أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عبد المجيد - رسالة من مبارك للمصريين .. سأجعلكم تزحفون على بطونكم















المزيد.....

رسالة من مبارك للمصريين .. سأجعلكم تزحفون على بطونكم


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 1271 - 2005 / 7 / 30 - 09:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أيها المواطنون،
لم أشعر في حياتي بلذة السوط في يدي وهو يهوي فوق ظهوركم كما شعرتُ في تلك اللحظات التاريخية بمدينة شبين الكوم، وكدت أرى رؤي العين عيونا تذرف خليطا من الدموع والدماء في وجوه أجيال قادمة وهي تلعن كل صور الخوف والجُبن والمذلة لآبائهم وأجدادهم عندما يفتح التاريخُ صفحاته مؤرّخا لأسوّد حقبة مصرية في كل العصور.
كان المشهدُ أكبرَ من قدرة أيّ مصري يملك ذرةَ كرامة واحدة، وكنتُ أكبرَ منكم جميعا، بل كنتم مجتمعين فوق أرض النيل الخالد أصغرَ من أحقر أحذيتي وأنتم تصفقون، ثم تتبادلون النكات والتعليقات، وتعودون إلى دياركم أو خراباتكم أو مقابركم تتدثرون بأوهام من صنع أيديكم.
أتحداكم أن يدّعي أيّ منكم عدمَ معرفته الكاملة والواعية بكل تفاصيل المشهد المصري في ربع قرن من نهب وهبر واستغلال واستبداد، ونجاحي في خلق أخطبوط من الفساد والرشوة والمحسوبية والانتهازية يمتد في كل مصركم، وقوانين طواريء مصنوعة خصّيصا للعبيد، وأسقُف أقسام شرطة شهدتْ أبناءَكم وآباءَكم واخوانَكم مُعَلَّقين من أقدامهم، تخترق آذانَهم ضحكاتُ رجال أمني من ضباط ومخبرين ومرشدين وهم يُعلّمونهم آدابً الطاعة وأصولَ الجبن وسلوكيات الخوف وكيفيةَ قطع اللسان دون اراقة نقطة دم واحدة.

أتحداكم أن تأتوني بيوم واحد سعيد تحت حكمي، أو نصف نجاح، أو ربع تطور، أو لحظات معدودة من الأمل المشرق، فقد كنتُ بارعاً في اصطياد الفاشلين ليكونوا بجانبي وفوق رؤوسكم، وتم تنفيذُ خُطة مُحْكَمة لتدمير بلدكم، حقيقة لا مجازا، واطلاق شرارة احراق وطن بأكمله، والعبث في مُقَدّرات الأمة، فتسللتُ إلى كل شبر ونَفْس وعقل وحُلم، وعبثتُ في أزرارها، وقَلَبْتُ عاليها سافلها، فتغيّر وجهُ الحياة في مصر خلال ربع قرن ليظهر مشهدُ جنازةِ وطن تمارسون حياتكم الطبيعية في مأتمه كأنه ليس وطنَكم أو تملكون ذرةً واحدةً من ترابه.

عشرات المليارات من أموالكم قام رجالي بتهريبها للخارج ..
معظمُ مصارف الوطن السجن تم تفريغها في أكبر وأدق عملية مُنَظَمة للقروض والفرار بمُبارَكة مني ..
اختفتْ في كروش حيتان صَنَعَها عهدي أموالُ الدعم الأمريكي والخليجي وتحويلات أبنائكم في الخارج وأرباح البترول ودَخْل قناة السويس ومليارات من الدعم الأوروبي فضلا عن تنازل دول كثيرة عن ديونها مقابل دوري في الحفاظ على الوجود الاستعماري في المنطقة...
ثلاثون ألف معتقل لم يُعْرَض أكثرهم على عدالة القضاء وتنتظرهم في نحيب مستمر ثلاثون ألف عائلة بأطفالها ونسائها وأحبابها، لكنني كنتُ أتلذذ مستعذِبا آلام المحرومين من الحرية ومنتظريهم من الأهل، وتمر السنوات ولا يبرُق شعاعٌ واحدٌ من أملِ الافراج عنهم، لكنكم تتمسكون بي خوفا وذُلاّ وطاعة وابتهاجا بلسعات السوط فوق ظهوركم..
جعلتُ مصرَكم كتلةً من الأصفار فأينما تُقلّبون وجوهَكم تصطدمون بها، من الصفر المونديالي عندما تمتْ تعريةُ نظامي في زيوريخ واكتشف المصريون أنهم على هامش التاريخ إلى أمراض البلهارسيا والكبد والمياة الملوثة والسحابة السوداء والغلاء المتوحش والبطالة التي تفترس أحلامَ ستة ملايين مواطن، غالبيتهم من الشباب الذين صدقوا وعودي ولم يتبينوا من سذاجتهم أنها تزييف في أوراق وطن.

