أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام صادق بلو - ألأسلام.. والحرام الحلال















المزيد.....

ألأسلام.. والحرام الحلال


سلام صادق بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 02:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يدعون ان الإسلام شأنه مثل معظم الأديان، يحرّم الكذب.حيث يقول اله القرآن فى سورة غافر 28:40 "إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب". ويقول نبى الإسلام فى الحديث "كن صادقاً فالصدق يؤدى إلى الصلاح والصلاح يؤدى إلى الجنة. احذر الكذب فالكذب يؤدى إلى الضلال والضلال يؤدى إلى النار"(ولكن يا ليته صمد واصر على حديثه.
ولكن إختلافاً عن معظم الأديان، هناك حالات خاصة، لا يبيح الإسلام فيها الكذب فقط بل أيضاً يشجعه.
وقبل أن نسترسل فى بحثنا عن هذه الازدواجية فى الإسلام، سنتعرض أولاً لبعض الأمثلة من التاريخ الإسلامى القديم ...هذا الأمر يؤيده الكثير من القصص فى حياة محمد. فهو كثيراً ما كذب وما حث أتباعه على الكذب. وكان دائماً ينادى أنه فى سبيل الإسلام يباح للمسلم عدم مراعاة الصدق. من هذه الأمثلة قصة قتل كعب إبن الأشرف من قبيلة بنى النضير اليهودية. وصلت التقارير إلى محمد أن كعب كان يؤيد القرشيين فى معركتهم ضد محمد. بالإضافة إلى ذلك نما إلى علم محمد أن كعب كان يتلو شعراً يغازل فيه نساء المسلمين. وفى رأى محمد كان كعب قد "أذى الله والرسول". فطلب محمد متطوعين ليخلصوه من ابن الأشرف. وكان كعب وقبيلته أقوياء فى ذلك الوقت ولم يكن من السهل لغريب أن يتسلل وينفذ هذه العملية. ولكن رجلاً يُدعى محمد ابن مسلمة تطوع بأن يقوم بهذه المهمة على شرط أن يسمح له محمد بالكذب. وبناء عليه ذهب ابن مسلمة إلى كعب وجعل يذكر له قصصاُ يذم فيها محمد. وبعد أن كسب ثقة كعب استدرجه بعيداً عن بيته ليلاً إلى مكان ناء حيث قتله فى جنح الظلام.
وهناك مثال آخر مشابه فى قصة مقتل شعبان بن خالد الهذلى. وكانت قد وصلت الأخبار إلى محمد أن شعبان يعد جيشاً لمحاربة المسلمين. فأمر محمد رجلاً اسمه عبدالله بن أنيس بقتله. ومرة أخرى طلب القاتل من النبى أن يسمح له بالكذب. فسمح له، ثم قال له أن يقول أنه من خزاعة (وهذه كذبة أخرى). وعندما رأى شعبان عبدالله قادماً سأله: "ممن الرجل؟" فرد عبدالله "من خزاعة". واستمر عبدالله يقول له "سمعت بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك" واستمر عبدالله فى السير مع شعبان يقول له ذماً فى محمد "عجباً لما أحدث محمد من هذا الدين (الإسلامى) المحدث، سب الآباء، وسفه أحلامهم". واستمر فى الحديث والمشى إلى أن وصلا إلى خيمة شعبان. ومضى رفاق شعبان إلى خيامهم، وبعد ذلك دعى شعبان عبدالله إلى داخل الخيمة ليستريح. وجلس عبدالله فى الخيمة إلى أن أحس أن الجميع قد هدأوا وناموا فأنقض على شعبان وقتله وأخذ رأسه إلى محمد. فلما وصل عبدالله إلى المدينة ورآه محمد من بعيد، صاح محمد فرحاً((بابي انت وامي يا رسول الاجرام كما عهدناك دائما فرحان اوي ))) "أفلح الوجه". فرد عبدالله التحية بقوله "أفلح وجهك يا رسول الله".
متى يحل الكذب فى الإسلام؟
هناك الكثير من المبادئ الإسلامية الشائعة التى تبيح للمسلم الكذب ومنها:
- الحرب خدعة.
