أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الطائي - جنة الدواعش














المزيد.....

جنة الدواعش


هشام الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4492 - 2014 / 6 / 24 - 15:25
المحور: كتابات ساخرة
    


(( قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ-;- أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ-;-)) هذه آية 84 من سورة طه وقصتها كما في كتب المفسرين باختلاف مذاهبهم هي محاورة لطيفه بين النبي موسى وربه وانه سبحانه وتعالى يعاتبه على تركه قومه ((بني اسرائيل)) واستخلافه اخاه هارون عليهم حيث سال الله نبيه موسى لم العجله ياموسى قال ربي انهم على اثري وانما جئتك ربي لتزداد عني رضا ومربط الفرس
لست هنا بصدد طرح الاية وتفسيرها انما اود ان اوضح لكم احبائي ان هذه الاية من كتاب الله قد اتخذها سخفاء العقول وسكارى حبوب الهلوسه من انتحاريو داعش ومن يقف وراءهم شعارا ونقطة البدء بقتل النفس وذلك بتفخيخها وتفجيرها بين حشد من الناس وحسب تفكيرهم الساقط فانهم باراقة دماء الابرياء وتطاير اشلاء الاطفال فانهم بذلك يعجلون القدوم لرب الاكوان حتى يرضى عنهم او يحجزون تذكرة للفوز بحوريه يتعشون معها في مائدة عمل مع الانبياء والمرسلين فهؤلاء يرى أئمتهم انهم الفئة الناجيه وانهم وحدهم يرقصون وسط انهار من الخمرلا يسموعون فيها لغوا ولا تاثيما الا ترحيبا بقدومهم المشرف وهم غارقون بدماء الابرياء انضروا اي جهل مركب يمتازون به هؤلاء هم واسيادهم ائمة التكفير والضلاله ... فيزفونهم وسط ابوابق وطبول الموت ويساقون كما تساق البهائم نعم لقد نصبوا انفسهم حماة للدين والانسانيه وهذه نقطة الشروع التي يبدا منها الداعشي الدموي حيث يرى نفسه مع طابور الانبياء وممن حسنت رفقتهم في السموات العلا حتى وان قضى سكرانا ولا احسبهم يحفظوا شيئا من كتاب عقيدتهم شيئا والمهم عند ائئمتهم امتداد دولة الاسلام وحصرا بالعراق والشام واستعادة مجد الخلفاء الراشدين وقصص الغرام الاسلامي بين عنتر وعبله او قصة عشق قيس وليلى قبل الف واربعمائة سنه
الداعشي لا يعتقد بتحوله الى هيكل عضمي وبعدها الى تراب بل يرى نفسه سرمدي البقاء وانه سيمتطي بغله بيضاء ويتابط سيف خالد بن الوليد ويصول ويجول في جنة عرضها كعرض السموات والارض فكل الامور قد وضعت له في نصابها الخيل والبغيل ليركبها وتلك الثمارالدانية القطوف التي اعدت للساقطين امثالهم وكذلك تزويجهم من الحور العين المجاهدات فهناك يتم تحطيم الاربع والوصول الى عتبة الاربعين حوريه انظر عزيزي القاريء اي امكانية جنسيه خارقه يحمل هؤلاء اللذين سيفتح الله على ايديهم النصر واعادة دولة الخبراء في العراق والشام



#هشام_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الحدباء وهروب الجبناء
- النظر من خرم الابره المستورده
- رسالتان عراقياتان
- هوية النائب العراقي


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الطائي - جنة الدواعش