أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيتى شنوده - هل تحالف الرئيس السيسى مع جماعة الإخوان المسلمين ..!!؟؟ الجزء الرابع – بقلم دكتور سيتى شنوده















المزيد.....



هل تحالف الرئيس السيسى مع جماعة الإخوان المسلمين ..!!؟؟ الجزء الرابع – بقلم دكتور سيتى شنوده


سيتى شنوده

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 02:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى تصريحات خطيرة للواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق ذكر فيها انه تم سحب ملف الإرهاب من جهاز أمن الدولة ( الأمن الوطنى ) , وأن جماعة الإخوان المسلمين أخترقت كل أجهزة ومؤسسات الدولة بلا إستثناء , وطالب بعودة ملف الإرهاب الى جهاز أمن الدولة لأنه الجهاز الوحيد فى مصر القادر على مواجهة الإرهاب , كما طالب بإتخاذ إجراءات إستثنائية كفرض قانون الطوارئ وإصدار قانون الإرهاب دون تأخير او إنتظار للمزيد من العمليات الإرهابية , و طالب بتطهير كل أجهزة و مؤسسات الدولة من الإختراقات و " الأخونة " التى حدثت فى السنوات الماضية , و حذر من موجة إرهابية كبيرة فى الفترة المقبلة سيتم فيها تنفيذ الكثير من الإغتيالات والتفجيرات والأعمال الإرهابية ( جريدة الوطن فى 28/7/2014 ) .

وفى حديث آخر للواء عبد الحميد خيرت مع جريدة الوفد الصادرة فى 21/7/ 2014 قال ان وزارة الداخلية تعرضت لمؤامرات متعددة فى الثلاث سنوات الأخيرة , وانه تم تفريغها من كفاءاتها , وانه من غير المتوقع عودتها الى سابق عهدها قبل 15 عاماً , وان وزارة الداخلية تتعامل حالياً مع الإرهاب بمنطق " التشكيل العصابى " وليس بشكل تنظيمى ... وقال أن مشيخة الأزهر مخترقة من جماعة الإخوان المسلمين , وانه يجب على مشيخة الأزهر توضيح موقفها من هذه الجماعة وتطهير الأزهر من عناصر هذا التنظيم الإرهابى , وطالب اللواء خيرت من الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر أن يعلن موقف واضح للأزهر تجاه تنظيم الإخوان , وان يقوم بتطهير جامعة الأزهر من الأساتذة المنتمين لهذا التنظيم الإرهابى الذين يحرضون الطلاب على اعمال العنف التى شهدتها الجامعة فى الفترة الأخيرة .. كما أكد اللواء خيرت ان جماعة الإخوان المسلمين ما زالت مخترقة لوزارة الداخلية , وهو ما أدى الى إغتيال ضابط أمن الدولة المقدم محمد مبروك وغيره من الإغتيالات والأعمال الإرهابية , الى جانب تورط ضباط شرطة فى عمليات " جماعة أنصار بيت المقدس " الإرهابية .. كما طالب اللواء خيرت بعمل حصر شامل لكل عناصر الإخوان فى كل مؤسسات الدولة وتطهيرها منهم " لأنهم لا يؤمنون بالوطن ويحتقرون الشعب ولا يحترمون العلم الوطنى "..

وهو كلام خطير يفسر " التستر و التواطؤ الرسمى " مع جماعة الإخوان المسلمين , و " التسهيلات " التى يتم تقديمها لهذه الجماعة الإرهابية لتنفيذ عملياتها الإرهابية و التفجيرات والإغتيالات التى تقتل العشرات من ضباط وجنود الجيش والشرطة والمصريين الأبرياء بشكل شبه يومى , حيث تم إبعاد جهاز أمن الدولة ( الأمن الوطنى ) عن التصدى لملف الإرهاب , بالرغم من ان هذا الجهاز هو الجهاز الوحيد المتخصص والقادر على التصدى للإرهاب فى مصر , لإمتلاكه " قاعدة معلومات " هامة عن جماعة الإخوان المسلمين والإرهابيين والخلايا النائمة التابعه لها , و هو ما يُمكن هذا الجهاز من تنفيذ " عمليات إستباقية " لمنع تنفيذ التفجيرات والإغتيالات قبل حدوثها , والقبض على المخططين والممولين و " الخلايا النائمة " التى تقوم بتنفيذها , ولا يكتفى بأسلوب " رد الفعل المسرحى " الذى يتم حالياً لتهدئة الناس وخداعهم بعد كل تفجير وكل عملية إرهابية تقوم بقتل العشرات من المصريين الأبرياء .. وانتظاراً للجريمة الإرهابية التالية ..!!؟؟؟؟؟

