أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم البيك - هذيان في الأم و الوطن














المزيد.....

هذيان في الأم و الوطن


سليم البيك

الحوار المتمدن-العدد: 1272 - 2005 / 7 / 31 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


هي هناك.. دائما"حيث هناك وطن.. حيث هناك حرية..هي دائما" بابتسامتها في أول كل صباح تهبنا رأس خيط الحرية.. هي بصوتها.. بكلماتها.. أغنيات نشوة الأمل.. و الإيمان .. بوطن ينتظرنا..و ننتظرنا.. هي وطن.. ساحل.. جبل.. سهل.. هي كل ما في الوطن من أوطان.. هي في الوطن حاضنة الأوطان.. هي أمي.

أنت أمي.. وطني.. أنت ما لفلسطين وجود لولاكي.. ما كنت.. أو ما كانت فلسطين لي.. أو ما كنت لها.. أو ما كنت.. لولاكي.. أمي.. كم انتظرتني.. و كم انتظرت فلسطين.. و كم انتظرتنا هي حين أنتظرك في انتظارك لها.. أنت هناك دائما".. بفلسطين أراكي.. و أحن إليك كلما تذكرتك بها.. أشتاق إليك كلما تذكرت وطنا" ما.. أي وطن.. فأي وطن عندي فلسطين.. و فلسطين عندي كل وطن.. هي كل الأوطان.. هي أي وطن.. و أنت.. أمي.. كل الأمهات.. أنت كل أم.. أم الأمهات.. دستور الأمهات.. ايديولوجتهن.. ثوابتهن.. و أنت حزب الأمهات.. حزب صاحبات الدم الأزرق الصافي.. أمي.. أمي.. أنت الحياة عند الموت.. و فلسطين عند اللجوء.. أنت الثورة على الاحتلال.. الوردة الحمراء.. الحرة.. العائدة أنت.. اسمحي لي أن أكون الفاشي العنصري إن كنت عرقا" ما.. أن أكون المتطرف في عصبويتي السلفية إن كنت دينا" ما.. لا أكون في النهاية إلا إنسانا".. فأنت الإنسانية بكل حضاراتها.. بكل أعراقها.. و أديانها.. ولا أكون إلا فلسطينيا".. فأنت.. أمي.. فلسطين..





#سليم_البيك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنثور و نلعب
- القصة أطول بكثير..
- تكامل الكفاح الفلسطيني
- فجر الحركة الشيوعية في فلسطين
- اليسار العربي... والإجابة الصحيحة على السؤال
- إنسان برقم...سولد
- المنتدى الإجتماعي الاوروبي..... على طريق عالم آخر ممكن
- إلى الرفيق سعـدات
- إشكالية اليسار في -إسرائيل-...باختصار


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم البيك - هذيان في الأم و الوطن