أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - التواضع المطلوب للساسة ..احمدي نجاد مثالا ونفاق الساحة العراقية














المزيد.....

التواضع المطلوب للساسة ..احمدي نجاد مثالا ونفاق الساحة العراقية


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 4 - 00:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التواضع المطلوب للساسة ..احمدي نجاد مثالا
ونفاق الساحة العراقية

بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد حير العالم بسلوكه الانساني المتواضع جدا فكان كلامه هو عين فعله لا يتمسك بشعارات الززهدويعيش متنعم بقصور الدولة ومخصصاتها فالاقنعة لا وجود لها في حياة الرجال الحقيقيون ,بخلاف ما نشاهده من اغلب سياسيوا البلد حيث الافعال افعال الخلفاء والملوك والكلام كلام الزهاد والعباد في ابشع صورة انسانية للنفاق العلني .

فالسياسي العراقي ما ان يصل لمنصب حتى يحسب نفسه ملكا او منقذا او اعجوبة زمانه !! فالاهواء الشيطانية تعشعش في مخيلة هؤلاء المتقنعين بعديد الاقنعة .ومن جهة اخرى لنلقي نظرةعلى احمدي نجاد حيث سالته قناة فوكس الامريكية الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد ,عندما تنظر الى المراة صباحا ماذا تقول لنفسك وانت رئيس الجمهورية الايرانية؟ ؟ فقال: انظر الى الشخص في المراة واقول له تذكر انك لست سوى خادم بسيط عندك اليوم مهمة ثقيلة وهي خدمة الشعب الايراني .
هذا كلامه فلنرجع قليلا لبعض افعاله والتي نقلتها من اعدائه (قناة فوكس الاميركية ) فهل هي عين ما يقول ؟

تقول القناة ان احمدي نجاد اول ما وصل الى مكتب الرئاسة قام بالتبرع بكل السجاد العجمي الفاخر الى احد مساجد طهران واستبدله بسجاد من الدرجة البسيطة . هذا هو التواضع بخلاف اصحاب المناصب من مدير عام فما فوق وصولا للوزير والبرلماني واعلى , عند استلامه فورا يطالب باثاث فاخر جديد يتناسب مع وصول مقامه للكرسي !! ويصرف بدم بارد وضمير غائب الملايين على تجهيز غرفته ! داء البلد برجال لا يستحقون المناصب بل هم علة على البلد ودائه المستمر .

وتضيف القناة من تصرفاته اليومية خروجه الشبه يومي لكنس الشوارع مع عمال البلدية في المنطقة الذي فيها منزله ومكتب الرئاسة, رجل يمثل قمة الكمال الانساني وخير مثال على التربية الراقية . اما سياسيونا فحدث ولا تتعجب كاننا نعيش مع امراء عباسيين وملوك من زمن الجاهلية ينظرون بتكبر للناس ويعتبرون انفسهم صنف اعلى من باقي المجتمع العراقي ,هذا حال الاغلبية , وان اراد ان يروج لنفسه اخرج معه جيشا من المصورين ليصوره وهو يسلم على انسان بسيط كما حصل ايام فيضان بغداد العام الفائت ونكات (صورني واني ما ادري) التي اضحكت عليهم الشعب العراقي .

وتستمر سرد حكاية الانسان الراقي عبر فوكس الامريكية فتقول : من الغرائب التي حيرت الموظفين بالقصر انه يوميا يحمل كيس معه يجلبه من بيته يحوي على(سندويش ) اعدته له زوجته كوجبة غذاء فهو يرفض ان يصرف مخصصات القصر على شؤونه الخاصة ! وبقية طيلة حكمه يستلم راتب من الجامعة التي هو تدريسي بها بمبلغ شهر250 دولار فقط ورفض الراتب الرئاسي بحجة انه مال الشعب وهو مجرد خادم لهذا الشعب !! ثم انظر لواقعنا العراقي البائس جدا بسبب اهل المناصب ,من مدير عام الى اعلى منصب بالعراق فيعتبرون المنصب غنيمة .. فيطالبون ويشرعون لانفسهم اعلى الرواتب واكبر المخصصات فرواتبهم عبرت الاربعون مليون دينار !!! بالاضافة لاشتراط حصة من كل عقد حكومي ! ووو لا تنتهي سلسلة اختلاس واستغلال المنصب ! ويصرفون اموال البلد على حياة القصور ويقضون اغلب فتراتهم سياحة باموال البلد ,فغدائهم وعشائهم وفطورهم بارقام فلكية لا تسد طمعهم سندويش نجاد!
قصصهم كل الشعب العراقي يعرفها وهم لا يخفون فضائهم فهم لا يستحون!

وتقول الفوكس الامريكية بقيت سيارته البيجو 504 موديل 1977 وبيتا صغير ورثه عن ابوه وهو مشيد منذ اربعون سنة في اكثراحياء طهران فقرا ! وحسابان مصرفيان فارغان تماما ! اما جماعتنا من سياسيوا العراق الابطال فحال نجاد لا يعجبهم وتمثلهم بطريقة معاوية هي المثال الاتم لهم على اختلاف مذاهبهم فاغلبهم معاويين بالسلوك , المنصب مغنم والحياة الزهد فقط للاستهلاك الاعلامي وللضحك على الناس !!! فقط راجع عدد سيارات اهل المناصب من المدراء وصعودا للوزراء والبرلمانيين وبطانتهم واقاربهم ستجدها اشياء خيالية فقط في افلام هوليود2015 !وحساباتهم المصرفية بارقام فلكية اصبحت حديث كبرى القنوات والنشرات الاقتصادية .

هنا يتكشف للانسان الفرق بين الانسان الملتزم بمبدا انساني راقي , والانسان المنافق الذي مبدئه الدينار !!

اقرا سطوري وتعرف على منافقي بلدي ! وما اكثرهم ! وهم سبب كل ما يجري لنا من محن !
فيا ايها العراقي انتبه لاهل النفاق ولا تصدق كل ما يقولون وتبحر في احوالهم يتكشف نفاقهم .



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الرسامة منى العبيدي
- سياسيون النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش
- الاردن ودورها المشبوه في ظهور داعش
- برلمان البؤس
- حوار مع الرسام محمد قاسم المياحي,,, افكار وجرائد
- احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة
- الجزء الثاني من قصص الف ليلة وليلة
- فلسفة الاخلاق عند جورج ادوارد مور
- فيلم صرخة نملة محاولة للحاق بركب الثورة المصرية
- صراع الفكر الديمقراطي و الدكتاتوري في العراق
- الشعوذة والمجتمع
- ظاهرة ولادة الأحزاب في العراق لماذا ؟؟
- لماذا المرأة لا تقرأ
- الفساد وخفافيش الواقع
- مسلسل يوسف الصديق نجاح لم يحققه أي مسلسل عبر فضائيات القمر ن ...
- سلبيات جامعاتنا متى يتم التصحيح
- دوافع الكذب في التاريخ
- نموذج دعم العنف في السينما
- التطرف الديني لماذا ؟
- حوار مع الدكتور كريم الجاف حول مشروعه الفلسفي (منتدى فلاسفة ...


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - التواضع المطلوب للساسة ..احمدي نجاد مثالا ونفاق الساحة العراقية