أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار جبار عبد النبي الزبيدي - رمق هنا..هناك














المزيد.....

رمق هنا..هناك


عبد الستار جبار عبد النبي الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 13:02
المحور: الادب والفن
    


اتقوا زهد هذا التراب
غضاضة فراخ الاماني
وهي ترفرف حافية الاقدام
قامة سدرة
يحنو كل حين على قدها الممشوق
شفق سكران
اتقو حرم سبط الفراتين
واهداب عشتار
حين استحالت سعفا
يستظل به العابرين
نحو رواق الغيب
اتقوا طهارة متيمة
نزفت احلامها بغزارة
حتى اخر قطرة
دون ان يستجير لها معتصم
او يضمد الحانها الخضراء
طائر من الوادي المقدس طوى
*******
ثمة صباح اجدع
ان لكم اسوة بالندى
جبوا الكبائر
اسلخوا عنكم الشرك
دنس السيف
اتقوا شفاه عاشقة
لمعت شعرا رطبا بين دخان الاخذ
ابصموا وجسي
على امتداد السرى
صمت تركته الأيام بساتين كروم
دانية القطاف
خطوة تلو أخرى
علَّ اطوار الوداعة تؤوب
تمطر تلاواتها عافية وعطاء
*******
أ تسمعون حفيف رئتي؟
انا اتماسك
حين يعصف بي جوىً تاريخي
أ لكم ان تبسطوا بصيص ايمانكم
على صفحة العمر؟
تجوّدون ابجدية المطر
قطرة ..قطرة
حين يمد قصائده المترامية الأطراف
بين سلالات قوم
نزحوا من خلف خلوة التائقين
وحطوا ركابهم
عند حافات مرايا
لا يتلألأ على خارطة شجنها الفارع
سوى القمر
ونجوى عِرق لا يجف
*******
ربما لأولئك انتسب
لنسغ عشبة خجولة
جللتها مخافر السماوات بالرهبة
رست على سواحل التبتّل
ربما للندى
او لمراهقة من حارسات المعابد
ارقها حلم مخمور
امتشقت كرامة النجوم
حلقت بمعراج ملكوتي
مع نضوج النهد
وعصمة العري
ربما انتسب لقطرة لحن
توارت خلف جريان ذرات الصلوات
لحظة عرض اسرارها
ربما لبائعة هوىً
من تضاريس جدُ بعيدة
تركتنا نكتب ملامحها
جيلا فجيل
ربما وربما وربما...
لكني موقن
انا والنخلة من نطفة واحدة
كان الله قريبا جدا
حين رقص الغرنوق
غرسنا بين الطين وهديل الشعراء
درويشين
نحفظ انفاس الموج
فرائض وتراتيل
ما ان توجب مراسم العذرية
تكبر الملائكة
نتوضأ برحيق قصائد طاهرة
ننثر قبلا من العصر البتولي الأول
مصلى
على طول حضارة وادي النهدين الذبيحين
نقيم
حيث تطوف انفاس الشهداء
ولأنا من ظهر واحد
نقنط حين تؤذن بغداد
نزهو حين تؤذن بغداد
نسجد حين تؤذن بغداد



#عبد_الستار_جبار_عبد_النبي_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان يا ما كان
- بوح
- فجر شغوف
- الشتال المقدس


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار جبار عبد النبي الزبيدي - رمق هنا..هناك