أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - عرض كتاب ( مائة يوم ويوم في بغداد )















المزيد.....

عرض كتاب ( مائة يوم ويوم في بغداد )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 23:45
المحور: الادب والفن
    



صدر عن المركز الثقافي للطباعة والنشر كتاب ( مائة يوم ويوم في بغداد ) للكاتبة والصحفية النرويجية ( هوسنا زيرشتاد ) ، ترجمة الأديب ( صلاح مهدي السعيد ) ، ويقع الكتاب ب 336 صفحة من الحجم الكبير و بورق أسمر وطباعة أنيقة ، وصورة الغلاف مستوحاة من حرب تحرير أو احتلال العراق .
لا أعرف كيف أصنّف هذا الكتاب ، هل هو قصة أو رواية أو مذكرات يومية شخصية أو تسجيل تاريخي أو هو جامع لكل هذا التصنيف بآن واحد ، ومن الملفت للانتباه أن الكاتبة على دراية بتاريخ بلاد ما بين النهرين ، والتاريخ الإسلامي ورموزه الكبيرة ، على النقيض من بعض كتابنا الذين لا يعرفون تاريخ بلدانهم ولا تواريخ العالم الذي يحيط بهم ، وبعيدا عن تنظير المؤامرة ، ودس السم أجد أن الكاتبة عرضت قناعتها الشخصية مستفيدة من التجارب العراقية القاسية والمريرة ، فأتت أفكارها متناغمة مع أراء الكثير من دارسي المجتمع العراقي وتعقيدات تركيبه الأثيني والعرقي ، ولصعوبة الحصول على الكتاب في المكتبات العراقية حاليا ، ولأهميته ثانيا سوف أسهب بعرض هذا الكتاب ، قسمت الكاتبة (Asne Seierstad ) كتابها الى ثلاثة أجزاء الجزء الأول ( قبل ) ، وتعني قبل دخول جيشي الاحتلال الأمريكي والبريطاني للعراق ، و( أثناء ) ، و ( بعد ) ، من كانون الثاني وحتى نيسان 2003 م وسقوط الصنم في ساحة الفردوس في بغداد .
استأجرت الكاتبة سائقا بموافقة وزارة الأعلام ، وخصص لها مترجمة ومن المؤكد أن هؤلاء ليسوا بعيدين عن دائرة المخابرات العراقية حينها .
قبل :
تتحدث الصحفية والكاتبة ( هوسنا ) أنها أتت للعراق موفدة من ثلاثة صحف في النرويج ، السويد ، الدنمارك ، معززة برغبة شخصية لمشاهدة معاناة الشعب العراقي بعد فرض الحصار عليه ، وكيف سيتهيأ العراق لرد ودحر عدوان أعدته أمريكا لغزو العراق ، استطاعت هذه الصحفية أن تقدم الرشى لكثير من موظفي وزارة الأعلام العراقية حينها ، وهذه الرشى التي تقدم لتسهيل مهمة تجديد سمة بقائها في العراق ، ولقاء مع بعض الأسر العراقية ، ومن خلال هذه الرشى وصلت الصحفية الى مدينة ( الكاظمية ) ومدينة بابل الأثرية ، ومدينة كربلاء معقل شيعة العراق كما تسمي ، وخلال زيارتها لكربلاء استطاعت أن تلتقي ببعض الأسر التي تزور كربلاء لتتحدث معهم عن انتفاضة آذار الخالدة ، الصحافية النرويجية تعرف حجم المعاناة العراقية أكثر من بعض من ساسة البلد الذين وصّفوا تلك الانتفاضة بما يقلل من شأنها ومن دوافعها ومن مردوداتها ومعطياتها ، تقول ( ليس فقط الأمام الحسين من ذبح في كربلاء ، فبعد حرب الخليج الأولى أنتفض الشيعة ضد النظام ولبضعة أيام في آذار 1991 م ، انتفضت كل المناطق الشيعية في جنوب العراق ، كانوا يتوقعون الدعم من الأمريكان ، لقد اعتقدوا أن أهدافهم كانت واحدة لإسقاط صدام حسين ، هذه المساعدة فشلت في أن تصبح حقيقة واقعة ، وعلى العكس ،فأن جورج بوش الأب سمح لعدوه بتحليق الطائرات المروحية فوق القوات الأمريكية لقمع الثوار ، قوات الحرس الجمهوري ، وهي نخبة القوات ، استعملت ترسانتها الهائلة بضمنها الأسلحة الكيماوية لقمع الانتفاضة ) .