- الضرورات تبيح المحرمات.
- إذا وقع أحد الضررين يختار أقلهما.
هذه المبادئ مستقاه من القرآن والحديث.
فى القرأن، يدعو الله المسلمين صراحةً إلى الكذب:
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة. فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم واحفظوا إيمانكم كذلك يبيّن الله لكم آياته لعلكم تشكرون". سورة المائدة 89:5.
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم". سورة البقرة 225:2.
"من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان. ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم". سورة النحل 106:16.
ويقول العلامة الإسلامى الشيخ الطبرى فى شرحه للآية السابقة أن هذه الآية نزلت على محمد بعد أن سمع أن عمار بن ياسر كفر بمحمد لما أخذه بنى المغيرة وأجبروه على ذلك. فقال له محمد "إن عادوا فعُد". أى إذا أخذوك مرة أخرى فاكذب مرة أخرى.(فاين هذا من حديث رسول الاسلام.. "كن صادقاً فالصدق يؤدى إلى الصلاح والصلاح يؤدى إلى الجنة. احذر الكذب فالكذب يؤدى إلى الضلال والضلال يؤدى إلى النار" وانا لا الومه لان الذي ينسى ايات من قرانه فلا عجب ان ينسى احاديث..والسبب ان الكذاب نساي!!!).هذه الآيات القرآنية وغيرها توضح أن الله يغفر للمسلم الكذب غير المقصود. بل أيضاً يغفر للمسلم الكذب المقصود بعد أداء بعض الفروض ككفارة. أيضاً توضح أنه من حق المسلم أن يكذب بعد القسم وأن ينكر إيمانه بالله طالما يقول ذلك بلسانه فقط بينما يتمسك بالإيمان فى قلبه.
وفى الحديث يؤكد محمد نفس المفهوم: عن كتاب إحياء علوم الدين للعلامة الإسلامى الغزالى - المجلد 4 صفحة 284 -287. عن أم كلثوم (إحدى بنات النبى) أنها قالت: "ما سمعت رسول الله يرخص فى شئ من الكذب إلا قى ثلاث: الرجل يقول القول يريد به الصلاح، والرجل يقول القول فى الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها".((اي ان المراة التي تكون مع عشيقها وعندما يسالها زوجها اين كنتي تقول له كنت عند ماما او عند الخياطة والرجل سوف يصدق كما صدق هو ببراءة عائشة).
وحديث آخر نسب إلى النبى "كل الكذب يُكتب على إبن آدم إلا رجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما".
وحديث آخر يقول: "يا أبا كاهل اصلح بين الناس". أى ولو بالكذب.
وفى حديث آخر جمع النبى كل المواقف التى يحل فيها الكذب فقال: "كل الكذب يٌكتب على إبن آدم لا محالة إلا أن يكذب الرجل فى الحرب فإن الحرب خدعة أو يكون بين الرجلين شحناء فيصلح بينهما أو يحدث امرأته فيرضيها".
مبدأ "التقية"
كلمة "التقية" تأتى من "وقاية" فمبدأ التقية فى الإسلام هو أن يكذب المسلم بلسانه ليقى نفسه أو يقى المسلمين من الضرر. هذا المبدأ يعطى المسلم الحرية أن يكذب فى ظروف يظن فيها أن حياته مهددة. فيمكن للمسلم أن يكفر بالإيمان طالما يقول ذلك بلسانه ولا يعنيه فى قلبه. هذا المبدأ مبنى على ما ورد فى هذه الآية القرآنية:
"لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء (أصدقاء) من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله فى شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه((ويحذركم اللة نفسه بجلال قدره)) وإلى الله المصير". سورة آل عمران 28:3.
