أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك انيار - القبة الحديدية














المزيد.....

القبة الحديدية


كور متيوك انيار

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 21:33
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


من جديد تشتعل الحرب بين اسرائيل وحماس ، فالاولى تقوم بالاف الطلعات الجوية وتدمير المئات من المنشات والاف المنازل التي يعتقد إنها تابعة لحركة حماس او تستخدمها كمقرات لها ، وحماس من جانبها تطلق الصواريخ على الداخل الاسرائيلي خالقاً الرعب وسط الاسرائيليين وهكذا هي الاوضاع وتتكرر كل سنة تقريباً بين الطرفين ، إلا إن حماس هذه المرة معزولة اكثر من اي وقت سبق ، ففي العام السابق عندما كان مرسي و الاخوان المسلمين في السلطة بمصر كانوا يتلقون الكثير من الدعم المادي و المعنوي من قبل الجماعة الاسلامية في مصر و تركيا وقطر لكن الامر لم يعد كذلك اليوم .
الحرب الحالية بدأ بعد إختفاء الشبان الثلاث الاسرائيليين واتهم الحكومة الاسرائيلية حركة حماس بالمسؤولية على إختفائهم وحتى تم العثور عليهم مقتولين بعد عملية بحث واسعة استمر لاكثر من اسبوع ولم يعلن حماس عدم مسؤوليتها عن اختفائهم وقال اكثر من مسؤول حمساوي إن المستوطنين اهداف مشروعة للمقاومة ، وهذا الحادث اعطت اسرائيل دافعاً قوياً لتنفيذ ضربات جوية على غزة وذلك في إطار مساعيها المعلنة حتى يعلن عباس فك ارتباطه مع حركة حماس بعد إن تكللت الجهود الفلسطينية إلى اتفاق لإنهاء الانقسام وسط الفلسطينيين بعد اعوام على سيطرة حماس على قطاع غزة ، إنهاء الانقسام مهم للطرفين في الدرجة الاولى قبل إن تكون مهمة للشعب الفلسطيني فالرئيس محمود عباس كان في حاجة الى تعزيز سلطته كرئيس للسلطة الفلسطينية و تقليل التحركات الحمساوية الدولية وتاثيرها ، حيث بدأ الكثير من المسؤولين العرب يزورون قطاع غزة معقل حماس دون المرور على عباس في رام الله ، لذلك سعى حركة فتح لردم الهوة مع حماس لتعزيز سلطة الرئيس عباس وفي نفس الوقت توحيد جهود الفلسطينين حول قضيتهم الرئيسية وهي تحقيق حلم الشعب الفلسطيني على إن تكون لهم دولة ، بالنسبة لحماس التي ظلت تعرقل كافة الجهود العربية لإنهاء الانقسام لو لا التغييرات الاقليمية العربية التي اطاحت باكبر حلفائها عربياً ( الاخوان المسلمين ) في مصر لظلت ترفض حتى اليوم إنهاء الانقسام حتى تتمكن في الوقت المناسب من القضاء على فتح ومنظمة التحرير وقيادة الشعب الفلسطيني بعد إن ظلت فتح تتمتع بحق التفاوض و التحدث باسم الشعب الفلسطيني لعقود وكسر السيطرة التاريخية ، والجانبين مختلفين اختلاف كبير حول الاليات التي ينبغي إن تستخدم لتحقيق دولة فلسطين ، مع الحصار الاسرائيلي على حركة حماس ، و الحصار المصري بعد عزل مرسي ادركت حماس إنها تعيش في سجن وتراكمت المسئوليات اليها لتوفير الوظائف ، الكهرباء ، المياه ، الامن ، الصحة لذلك سعت للخروج من عنق الحصار بالقبول بالمصالحة ؛ إلا إن اسرائيل استفادت لدرجة كبيرة من الانقسام الفلسطيني وليست مستعدة بعد للقبول بالوحدة الفلسطينية لاسباب خاصة بها ، ربما تعتقد إن إشراك حماس في اي حكومة سيصعب من عملية محاربة حماس في المستقبل وسيزيد ذلك من قدراته العسكرية و الامنية وهو ما يمكن إن يشكل خطر لها في المستقبل بالاضافة إلى إن حماس بما تمتلكه من قدرات امنية وعسكرية يمكنها إن تقلب الطاولة على حركة فتح وتصبح ممثلاً للشعب الفلسطيني وهو ما سيضع اسرائيل في موقف حرج جداً وتكون امام واقع صعب وهي إما التعامل مع حماس كواقع او الدخول معها في حرب بعيدة المدى وإسرائيل تدرك إن اي حرب طويلة مع حماس سيضع الاقتصاد و الشعب الاسرائيلي في واقع يحسد عليها لذلك تريد إن تظل حماس مسيطرة على غزة حتى تكون المواجهة معها محدودة وتتعامل معها كمنظمة ارهابية وليس كحكومة ، لكن اعتقد إن الرهان الاسرائيلي على استمرار الانقسام الفلسطيني رهان خاطئ وسيزيد من شعبية حركة حماس وسحب البساط من تحت عباس .
الشعب الفلسطيني و حركات المقاومة الفلسطينية ترجع اليها اختيار الاليات المناسبة للحصول للدفاع عن حقوقهم إلا إن حماس محتاجة إن تتعامل مع الامور ومع اسرائيل بواقعية فالحروب التي ظلت تخوضها مع اسرائيل يسقط على اثرها الكثيرين من الفلسطينيين و بالالاف بينما الخسائر البشرية الاسرائيلية في اسوأ الفروض لا تتجاوز العشرة ، وكذلك على مستوى المنشات فنظام القبة الحديدية يبدوا انها تقوم بدورها على اكمل وجه بحماية المدن المكتظة بالسكان حتى لا يسقط عليها الصواريخ الحمساوية ، حماس في حاجة إلى إن تتعامل مع القضية الفلسطينية ببعد نظر وليس بالخيال و الحماس ، فاثناء الثورة المصرية التي اطاحت بمرسي فتحت حماس كافة قنواتها الاعلامية المقروءة و المسموعة و المرئية على مصراعيه دفاعاً عن مرسي ولو كان القوة العسكرية لحماس افضل من الجيش المصري لتدخلت عسكرياً واعادت مرسي الى الحكم وهذا الدور لا يتناسب و دور حركة تحرير تبحث عن حقوق لشعبها .
حماس في مازق حقيقي على المستوى الشعبي و العسكري و الدبلوماسي فمصر من مصلحتها القضاء على حماس في غزة لانها من الواضح اصبحت تشكل تهديد امني حقيقي لها حيث يعتقد إن جماعات اسلامية مسلحة تقاتل الجيش المصري يتم تدريبها في حماس ، كذلك الامر بالنسبة لاسرائيل وحركة فتح .