*****
وكنا قد أوضحنا فى الأجزاء السابقة من هذا البحث إنتماء الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ صغره الى جماعة الإخوان المسلمين و الى " أسرة إخوانية " , وانه كان من " الخلايا النائمة " لجماعة الإخوان المسلمين داخل الجيش المصرى , و لذلك تم إختياره بواسطة مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين ليشغل منصب وزير الدفاع يوم 12/8/2012 , عقب مذبحة رفح الأولى - التى تم تنفيذها وقت ان كان السيسى يشغل منصب مدير المخابرات الحربية – وذلك للإطاحة بالمجلس العسكرى وكبار ضباط الجيش المصرى ومدير المخابرات العامة اللواء مراد موافى , و لتتم السيطرة الكاملة لجماعة الإخوان المسلمين على الجيش والشرطة والمخابرات العامة و المخابرات الحربية ومباحث أمن الدولة , تنفيذاً لخطة التمكين التى تم ضبطها عام 1990 فى مكتب خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى القضية رقم 87 لسنة 1992 المعروفة إعلامياً ب " قضية سلسبيل " ..

كما اوضحنا عدم قيام جماعة الإخوان المسلمين بأى محاولة لإغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى – سواء بعد تولى الرئاسة او قبلها – وان التسريبات التى يتم نشرها عن محاولات لإغتيال السيسى ما هى إلا نوع من " التقية " و التهويمات لخداع الشعب المصرى , والتغطية على تحالف الرئيس السيسى مع جماعة الإخوان المسلمين و التمهيد للمصالحة معها و إعادتها لحكم مصر , كما انه لم يتم تقديم متهم واحد ولم يتم التحقيق فى قضية واحدة من هذه المحاولات المزعومة .. !!؟؟؟

كما أوضحنا ان التدمير المنهجى لجهاز مباحث أمن الدولة -الذى بدأ تحت حكم جماعة الإخوان المسلمين - قد استمر و بصورة أخطر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى , فقد تم نقل 450 ضابط من أكفأ ضباط مكافحة الإرهاب والأمن السياسى فى مصر و العالم من مباحث أمن الدولة للعمل فى إدارات المرور ومباحث الأداب ..!!؟؟؟؟؟ كما تم تقليص فرق مكافحة الإرهاب فى جهاز أمن الدولة من 60 فرقة الى 4 فرق فقط , يرأسهم ضابط خريج كلية التربية الرياضية ..!!؟؟؟
هذا الى جانب وجود 254 ضابط شرطة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين يعملون حالياً فى أهم المراكز فى وزارة الداخلية , ويرفض وزير الداخلية البت فى تقرير بشأنهم موجود على مكتبه من عدة أشهر ..!!؟؟؟؟؟؟؟؟
وهو ما ذكره الدكتور عبد الرحيم على الباحث فى شئون الحركات الإسلامية ورئيس تحرير موقع البوابة نيوز يوم 20/11/2013 لبرنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب ..
https://www.youtube.com/watch?v=bFx2_7ndBU4

*****
و ما نشاهدة كل يوم من تفجيرات وإغتيالات لعشرات من ضباط وجنود الجيش و قيادات الشرطة المصرية والمصريين الأبرياء , هو النتيجة الواضحة والمؤكدة لهذا " التواطؤ الرسمى " و التدمير المنهجى لجهاز مباحث امن الدولة وشل فاعليته وسحب ملف الإرهاب منه , وطرد خبراء مكافحة الإرهاب وتحويلهم للعمل فى إدارات المرور ومباحث الأداب .. وهو شئ مقصود و " خطة شيطانية مُحكمة "يتم تنفيذها لتسهيل تنفيذ العمليات الإرهابية التى يقوم بها تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى , والتى تهدف لبث الرعب فى نفوس ضباط وجنود الجيش والشرطة و الشعب المصرى , كخطوة هامة ومخطط لها لتفكيك وإنهيار الجيش المصرى , حيث انه اقوى جيش فى المنطقة , خاصة بعد نجاح المخطط الأجنبى فى تدمير الجيش العراقى والليبى , وصمود الجيش السورى أمام الحرب الإرهابية العالمية التى يتم شنها عليه وعلى سوريا ..

و الى جانب السعى لإسقاط وإنهيار الجيش المصرى , سيتم خلق حالة من الفوضى العامة فى مصر تمهد لعودة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى المتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول أجنبية أخرى , لإحتلال مصر و تنفيذ " خطة الشرق الأوسط الكبير" التى يتم فيها تقسيم مصر والدول العربية وتفتيتها وتحويلها الى دويلات وإمارات لا حول ولا قوة لها ..

والغريب انه لا يوجد أى رد فعل من الرئيس السيسى أو حكومته على المئات من الأعمال الإرهابية والتفجيرات والإغتيالات - التى حدثت و تحدث كل يوم - التى يقوم بها تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى , والتى يتم فيها قتل المئات من ضباط وجنود الجيش والشرطة المصرية والمصريين الأبرياء .. بل يستمر تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى فى تنفيذ خططة الشيطانية وعملياته الإرهابية بقوة وكفاءة تزيد يوماً بعد يوم , وسط " تواطؤ وتستر رسمى " وسكوت تام على قيادات التنظيم التى تخطط وتمول وتصدر الأوامر والتكليفات بالعمليات الإرهابية ..!!؟؟؟؟
والغريب ان رد الفعل الوحيد الذى نشاهده عقب كل جريمة من هذه الجرائم الإرهابية الخطيرة التى تحرق وتدمر مصر , هو التصريحات الصحفية والكلام المعسول من نوعية " أنتم نور عيونى .. ويا ريتنى كنت أنا " , الى جانب عقد بعض الإجتماعات واللقاءات " التلفزيونية " للإستهلاك المحلى , لتهدئة الشعب واهالى الشهداء و خداعهم بتقديم الوعود - التى لا تُنفذ أبداً - حول الوصول الى الجناة وقادتهم والقصاص منهم , و القضاء على الإرهاب ..

