أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي فريد التكريتي - عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز















المزيد.....

عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز


هادي فريد التكريتي

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 04:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القسم الثاني
في صيف العام 1957 ساهمت الغالبية من قطعات الجيش العراقي ، المكون آنذاك من 3 فرق مشاة ، في التمرين العام للجيش العراقي ، الذي تعده بين فترة وأخرى ، هيئة رئاسة الأركان العامة للجيش ، لإظهار قدرة وقابلية الجيش القتالية بعد فترة التدريبات المحلية ، وقد أطلقت عليه الاسم الرمزي " بيخال " تيمنا بشلال بيخال الرائع ، الواقع في منطقة ومدينة راوندوز الحدودية مع إيران من المنطقة الكوردستانية ، وقد اجتمعت في هذا التمرين أغلب وحدات وقيادات الجيش العراقي من كافة المواقع الجغرافية التي تتواجد فيها معسكراتها الدائمية ، ولم تتخلف سوى وحدات رمزية لحراسة المقرات الدائمة ، وقد ساهمت لجان تحكيم من قوات حلف بغداد، لإظهار مدى قدرة الجيش العراقي على استخدام أسلحته والدفاع عن حدوده ، ونظرا لأهمية هذا التمرين الإجمالي، والإعداد الجيد الذي بذل فيه وله ، حضر الملك وحاشيته من الوزراء وكبار الأعيان الصفحة الأخيرة منه ، وبعد انتهاء التمرين ، التقت الكثير من القيادات العسكرية من مختلف صنوف الوحدات المشاركة في هذا التمرين مع بعضها ، والفرصة كانت سانحة للتعارف ولتبادل التجربة بين الزملاء القدامى والجدد من الضباط حديثي العهد بالخدمة ، وعلى مختلف رتبهم مع بعضهم ، ووسط هذا التجمع الضخم من الضباط ، استغلت عناصر تنظيم " منظمة الضباط الأحرار " حرية الحركة وصعوبة المراقبة لتعقد لقاءات مع بعض عناصرها الفاعلة والعاملة في وحدات بعيدة نسبيا عن مركز إصدار القرار في المناطق المختلفة من العراق ، وللتداول في الأمور التنظيمية وتبادل المعلومات فيما يخص سرية العمل وتهيئة القدرات والظرف الملائم لإعلان ساعة الصفر...
في ظروف عربية وعراقية ملتهبة ، وفي تجمع حاشد لقوى عسكرية قادرة على التغيير ، سرت إشاعات كثيرة منها ما هو صحيح ومنها ما هو لشحذ الهمم ، منها : محاولة قصف الموقع الملكي بالمدفعية في ربيع عام 1957 عند تنفيذ تمرين " الصحراء " الذي قام به صنف المدفعية ، ونتيجة التحقيق ، طبعا، لم يثبت تواطؤ أو سوء قصد ..! بعد انتهاء تمرين بيخال مباشرة تمت إحالة قائد الفرقة الثانية ، اللواء الركن صالح زكي توفيق على التقاعد ، وأثناءها تم الاتصال به من قبل عناصر ـ قيل أنها ـ من منظمة " الضباط الأحرار " تحثه للمساهمة الفعلية في القيام بمحاولة انقلابية طالما أغلب كوادر وقادة الدولة والحكومة هم في المنطقة ، جوبه هذا المقترح برفض ، القائد المحال على التقاعد لهذه الفكرة ، لكونه من العناصر المخلصة للعائلة الملكية ولا يريد أن يقترن نهاية تاريخه العسكري بمقتل العائلة المالكة .! تداولت الإشاعات هذا ، كما تداولت نفي اللقاء بهذا القائد بدعوى أن قيادة المنظمة رفعت شعار " الضربة القاصمة في العاصمة " وليس في مكان آخر ، كما تناولت الإشاعات ذكر أسماء بعض الضباط المنتمين للمنظمة ، على سبيل المثال محي الدين عبد الحميد ، عبد الكريم قاسم ، طاهر يحيى ، رفعت الحاج سري ، مرافق نوري السعيد وصفي طاهر ، وغيرهم كثير ممن هم في الخدمة ، كما ذكرت أسماء ضباط آخرين أحيلوا على التقاعد ومن بينهم عناصر كفء في هيئة تدريب كلية الاحتياط ، وآخرين تم اعتقالهم لأسباب سياسية ولعلاقتهم بتنظيم " الضباط الأحرار " ، الخلاصة من كل ماقيل ويقال أن الثورة واقعة لا محالة، ويوم كنس نوري السعيد ورهطه قادم وقريب ، وكل ما هناك القضية قضية وقت لا غير.. والأمانة تقتضي أن أنوه بأن أغلب بل كل من تحدث وأشاع ، عما سلف ، كانوا من الضباط الاحتياط ، أما المحترفون ، مؤيدون أو معارضون ، فكانوا بين معرض عن الحديث أو غير مساهم به ، وبين من يصغي بحذر ، فالأمر لا يخلو من رقيب وواشي يحصي ويسجل ! إلا أن المقبلات من الليالي تحمل بين جوانحها فجرا جديدا للعراق..!
