أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - الجربا يستجدي أسياده لقتل شعبه.















المزيد.....

الجربا يستجدي أسياده لقتل شعبه.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجربا يستجدي أسياده لفتل شعبه.
جعفر المهاجر.
من يهن يسهل الهوان عليه - مالجرح بميت إيلامُ.
لايشك إثنان في هذا العالم بأن مأساة الشعب السوري هي من أكبر مآسي القرن الحالي وأعظمها بعد أن حصدت مئات الآلاف من الأرواح. وشردت سبعة ملايين إنسان في مختلف بقاع الأرض.وجعلت من أحياء سكنية كانت تضم مئات الآلاف من الدور وحولتها إلى أكوام من الأنقاض . بعد تشريد ساكنيها ومعظمهم من الطبقات الفقيرة الكادحة يعيشون اليوم كلاجئين في مخيمات لاتتوفر فيها أدنى وسائل العيش الكريم. ويتناقض وضعها تماما والكرامة الإنسانية التي أقرتها الشرائع السماوية ولوائح حقوق الإنسان . وقد ارتكبت في هذه المخيمات الكثير من الانتهاكات الخطيرة ، وخضعت الفتيات والنساء اللواتي فقدن الآباء والأخوة والأزواج للابتزاز من تجار الحروب المعدومي الضمير الذين فقدوا كل حس إنساني .فآستغلوا هذه الأوضاع الإنسانية المزرية لإرضاء نزواتهم الحيوانية. وتداولت وسائل الإعلام قصصا مروعة يندى لها جبين الإنسان خجلا دفعت بعض الفتيات على الانتحار لما لحق بهن من إعتداء وحشي من قبل هذه الذئاب البشرية. وتكاد هذه الحرب الطاحنة المهلكة مع استمرار سعيرها أن تجهز على ما تبقى من البنية التحتية تماما لهذا البلد العريق في حضارته ، بعد أن دُمرت وأُحرقت ونُهبت المكائن الخاصة بآلاف المصانع الإنتاجية التي أنشأها السوريون بعرق جباههم وكدحهم وكفاحهم الدؤوب الشاق عبر عشرات السنين. حيث انتعشت أسس لصناعات كثيرة مثل الصناعات الكهربائية المنزلية والنسيجية والزجاجية والبلاستيكية والورقية والجلدية والأدوية والزيوت النباتية. وكانت المدينة الصناعية بحلب مفخرة للسوريين جميعا حيث كانت ورشة كبيرة لتصنيع المكائن بمختلف أنواعها وقد صرفت عليها الدولة مايقارب العشرين مليار ليرة سورية . وقد زرتها لمرات عديدة ورأيت ذلك بأم عيني حيث تفتقر إليها الكثير من الدول العربية التي تعج بموارد نفطية هائلة وعلى رأسها السعودية التي تستورد حتى أبرة الخياطة من الغرب. إضافة إلى هذا الدمار الهائل تم القضاء على أعرق الآثار التراثية من أسواق ومساجد وكنائس وأوابد نادرة تعج بها سوريا في كل بقعة من بقاعها. بعد أن كان يؤمها في كل عام سواح من أقصى بفاع الأرض.حيث حولها هذا الصراع الدموي إلى أرض محروقة ورميم.وهي خسارة كبرى للتراث العالمي ولتأريخ هذا الوطن العريق في حضارته لاتعوض أبدا على مدى عشرات السنين القادمة.وأحرقت وأتلفت الكثير من المحاصيل الزراعية التي كانت تحقق الإكتفاء الذاتي للشعب السوري.لابل كانت سوريا تصدر قسما منها للدول المجاورة ومن خلال الحقائق على الأرض فإن هذه النارالمستعرة أخذت تمتد للدول المجاورة وأولها العراق الذي يخوض حربا شرسة مع هذه القوى التكفيرية التي لاتجيد سوى قتل الإنسان الذي كرمه الله ، وتدمير كل أثر للحضارة الإنسانية. وليست هذه النار ببعيدة عن الذين أشعلوها أبدا.حتى إن روبرت فورد السفير الأمريكي السابق في سوريا صرح (إن الوضع في سوريا بات يهدد الأمن القومي الأمريكي .)
