أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - وهم العملية السياسية














المزيد.....

وهم العملية السياسية


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تظهر الان على قنواتنا الفضائية المحسوبة على التحالف الوطني تحليلات ولقاءات سياسية لبعض النواب للحديث عن صعوبات تشكيل الحكومة من قبل الدكتور حيدر العبادي بسبب من ارتفاع سقف المطالب التعجيزية للقوى الكردية والسنية فضلا عن سقف المطالب الخرافي للوقوف مع الحكومة المركزية في الحرب ضد داعش ويستذكر نواب دولة القانون التجربة مع الاكراد ومع المتظاهرين في الانبار والفلوجة زمن حكومة المالكي حيث تتم الموافقة على مطالب المتظاهرين التي هي ضمن صلاحيات رئيس السلطة التنفيذية واحالة ما هو ضمن صلاحيات مجلس النواب الى البرلمان ويستذكر احدهم كيف اصبح احد قادة المنسقية في الانبار محافظا لها بطلب من المتظاهرين ثم رفضهم له بمجرد الموافقة على المطالب مع المالكي ويتذكر اخر كيف ان خيمة الاجتماع والاتفاق المبدئي في الانبارالتي ضمن رجال دين معتصمين تمت الموافقة الحكومية على المطالب قبل فترة الغذاء وهروب رجال الدين من الخيمة اثر تلقيهم اتصالات هاتفية وترك الاتفاق دون توقيع ودون ابضاح للاسباب ويذكر المالكي العبادي كيف انه تلقى اسم احد الوزراء في سيارته قبل لحظات من اعلان تقديم تشكليته الحكومية دون دراسة لاي سيرة ذاتية كاحراج وفرض امر واقع. وكذلك الحال مع الاكراد ايضا فالكل يتبع سياسة طالب ثم طالب بالمزيد او سياسة خذ وطالب . وطبعا هناك ضغط امريكي حقيقي على بغداد للتنازل واحاديث وانباء عن التباكي على ابرياء سنة او سجناء تم قتلهم او تهجير من قبل مليشيات او انباء عن قصف جوي عراقي للمدنينين في الفلوجة بالبراميل المتفجرة وصرخات عن انتهاك حقوق انسان وجرائم حرب .وطبعا القيادات الشيعية تتحدث عن وجود قناعة كردية عراقية وسنية عراقية وامريكية بل وسعودية خليجية عن ان العدو المشترك وهو داعش يستهدف الجميع ولا يفرق بين شيعي وسني مسلم ومسيحي عربي وكردي امريكي وعراقي وان داعشس خطر على كردستان فهل هذا صحيح؟!وهل هناك جدية في الوقوف ضد داعش؟! الجوزاب ان هذا ليس صحيحا!!!!! فما حدث من ابادة للاقليات المسيحية والكردية الفيلية والتركمانية الشيعية والايزيدية هو تطهير عرقي يخدم شوفينية السلطة الحاكمة في اقليم كردستان ولا خطر حقيقي يهدد اربيل او الاكراد من عشائر البرزاني او الطالباني ،لكنها لعبة سياسية كردية لابتزاز واستنزاف بغداد وجيشها ولاظهار انها غير متؤاطئة مع داعش والبعث متباكة على الاقليات الغير شيعية وفرصة لتسليح الاقليم غربيا واقامة قواعد امريكية لفرض الانفصال مستقبلا. اما السنة فان داعش لم تشكل خطر حقيقيا او تدخل قتال حقيقيا مع النقشبدية او البعث المتحالف معها في حواضنها ابدا وما يشاع ويردد هو جزء من لعبة لابعاد شبهة التؤاط مع داعش في جرائمها ، وما سقف المطالب الخرافي من عفو عام والغاء اجتثاث البعث واعادة القيادات الامنية والعسكرية الاجرامية البعثية الى وظائفها ومن منع لدخول القوات العراقية او الحشد الشعبي ومن طلب تسليح العشائر وتشكيل قوات محلية على غرار البيشمركة ومن طلب لالغاء قانون مكافحة الارهاب الا تمهيدا للانفصال وطبعا كردستان الكبرى تصل الى حدود شيخ سعد وفي روايات اخرى الى حقول نفط مجنون والسنة لايكتفون بالاقليم الغربي فقط بل بغداد والاصح كل الاقليم الشيعي الجنوبي هدفهم، اما امريكا فليست جادة في القضاء على تنظيم هي صنعت وتدعمه الى الان لانه يخدم مصالحها وامنها وامن حلفائها في اسرائيل والخليج .فمتى يفهم الحمقى من ساسة الشيعة ان التنازلات والمطالب التعجيزية برمتها لو نفذت للسنة والاكراد ليست بكافية عندهم اي عند السنة والاكراد لانهم يحسبون كل تنازل جبن وضعف وعجز وان الهدف من وراء المطالب التعجيزية هو ليس القضاء على العملية السياسية فقط بل القضاء على العراق كله.



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم القادة هنا وماذا يفعلون
- هل شعرت يوما
- معهد بروكينجز: أمريكا ترصد 20 مليار دولار لاستعادة نفوذها فى ...
- بعدنا
- مذا يعني؟ وماذا لو
- اليات نجاح عمل الاعلام العراقي المضاد لداعش
- داعش مغول العصر
- تقرير عن خطط داعش العسكرية معهد دراسة حرب العراق
- تقرير امريكي سري يكشف عن أسماء وجنسيات حقيقية لممولي تنظيمات ...
- خفايا التحرك العسكري الكردي في حرب داعش وإعلان حالة الطوارىء
- التاريخ الطبقي الطائفي القذر
- لن أكون جحشا
- الحراك المدني الاكذوبة واقتحام داعش لسامراء
- الشيزوفرانيا السياسية في عراق الاختيار
- انتخبوا الابن الضال حجي مشي
- سيناريو مستقبل الارهاب الطائفي في العراق والمنطقة
- ضرورة انشاء لجان الدفاع الشعبي ضد الارهاب
- اكاذيب صادقة True Lies
- ماذا تبقى من؟ رسالة في زمن الهروب الى الهزيمة
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة الجزء الثا ...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - وهم العملية السياسية