في كل عام يحتفل الجيش العراقي بعيد تأسيسه في السادس من كانون الثاني ، وهذه واحدة من المناسبات التي قررت أن تستغلتها " منظمة الضباط الأحرار " لتنفيذ مخطط سيطرتها على الحكم ، وفي هذا العام 1958 قررت رآسة أركان الجيش العراقية أن تساهم في الاستعراض وحدات مختارة من مختلف صنوف الجيش ، وكان الفوج الثاني من لواء الملك غازي التابع للفرقة الثانية من بين القطعات التي تمت تسميتها في هذا الاستعراض ، ولم تأت تسمية هذا الفوج للمشاركة من فراغ، بل عن دراسة وتمحيص دقيقين ، نتبينه من السياق التالي.!
" منظمة الضباط الأحرار " قد اتسع نشاطها وكبر حجمها ولم يعد أمر وجودها سرا من الأسرار ، وبدأت تطفو على السطح الكثير من الأسماء المساهمة في هذا التنظيم ، ولم يعد تواجدها مقتصرا على التشكيلات والوحدات الفعالة والعاملة خارج العاصمة بغداد ، بل أصبحت عناصرها متواجدة وتمارس نشاطها بفعالية في كل المقرات والهيئات القيادية صاحبة القرار ، ولم تكن هيئة رآسة أركان الجيش استثناء ، ومن هنا نتبين أن ترشيح الفوج الثاني ـ من لواء الملك غازي التابع للفرقة الثانية ، مقرها كركوك ـ لم يأت من فراغ ، كما لم يكن قرارا اعتباطيا دون هدف ، فالعاملين من الضباط الأحرار في مقر في رآسة أركان الجيش ، أمثال العقيد الركن عبد الوهاب الأمين ، ساهموا في اتخاذ قرار تسمية القوات المساهمة في الاستعراض العسكري، لتنفيذ الهدف الأساسي الذي يكمن وراءه ترشح الفوج الثاني ، فهذا الفوج يتميز أولا بقيادته لكون العقيد محمود عبد الرزاق من الضباط الأحرار ، والثاني يتمثل بعدد ضباطه الكبير ، من المحترفين والاحتياط ، وأغلب انتماءاتهم الوطنية والشيوعية مؤيدة للتغيير السياسي وهذا هو السبب الجوهري في الترشيح المعتمد في إحداث التغيير ..
عسكرت القوات المساهمة في الاستعراض في معسكر الرشيد ، وقد تمت تسمية الزعيم عبد الكريم قاسم آمر اللواء التاسع عشر من الفرقة الثالثة ، آمرا للإستعراض وبمشاركة من وحدات لوائه ، وهذا القرار لم يكن بعيدا عن تسمية ، منظمةالضباط الأحرار ، إلا إن الاستعراض لم يجر في الوقت المحدد بسبب غزارة الأمطار التي هطلت على بغداد وغرق ساحة العرض ، لذا جرى تأجيله عدة مرات ، كما تغير موعد تنفيذ ساعة صفر الثورة المنوي تنفيذها لوقت آخر لسببين ، ألأول :ـ هو بسبب وصول اللواء الثامن وقيادته الموالية للحكومة من الحبانية ، على عجل ، دون سابق علم ، واتخاذه موقعا لصيقا للقوات المشاركة في الاستعراض ، وفسر هذا الإجراء على أنه انكشاف أسرار لبعض ما خططت له " منظمة الضباط الأحرار" .السبب الثاني للتأجيل هو تواجد نوري السعيد وبعض أركان الحكم خارج العراق ، وهذا عامل مهم في نجاح أو فشل الثورة.