*****
وقام النظام الحالى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذ عدد من القرارات و الإجراءات الهامة والخطيرة , المخطط لها مسبقاً لإثارة غضب الشعب المصرى ودفعه لإنتخاب جماعة الإخوان المسلمين فى الإنتخابات البرلمانية القادمة المقرر عقدها الشهر المقبل , كخطوة هامة واساسية للتمهيد لعودة الحكم الإخوانى لمصر .. ومن هذه القرارات التى تم اتخاذها فى الأسابيع الماضية :

اولاً – رفع الدعم عن المحروقات ( البنزين و السولار والغاز الطبيعى )
فجأة و بنسب عالية جداً - وفى شهر رمضان - وزيادة أسعار الكهرباء والبوتاجاز , وخفض الدعم الموجه للخبز , وتخفيض كمية القمح المستورد و كمية شراء القمح المحلى :
****************************************************

** فقد تم رفع سعر لتر " البنزين 80 " - وهو الأكثر استخداماً فى وسائل النقل والتاكسى والميكروباس - من 90 الى 160 قرش للتر الواحد بنسبة زيادة تصل الى 77 % .
** و رفع سعر " البنزين 92 " من 185 قرش الى 260 قرش للتر الواحد , بنسبة زيادة 40 %

** و تم رفع الدعم عن الغاز الطبيعى تماماً , ورفع سعر الغاز المستخدم فى السيارات من 40 الى 110 قرش للمتر المكعب بنسبة زيادة تصل الى 175 % .

** وتم رفع سعر السولار من 110 الى 180 قرش للتر الواحد – وهو الأكثراستخداماً فى سيارات النقل والمواصلات - بنسبة زيادة تصل الى 63 % .

والى جانب رفع اسعار المحروقات فقد تم ايضاً رفع أسعار الكهرباء والبوتاجاز , و خفض الدعم الموجه الى الخبز بنسبة 13 % , وتخفيض كمية القمح المستورد بمعدل 700 ألف طن , وتخفيض كمية شراء القمح المحلى بمعدل 200 ألف طن , كما تم ربط بيع الخبز على البطاقات التموينية .........( جرائد اليوم السابع فى 4/7/2014 – جريدة الشروق وأخبار الموجز فى 1/7/2014– الدستور الاصلى فى 16/7/2014 و 19/7/2014 )

و قد أدت هذه الزيادات الكبيرة والفجائية الى رفع أسعار كل السلع الغذائية والغير غذائية والمواصلات وغيرها من المستلزمات الأساسية للفقراء ومحدودى الدخل بنسب تزيد عن 50 % .. ( جريدة الوطن فى 28/6/2014 و 6/7/2014 )

ومن الغريب ان هذه القرارات " الصادمة " للملايين من المصريين , والتى ستؤدى فى السنوات القادمة الى وفاة مئات الآلاف من الفقراء والمعدمين المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر و الذين لا يجدون حالياً ثمن الطعام والدواء لهم ولأطفالهم , قد صدرت بعد أقل من شهر واحد من تولى الرئيس السيسى رئاسة مصر ..!!؟؟؟؟

كما ان هذه الزيادة الكبيرة والفجائية فى اسعار المحروقات والكهرباء تمت بالرغم من ان الرئيس السيسى كان قد وعد الشعب المصرى قبل توليه الرئاسة فى يوم 5/5/2014 عقب ترشحه للإنتخابات الرئاسية - وفى أول لقاء تلفزيونى له مع الإعلاميين ابراهيم عيسى ولميس الحديدى - بعدم رفع الأسعار وعدم المساس بدعم الطاقة : { " حتى يجعل الناس اغنياء .. لأن الناس مش هتستحمل ده " } , وقوله انه بدلاً من رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء الذى سيزيد من معاناة الفقراء , فإنه سينشئ محطات وقود بالطاقة الشمسية تبلغ قدرة المحطة الواحدة 10 آلاف ميجا وات حيث انها لا تستهلك غاز او فحم , وقال : { " مش هنام إلا لما نعملهم " } ( جريدة المصرى اليوم فى 6/7/2014) .