وأنا هنا لاأدافع عن أي نظام دكتاتوري يضطهد شعبه.ومن حق الشعوب أن تثور على من يضطهدها من الطغاة لتعيش حرة في أوطانها. لكن الثورات تصنعها قوى التحرر الداخلية المضحية المتفانية التي ولدت من رحم الأرض ، واحترقت بنار الدكتاتورية البغيضة. والتي تعمل بوحي من إرادة شعبها الذي يقف معها ويساندها ولا تصنعها الشراذم الدموية الزاحفة كالوباء من كل أصقاع الأرض لتقتل وتذبح وتحرق وتدمر باسم ( الجهاد )ولا الدمى المتسولة الذليلة التي لاجذور لها في أوطانها التي تحاول أن توحي للعالم إن النظام وحده مسؤول عن كل مايحدث، هذه الدمى اللاهثة خلف أعداء الشعوب من دول الغرب الأنانية التي لاتهمها سوى مصالحها . لتتسول على أعتابها وتتلقى الدعم المادي منها، وتعيش في الخارج وفي فنادق راقية. ولا تستطيع أن تغير شيئا على الأرض.وتتنقل في زيارات مكوكية بين العواصم الغربية والدول الرجعية التي ماعرفت معنى للديمقراطية يوما. لكنها تبغي تصديرها بواسطة هذه البيادق الذليلة الخانعة التي فقدت كل معنى للكرامة والشرف وهي ترى شعبها يذبح يوميا من الوريد إلى الوريد. ويقتل الأطفال بالمفخخات التترية التكفيرية التي تحتقر أي معنى للحياة البشرية. وتفتخر بجرائمها على وقع صيحات ( الله أكبر ) حتى بات قطع الماء عن مئات الألوف من البشر في حر الصيف ( غزوة وفتحا جهاديا منقطع النظير).لأن هؤلاء البشر الذين يعيشون في مناطق غير خاضعة للإرهابيين هم من ( شبيحة النظام ) ولابد أن يسحقوا بلا رحمة. ولو كانوا ( مجاهدين ) لتركوا مناطقهم وهبوا ليقاتلوا معهم كما تقول مفاهيمهم الجهنمية الشيطانية.
لقد رثيت لحال مذيع محطة الجزيرة التي تتبنى وتروج لجرائم هؤلاء الإرهابيين المرتزقة الذين زحفوا من عشرات الدول لكي ( يجاهدوا ) في دولة عربية إسلامية فيها آلاف الجوامع والكنائس . حين ارتكب القتلة التي تسميهم الجزيرة ب ( الثوار) مجزرة رهيبة في حي الزهراء بحمص وقتل فيها حوالي مئة ضحية من الأطفال والنساء ، ومزقت أجسادهم ، وجرح وشوه الكثير منهم فعبر المذيع الهمام عن تلك المنطقة التي حدثت فيها المجزرة بسيارتين مفخختين بأنها ( منطقة موالية للنظام.) وهي إشارة من طرف خفي لتبرير تلك الجريمة الشنعاء التي تقشعر منها الأبدان. ولو كانت موالية للكيان الصهيوني لحزنت الجزيرة عليها لأن شعارها الدائم الذي تسوقه لمشاهديها ( الدفاع عن الإنسان في كل مكان. ). إن كل هذه الجرائم يشاهدها أحمد الجربا وجماعته في عشرات المناطق من سوريا ، لن تهمهم ،ولن ترف جفونهم لها. لكن الشيء الوحيد الذي يشغل عقولهم هو التسول في العواصم الغربيه للحصول على أسلحة نوعية لمحاربة (جيش الأسد والشبيحه.) والشعب السوري يعرف تمام المعرفة إنهم أقزام ترعاهم الدوحة وإستانبول والرياض ولندن وباريس وواشنطن، يستجدون أسيادهم لتزويد ( القتلة المعتدلين ) بالمزيد من السلاح ليستمر الجحيم والقتل والدمار في أرض باركها الله ، ولتحصد هذه النار المستعرة المزيد والمزيد من أطفال سوريا ونساءها وشبابها. ولا ضير في ذلك حسب مفهوم الذين خانوا وطنهم،وباعوا شرفهم للغرب وأمريكا لأن شعبهم يقتل بأيدي ( ثوار أحرار أبرار تركوا الديار وعانوا من تعب الأسفار ولايشق لهم غبار.!!! ).
اليوم يلهث الذليل العميل المدعو أحمد الجربا وزبانيته التي أنتجتهم إمارة قطر ومملكة آل سعود ودولة أوردغان الإنكشارية خلف جون كيري الأمريكي ولوران فابيوس الفرنسي . ووليام هيغ البريطاني ليستجدوا منهم السلاح والمال لقتل المزيد من أبناء سوريا على يد الشيشاني والقوقازي والسعودي واليمني والفرنسي والمغربي والتونسي وغيرهم من آكلي لحوم البشر. وقد شاهدت كيف يتمايل أحد أزلامه طربا في إحدى الفضائيات ليعلن إن أسيادهم في البيت الأبيض تفهموا أخيرا موقفهم و(إن طلائع الأسلحة المتطورة (الغير فتاكة) قد دخلت الأراضي السورية وآستلمها ( الثوار ) وهم ينتظرون الإشارة باستعمالها ضد الجيش الأسدي وشبيحته.) وأعلن عميل آخر ب( أن قطر والسعودية قد أقنعتا لندن وواشنطن بتوجيه ضربات جوية إلى دمشق بعد أن وافقتا على فتح مكتبين للإئتلاف السوري .وإن دفعة جديدة من الدولارات ستمنح له لإفهام روسيا التي لوت أيديهم في أوكرانيا بأنهم يستطيعون لي يد روسيا في سوريا. !!!) وكلامهم يدل بوضوح عن متاجرة رخيصة بدماء أبناء وطنهم على مذبح المساومات الدولية . ولا يغيب عن ذهن أي مراقب تصريحات أحد أعضاء هذا الإئتلاف المدعو كمال اللبواني لصحيفة “العرب” اللندنية حول قبول المعارضة اعطاء الجولان السوري المحتل لاسرائيل مقابل مساعدة الاخيرة للاطاحة عسكريا بالنظام السوري،. ومن الواضح تماما إن أمريكا والغرب لايقدمان خدماتهما مجانا لأية جهة في العالم مالم تعطي صكا لهم بأنها في خدمة الكيان الصهيوني . لأن واشنطن وضعت مصلحة إسرائيل فوق مصالحها. وهذا ماكشف عنه عميل المخابرات الأمريكي السابق جوزيف سنودن في تقريره الذي يقول:
(أن الولايات المتحدة فضّلت مصالح اسرائيل الأمنية على مصالحِها.وإن التعاون الاستخباراتي بين واشنطن وتل أبيب كان مدفوعا في المقام الأول باحتياجات إسرائيل الأمنية.)
