أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد صالح سلوم - الصين بين الاعلام الغربي التنميطي والحقائق الصلبة في كل منتج وعلى الارض؟














المزيد.....

الصين بين الاعلام الغربي التنميطي والحقائق الصلبة في كل منتج وعلى الارض؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 13:34
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


- معجزة الصين التي تشوهها وسائل الاعلام الغربية عن قصد ..كيف تشكل تحديا لنموذج رأسمالي مترهل يهمش الشعوب تحت شعارات التقشف ويرمي المزيد الى البطالة لان قوانين الرأسمالية باستقطاب الثروة تفترض التهميش للشعوب ..الصين قامت بمعجزة لم يعرف التاريخ البشري مثيلا لها بفكر ماوتسي تونغ الشيوعي وحزب جبار ومعدلات تنمية خرافية بينما تزحف الهياكل الاقتصادية الغربية كالسلحلفاة مكبلة بالعبودية للوبيات رأس المال التي تقوم على افقار الشعوب الاوروبية والامريكية وتهميشها..فهل يبدأ فجر اوروبا يسارية بحزب شيوعي جذري و يتم تصفية مصالح سلطة رأس المال الاوروبي والامريكي ممثلة بالمفوضية الاوروبية وحلف الناتو ولوبيات رأس المال وتأميم كل سرقاتهم وملياراتهم..يقول سمير امين عن الشيوعي ماو تسي تونغ بتلخيص الكاتب عامر محسن:
الإنجاز الحقيقي لـ«ماو» لا يقاس ببناء الصناعات التصديرية والأبراج الزجاجيّة، بل في أنّه حلّ المعضلة التاريخيّة التي كبّلت المجتمع الصيني منذ أن عرف الحضارة: المسألة الزّراعيّة. المعضلة هذه عبّر عنها المؤرّخ أريك هوبسباوم على الشّكل الآتي: «كيف تُطعم خمس سكّان العالم بأقلّ من 6 بالمئة من الأراضي الصالحة للزراعة على سطح هذا الكوكب؟». هذه المعادلة، والعدد السكّان الهائل، جعلا الصين في حالة خطرٍ دائم على مرّ الحقب. يكفي أن ينخفض الإنتاج بنسبة العُشر، مثلاً، حتّى تقع البلاد في عجزٍ غذائيّ خطير. أمّا إذا ما مرّت سنوات قحط وجفاف، فالنتيجة المباشرة تكون مجاعات هائلة يقضي فيها الملايين، ودورات المجاعة هذه استمرّت حتّى أواسط القرن العشرين.
الإنجاز الثّاني الذي بدأه «ماو» واستكمله خلفاؤه يتمثّل، على حدّ قول سمير أمين، في أنّ الصين هي واحدة من ثلاث دولٍ من الجنوب العالمي، لا غير، تمكّنت خلال القرن الماضي من تأسيس ما يسمّيه «نظام إنتاجي سيادي» (إلى جانب كوريا الجنوبيّة وتايوان). «النظام الإنتاجي السيادي» يعني أنّ الصين تملك قاعدتها التكنولوجية والصناعية الخاصّة بها، وهي قادرة على إنتاج التكنولوجيا التي يحتاج إليها مشروعها التنموي بشكلٍ مستقلّ، ولا يوجد أمامها «عنق زجاجة» تكنولوجي لا يمكنها تذليله في أيّ من المجالات الأساسيّة. الهند أو البرازيل، بالمقارنة، تملكان عناصر قليلة ومبعثرة من مشروع كهذا.