وتعقيباً على رفع الدعم عن المحروقات الذى أدى الى معاناة شديدة لملايين الفقراء نتيجة رفع اسعار كل السلع الأساسية , قال الشاعر عبد الرحمن الأبنودى : {.. ان الحكومة تجزر الفقراء .. وانها أذت المواطن فى رغيف العيش , وهناك حالة من التجاهل و " الإستهبال " للفقراء , بالإضافة الى " الجزر " فى البنزين والكهرباء .. لأنها ليست ارتفاعات تدريجية .. ولكن قطع رقاب .. } وقال الأبنودى : { .. الحكومة أغمضت أعينها عن الأغنياء .. وجاءت على المواطن الغلبان .. وهذا " كفر " .. وسلوك كاره للشعب .. } ( جريدة اليوم السابع فى 13/7/2014 )

و أوردت جريدة الوطن الصادرة فى 1/8/2014 نموذج من عشرات الملايين من الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم , والذين جاءت الزيادات الأخيرة فى الأسعار لتقضى عليهم تماماً , وتحدثت الجريدة عن سيدة عجوز كل دخلها الشهرى هو معاش قدرة 200 جنيهاً , كانت قبل رفع الدعم وزيادة الأسعار تكفيها بالكاد لسداد إيجار الغرفة التى تعيش فيها و أكل خبز وبطاطس وباذنجان .. ولكنها الآن تستجدى" تشحت " الخبز من الجيران , بعد ان تم وضع الخبز المدعوم بسعر 5 قروش على بطاقة التموين , حيث انها لا تملك بطاقة تموين , ولا تستطيع شراء الخبز الحر بسعر 35 قرش للرغيف الواحد .. !!؟؟؟؟؟؟

ومن الغريب ان الحكومة لم تكتفى بالإجراءات الصادمة التى أتخذتها , بل وعدت الملايين من الشعب المصرى – الذين لا يجدون قوت يومهم ويعيشون تحت مستوى خط الفقر - بالمزيد من رفع الأسعار فى السنوات القادمة , ورفع الدعم نهائياً فى خلال 3-5 سنوات ( جريدة الوطن فى 28/6/2014 )

و الواضح ان الهدف من هذا الرفع المفاجئ للدعم فى شهر رمضان , و ما أدى أليه من زيادات كبيرة فى أسعار معظم السلع الغذائية و الأساسية - وبعد أيام من تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر - هو إثارة غضب الشعب المصرى , ودفعه لإنتخاب مرشحى جماعة الإخوان المسلمين فى الإنتخابات البرلمانية القادمة المقرر عقدها الشهر القادم , لأن الهدف لو كان هو سد العجز فى الموازنة العامة و القيام بخطوات إصلاحية للإقتصاد المصرى – كما يروج الرئيس السيسى والإعلام المصرى - لكان يمكن استخدام وسائل وطرق أخرى عديدة , تبتعد عن قوت الفقراء ومحدودى الدخل , بل تحول مصر الى دولة من دول العالم الأول تضاهى وتنافس الكثير من الدول الأوروبية .. ومن هذه الوسائل :

1 - فرض ضرائب تصاعدية على الأغنياء ورجال الأعمال , وهى كفيلة وحدها بسد العجز فى الموازنة , بدون المساس بقوت ملايين الفقراء والمعدمين ..

2 - منع سرقة وإختلاس 200 مليار جنيه سنوياً , وهو حجم الفساد المالى والإدارى فى أجهزة ومؤسسات الدولة فى مصر , وهو ما صرح به عدة مرات المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات وقال بأنه يتم سرقة 200 مليار جنيه فى مصر سنوياً , كما صرح بأن الكثير من المؤسسات – ومنها وزارة الداخلية – رفضت تفتيش الجهاز المركزى للمحاسبات على حسابتها , حتى لا يتم الكشف عن المخالفات والإختلاسات التى تصل الى مليارات الجنيهات سنوياً .. !!؟؟؟ ولكن من الغريب أنه لم يتم التحقيق حتى اليوم فى أقوال رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات , ولم يتم التحقيق مع المتسببين فى سرقة وإختلاس هذه المليارات , كما لم تتم أى محاولة لإسترداد هذه المليارات أو منع الإستمرار فى سرقتها وإختلاسها سنوياً .( جريدة الوفد وقناة سكاى نيوز عربية يوم 19/6/2014 )

كما كشف تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الأخير عن إهدار 4,5 مليار جنيه فى هيئة واحدة هى هيئة السكك الحديدة فى العام الماضى فقط , و صرف 53 مليون جنيه فى صورة مكافآت لشرطة النقل والمواصلات , وملايين الجنيهات لكبار المسئولين فى الهيئة , الى جانب إهدار مليارات أخرى بالتقصير والأهمال الذى تمثل فى توقف 80 جراراً أسبانياً وأمريكياً قيمتها 3 مليار جنيه .. ( جريدة المصرى اليوم فى 31/7/2014 )

3 - العمل على استرداد مئات مليارات الدولارات المهربة الى الخارج , والتى تم سرقتها بواسطة كبار المسئولين السابقين والحاليين , و الإستعانة بهذه المليارات لتنمية مصر وتحويلها الى دولة متقدمة , و تخفيف الضغط عن ملايين الفقراء ومحدودى الدخل الذين لا يجدون ثمن طعامهم وطعام أطفالهم , بدلاً من زيادة فقرهم و معاناتهم برفع الأسعار الذى حدث مؤخراً ...

