أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - على جدار الثورة السورية - سفينة القرصان والغدربالثورة - رقم 83















المزيد.....

على جدار الثورة السورية - سفينة القرصان والغدربالثورة - رقم 83


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 02:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


على جدار الثورة السورية – سفينة القرصان والغدر – رقم 83
1 --
في الثامن من أيارعيد النصر العالمي على النازية عام 1945
كان إحتفالاً رائعاً أمام قوس النصر في شارع ال CHAMPs ELysee - ترأسه الرئيس الإشتراكي هولاند وحكومته .وبعد إستعراض قطعات عسكرية رمزية لقطعات الجيش وفي مقدمتهم فصائل الأنصار الثوار ضد الإحتلال النازي العنصري الذي لايختلف همجية ووحشية وعنصرية عن الإحتلال الأسدي الصهيوني الفارسي لسوريتنا اليوم ...
كماحضر الإحتفال وفدان شعبيان من بولونيا ومن ألمانيا, واللافت تقديم نشيد الأنصار الثوار على النشيد الوطني الفرنسي .. وبعد وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول . تقدم الرئيس لمصافحة الوفود الشعبية والمحاربين القدماء وحملة الأوسمة الوطنية ...مبتدئا بحفيد وحفيدة للجنرال ديغول وقف دقائق معهما تكريماً للوطني والمقاوم االكبير الرئيس ديغول - ..ثم طاف حول الساحة مصافحاً لجميع الوفود الشعبية وعائلات الثوار ..
ثم ألقى كلمة وطنية هامة متضامنة مع حق الشعوب في تقرير مصيرهامتضامنة مع ثورتنا وحقنا في الحياة الحرة , وأهم ماتضمنته أيضاَ ...
هو أول إعتراف لرئيس غربي : بأنه لولا تضحيات الشعب الروسي ا لعظيمة لما تحررت بلادنا وأوربا من النازية .... بينما الإعلام الغربي والأمريكي يصور القضية عكس ذلك ويمنح النصر نتيجة لإنزال النورماندي الأمريكي ..الذي طوقه هتلر مع القوات الغربية في المارن غربي ألمانيا ب 35 فرقة ألمانية كادت تقضي عليه لولا بدء الهجوم الروسي في الشرق ...بعد رسالة الرجاء التي أرسلها تشرشل إلى قيادة ستالين يرجوه فيها تقديم موعد الهجوم السوفياتي لفك الحصار الألماني عن القوات الغربية ( راجع مذكرات تشرشل )
-;- 2 --
إذا إبتليتم بالمعاصي فإستتروا ؟؟
تبعاً لهذه النصيحة النصوحة لأصحاب المعاصي والجرائم المرتكبة بحق أنفسهم أولاً وبحق ثورة شعبهم وتحريروطنهم ثانياً, وحق عائلاتهم وحق المجتمع الذي يعيشون فيه بالحرية والكرامة ...
عمَدَ الطفيليون الدخلاء على النضال الثوري السوري , للتخفي خلف أسماء وتنظيمات وهمية من جهة . وتجنب الظهور أمام الكاميرات في حفلات واجتماعات المجلس أو الإئتلاف اللاوطني المأجور ....
كما عمد هؤلاء الدخلاء وبينهم عدد كبير من جواسيس وعملاء المخابرات الأسدية أومن الذين كانوا شركاء في شبكة رامي وبشار البلطجية اللصوصية المعروفة في الداخل والخارج , ثم إنشقوا عنها بعد إنطلاق الثورة .. وأصبحوا من تجار المعارضة المنتخبين من الراعي الأمريكي الإسرائيلي بالدرجة الأولى , ومن وجهاء الإخوان المتأسلمين أو حزب الشعب المتحالف معهم .والدكاكين الحزبية المفلسة والمتفسخة الأخرى ..في سفينة المجسلاف السائرة دون ربان أمين أوعرّاب يرعى هذه الجوقة النشاز في تاريخ ثورات العالم كلها , بل ودون بوصلة تهديهم إلى شاطئ الأمان والضمير الوطني ..ليتها كانت أسطورة كسفينة نوح لاتضر ولاتنفع ...لكنها سفينة تخريب وهدم وطعن للثورة وجيشها الحر .... لكل طموحات ِشعبنا وشهداء ثورتنا الرأئدة ..
لذلك عمد معظمهم للتخفي وإدعاء الإنسحاب من المجلس أو الإئتلاف كذبأ ,, وكيل الشتائم والتخوين لبعضهم وللإئتلاف ,والمجلس لذر الرماد في العيون , و ليبرئ كل منهم نفسه من دم الضحية .. الكل كذّّابون أفّاكون كقيادات الأحزاب والحركات التي إنحدروا منها حتى عملاء النظام المشتركين معه في جبهة شهود الزور في دمشق لهم ممثلين على ظهر هذه السفينة المترنحة أمام عواصم العالم ..ومن أطرفهم أحد الأطباء الذي كان محسوباً على التيار القومي التقدمي ..في العراق خدع نائب الرئيس طه ياسين رمضان بأنه سينشئ لهم مستشفى في باريس لمساعدة السوريين والعراقيين في الخارج وحصل منه على مبلغ كبير بملايين الدولارات ولم يفعل شيئاً ,,سوى إقامة مشاريعه الخاصة في الخفاء في الجزائر وفي باريس ايضاً .ومثله التروتسكيون الذين كانوا يزاودوا على الجميع بالماركسية تسلل بعضهم بتوصية من السعوديين كتوصية الأمير بندربميِشيل كيلو والشيخ حمد ببرهان غليون .ومثله أحد الوزراء السابقين الذي أقسم بأنه إنسحب من المجلس أمام أصدقائه المقربين جداً في باريس , ثم تبين أنه كاذب يتلقى راتبه الشهري كغيره من الأفاكين و,أمثالهم الكثير من المثقفين البورجوازيين الكومبرادوريين—اللاوطنيين , أبناء الطبقة البورجوازية الوضيعة التي أنتجها نظام الإستهلاك والخدمات الحديث ....وجميعهم أضحوا من المذهب الباطني يظهرون غير مايبطنون منفصلين عن أقرب الناس لهم الذين رفضوا السير خلفهم ...