كلما ازدادت نبرات التهديد لصدام ونظامه ، كان يدعو ( من جانبه دعا صدام حسين الى حرب شاملة في المساجد خلال خطبة الجمعة ، أخذوا يعلّون من شأن الشهادة في الموت ، وخلال بث خطابه عبر التلفزيون الرسمي قبض صدام على سيف علي ، الإمام الشجاع ، لحث الناس على القتال ومقاومة الغزاة ) ، تقول ( هوسنا ) معلقة عما تراه يفعله صدام وهو يحمل سيف علي ، ( لم أسمع قبلا بأن الإمام كان محاربا بمزاجه ) .
بعد دخول صدام حسين الى دولة الكويت غازيا ، وفرض عقوبات دولية على الشعب العراقي الذي عانى من النظام والعقوبات على حد سواء ، تستطيع ( هوسنا ) الوصول الى أحدى مقابر بغداد ، وهناك في مقبرة الأطفال ترى الكثير بلا شاهدة قبر ، الآباء يودعون أبنائهم التراب ولا يعودون ، ( على مبعدة منا كان هناك رجل يجلس على حافة قبر يمسح رخامته ، كانت الرخامة مزينة برسومات لأزهار بنفسجية كبيرة على جانب واحد ، وعبارات من القرآن على الجانب الآخر ، شهد - 1 / 7 / 1995 – 3 / 2 / 1999 ، اللوكيميا قال الأب ) .
تقول الكاتبة أحاول أن ألتقي بأي شخص يمنحني الحقيقة ، ذهبت لمدينة صدام والتي كانت تسمى الثورة كما تقول ، دخلت الأسواق وحاورت الناس ولكنها برفقة ممثل لحزب البعث وآخر من وزارة الإعلام فمن يتبرع برقبته ليدلي بحديث لهذه الصحفية النكرة بالنسبة له ، ولأن الصحفية تريد الحقائق لتنقلها بموضوعية ومهنية أخلاقية فقد دخلت الى شارع المتنبي ، تعرفت على بائع كتب كردي يتحدث الانكليزية ، وعرف ما تريده ( النظام يسحقنا قالها بتأن ، هل تعرفين تاريخنا ؟ ، هل تعرفين ما حدث لهذا البلد ؟ ، أنه أسوأ من الدكتاتورية ، أسوأ بكثير ) ، قالها جلال بائع الكتب الكردي وهو يؤشر بيده صوب حنجرته التي يتوقع قطعها لو عرفت السلطة بحديثه معها .
دخلت الكاتبة مقهى ( الشابندر ) ، تتلصص من هذا لذاك وقادتها الصدفة لناقد عراقي أسمه ( عصام ) كما تقول ، وعصام جاء من فلسطين وأستوطن العراق ، همس بأذن الصحفية قائلا ( نحن جميعا نحب رئيسنا ومستعدون للموت دونه ، سأكون مجنونا لو رميت بهذا القناع جانبا لقول الحقيقة ) ، وتقول ( هوسنا ) دهشت حين وافق عصام على لقائي خلسة في فندقها في اليوم التالي ، ( لأنني مجنون ، العراق هو مملكة الخوف ، لا أحد يقول الحقيقة وأنت مع المرافقين أو أي عراقي آخر لا تعرفينه ، القليلون سوف يتحدثون أليك لوحدك ، فبمجرد كلمة مشئومة واحدة تقولها لأجنبي تجعلنا نختفي سوية ، البلد كله عبارة عن حفرة هائلة ملعونة ، ونحتاج لمساعدة لكي نلقي حجرا في الحفرة ) .
تتحدث الكاتبة عن الدروع البشرية التي قدمت للعراق ، صحفيون بعد أن توقفت أغلب المساعي لثني أمريكا عن غزو العراق ، بدأ هؤلاء ولأسباب إنسانية وغيرها القدوم للعراق كدروع بشرية ، وألقى صدام خطابا ترحابا بهؤلاء ، منهم من بدأ الخوف يتسلل لنفسه إذا ما سوف يستخدمهم صدام حسين كدروع بشرية حقيقة ، ويقعون فريسة بين نيران الغزاة أو بين نيران الدفاعات العراقية ، وصرح لهوسنا الكثير منهم لأنها تعرفهم وهم أبناء مهنة واحدة ، واستطاعت هوسنا زيارة أحدى العائلات العراقية برفقة درع بشري فرنسي تعرفه وهناك وبخلوة عن عيون المخابرات العراقية سمعت تلك العائلة تقول ، ( أوقفوا هذا الهراء ، نحن نريد الحرب ، نريد القنابل ، حتى نتخلص من هذا الدكتاتور على الأقل ) .
