعد ثمالة الحفل الذي أقيم على شرف اسماء كل اللواتي عرفتهن كتفاحات أخرجنك من جنتي ..
عرفت إنني سوف أحب نفسي .
والآن يا عزيزي بعد أن تذوقت هذه اللذة وهي لذة حب هذه الكائنة التي تدعى أنا والتي نجت من اعصار فراقك
اود ان أشكرك لانك يوما رحلت.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوق بلا صدى(2)
- العنوان: شوق بلا صدى(1)


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا فاضل عبدالله - شكرا لأنك رحلت