زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 26 - 23:02
المحور:
الادب والفن
أَقْفِزُ عن العناوينِ
عن كَمِين واقعٍ إفتراضي
أعدُو
أَصِل حافّة الجريدة
لا ثابت في الكون سوى..
مضامين الجريدة،
عدا تاريخ الإصدار، باني الجدار
ومُسمَّى مُتّخِذ القرار،
أتريّثُ
أجثو هناك
أأقفز نحو اللا معلوم!
أم أكوان جديدة تنتظرنا!
أيّها الحُرّ انتطِرنا
على أجنحة فراشة
دُوّنت عليها أعيُن لا تَرَى
إلا انتقاءً،
خيوط شمع صيّاد
تشبك عُنوة فُتات أحلامه
بحيتان يقظتنا النَدِيّة
فَتَنْتَتِرْنَا
تُمَزِّقُ مِشفرنا
تُعيدُنا نحو الصفحة الأولى
حيث كنّا،
لن تخطو
قُدُمًا
دون شقّ السَمَاحِيقِ
فإما تخنقنا
فلا نُولَدُ،
أو من جديد
كما تُريد
تَخْتَلِقنا!
لكنّا..
لن نكون
عن حقيق..
*السماحيق: ألأغشية التي يكون فيها الجَنين قبل الولادة.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