.إلى جانب ذلك نقدم نموذجاً إخونجياً اّخر كمثال فقط .. هو أحمد رمضان الذي لم يكن يملك شروى نقير قبل الثورة ..عيّنه الشيخ البيانوني وطيفور مسؤولا لمالية المجلس والإئتلاف... أصبح الاّن يملك " فضائية بردى " في لندن إشتراها من _ أنس العبدة – بملايين الدولارات ..بعد أن سرق هؤلاء وشركاؤهم من كل الدكاكين الحزبية المشخصنة التي أمدت بعمر النظام نصف قرن قبل الثورة .لقد سرقوا.طعام وكساء ودواء المشردين وأطفالهم واللاجئين السوريين والملايين التي جاءت لإغاثة السوريين المشردين في شتى أصقاع الأرض باسم الثورة ...
ووجود هؤلاء في واجهة المعارضة وبروظتهم من الإعلام الغربي والعربي المأجورفي وسائل الإعلام والمؤتمرات لم يساهم بطعن الثورة في الظهر وأسلمتها وخيانة الجيش الحروإنقسامه وتجويعه.وحسب.... بل بتأييد العصابات الطائفية الوافدة إلى سورية قبل إفتضاح دورها في خدمة بقاء نظام القتلة وحسب -...كما ساهموا أيضاً بغباء منقطع النظير في تدويل القضية السورية , بزحفهم خلف أمريكا وعملائها ومعتمديها في تركيا وإسرائيل والسعودية وقطر وإيران أيضاً وغيرها ....
-;- 3 –
في لقاء مع وطنيين سوريين صادقين ومنا ضلين مبدئيين وأخلاقيين مجربين قلّ عددهم أوكثر --..أكد الجميع على وصف الواقع المؤلم الذي فرض على الثورة السورية وجيشها الحر تحت إسم المعارضة -- ا لمزيفة المعتمدة لدى مخابرات الدول الإستعمارية ومؤتمرات جنيف الدولية بل والنظام نفسه الذي اشترك في المسرحيات معها .كما يلي :
تم سقوط المعارضة الخارجية في وحل المؤامرة الدولية الإسرائيلية لحماية مملكة الإستبداد والعمالة الأسدية من السقوط الذي أصبح قاب قوسين وأدنى في نهاية عام 2011 يوم صعد الإخوان المتأسلمون ومعهم السيد رياض الترك وبرهان غليون وغيرهم من فرسان المعارضة القدامى و الجدد..يوم صعدوا إلى سفينة أمريكية على شاطئ إسطنبول .وأعلنوا للجميع ::
نحن أصحاب السفينة وقرصان البحار وأسيادها , من شاء من المعارضة و الإنتماء للثورة فليصعد إلى سفينتنا – شرط خضوعه لمشيئتنا ...نحن وحدنا أرباب السفينة والثورة وممثلوها --... وليبحر معنا دون تردد أو مناقشة , ولايحق له التعرف على ربان سفينتنا ولاعلى خط سيرها ولا نوع محركها وتمويلها وحمولتها السرية ,,, كما لايحق له الإحتجاج على من يملكها .ومن يمولها و من يزودها بالوقود ؟؟؟؟...أويبقى على الشاطئ معزولاً مراقبا من حلفائنا مشلولاً ومحظوراً عليه التجمع أو اللقاء مع أصدقاء ورفاق الأمس إلا بإذن منا ,,محظور على السوريين التمرد على حكومتنا ولوكانت منطاداً فقط من الورق المقوى مملوءاً بالهدروجين يحمل صورة القائد الجربا ويقوده المارشال طعمة ووزير دفاعه - أسعد ......
وهناك سفينة أخرى قدمت من " الخليج العربي " حسب رأينا الشوفيني المتخلف, بينما هو " الخليج الفارسي " حسب رأي الشيخ حمد والسلطان قابوس قبل رأي ولاية الفقيه وراعيتها أمريكا الديمقراطية .
..لم تعبر هذه السفينة قناة السويس ورست في ميناء بورسعيد لأنها لاتصلح للإبحار في البحار الأعمق والمحيطات .. ثم تم نقلها للقاهرة لتتحول بإشراف الخارجية المصرية والسيد العربي أمين عام الجامعة إلى ملتقى لمعارضي الداخل وتنسيقيتهم المجيدة ثم تتحول إلى منتدى للحوار بين الِشوام الهاربين من الإحتلال الأسدي ...( كالهاربين من الإحتلال التركي في نهاية القرن التاسع عشر .. لكن مع الأسف لم نجد بينهم كواكبي واحد ,, أو سليمان الحلبي واحد مع الأسف ..)
وجدنا إمام الجامع الأموي السيد معاذ الخطيب الحسني – الذي جاء من أوربا مع هيثم المناع ورياض سيف , ووليد البني ,بعد إستخارة باركها شيوخ الإخوان المتأسلمين واّخرين على يمينهم ولكن خلف الستار ,,ليصالحوا النظام ( الممانع ) بعد أن وجدوا (الأرضية ) المشتركة معه ..بعد أربعين شهراً من التنقيب – و اللقاء مع مندوبين دائمين وسماسرة لهذا الإحتلال مقيمين في القاهرة إلى جانب شبيحة النظام الأسدي الذين طابت لهم الإقامة في مصر أرض الكنانة ..؟؟