بناء على هذه الآية يمكن للمسلم أن يتظاهر بمصادقة الكفار ويتظاهر بمراعاة كفرهم حتى يتقى شرهم "إلى أن تتقوا منهم تقاة".
وبناء على هذا المبدأ فإن المسلم من حقه أن يقول أى شئ بل ويرتكب الكثير من المحرمات طالما أنه لا يقتل إنساناً آخراً. وهذه أمثلة لما يحل للمسلم تحت مبدأ "التقية". فيمكن للمسلم أن:
- يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتوقف عن صوم رمضان.- يعلن كفره بالله.- يسجد لغير الله.- يحلف اليمين كذباً. وكمثال لمحاولات الخداع هو محاولة دعاة الإسلام أن يقتبسوا دائماً من القرآن المكى الآيات التى تدعو إلى السلام والتسامح مع من لا يؤمنون بالإسلام. هذا بينما هم يعلمون أن معظم هذه الآيات قد تم نسخها (استبدالها) بآيات أخرى نزلت فى المدينة وتدعو إلى القتل والعنف مع غير المسلمين.
وفى الختام إنه من المهم أن نفهم ان الإسلام يعطى المسلم هذا المخرج فى عقيدته ليعفى نفسه من المسئولية. من المهم أيضاً أن نفهم أن ما يقوله دعاة الإسلام لنشر دينهم هو دائماً عكس الحقيقة.
فى تعاملنا مع المسلمين وخاصة المؤمنين المغيبين يجب أن ندرك أن ما يقولونه ليس هو المهم. ولكن المهم هو ما يقصدونه فعلاً فى قلوبهم...العجيب ايضا كيف يستطيع الحاكم او القاضي ان يتاكد من صدق قسم المتهم او الشاهد المسلم..اذا كان الكذب المحمدي مسموحا ولا في الكرخانه..وكيف تطالبوننا ان نصدق بالقران اذا كان مؤلفة(ليس اللة طبعا حاشاة) معجونا بدناسة الكذب والاجرام والخسه....فهل يرتجى من عديم الاصل خيرا!!!..لان الكذب والتقيه هي وراثة جينيه توارثها المسلمون من قدوتهم الذي لم ينطق عن الهوى انما وحي(وهنا الاشكاليه العظمى وحى مٍنْ مَنْ) يوحى!!!! وشتان بين حانه ومانه....وشتان بين الكتاب الذي يقولون عنه انه في اللوح المحفوظ!! الذي يقول فيه مؤلفه.."لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم". سورة البقرة 225:2!!وبين ما جاء بالكتاب الذي يقولون عنه انه محرف.."لا تحلف باسم اللة بالباطل" وهاتوا لنا منه اي آيه او سورة تحلل الكذب اي كان نوعه او شكله!!!!!....تحياتي



#سلام_صادق_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سحر الرسول!!!
- حكاية بدء الوحي في كتب الحديث
- ادلة على صدق الصادق الامين صلى اللة عليه وسلم!!
- من سرق قطيفة بدر الحمراء!!!
- سُورة المَحشَر
- مختارات من الاساطير الإسلامية..2
- مختارات من الاساطير الإسلامية....1
- بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...6
- أقرأ اسطورة اليوم-- قبل ذهابك للنوم!
- لماذا تآمروا .. ولماذا لم يفضحهم الرسول...1 !!!
- لماذا تآمروا .. ولماذا لم يفضحهم الرسول...2 !!!
- لماذا رمضان شهر الخير والبركة !!!!!
- بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...5
- كيف نجح ابانا آدم بالامتحان..وتفوق على ملائكة القران!!!
- خرافة رمضان
- سُورَة الناصِحَة
- بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...4
- هل هذه أفعال رسول؟؟؟؟
- بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...3
- بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...2


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام صادق بلو - ألأسلام.. والحرام الحلال