بسبب هذا النشاط غير الاعتيادي لصحفية أجنبية لذلك قررت وزارة الإعلام طردها خارج الحدود ، والعودة من حيث أتت ، تصل الصحفية عمان عاصمة مملكة الأردن وهناك تبدأ رحلتها الجديدة للعودة الى العراق ، متخذة من المال وسيلة سهلة لأغراء الكثير ، وأخيرا تستطيع العودة ثانية لبغداد ، وهذه المرة لفندق فلسطين .
خلال :
لم تفكر الصحفية بالخوف ولم تكن شجاعة كما تقول لتبرر عودتها ثانية للعراق وتأخذ سمة دخولها وبالمناوبة المسائية من السفارة العراقية بعمان ، خزّنت الغذاء والماء كما يفعل العراقيون ، وشهدت أولى قذيفة تسقط على بغداد ، وشاهدت ما فعله طيران الحلفاء بوزارات الحكومة العراقية مستثناة وزارة النفط من تلك الغارات ، وتنقل لنا الصور المؤلمة لتلك الحرب الشرسة ، أم ( كانت تنوح محمد أصيب في قلبه ، عباس في صدره ، وحسين في جبهته – أنهم فتية صغار لازالوا في المدرسة ، أرضعتهم من صدري ، أغسل لهم ، ألبسهم أعلمهم الكلام ، أرسلهم الى المدرسة ، مالذي سأفعله الآن ، بوش دمر حياتي ، لماذا يقتل العوائل ؟ لماذا ؟ ) .
أعلن الصحاف وزير الإعلام العراقي شامخا بأنفه كما تقول الكاتبة ( Asne Seierstad ) باستخدام أسلحة غير تقليدية ، فكرنا جميعا الصحفيون أذن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل التي أقضت مضاجع الكثير ، ( في ذلك المساء نفسه فجّر أول انتحاري عراقي نفسه ، قاد علي النواني سيارته التاكسي في طريق مغلق خاص بالأمريكان خارج النجف وفجّر السيارة ونفسه معا ، قتل أربعة من الأمريكان ، في اليوم التالي تم أخبارنا هذا هو السلاح غير التقليدي العراقي : قنابل الانتحاريين ) .
تقول الصحفية بأننا في فندق فلسطين أصبحنا بإنذار مذ علمنا أن مكتب تجنيد الانتحاريين بفندقنا ، ورأينا الكثير يتوافدون لذلك المكتب ، لم يكونوا عراقيون فقط ، بل من جنسيات عربية وإسلامية ، وأوردت صحيفة الثورة العراقية ، ( أياد وفادي السوريين قتلا العديد من الكفار قبل أن يستشهدا ، الآن هما في الجنة منذ 24 ساعة من بداية غارتهما على العدو ، وكانت الحصيلة 23 جندي ، مع خمس وثلاثين دبابة وست حاملات جنود ، وطائرة هيلكوبتر دمرت في هذا الهجوم من قبل هؤلاء المجاهدين ) .
أثناء شدة القصف والغارات الجوية ترك قسم من الصحفيين عملهم ، وآخرون أجبروا على مغادرة العراق لعدم رغبة المخابرات العراقية ووزارة الإعلام العراقية ببقائهم لذلك وجدت الصحفية ( هوسنا ) نفسها ممثلة ومراسلة لتسع قنوات إعلامية وصحفية ومنها راديو ( لندن ) ، وطلب منها مسئولها مغادرة العراق ولكنها أصرت على البقاء تنفيذا لرغبتها الشخصية لتغطية مجريات حرب الخليج وإسقاط صدام حسين .
وصلت القطعات الأمريكية لمشارف بغداد ودخلت مطار صدام الدولي والصحاف يتوعد ويكذب الأخبار ، شاهدت من شرفة غرفتها الدبابات تدخل محيط القصر الجمهوري والصحاف يكذب الأخبار ، وفي هذه الليلة أبلغت من السلطات الأمنية بوجوب مغادرة العراق ولا سبيل للبقاء ، في صباح ذلك اليوم وصلت الدبابات الأمريكية الى ساحة الفردوس ، وبدأت عملية إسقاط تمثال صدام حسين ، ( أرتفع التمثال في الثامن والعشرين من نيسان عام 2002 م للاحتفال بعيد ميلاد صدام الخامس والستين ) ، أذن سقط النظام وسأغادر العراق حين أقرر أنا لا كما أبلغ من مخابرات دولة سقطت .