.إن نشر الديمقراطية من قبل أمريكا قي بلد ماهو إلا أكذوبة تنطلي فقط على من يصدقها. ولو احتج كيري وأتباعه في الغرب المهتمين جدا بنشر الديمقراطية على تعيينات ملك هرم لايعرف يديه من رجليه من الأسرة الحاكمة وليا لولي العهد ونائبا لوزير الدفاع لصدقنا بهم. والعالم كله بات يعرف إن هناك سلاح ومعسكرات تدريب وأموال ودعم لوجستي لآلاف المسلحين تشرف عليها المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والغربية تنفيذا لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي هدفه الرئيس تفتيت دول المنطقة وتحويلها إلى دويلات طائفية وقومية تتصارع فيما بينها . لتكون إسرائيل سيدة المنطقة بلا منازع وهذه هي الحقيقة التي باتت واضحة تماما لكل ذي بصيرة. ولا يمكن لرئيس دولة في العالم أن يسقط دولته،ويقامر بمصير شعبه. وأرضه مستباحة من قبل قوى دموية عاتية ليرضي شهوات هؤلاء المتسكعين في دول الغرب ويقول لهم تعالوا وآستلموا الحكم لتصبح سوريا غنيمة يتقاسمها 700 فصيل أرهابي يصارع بعضه بعضا ولتصبح كل مدينة فيها إمارة يتم الإجهاز فيها على الأخضر واليابس.
لقد قالوا منذ بداية هذه الأزمة إن الأسد سيسقط خلال أيام ومرت الأيام والأسابيع والأشهر والسنين ولم يسقطه أحمد الجربا ولاجيشه الحر الذي بات إسما خاويا تتداوله الفضائيات والمواقع الالكترونية فقط.
إن أحمد الجربا ومن لف لفه من نزلاء الفنادق الراقية يدركون إن بشار الأسد له حلفاء أقوياء كروسيا وإيران والصين وهم لن يسمحوا بسقوط سوريا تحت براثن هؤلاء. لكنهم يدسون أنوفهم في التراب،ويتاجرون بالدم السوري لتحقيق مصالحهم الشخصية في الحكم، لتتعمق هذه المأساة الإنسانية الكبرى أكثر فأكثر على نار شهواتهم. والغرب الإزدواجي الذي يحارب القاعدة في اليمن وأفغانستان ونيجيريا ويغض الطرف عنها في سوريا لايهمه ولو قتل مليون سوري آخر على أيدي آكلي لحوم البشر الذين لم يتحولوا إلى حمائم ديمقراطية ترفرف في سماء سوريا مهما آخترعوا من مسميات عن (دولة الحق والأمن والعدل والديمقراطية ) مع تحركات الجربا ليوهموا العالم بهذه الأكاذيب المفضوحة .
إن الجرح السوري أمر محزن لكل إنسان حر شريف في هذا العالم. ولن يعود السلام إلى ربوع سوريا إلا بقطع الدعم التسليحي والمالي واللوجستي عن هذه الذئاب الجائعة الغريبة عن الوطن السوري والتي لاتعرف غير لغة الدم والدمار. ولابد أن تضافر وتوحد جهود القوى الوطنية المخلصة الخيرة داخل الوطن السوري لإنقاذ سوريا من هذه الكارثة الإنسانية الكبرى. برفض كل تدخل خارجي في القضية السورية . وتعيين وسيط أممي حيادي له باع طويل في حل المشاكل الدولية يبذل جهودا جبارة للوصول إلى وقف لإطلاق النار أولا وقبل كل شيئ بإصدار قرار أممي ملزم لكل قوى الصراع ثم البحث في المسائل المهمة الاخرى وهذا أمر بعيد المنال في الأفق المنظور.
جعفر المهاجر.
19/5/2014



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمال المواطن العراقي بعد انتصار الإصبع البنفسجي.
- الطفل اليتيم وجع البشرية على الأرض
- أين تكمن الحقيقه
- سلاما نخيلات العراق الشامخات


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - الجربا يستجدي أسياده لقتل شعبه.