#كور_متيوك_انيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقل العاصمة الى السماء
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 5 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 6 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 4 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 3 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 2 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 1 – 12 )
- الدول الفاشلة و الهشة ( 3 – 3 )
- الدول الفاشلة و الهشة ( 2 – 3 )
- الدول الفاشلة و الهشة ( 1 – 3 )
- مفاوضات ال( 17 ) مليون دولار ، فرصة لن تتكرر ؟
- لقاء كير ، مشار : رفع ترمومتر الحرب او وقفها !
- وزارة الخارجية الرضيعة ( 4-4 )
- وزارة الخارجية الرضيعة ( 3-4 )
- باقان اموم .. براءة ام عفو ومصالحة ؟
- وزارة الخارجية الرضيعة ( 2-4 )
- وزارة الخارجية الرضيعة ( 1-4 )
- المصالحة الفلسطينية وانتهاء الحسم العسكري
- قراءة في رواية زهرة الكركديه الارجوانية
- اوباما الوديع و بوتين الحاذق


المزيد.....




- رغم تصريحات بايدن.. مسؤول إسرائيلي: الموافقة على توسيع العمل ...
- -بيزنس إنسايدر-: قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل ...
- إيران والإمارات تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد ا ...
- السعودية.. السلطات توضح الآلية النظامية لتصريح الدخول لمكة ف ...
- هل يصلح قرار بايدن علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
- شاهد: أكثر من 90 مصابا بعد خروج قطار عن مساره واصطدامه بقطار ...
- تونس - مذكرة توقيف بحق إعلامية سخرت من وضع البلاد
- روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تص ...
- استهداف إسرائيل.. حقيقة انخراط العراق بالصراع
- محمود عباس تعليقا على قرار -العضوية الكاملة-: إجماع دولي على ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك انيار - القبة الحديدية