أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الشعوب ترفض الاستبداد الديني














المزيد.....

الشعوب ترفض الاستبداد الديني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 21:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد سقوط تجربة الاخوان المسلمين في مصر ببناء نظام اسلامي إستبدادي جديد يضاف الى سلسلة الانظمة الدينية التي بدأت بالظهور من بعد نظام ولاية الفقيه الايراني الاستبدادي، وبعد أن سرت موجة من الارتياح و الغبطة في مختلف الاوساط الشعبية و الثقافية و السياسية و الاعلامية بوقوف غالبية الشعب المصري ضد بناء نظام اسلامي في مصر، فقد کان من الطبيعي أن يثير هذا الامر الذعر مجددا في اوساط النظام الديني القائم في ط‌هران، والذي يرى أفضل ضمانة لبقائه و إستمراره هو في أحد الامرين، اما ظهور أنظمة دينية أخرى، او أن يقوم بإخضاع دول أخرى لنفوذه و يبسط فيها النظام الديني الاستبدادي کما يفعل في العراق و لبنان و في سوريا.
تصريحات رجل الدين المتشدد أحمد خاتمي في خطبة الجمعة لماضية ضد تصويت الشعب المصري لإنتخاب عبدالفتاح السيسي کرئيس لمصر، والتي أبدى فيها تخوف نظامه و بشکل صريح من تکرار نفس الحالة في إيران، تثبت تماما بأن الانظمة الدينية لاتصلح کنظام لحکم الشعوب و تسيير الامور، بل وان تخوف خاتمي و بعد مرور أکثر من ثلاثة عقود على تأسيس النظام الديني المتشدد في إيران، من ظهور تيار او رجل مثل السيسي في إيران، يؤکد بأن الشعب الايراني لايرغب في النظام الديني و يتمنى تغييره او زواله، ولهذا فقد بدأ بالتهديد و الوعيد ضد الذين يرغبون او يعملون من أجل التغيير، بل الانکى من ذلك، أن خاتمي حاول قلب الحقائق و تحريفها عندما صور حالة الارتياح السائدة في مصر بعد أن أسدل الستار على التجربة الدينية الفاشلة للأخوان المسلمين في مصر بأنه بلاء بقوله:( على الشعب أن يحافظ على الثورة حتى لا يتعرض للبلاء الذي ابتليت به مصر)، في حين أن العالم المتحضر کله يعلم بأن الشعب الايراني هو الذي قد تعرض لبلاء الحکم الديني الاستبدادي الاقصائي القمعي.
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يعتبر إمتدادا لآراء و تطلعات و مواقف و نبض الشارع الايراني، يعلم جيدا الى أي حد يتمنى الشعب الايراني أن يزول من فوق رأسه کابوس نظام ولاية الفقيه المعادي لکل ماهو إنساني و حضاري، ولهذا فقد بادرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الى عکس إرادة و موقف الشعب الايراني ضمن برنامجها الطموح ذو العشرة نقاط من أجل التغيير، والذي يتجلى فيما هو مدرج أدنا‌ه:
جمهورية قائمة على الاعتراف بحق الانتخاب للشعب والذي يأخذ شرعيته من صناديق الاقتراع.
-نظام تعددي وحرية الأحزاب والإجتماعات، واحترام الحريات الشخصية وحرية التعبير والصحافة ووصول الجميع الى الإنترنت.
-الغاء حكم الإعدام.
-فصل الدين عن الدولة وحظر جميع أشكال التمييز ضد أتباع جميع المذاهب والأديان.
-المساواة بين النساء والرجال في المجالات الاجتماعية، والسياسية والإقتصادية والاعتراف بحق النساء لإختيار حجابهن.
-ترسيخ نظام قانوني مستقل وحديث مع إلغاء شريعة الملالي.
-الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات والاتفاقيات الدولية لجل القوميات المختلفة
-الاعتراف بالسوق الحر، حق الملكية الخاصة والإستثمار الخاص وإيجاد الفرص المتكافئة للجميع في مجال العمل والتجارة وحماية البيئة.
-بناء سياسة خارجية قائمة على التعايش السلمي والسلام للمنطقة والعالم واحترام ميثاق الامم المتحدة.
-إيران غير نووية وخالية من أسلحة الدمار الشامل.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بإتجاه تفعيل دور الشعبين الايراني و السوري
- يوم الحرية و إيران المستقبل
- لنقف بوجه جريمة في وضح النهار
- راضية رمز للصمود و المقاومة من أجل الحرية
- لتتعزز الحملة العالمية لمناصري أشرف بالانتصار لحقوقهم
- قلق له أکثر من مبرر
- التحدي على حساب الشعب الايراني
- آن الاوان لرفع الحصار عن مخيم ليبرتي
- لا لضرب السجينات الايرانيات
- إصلاح فضحته السجون
- لا لشريعة الغاب في إيران
- دفاعا عن السجناء السياسيين في إيران
- المقاومة الايرانية تجبر ماقد کسره النظام
- ملتقى الشبيبة الايراني الاول و إيران الغد
- مؤتمر بروکسل و الاولوية لحقوق الانسان في إيران
- إرادة الشعب الايراني تتجسد دوليا
- لا لدولة دينية أخرى في العراق
- الحذر الحذر من هذه الزيارة
- نصر آخر للشعب الايراني و مقاومته
- الصادق و المحق دائما


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الشعوب ترفض الاستبداد الديني