أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمّار المطّلبي - د. قاسم حسين صالح: ان العراقيين في الخارج..قد طلّقوا العراق!














المزيد.....

د. قاسم حسين صالح: ان العراقيين في الخارج..قد طلّقوا العراق!


عمّار المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 08:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه واحدة من التعميمات، التي وردتْ في مقالة الدكتور قاسم حسين صالح، و المعنونة ( الطائفية والعشائرية واللاأبالية هي الفائزة (1):حقائق جديدة عن طبيعة الشخصية العراقية ) !!!!!!!!!!!!
و بوصفهِ مختصّاً في الطبّ النّفسي، يورد د. قاسم تجربةً أُجريَت على الكلاب، في محاولة منه لفكِّ لغز عزوف ملايين العراقيّين في الدّاخل و الخارج عن المشاركة في التّصويت، و ملخّص التجربة أنّ مجموعةً من الكلابِ عُرِّضَت لصعقات كهربائيّة في مكانٍ لا منفذ فيه، فاستسلمتْ للصعقات، حتّى بعد تغيير الحال، و استحداث منفذ سمح لكلابٍ جديدة أضيفَت في التجربة بالهرب من أرضيّة المكان المُكهرَبة !!
و( ولكي لا يجري تأويل خبيث )، فإنّ د. قاسم يقول إنّ التجربة أعلاه تنطبق على كلّ إنسان يتعرّض لخيبات متتالية، فينتهي الأمرُ به إلى القنوط و الاستسلام !!
يتابع د. قاسم : ( وهاهم الثمانية ملايين عراقي يقدمون البرهان!! ) !!!!!
و ال 8000000 مليون هم العراقيّون الذين عزفوا عن التصويت !!
* و البرهان هو أنّ العراقيّين و البشر حالهم حال الكلاب المستسلمة في التجربة التي أوردها الدكتور، يستسلمون و لا يُحرّكون ساكناً إنْ توالت الخيبات و الصعقات !!!!!
* من المعروف أنْ الامتناع عن التصويت هو جزء منْ أيّة عمليّة ديمقراطيّة . لا يحقّ لأحد، لا للدكتور قاسم أو غيره أنْ ينزع عن العراقيّ انتماءهُ للعراق لأنّهُ لم يُصوّت!!
لقد أمضيتُ عقداً من السّنين في البلد الذي منحني جنسيّته، منْ غير أنْ ينتزع منّي جنسيّتي العراقيّة ، لمْ أسمع فيها مسؤولاً حكوميّاً صغيراً أم كبيراً، أو طبيباً نفسيّاً أو صحفيّاً يقول عمّن لم يشترك في انتخابات ذلك البلد أنّه طلّقَهُ، و أنْ لا شعور بالانتماء لديه .. أنا هنا أتحدّثُ لا عن المتجنّسين الجدد، بل عن المواطنين المولودين هناك !!!!!
* لا أحد يقول عن الملايين التي لا تنتخب في أستراليا، أو كندا، أو المملكة المتّحدة، أو الولايات المتّحدة أو السويد، أنّهم يُقدِّمون البرهان على تجربة الكلاب التي ذكرها الدكتور قاسم آنفاً ..
* يستمرّ د. قاسم في تجريد مَنْ لمْ يشاركوا في الانتخابات( من العرب فقط !!!!!!!!!!!!!) من الانتماء للوطن، فيكتب :
( ان الشعور بالانتماء للوطن قد مات عند نصف العراقيين العرب!) !!!!!!!!!!!!!!!
* يلتفت دكتور قاسم إلى العراقيّين ( العرب ) ممّن صوّتوا في الانتخابات، فيُقرّر أنّ مالايتجاوز المليون من المنتخِبين فقط، يتمتّعون وحدهم ( بالنضج السياسي والوعي الانتخابي.) !!!!!!!!!!!!!!!!
* ثمّ يعود فيقول إنّ نصفهم شارك في الانتخابات !!
* يصنّف النّصف الآخر من الذين يتمتّعون وحدهم ( بالنضج السياسي والوعي الانتخابي.) ، و لكنّهم لمْ ينتخبوا، فيدمغ كثيرين منهم ( بالاحباط وتضخم الأنا) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* أيمكن القول إنّ التحالف الديمقراطي برأي الدكتور قاسم هو الوطن !!!!!!!!
إنْ كنتَ تشكّ في هذا الاستنتاج ، فاقرأ ما كتب:
( وتفيد المؤشرات (التي ستثبتها النتائج الرسمية) أن الغالبية من جماهير الشيعة اختارت المالكي، والغالبية من جماهير السنّة اختارت من هو ضده، فيما الأقلية اختارت (الوطن!) .. فعلى ماذا يدل هذا؟ ) !!!!!!!!
* أخيراً يأتي د. قاسم إلى ما يقرب منْ 3000000 عراقي يعيشون خارج الوطن، و كثير منهم اضطراراً بعد سلبه أبسط حقوقه الإنسانيّة.
* هؤلاء الذين يقول إنّهم بحدود 3000000 ملايين عراقي ممّن لمْ يُصوّتوا في الانتخابات، يدمغهم د. قاسم حسين بأنّهم:
* ( طلقوا العراق)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* ( قطعوا وتر الانتماء للوطن) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* ( انتماءهم صار للوطن الذي يعيشون فيه ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
** مَنْ منحكَ الحقّ يا دكتور قاسم، لتُطلقَ هذه الأحكام ؟!!!!!!!!!!
* مَنْ منحكَ الحقّ لتُقرّر أن بحدود 3000000 عراقيّ قد طلّقوا وطنهم ؟!!!!
* مَنْ منحكَ الحقّ لِتصَمَ شريحةً مارستْ حقّاً إنسانيّاً مشروعاً بتضخّم الأنا ، و قطع أوتار الوطن ؟!!!
* سأخبركَ بشيء : هنا حين يسألوننا عن وطننا، أعني العراق ، فهم يصفونَهُ بالوطن الأمّ Motherland أو Back Home ..
لمْ أسمع منذ اضطررتُ لفراق العراق الحبيب شيئاً فظيعاً كالذي قرأتُهُ في مقالتك !!!!

للاطّلاع:
* الطائفية والعشائرية والاأبالية هي الفائزة!. 1:خصائص جديدة عن الشخصية العراقية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=413021



#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دليلكَ إلى نكاح الإنسيّات !! (1)
- الشّيعة
- مشعانُ يا مِشعان !!
- عمر بن الخطّاب و محمّد علي كلاي !!
- أنا لا أحد ! مَنْ أنت ؟!!
- الجنادريّة : هداية الحيران فيما كتبهُ د. عبد الحسين شعبان !! ...
- غالب الشابندر : التّدبير الشّعوبيّ و العروبة النّاصعة !!
- مع د. عبد الخالق حسين مرّةً أخرى !!
- زهرةُ الياسمين
- غُصُون
- الفهلويّون !!
- ليسَ ذاكَ العِراق !!
- أير .... باص !!!
- الشّاعر الجنرال !!
- جرّاح أبو ساطور !!
- القاعقاع !!!!
- زهرة
- أفعى و إكليلُ وَرد (1)
- ردّاً على كامل النجّار: القرآن صناعة إلهيّة (2)
- الأبديّة تحلمُ أحياناً !!


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمّار المطّلبي - د. قاسم حسين صالح: ان العراقيين في الخارج..قد طلّقوا العراق!