- ماهي قصة التنمية المذهلة في الصين وكيف استطاع الشيوعي الصيني ماوتسي تونغ بتوفير البنية التحتية لهذا النهوض العظيم وكيف يفضح النموذج الرأسمال الاوروبي والامريكي الذي تطحن ماكينته البشر وترميهم الى البطالة بينما ادارة شيوعية ضينية تصنع المعجزات وكيف يفضح كيف غرقت الشعوب العربية بهمجيتها عبر تبنيها لعملاء الغرب من الاخوان المسلمين والقاعدة وداعش والنصرة والكر ومخابرات الانظمة المستبدة..هذا ما كتبه المفكر العالمي سمير امين عن الصين بتلخيص الكاتب عامر محسن:
" في العقدين الأخيرين فقط، تمكّن نظام الإنتاج الصيني من استيعاب وتشغيل أكثر من 400 مليون مواطن نزحوا من الأرياف إلى المدن. أي ما يزيد على كامل عدد سكان أميركا الشماليّة أو مجموع دول أوروبّا الغربيّة. هذه حركة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً: هل لديكم فكرة عن كمّ البنى التحتيّة والمدارس والمؤسسات والمساكن التي يتعيّن بناؤها من أجل استيعاب هذا العدد من النّاس؟ الطلب الذي شكّله (ويشكّله) «المتمدّنون الجدد» في الصين كان المحرّك الأساسي للنموّ في العقود الأخيرة، وهو أضخم بما لا يقاس من وزن الاستثمارات الأجنبيّة أو الأسواق الخارجيّة (على أهمّيتها). الدولة الصينيّة، دولة «ماو»، هي التي أمّنت الجهاز الإداري والسياسي والإنتاجي القادر على استيعاب كلّ هؤلاء البشر، واستثمارهم في الاقتصاد وفي صنع القيمة، وتعليم أولادهم، وتحويل الطّلب الداخلي الى قطاعات صناعيّة وإنشائية وخدميّة هائلة، تغذّي النّموّ وتتغذّى به."

- ما يحدث في سورية يؤكد ان اشكال الهيمنة الرأسمالية في العالم بدأت تأخذ صيغ الابادات الجماعية ..كذلك ما حدث قبل ذلك في العراق من حرب اولى وحصار وحرب ثانية واحتلال..حرب الابادة الجماعية في الجزائر في بورندي راوندا ..دشن ذلك تداعي مكانة القطب السوفييتي وكانت ايذانا ان تفلت الرأسمالية الهمجية من كل ضوابط قوى اخرى صديقة للشعوب العربية والعالم ثالثية..مازال هناك امل فاليسار يتكلل في امريكا اللاتينية والصين يقودها حزب شيوعي يؤمن بالتنمية المستقلة وبكيان صيني سيادي وايضا بيسار في روسيا التي استردت عافيتها وباتت توجه ضرباتها المؤلمة جدا لمراكز الهيمنة الرأسمالية الامريكي في اكثر من مكان استراتيجي
.................
لييج - بلجيكا
ايلول 2014
.............



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد:فرار..كائن مجهري
- لماذا يكفر كل من يقترب من المقدسات الاسلامية لسلطة رأس المال ...
- تنميطات جريدة -القدس العربية -القطرية الصهيونية؟
- ما الفرق بين فاشية داعش وال سعود وثاني وفاشية سلطة رأس المال ...
- كتاب -الاستشراق -بين الترجمة العربية والفرنسية بون شاسع لماذ ...
- لا احد يحتاج لامريكا وعملائها وطائراتها في العراق او سورية؟
- قصائد: غبطة متقشفة.. شيطان عينيك .. خيال مشتت
- ما سر ثقة اهل غزة بالعودة الى بيوتهم في فلسطين التاريخية ؟
- قصائد:التباس..امتثال..مس
- لماذا حولت سلطة رأس المال الصهيو امريكي داعش من منطمة ارهابي ...
- بين برجي 11 سبتمبر وبرج غزة: اصابع الموساد والشاباك؟
- قصائد:صواريخ تلمع..مس
- اختراع الناتو للقاعدة وداعش والعدو الشيوعي لنهب اموال دافع ا ...
- تجميع العناصر الدينية في فلسطين لتمويه الاهداف الاستعمارية ل ...
- كيان النازية الاسرائيلية ومحرقة غزة امام ضمير العالم لاعتقال ...
- قصائد:صحو..الهة الانوثة..مرايا الاغواء
- قصائد: السفر الاول.. شكرا
- الدين بين العزاء والاستغلال ..نقاش
- الفرق بين الدول اليسارية في امريكا اللاتينية وتصريحات اردوغا ...
- الاخوان المسلمين تلك الصناعة المصنعة لارهاب داعش والنصرة وما ...


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد صالح سلوم - الصين بين الاعلام الغربي التنميطي والحقائق الصلبة في كل منتج وعلى الارض؟