جعلت أجسادكم تربةً خصبة لكل الأمراض المستعصية، فإنْ قاوم جسدٌ فمزروعاتُ أحدِ أوفياء عهدي كافيةٌ لفتح ثغرة يتسلل منها سرطانٌ أو مرضٌ خبيثٌ أو ميكروبات وفيروسات، ومدَدْتُ له أعواما طويلة فقد كان كعزرائيل يساعدني في قبض أرواحكم بعد انهاك أجسادكم كما لم تفعل أقوى المبيدات الحشرية.
في داخلي كتلة هائلة من الاحتقار لكم ناتجة عن صمتكم المفزع أمام أكثر جرائمي وضوحا في حق وطنكم.
صنعتُ لكم حياةً يَغيرُ من خمولها الموتُ، ووضعتُ شبكةً بيروقراطيةً من ملايين الموظفين الملتصقين بأحط قوانين التخلف وممارسة السادية ضد مواطنيهم وتعطيل مصالح الغلابة، ورفعتُ علامات بارزةً فيها، منها مُجَمّع التحرير والشهر العقاري والجمارك والتصدير والاستيراد والضرائب العشوائية والسكن والتأمين وصرف الدواء، فأمسكَتْ بتلابيبكم وأعناقكم وأطرافكم كأنها ذئبٌ يفترس شاةً فتتلوى بين أنيابه.
ثلاثة ملايين قضية تنتظر صوتَ العدالة حتى بدا الأمرُ كأن كلَ مصري يقف في طابور إما بحثا عن لقمة عيش مستحيلة أو خبز به نِشارةُ خشب أو عدالة مؤجلة تعادل الظلمَ القاتل أو مَلَكا للموت يتباطيء في القدوم منتظرا ولايتي الخامسة ليعمل أوفر تايم فيقبض أرواحَكم كما لم يفعل من قبل.

أيها المواطنون،
خمسة وعشرون سنة من تجاوزات وسرقات ونهب وجرائم وفساد تكفي للحكم باعدامي مئة مرة، وفي كل مرة بمئة سلاح مختلف، ومع ذلك فالحياة تسير، وأنتم تضحكون، وستشاهدون الليلة مسلسلا تقطر منه الحماقة، وتسمعون تحليلات تخديرية من المولعين بالعبودية وعالم الاستهبال والاستخفاف وعشاق الطواغيت يوحون إليكم بأوهام الغد، وتغييرات خيالية، وظهور أجنحة للشياطين للتحول إلى ملائكة تربت على أكتافكم وتبدأ من اليوم حياة جديدة ..
هل تعرفون ثروة ابني علاء مبارك؟
هل تصدقون الرقم غير المعلن لثروة ابني جمال مبارك؟
لن أبلغكم بها فتلك ملياراتنا جمعتها أسرتُنا الشريفة، بعيدا عن سكات المقابر وعشش الصفيح والملقاة أجسادهم في ردهات المستشفيات العمومية التي تتعفف منها الحشرات.
هل تعرفون ماذا ينتظركم في ست سنوات أكثر سوادا من قطع من البحر مُظلمات؟
ستقولون كالعادة بأنكم مغلوبون على أمركم، وأن مصر بها ملايين الأميين، وأن الوعي الشعبي واحد من أصفار عهدي، وأن الخوف كسرطانات والي يتسلل خُفية فلا يخرج إلا مع تحلل أجسادكم في قبور نهائية قبل البرزح أو البعث.
وهذا بهتان عظيم.
فمنكم علماء وأكاديميون وأساتذة وفلاسفة ورجال دين وملايين من المدرسين والمهندسين والأطباء والمثقفين والاعلاميين والأدباء والطلاب يستطيعون تكوينَ جيش قوي من المعارضة تطيح بي في يوم وليلة.
لكن الحقيقة أنكم تستعذبون الهوان، وتصل نفوسُكم إلى قمة النشوة في قاع السُخرة، وتبحثون عن سوطي عسى أن يجلدكم واحدا تلو الآخر.
لو كنت مكانَ أيّ منكم، خاصة من قيادات المعارضة الوطنية أصحاب الألسن الحداد والتظاهرات والتهديدات والصحافة اليومية والأسبوعية الأكثر صياحا وفضحا لممارساتي والاجتماعات لألقيتُ بنفسي في مياه النيل أو في وادٍ سحيق أو تحت عجلات النعوش الطائرة التي تنهب الأرض باحثة عن ضحاياها ممن ضاق بهم عهدي.