جرى الأستعراض بشكل روتيني ورتيب ، دون مفاجأت ، حيث حضر الملك فيصل الثاني ورهطه من الصف الثاني ..! وطاف الملك ـ يصحبة آمر الاستعراض عبد الكريم قاسم ـ بسيارة جيب عسكرية حاملا آلة تصوير سينمائية ليصور بشغف طفولي المستعرضين واسلحتهم المهيأة للانقلاب على حكمه ، في عيدهم لآخر مرة والى الأبد ..
الفرصة الثانية سنحت في 14 تموز من العام 1958 ، ل" منظمة الضباط الأحرار " وللزعيم عبد الكريم قاسم ، لأن تفجر ثورة حقيقة دون سفك دماء مصاحب للثورات التقليدية ، حيث نفذت الخطة المرسومة لها بكل دقة ونجاح ، والكثير من تفاصيل التنفيذ الآنية معروفة ومفهومة وكتب عنها الكثير .. بعد إذاعة البيان الأول ، الذي هو ساعة الصفر لكافة آمري القطعات والصنوف والوحدات الكبيرة والصغيرة الموالية لمنظمة الضباط الأحرار لأن تتحرك وتنفذ الواجب الذي يحقق سيطرة الثورة ، وعدم فسح في المجال للعناصر الموالية للحكومة أن تبادر إلى لملمة قواها لمجابهة الثوار والثورة وإفشالها ..بادرت قيادة الثورة عن طريق الإذاعة بإقصاء العناصر غير الموالية للثورة واستبدالهم بعناصر من التنظيم أو موالية له ، وكانت الفرقة الثانية ممن شملها هذا التغيير ، فقد صدرت أوامر بتعيين العقيد الركن خليل سعيد قائدا للفرقة الثالثة ، الذي كان يشغل منصب آمرا لموقع أربيل وآمرا للواء الملك غازي ، وقبل أن يغادر لتسلم منصبه الجديد أجرى عدة لقاءات مع قادة الوحدات المتواجدة في الموقع للتأكد من تحقق سيطرة الثورة ورجالها على المنطقة ، كما اجرى اتصالا آخر بآمر لواء الأمير عبد الأله وآمر موقع الموصل العقيد ناظم الطبقجلي المعين قائدا للفرقة الثانية ، الذي رفض الالتحاق بمنصبه الجديد بحجة عدم استقرار الوضع الأمني في الموصل ، وقد دار حوار بين الطرفين لم يسفر عن إقناع الطبقجلي ، ولا شك كان موقفه موقفا سلبيا لم ينم عن حسن تقدير للامور ، كما اتصل بالسيد خالد النقشبندي المعين عضوا في هيئة مجلس السيادة وطلب منه مصاحبته للإلتحاق بمقر عمله الجديد .غادر قائد الفرقة الثالثة الجديد موقع أربيل وبصجبته خالد النقشبندي والملازمين هادي رجب الحافظ ومحمد عبد الأمير سباهي( الأول شيوعي والثاني بعثي )مع ثلة من الجنود للحماية ، وعند وصول هذا الموكب على مشارف كركوك وجدنا المقدم الركن صبيح علي غالب ضابط ركن الفرقة الثانية بالإنتظار، وبعد حديث قصير دار بين العقيد الركن خليل سعيد وضابط ركن الفرقة الثانية والسيد خالد النقشبندي ، قفل راجعا إلى أربيل عضو مجلس السيادة الجديد خالد النقشبندي ، . وبعد أن أجاب المقدم صبيح علي غالب على أسئلة واستفسارات العقيد خليل سعيد فيما يخص الاجراءات المتخذة لتحقيق نجاح الثورة ، غادر إلى موقع عمله حيث لم يزل قائد الفرقة عبد الوهاب شاكر يمارس عمله المجهول لصالح من ؟
بعد انتهاء اللقاء مع المقدم صبيح ذهب القائد الجديد للفرقة الثالثة إلى موقع اللواء القديم الذي كان يشغله ، حيث يتواجد الفوج الثاني من لواء الملك غازي ، حيث استقبل من قبل الضباط بحرارة وهتافات بحياة الثورة وقياتها ، ولم يكن بين الحضور آمر الفوج العقيد عسكر محمود ، وعندما استفسر من الضباط عن عدم تواجده قالوا له أنه معتقل لكونه لم يكن من المؤيدين للثورة ، أمر على الفور بإطلاق سراحه وتحدث معه حديثا لم يخلو من سوء العاقبة ، إن لم يتعاون مع الثورة ، وأن كل شيء قد انتهى والنظام القديم أصبح في ذمة التاريخ ..أنتقل بعدها العقيد خليل سعيد ومرافقوه إلى مقر لواء الملكة عالية حيث العقيد الركن عبد العزيز العقيلي آمر اللواء ، وقد تم تعيينه قائدا للفرقة الأولى ..إلا إنه حتى اللحظة لم يلتحق بمركزه الجديد ، كما لم يكن متواجدا في مقره ، وقد حاول ضباط ركنه العثور عليه دون جدوى فقد توارى عن الأنظار ، رغم كل الجهود المبذوله ، شكل هذا خيبة أمل للجميع ونقطة ضعف بمثل هؤلاء الرجال ـ الثوار !