4 - إسترداد أموال " الصناديق الخاصة " " التابعة للهيئات والوزارات والمؤسسات المصرية التى تصل الى 240 مليار جنيه سنوياً - والتى أكد بعض الخبراء انها تصل الى تريليون جنية ( 1000 مليار جنيه ) - و التى يتم سرقتها وإختلاسها سنوياً , حيث لا يتم ضمها الى الموازنة العامة للدولة , ولا تعرف عنها وزارة المالية شيئأً , و لا تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات او غيره من الأجهزة الرقابية ..
و فى مقال للصحفى الأستاذ محمود عابدين نشرته جريدة الدستور الصادرة يوم 30/7/2014 أورد فيه معلومات خطيرة وأرقام مفزعة وصادمة عن اموال هذه " الصناديق الخاصة.. التى يتم تجميع اموالها من تحصيل قيمة المخالفات والغرامات , وتذاكر مواقف السيارات , وتجديد التراخيص , وتذاكر المستشفيات والمصاريف الإدارية والدمغات , و رسوم توصيل الكهرباء والمياة , وغيرها من المصادر ..
وللتدليل على توسع وخطورة هذه الصناديق الخاصة وإختلاسها لمئات الملايين من الجنيهات سنوياً , تحدث الصحفى محمود عابدين عن وجود 76 " صندوق خاص " فى جامعة واحدة فقط – من ضمن 23 جامعة - يتقاضى رئيسها نسبة من إجمالى إيراداتها تصل الى مليون جنيه شهرياً , هذا بخلاف مئات الصناديق الخاصة الأخرى فى المحافظات والوزارات والشركات والمؤسسات والهيئات الحكومية ..!!؟؟؟؟؟؟؟ ( جريدة الدستور فى 30/7/2014 )

5 - ومن الغريب والمريب والذى يضع امامه الكثير من علامات الإستفهام حول السبب فى صدور قرارات رفع الدعم والزيادات الكبيرة والمفاجأة فى اسعار معظم السلع فى هذا الوقت تحديداً , انه صاحب الإعلان عن هذه القرارات - التى تقصم ظهر ملايين الفقراء ومحدودى الدخل المصريين - الإعلان عن تنظيم 35 دولة عربية منها السعودية والإمارات والكويت , لأكبر مؤتمر إقتصادى فى تاريخ مصر والدول العربية لإقامة مشروعات إستثمارية فى مصر بقيمة أكثر من 50 مليار دولار ( حوالى 400 مليار جنيه ) , وهو ما صرح به الوزير المصرى أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى , واحمد صبرى رئيس الجمعية المصرية السعودية لرجال الأعمال ..!!؟؟؟؟؟ ( جريدة اليوم السابع وموقع أخبار الموجز يوم 27/7/2014 ) .
كما أعلن المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء عن توقيع إتفاق مع البنك الدولى للحصول على قرض قيمته 500 مليون دولار ( جريدة اليوم السابع فى 2/8/2014 ) .

فإذا كانت هذه المئات من المليارات قد تم تخصيصها لمصر – فى صورة مشروعات و مساعدات و قروض – فما هو سبب " ذبح " عشرات الملايين من الفقراء ومحدودى الدخل المصريين بقرارات رفع الدعم والزيادات الفجائية الرهيبة فى الأسعار التى قررها الرئيس عبد الفتاح السيسى ..!!؟؟؟؟؟

ثانياً – توزيع الأدوار بين تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى , و وزارة الداخلية المصرية وكبار المسئولين فى " معركة " الملصقات :
********************************************
بعد ان لفظ الشعب المصرى تنظيم الإخوان الإرهابى , وبعد ان خرج أكثر من 33 مليون مصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 لإعلان رفضهم لحكم وإرهاب هذا التنظيم , وبعد المئات من التفجيرات والإغتيالات التى نفذتها هذه الجماعة - بعد عزل محمد مرسى - وقتلت فيها المئات من ضباط وجنود الجيش والشرطة والمصريين الأبرياء .. قامت الجماعة بالإشتراك مع وزارة الداخلية – التى قام مرشد جماعة الإخوان المسلمين بتعيين وزيرها الحالى فى منصبه - بتوزيع الأدوار بينهما فى مسرحية هزلية لخداع الشعب المصرى , و لإعادة الجماعة الإرهابية الى الساحة السياسية , ولإظهار الجماعة بمظهر " الجماعة الربانية " التى تدافع عن الإسلام والمسلمين .. !!؟؟؟؟؟؟

