أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - انتخابات ونتائج واستحقاقات ومصالح














المزيد.....

انتخابات ونتائج واستحقاقات ومصالح


صاحب مطر الطوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتخابات ونتائج واستحقاقات ومصالح
بغداد ياقلعة الأسود ياكعبة المجد والخلود ياقبلة الشمس للوجودعيناك يا بغداد أغنية يغنى الوجود بها ويختصرلم يذكرالأحرارفي وطن إلا واهلك ذكرو
هكذا هي بغداد بل اكثر من هذا وصف غاية بالروعة من ابداعات الشعراء بحق بغداد لكن شتان بين الامس واليوم فهاهي بغداد تنزف دما ويزداد جرحها عمقا يوم بعد يوم فهل من عود الى بدء تلك المدينة العريقة التي يحتظنها نهري دجلة والفرات في بلاد وادي الرافدين مدينة السلام التي كانت منارة للمسلمين ويقصدها العلماء وطلاب العلم من كل حدب وصوب فاي بلاء حل بهذه القرية كأن الحرب لاساحة لها الا في بغداد مسرح تراجيدي لا كوميديا الا اشلاء ممزقة من ابنائها صباحا ومساء يرقصون فيها من شدة الألم ولسان حالها يقول لا تحسبن رقصي بينكم فرحا انما يرقص الطير مذبوحا من شدة الالم
الا من ناصرينصرنا الا من معين يعيننا كلمة قالها سيد الشهداء وسيد شباب اهل الجنة قبل ان يذبح في كربلاء الحسين بن علي سلام الله عليه لاخوفا ولاجزعا فهو بن الفارس المغوار علي بن ابي طالب عليه السلام القائل والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت عنها ولكن لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ونارا لو نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد أريد حياته ويريـد قتلـي انما هي حجة القائها في اعناق الناس الحاضرين والسامعين ماذا جرى واي ثارات تلك التي يقتل بسببها اهل العراق حقد قديم ام هول جديد يالاها من مصيبة حل ببلاد الرافدين
شخوص شخصت حالها وتنعمت بخيرات بغداد فرق أو فريقين من المتخاصمين المختلفين لايتفقون إلا في أداء اليمين الدستوري لبدء الحصانة والامتيازات لهم ولعوائِلهم إذ يقتسمون الكعكة هذا لي وهذا لك تلك حصتي وتلك حصتك ثم يعود كل منهم وينادي أنا لم احصل على شئ وانا مهمش تحت قبة البرلمان فمن أي باب الخلاص وقد قال العلي القدير في محكم كتابه الكريم إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وفي الخبر عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم: من أعان ظالما سلطه الله عليه لذا ينبغي أن نرفض الظلم وان يكون العراق أولا وأخيرا فوق كل الاعتبارات وفوق كل الميول والاتجاهات
ومن ينادي بأولويات أخرى فهو خارج النطاق ويغرد خارج السرب وسوف يندم من يفرط بوطنه لمصالح شخصيه أنية تنتهي وينتهي معها يوما ما فالعراق باقي وسيبقى مابقي الليل والنهار ومايجري في العراق ليس حربا اهلية بل هي معركة تقودها دولا اقليمية تزرع الفتن بين ابناء الشعب الواحد ومها كانت العدة والعدد فاننا نذكر بقول المولى جل وعلى إذ يقول " الذين قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"
وفي ذات السياق نذكربيت من الشعر إذا الــمـــرء لا يـــرعـــاك إلا تكلفا فـدعــه ولا تـكـثـر عـلـيــه الـتـأسـف ففي الناس إبدال وفي الترك راحة كفى خلافات وتهديدات بالانفصال واعلان الاستقلال واي استقلال هل انت محتل كي تستقل انت تعيش في بلدك وعلى ارضك فليكن التسامح سجيتكم وانزعوا جلباب من يحاول تقسيمكم الى فرق وطوائف واجتمعوا على حب بغداد وافتخروا بها فهي لكم ولها ومن اجلها نحيا ونموت لا من اجل ولاءات واجندات انهكت الحجر والشجر في ارض السواد بلد الخير والعطاء ونعم لوحد الصف ولا للفرقة والتناحر وابحثوا عن المشتركات وليكن الوطن للجميع لافرق بين فلان وفلان الا بالجد والاجتهاد والله ولي التوفيق





#صاحب_مطر_الطوكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ع جيب امور غريب قضية
- آخر الزمان وتقسيم الاوطان
- الموظف العام بين المطرقة والسندان
- الحنث باليمين بين الالتزام القانوني والواجب الاخلاقي
- جنود غير مجندين
- نصوص دستورنا واقع وطموح
- البرلمان العراقي اجتماع فوق البركان
- مابين حانة ومانة ضاعت لحانة


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - انتخابات ونتائج واستحقاقات ومصالح