بعد :
( في هذا الوجود الجديد المسبب للدوار ، الكلمات التي تلفظ والتي يمكن مرة أن تقودك للسجن ، كلمات يمكن أن تريك العذاب ، كلمات كان يمكن أن تضع طلقة في عنقك ، كلمات كان يمكن أن تسلبك كل شئ ) .
( واحدة من الكلمات هي تحرير ، الأخرى الحرية ، كلمة واحدة هي ، غزو ، الأخرى احتلال ، كراهية ، انتقام ، دكتاتورية ، صدام ، شيطان ) .
كان في سالف العصر والأوان اثنان من الأصدقاء كانا يعيشان تحت حكم صدام ، كانا يطلقان على نفسيهما أخوان ، كانا يغمغمان عندما يتحدثان ، الدكتاتورية تسود في بغداد ، الخوف يحكم ثم جاءت الحرب ، كان الصديقان يجلسان جنبا الى جنب عندما سقط الصنم كلاهما بكى ، خد أحدهما كان مبللا بالحزن ، الآخر ذرف دموع الفرح ، ثم تتابعت الكلمات أحدهما أصّر على أن الوطن تعرض للغزو ، الآخر أطلق عليه تحريرا ، كان عامر سني وهو يصّر على أسنانه نحن لا نستحق هذا الإذلال ، أجابه عباس الشيعي بفرح هذا أسعد يوم في حياتي ) .
كانت الصحفية ( هوسنا ) موفقة جدا بسرد أحداث ما رأت ، ولم تبدي رأيا شخصيا بما دار ويدور وسيدور في العراق ، ومن خلال بعض السطور تجد أن آراءها تتطابق مع بعض من أراء الساسة العراقيون وغيرهم ، ولم تأشر أو تشير على وجود تعاون مسبق بين نظام صدام حسين وتنظيمات القاعدة ، وقد رأت بعينيها وجود مجموعة وصلت الى فندق فلسطين والفنادق الأخرى ، والغريب أن هؤلاء المجاميع لم تغادر الفنادق اليوم الأول والثاني والثالث لسقوط الصنم في ساحة الفردوس ، ثم لم تعد تراهم ولم تعرف الى اين ذهبوا ، وربما من يقرأ ما بين السطور يخلص الى أنه تريد عكس ما ذهبت أليه بخصوص تعاون النظام والقاعدة .
بعد أيام من سقوط صنم الفردوس جاءت لتدخل فندقها وغرفتها في الطابق السابع إلا أنها فوجئت بمنعها من الدخول من قبل القوات الأمريكية التي دخلت الى الفندق ، ساكن جديد يمنع عنوة ساكن قبله ، وهكذا اضطرت لمغادرة لعراق مع مجموعة من الصحفيين وبحماية القوات الأمريكية الى عمان .
شكرا للصديق المترجم الأديب صلاح مهدي السعيد هذا الجهد الرائع وهذه الترجمة والسرد الفني الحرفي الجميل .









#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العراقية لا تسمح بالمذياع !!!
- إضاءة / ( الرورو ) ينتصر !!!!!!
- إضاءة / المرشحون وشراء الأصوات والذمم !!!
- إضاءة / ( ولو أسمعت لو ناديت حيا / ولكن لا حياة لمن تنادي ) ...
- إضاءة / ( موسى عمران المعموري ) والأجتثاث المدروس !!!
- ( صالح الكواز ) الحلي شاعر السليقة والارتجال
- حلة الله / قصيدة لشهداء الحلة الفيحاء
- إضاءة / ( عرب وين طنبوره وين )
- إضاءة / الجهاد والمجاهدين !!!
- إضاءة / الزمن الجميل !!!
- (يكولون غني أبفرح )
- إضاءة / ( داعش ) حقيقة أم خيال !!!
- إضاءة / العرب تاريخٌ ...!!!
- قصيدة ( محمد وأحمد مختار وبشير )
- ( الجيش أبن العراق )
- إضاءة / إعلان غير مدفوع الثمن ( د مديحة عبود أحمد البيرماني ...
- إضاءة ( الحكومة نزل ) !!!!
- إضاءة ( نفس الطاس ونفس الحمام )
- إضاءة ... ( أن كان بيتك من الزجاج فلا ترمي الناس بحجر )
- إضاءة / عراقي ينقذ ( النرويج ) !!!!


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - عرض كتاب ( مائة يوم ويوم في بغداد )