أي كرامة لكم؟
كيف تستطيعون ممارسة حياتكم، والنظرَ في عيون أولادكم، وهضمَ الطعام في أمعائكم، وانتظارَ صباح أغبر يحمل لكم أوجاعا وفواجع وآلاما وأحزانا تضيق بها السماوات السبع والأرض ومن فيهن؟
هل أرسل لكم بعض فقراء توجو يعلمونكم مباديء الكرامة؟
لم أفهم ولا أستطيع أن أستوعب قدرةَ كل منكم على ابتلاع كرامته تحت حذائي، ثم الخلود إلى نوم هاديء كأنه الموت.
من الذي منحني هذه القوة المزيفة للوقوف أمامكم، واعلاني اعتلاء العرش للمرة الخامسة، واصراري على استمرار تكملة جريمة اغتيال بلدكم؟

أيها المواطنون،
ماذا تعلمتم من المباديء القومية والوطنية؟
ماذا تعلمتم من الدين والانعتاق والحرية وكرامة البشر التي خلقها الله مرادفة للايمان به، عز وجل؟
ماذا تعلمتم من معلميكم وأساتذتكم وآبائكم وأمهاتهم وكتبكم وضمائركم وعقولكم وتجاربكم؟
ألا تشعرون برعشة في أجسادكم؟
ألا تحبسون الدموع في مآقيكم؟
ألا تنتفض أرواحكم ونفوسكم غضبا وحزنا وكمدا لتعلن رفضها الاستخفاف بها واستحمار تاريخها كله؟
قولوا لي، بالله عليكم، ماذا أفعل لكي أثير حاسةَ الدفاع عن كرامتكم ووطنكم ونيلكم وتراب أرضكم وأهلكم وأولادكم وأحفادكم؟
المشهد القادم تعرفون تفاصيلَه، ولم يبق منه غير الزحف على البطون، ولعق التراب، والتسول في الشوارع، ومضاعفة سكان المقابر.
لو كنت أحكم سبعين مليونا من الحشرات لانتفضتْ في وجهي..
لو كنت أحكم قطيعا من الأغنام لثارتْ واعترضتْ وتمردتْ ..
لو كنت مكان أيّ منكم لقضيت ما بقي من عمري ألطم وجهي، وأبكي دما، وأرفض الطعامَ والشرابَ والحديثَ مع أهلي والعمل والدراسة والشارع والأصدقاء والابتسامة ..
لو كنت مكان أي منكم لضربت رأسي في الحائط قبل طلوع الشمس وقبل الغروب وما بعد صلاة العشاء..
لو كنت مكان أي منكم لخجلت من الصلاة ومن الصوم ومن الحج، ومن الوقوف بين يدي الله العزيز الجبار..
لو كنت مكان أي منكم لخجلت من الذهاب للمسجد أو الكنيسة، فماذا أقول لخالقي ومعبودي وإلهي؟
لو كنت مكان أي منكم لقدمت اعتذاري لكل الحشرات والمواشي والأغنام والرقيق لظني، سابقا، أنني أفضل منهم، وأن الله أكرمني وخلق لي العقل والفكر ومشاعر الجمال والحب والخير والحرية ..
لو كنت مكان أي منكم لما تجرأت أن أنظر في عيون أهلي وجيراني وزملائي وأحبابي ..
لو كنت مكان أي منكم لتجنبت أن يراني أبي وأمي وأخي الصغير وابني وابنتي، وتسللت منسحبا بهدوء حتى لا يراني الجيران، وأرسلت خطاب استقالة من العمل والدراسة والحياة كلها..