كل هذا جرى في البر والبحر والفنادق والمؤامرات والمؤامرات ...- وهل إلتقى كفاح الفنادق مع كفاح الخنادق في التاريخ ؟؟؟
لكن ماعلاقة كل هذا بالثورة السورية , بدماء الشهداء بعذاب واغتيال الأسرى ,, ماعلاقته بالحرية والكرامة وحق الحياة وتقرير المصير لشعب لم يعد يملك شيئاً يخاف عليه ..سوى شرفه الوطني وإرادته الحرة التي لاتباع ولا تشرى ...؟؟؟
..................................................
بكل هذا البغاء وهذه النخاسة السافرة في السفينتين الدخيلتين على الثورة السورية تكتب المواثيق والمسرحيات التضليلية الهابطة - التي يلقيها ثوارنا وشعبنا في الداخل والوطنيون الشرفاء في الخارج من جميع أطياف المجتمع السوري الثائر في سلة القمامة.
... شعبنا لن يتنازل عن ثورته الرائدة وعن النصرالنهائي على الطغاة واللصوص وقطاع الطرق ,, وعلى بغي وإستبداد ووحشية طغاة صهاينة نازيون نصف قرن .. لم يتعرض لمثلها شعب اّخر في العالم ؟؟ الشعب يريد إسقاط النظام الأسدي اللاشرعي -- نظام القتلة واللصوص الأسدي - ومحاكمة الجناة منه أمام العالم كله..ليفهم الجميع ؟؟؟
يتبع – 28 / 5



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على جدار ثورتنا السورية المغدورة - البكاء المر - رقم 82
- الحرب الشعبية والثورة على ضوء التجربة الصينية والفييتنامية - ...
- أين الجيش الحر وشعارات الثورة الرائدة ؟؟ على جدار الثورة الس ...
- الخلود والرحمة للأديب الكبير . أنسي الحاج - على جدار الثورة ...
- البديل - برنامج الحد الأدنى , في خطوطه العامة -على جدارالثور ...
- الحل البدبل - برنامج الحد الأدنى - وضع عام 2004 . على جدار ا ...
- مفاوضات فاشلة بين تجار مفلسين وعملاء محترفين - على جدار الثو ...
- القمح والزيوان على جدار الثورة السورية - رقم 75
- لا عيد ولا معيّدين - على جدار الثورة السورية - 74
- على جدار الثورة السورية - الثأر والنذالة في الساحة السورية - ...
- على جدار الثورة السورية - لا خوف على مستقبل ثورتنا الرائدة - ...
- على جدرار الثورة السورية - إسقاط الديكتاتورية بوحدتنا الوطني ...
- على جدار الثورة السورية - النضال حتى إسقاط ديكتاتورية الشييش ...
- على جدار الثورة السورية - إعادتنا إلى سجن تدمر , ولقائنا مع ...
- على جدار الثورة السورية - في سجن المزّة العسكري - رقم 68
- على جدار الثورة السورية - في سجن تدمر العسكري -- رقم 67
- على جدار الثورة السورية - تتمة ديكتاتورية الشيشكلي . من حكم ...
- الأسطورة الإسرائيلية من القبيلة إلى دولة الإغتصاب
- كيف ضاع الجولان ..؟
- مملكة الاستبداد المقنن في سورية


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - على جدار الثورة السورية - سفينة القرصان والغدربالثورة - رقم 83