ففى شهر يونيو الماضى – وقبيل كارثة رفع الدعم وزيادة الأسعار على الفقراء والمعدمين – قامت تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى بنشر ملصق مكتوب عليه " هل صليت على النبى اليوم " فى محافظة القاهرة و كل المحافظات المصرية فى نفس التوقيت , و تم نشر هذا الشعار على نطاق واسع و فى أيام قليلة على زجاج السيارات والميكروباصات والتاكسى والحوائط والمبانى ومحطات المترو .....
وتم توزيع الأدوار.. وإفتعال " معركة وهمية " مع وزارة الداخلية حول هذا الملصق تهدف الى إظهار الجماعة بمظهر " الجماعة الربانية " التى تدافع عن الدين وعن الإسلام .. بهدف إستعادة شعبية الجماعة التى إنهارت تماماً بعد ثورة 30 يونيو 2013 , و خداع العامة والبسطاء والحصول على أصواتهم والفوز بأكبر عدد من المقاعد فى الإنتخابات البرلمانية القادمة المقرر عقدها الشهر القادم .. !!؟؟؟؟

و قامت جماعة الإخوان المسلمين بتكليف شبابها بالمحافظات بتعليق ملصق " هل صليت على النبى اليوم " فى كل الأماكن , وشارك المئات من شباب الجماعة فى حملة طافت شوارع محافظتى المنيا وبور سعيد للترويج للمنشور , و نظموا " قوافل توعية " لدعوة الاهالى للصلاة على النبى , و التمسك بالإسلام وعدم التخوف ممن يعادون الإسلام ... وقال شباب الإخوان ان الحملة تهدف الى حث المواطنين على التمسك بقيم الإسلام والتصدى لاعداء الإسلام ومحاربيه , وقالوا ان الملصق سيغزو ميادين مصر وشوارعها خلال الأيام القادمة , وان الشباب السلفى يشاركونهم فى تلك الحملات , وتفاخرت الجماعة عبر موقعها الإليكترونى بقيامها بتلك الحملات , وهاجمت السلطات المصرية وقالت انها تحارب الهوية الإسلامية للشعب المصرى , كما قامت جماعة الإخوان المسلمين بشن حملة على مواقع التواصل الإجتماعى ( الفيس بوك وتويتر ) تحت شعار " هل صليت على النبى اليوم " , وأعلن شباب الإخوان ان مظاهراتهم القادمة ستشهد حملة لتعليق هذا الملصق فى كل مكان .. ( جريدة الدستور وجريدة المصرى اليوم فى 19/6/2014 )

وفى نطاق توزيع الأدوار بين التنظيم الإرهابى ووزارة الداخلية , والترويج لهذا التنظيم بإعتباره " تنظيم ربانى " يقود مهمة الدفاع عن الإسلام والمسلمين , صرح اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام بأنه سيتم " القضاء " على هذا الملصق نهائياً .. وأعلنت وزارة الداخلية عن القيام " بحملات مكثفة " لإزالة ملصق " هل صليت على النبى اليوم " , وقال المقدم مصطفى ابراهيم رئيس قسم العمليات بالادارة العامة للمرور ان هناك حملات مرورية لإزالة هذا الملصق من على السيارات والجدران والشوارع , وانه سيتم نشر " اكمنة ثابته ومتحركة " على جميع المحاور الرئيسية لإزالة هذا الملصق ( جريدة الدستور فى 16/6/2014 و 19/6/2014 , وجريدة الوفد فى 20/6/2014)

ومن الغريب والمريب ان ملصق " هل صليت على النبى اليوم " - التى ادعت وزارة الداخلية انها ستقوم بالقضاء عليه - يتم وضعه ونشره علناً داخل أقسام الشرطة ( جريدة اليوم السابع فى 28/6/2014 )
ومن المدهش انه توجد منذ سنوات ملصقات أخرى لجماعة الإخوان المسلمين بها أيات قرآنية وأذكار وشعارات يتم تعليقها على السيارات والحوائط , و لكن وزارة الداخلية لم تهتم بها او تسعى لإزالتها ..!!؟؟

والغريب ان نشر جماعة الإخوان المسلمين وترويجها لملصق " هل صليت على النبى اليوم " قد صاحبه تنفيذ الجماعة للعديد من العمليات الإرهابية التى أدت الى قتل و إصابة العشرات من المصريين فى محطات مترو الأنفاق فى شبرا الخيمة وغمرة ومجمع محاكم مصر الجديدة و وتفجير سنترال أكتوبر , الى جانب قتل 4 جنود فى رفح .. وغيرها من العمليات الإرهابية ..