لو كنت مكان أي منكم لمزقت صحافة الحكومة والمعارضة الوطنية والصفراء، وتخلصت من كتبي، وبصقت على الثقافة والعلوم والآداب ..
لو كنت مكان أي منكم لأضربت عن الطعام حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ..
لو كنت مكان أي منكم لنسخت هذه الورقة وقرأتها صباحا ومساء، وأعطيتها لكل من أعرف كوثيقة موت للمواطن المصري، وشهادة مذلة، وصك عبودية ..
أيها المواطنون،
ساعدوني، يرحمكم الله، لكي أُغضبكم ولو مرة يتيمة، وأستفز ذرةَ كرامة واحدة في نفوسكم، وأستخرج لعنةَ الذاكرة الضعيفة التي ستجعلكم بعد قراءة رسالتي تزيحونها جانبا، لتمارسوا مماتكم الحياتي كأن ولايتي الخامسة قَدَرٌ وقضاءٌ لا راد لهما.
هل المطلوب مني أن أحرقكم أو آمر باغتصابكم أو أدفنكم أو أسممكم أو أشعل الأرض من تحت أقدامكم لعلكم تغضبون وتثورون وتدافعون عن كرامتكم؟
في انتظار ردكم على رسالتي مؤكدا أنها لن تحرك مثقال شعرة أو ذرة في أبناء بلدي .. معذرة، أعني في أموات بلدي!
الآن تبدأ الولاية الخامسة


محمد عبد المجيد
رئيس تحرير طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
http://www.tearalshmal1984.com
[email protected]
[email protected]
Fax: 0047+ 22492563
أوسلو النرويج





#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنسية الخليجية .. الشرف المستحيل
- هل القوى الوطنية المصرية ترقص مع النظام؟
- صعاليك الإنترنيت
- شبابنا وصناعة الجهل .. من المسؤول؟
- ماذا يحدث في دولة الإمارات؟ قراءة في أسباب الصمت
- ليبيا .. لا بديل عن العصيان المدني
- مقاومة رغم أنوفكم .. إرهاب رغم أنوفنا.... نصيحة إبليس للملائ ...
- دموع أم ربيعُ دمشق .. كلمة أخيرة قبل أن تضيع سوريا
- حوار بين حمار و .... زعيم عربي
- رسالة مفتوحة من حمار إلى حركة استمرار
- رسالة غاضبة من الرئيس مبارك للمصريين .. كرامتكم تحت حذائي
- خوفي على مصر من الإخوان المسلمين .. رسالة إلى المرشد العام
- قراءة في أسباب فشل العصيان المدني
- رسالة عاجلة من الرئيس مبارك.. سأبصق في وجه كل من يعطيني صوته
- الواحدة ظهرا تحت تمثال رمسيس في يوم شم النسيم يبدأ العصيان ا ...
- هذه الكلاب المدللة وأصحابها المرفهون والعصيان المدني!
- البيان الختامي للعصيان المدني .. من هنا نبدأ
- معذرة لكل المتحمسين للعصيان المدني
- هل سينجح العصيان المدني بدون قيادة؟
- من الذي يفرط في كرامة السوريين؟


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عبد المجيد - رسالة من مبارك للمصريين .. سأجعلكم تزحفون على بطونكم