أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا فاضل عبدالله - شوق بلا صدى(2)














المزيد.....

شوق بلا صدى(2)


لنا فاضل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 16:35
المحور: الادب والفن
    


منذ أصبحت سلطانتي التي أنتمي لرعيتها مخلصاً وتائباً
صار الضوء كرياتي البيضاء لشريان السهر لا استطيع فراقه
بكل أرقي المجنون أنتظر ،رغم إن من المفترض ألا أنتظر
وماذا لعاشقٍ مكلومٍ مثلي أن ينتظر؟
أعلمُ إنكِ لن تعودي...
ومسيراً أنا بصدودكِ لن أعود
كيف للرب أن يغفرَ كل الخطايا بتوبةٍ نصوح !!!
وانت لا تعبأين بتوبة عنيدٍ عاتٍ لا يهمه جبروتُ الطغاة
لكنه يقف ذليلاً أمامَ رقةِ غضبك ونوركِ الساطع
أرشديني لتيار أبحر به الحقك فيه
أيتها الوردةُ التي تسبح بشلالِ التمنع
كلما اقتربتُ منها أخذها طغيانها بعيداً .
عنيدة أنتِ
وكعبُ أحقادك يدوسني حتى الرمق الاخير
ألا تغفرين؟؟
هل كتبت لعنة ما علي في جوف مغارة لا يصلها نور لأظل مقيدا بعطرك؟
اعتذر يبدو إنني اهذي يا سيدة النقاء
لكنها تلك النجمة التي لا يراها غيري معلقة على صدرك في صورتنا التي تمزقت لفرط ما غازلت بها عيناك
تلتمع في حلمي اليقظ
تشعل حنيني لأغنية نحتت قلبي بملح هجرك
حتى نسيت هل كان ما كان حقا
أم إنني أتوهم شوقاً لسراب ؟؟
مالذي جعلني أعشق فيروز حتى عبّدت أغنيتها الاثيرةعندي طريق حياتي نحو مجهولك الحبيب
* أنا عندي حنين ما بأعرف لمين *
من قرأ قلبي فكتب
"أنا خوفي يا حبي
لتكون بعدك حبي
ومتهيألي نسيتك
وأنتَ مخبى بقلبي"
آه
لن أكملها يا سلطانة الهروب قد أوجعتني سياط سجنك لروحي
وانت حرة طليقة كغزال شارد
لا يلتفت ابدا لما ينثره من غبار حب يقودني للجنون
تعب الحلم
وصار كل شيء يضحك مني
حتى السهاد صار يضحك على أجفان الفراق هازئا بحاجتي له
يودعني بشعاع نور قادم
اتمناه فجرا يشرق بمعجزة رضاك؟؟!!



#لنا_فاضل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنوان: شوق بلا صدى(1)


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا فاضل عبدالله - شوق بلا صدى(2)