وقد شارك حزب النور والدعوة السلفية فى الترويج لهذا الملصق , وهاجم الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية الحكومة ومؤسسات الدولة بسبب رفض تعليق هذا الملصق , كما هاجم عبد الغفار طه عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور الحكومة وقال بأن هناك توجه معادى للإسلام ومظاهر الدعوة الإسلامية , و شارك الداعية الإسلامى محمد حسان فى الترويج لهذا الملصق , وقال كيف لا نصلى على النبى ..!!؟؟؟ وهاجم فى لقاءه على " قناة الرحمة " من يمنع الصلاة على النبى ..!!؟؟؟؟؟؟؟ . ( جريدة الوطن فى 19/6/2014 , و جريدة الوفد فى 23/6/2014 , و جريدة المصرى اليوم فى28 /6/2014 )

وقال العديد من الإعلاميين والباحثين فى الإسلام السياسى وعدد من المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين ان حرب الدولة و وزارة الداخلية على ملصق " هل صليت على النبى اليوم " قد منحت " قبلة الحياة " لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية , و ان نشر هذه الملصقات على نطاق واسع فى كل المحافظات المصرية و فى هذا التوقيت , هو مخططاً و فخاً من جماعة الإخوان فى محاولة لكسب مؤيدين جدد بعد ان لفظها المجتمع ... و محاولة للعودة الى المشهد السياسى و الحياة السياسية مرة أخرى عن طريق استخدام الدعوة الدينية والظهور بمظهر المدافع عن الإسلام ..

وقال الإعلامى عمرو أديب انه مندهش من انتشار ملصق " هل صليت على النبى اليوم " الذى يتم توزيعه فى كل الأماكن , مبدياً تعجبه من انتشار نفس الورقة بنفس الحجم ونفس طريقة الكتابة فى كل الشوارع والمحلات , مشيراً الى ان ما يحدث هو تمهيد و بداية تخطيط جماعة الإخوان المسلمين لإنتخابات مجلس الشعب .. وأن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم تلك العبارة بديلاً عن شعارها السابق " الإسلام هو الحل " ..

وأكد الإعلامى وائل الإبراشى ان مروجى هذا الملصق قد حصلوا على مبتغاهم بتصوير وزارة الداخلية والدولة بأنها تحارب الإسلام وتحارب الصلاة على النبى ..

وقال احمد بان الباحث فى الشئون الإسلامية ان ما فعله الأمن تجاه هذا الملصق جعل جماعة الإخوان تنجح فى توظيف الأمر على انه حرب من الدولة على الدين و على الإسلام ..

وقال خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين ان منع الملصق فرصة ستستغلها جماعة الإخوان للإدعاء بأن الدولة تحارب الإسلام .. وعلى وزارة الداخلية ان لا تعطى هذه الفرصة للإخوان .. لأن قرار إزالتها سيزيد من التمسك بها - طبقاً لقاعدة " الممنوع مرغوب " - كما قال ان جماعة الإخوان ستحاول استغلال مثل هذه الأمور لتصحيح أوضاعها والتقرب الى الشرائح البسيطة من المجتمع .. وهذه الحملة من وزارة الداخلية ضد الملصق ستساعد الإخوان على العودة الى الساحة السياسية ...

وذكر محمد أبو حامد البرلمانى السابق ان تنظيم الإخوان يسعى الى إفتعال أزمة دينية فى الشارع المصرى حتى يظهر التنظيم بأنه يدافع عن الإسلام , ويستعطف فئات الشعب المصرى , وان الثناء على النبى يأتى من أتباعه فى تطبيق أفعاله واقوله وسنته , بدلاً من نشر الشعارات والملصقات ..

وقال يسرى العزباوى المحلل السياسى أن الدين الحقيقى أهم من التدين الشكلى الذى ظهر فى هذا الملصق , حيث يتم استغلال الشعارات الدينية لأهداف سياسية وغير دينية .. لأن هدف هذا الملصق هو هدف سياسى بإستغلال الدين كما فعل الإخوان من قبل , وأن توقيت ظهور هذا الملصق قبل الإنتخابات البرلمانية هدفه وصول جماعة الإخوان المسلمين الى البرلمان القادم , وهو شعار بديل لشعار " الإسلام هو الحل " الذى استخدمته الجماعة من قبل لخداع الشعب المصرى والوصول الى البرلمانات السابقة ..
( جريدة الدستور فى 19/6/2014 , و جريدة الوفد فى 20/6/2014 )

*****
و يتسائل الكاتب والصحفى الأستاذ حمدى رزق فى مقاله بجريدة المصرى اليوم الصادرة يوم 25/6/2014 ويقول لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين : { هل صليت على النبى وانت تفخخ مترو الأنفاق ..!!؟؟؟؟ .. هل صليت على النبى وأنت تحضر العبوات الناسفة ..!!؟؟ هل صليت على النبى وتهللت بشراً عندما انفجرت العبوة واصابت العشرات من الأبرياء ..!!؟؟؟ .. أتأمرون الناس بالصلاة على النبى وانتم تقتلون المصلين على النبى .. !!؟؟؟؟؟ تصلون وتقتلون .. تصلون وتفخخون .. تصلون وتكفرون وتفسقون وتخونون ..!!؟؟؟؟؟؟ ..}

وقال فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية ان ملصق " هل صليت على النبى اليوم " هو وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية وإحداث خلل فى المجتمع ( جريدة المصرى اليوم فى 24/6/2014 )

ومن الجدير بالذكر ان الشعب المصرى قد فطن الى هذا " الملعوب " من تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى , وقاموا بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الإجتماعى بعنوان " هل دعيت على الإخوان اليوم " ( جريدة الدستور فى 29/6/2014 ) كما أنتشرت فى الصحف المصرية ومواقع التواصل الإجتماعى التعليقات التى توضح ان الشعب المصرى كشف هذه الحيلة من جماعة الإخوان المسلمين لخداع الشعب المصرى , والظهور بمظهر المدافع عن الإسلام , والسعى للعودة الى الساحة السياسية قبل الإنتخابات البرلمانية القادمة , بعد ان لفظ الشعب المصرى هذه الجماعة الإرهابية التى تقتل وتذبح المصريين وتفجر المنشأت والبشر كل يوم ..

******
ملاحظة -1 :
هل ستستمر الجرائم الغامضة التى حدثت فى الشهرين الماضيين , والتى تم فيها قتل العديد من الكتاب والصحفيين والنشطاء المعارضين والمغضوب عليهم – لمجرد كلمة او تعليق او رأى مخالف للرئيس السيسى - سواء تم هذا القتل بالإغتيال بالرصاص , او بالإلقاء من أعلى العمارات , او باستخدام العقاقير والسموم الحديثة التى تؤدى الى الوفاة بعد ساعات من تناولها ولا يظهر لها أى أثر فى جثة الضحية ..!!؟؟؟؟؟؟؟ والغريب انه يتم التكتم تماماً على هذه الحوادث بعد تنفيذها , ولا يتم نشر أى شئ عنها – سوى بعض الكلمات القليلة – ولا يتم نشر أى شئ عن تحقيقات النيابة وتقارير الطب الشرعى والمعمل الجنائى , كما ان الكثير من هذه الجرائم لم يتم أى تحقيق فيها , و لم يتم نشر أى تحقيقات صحفية لسؤال أهالى الضحايا والشهود عن ظروف وفاة هؤلاء الضحايا .. بل الصمت التام حتى يتم دفن هذه الجرائم ونسيانها..!!؟؟؟؟؟؟

ملاحظة -2 :
لماذا لم يصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قانون الإرهاب حتى اليوم , بالرغم من " تغول وتوحش " الإرهاب فى مصر , و بالرغم من الجرائم الإرهابية الخطيرة التى تحدث كل يوم , وتقتل المئات من ضباط وجنود الجيش والشرطة والشعب المصرى , وتهدف الى حرق مصر وتقويض اساس الدولة المصرية , وتحطيم الجيش المصرى والشرطة المصرية , وعودة الإحتلال الإخوانى الإرهابى لمصر ..!!؟؟؟؟؟؟

******
{ .. ولكن كان لنا فى أنفسنا حكم الموت .. لكى لا نكون مُتكلين على أنفسنا .. بل على الله الذى يقيم الأموات .. }

دكتور سيتى شنوده
2/8/2014
( يُتبع .. إن شاء الله )



#سيتى_شنوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تحالف الرئيس السيسى مع جماعة الإخوان المسلمين..!!؟؟ الجزء ...
- الإضطهاد المنهجى و خطف وقتل المسيحيين فى مصر – الجزء الرابع ...
- الإضطهاد المنهجى و خطف وقتل المسيحيين فى مصر – الجزء الثالث ...
- الإضطهاد المنهجى و خطف وقتل المسيحيين فى مصر – الجزء الثانى ...
- الإضطهاد المنهجى و خطف وقتل المسيحيين فى مصر – الجزء الأول - ...
- السلفيون والأجهزة الأمنية .. و مذبحة الأسرة المسيحية بالأسكن ...
- السلفيون والأمن .. و مذبحة الأسرة المسيحية بالأسكندرية ..!!؟ ...
- هل تحالف الفريق السيسى مع جماعة الإخوان المسلمين ..!!؟؟ الجز ...
- هل تحالف الفريق السيسى مع جماعة الإخوان المسلمين ..!!؟؟؟ الج ...
- الأمن .. و - نصارى الأمن - .. والتمثيل الإيجابى للأقباط ..!!
- الكوته .. وتمثيل الأقباط فى البرلمان ..
- خطاب الشاطر .. و - كتيبة الموالين - فى الصحافة المصرية ..!!؟ ...
- سيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع المصرى .. عار ...
- خطاب من مصرى ..الى الرئيس الأمريكى بركة حسين أوباما ..!!؟؟؟
- الى أبطال حركة تمرد المصرية ..
- خطة تفتيت الأقباط .. ومحاكمة دميانة عبد النور معلمة الأقصر . ...
- الى أقباط المهجرالشرفاء .. عار عليكم ..!!؟؟؟ الجزء الأول
- فتاة الواسطى .. وخطة الحكم الإخوانى لإشعال الحرب الأهلية فى ...
- فتاة الواسطى .. وخطة الحكم الإخوانى لإشعال الحرب الأهلية فى ...
- فتاة الواسطى .. وتخطيط الحكم الإخوانى لتنفيذ مذابح ضد المسيح ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيتى شنوده - هل تحالف الرئيس السيسى مع جماعة الإخوان المسلمين ..!!؟؟ الجزء الرابع – بقلم دكتور سيتى شنوده