لا شك أن خليل سعيد يحتفظ بمعلومات مهمة وغزيرة من ألأسرار عن الثورة حيث كان قطب رحى في مركزه وموقعه عندما كان في كركوك واربيل ، ومع الكثير من الشخصيات العسكرية والمدنية التي لها تماس مباشر بالثورة وباشخاصها ، وحتى مع الذين عملوا ضدها فيما بعد..!، وحتى الآن لم يفصح عن الحديث الذي دار بينه وبين الطبقجلي و ِلَم ِلْم يلتحق الطبقجلي صبيحة الثورة بمقره الجديد ؟ ولم قفل راجعا خالد النقشبندي الى أربيل بعد أن رافقه الى كركوك ؟ والعقيد العقيلي لماذا تهرب من اللقاء ولم يلتحق بمركزه كقائد للفرقة الأولى ؟ وكذلك المقدم صبيح علي غالب فهو يمسك بالكثير من أسرار الثورة ونشاط المعادين لها ، من موقعه في هيئة أركان الفرقة الثانية وفي مدينة النفط وعاصمة شركاتها ، هل افصح عن كل ما يعرف ؟ من كان مع الثورة ، ومن كان ضدها ، أو من كان مترددا.؟ ماذا يقول كل هؤلاء الأبطال بعد مرور ما يقرب من نصف قرن على الثورة ؟
غادر ، موكب القائد الجديد للفرقة الثالثة ، كركوك ، عصر ذلك اليوم دون أن يلتقي بالكثير من أنصار الثورة ودعاتها ، متوجها إلى معسكر سعد في مقر الفرقة الثالثة في بعقوبة ، والوجوم كان باديا على الوجوه خوفا من الفشل ، نتيجة لهذا التخاذل الذي أبداه بعض من صوروا لنا أنفسهم ـ في يوم من الايام ـ بأنهم قادة وثوارا حقيقيين لم ينالوا حظهم والفرصة المواتيه لتحقيق نجاحات أفضل ..وصل القائد الجديد ومرافقوه مقر الفرقة مساء نفس اليوم من الرابع عشر من تموز الخالد ، فكان الاستقبال رائعا ، والهتاف بحياة الثورة وقائدها يشق عنان السماء ، مما مسح عن الوجوه تلك الكآبة التي خلفها هلع بعض القادة الجدد المتوارين عن الأنظار جبنا وعدم قدرة على المواجهة ، وإن أُستنطقَ التاريخ فسيشكو الغبن الذي لحق بالجنود ـ الرجال المجهولين ، الذين تقدموا الصفوف ، ولم يتدافعوا بالمناكب ، من أجل قيمة زائفة أو مجد كاذب ، فخلدتهم شعوبهم واحتضنتهم قلوب المسحوقين ، فلهم المجد والعلا والخلود ..!
(القسم الثالث يتبع )



#هادي_فريد_التكريتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز /القسم الأخير
- عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز /القسم الأول
- انتفاضة معسكر الرشيد وحسن سريع وقطار الموت والظرف الراهن ..!
- ثورة العشرين وحقوق الأمة..!
- خلط الأوراق ..لمصلحة من في المنطقة.؟
- الجمعية الوطنية العراقية والقضايا الساخنة ..!
- المرحلة المنصرمة ودروسها ..!
- القوى العلمانية وصياغة الدستور ..!
- الحقوق المصادرة والعهد الجديد
- زرعوا فأكلنا ..فماذا سنزرع ..؟
- اقطعوا الطريق..!
- الحزب الشيوعي العراقي ..عود على بدء..!
- مصلحة الوطن فوق الطائفة ..!
- الهم الوطني ..!
- ريزان المغربي ..وصدام حسين !
- الدستور . . ولادة مشوهة
- ألأمانة ..والسؤال الملح !!
- الحزب الشيوعي العراقي والتحالف الكوردي ..إلى أين ..؟!
- من اجل عيون العراق ..ُنقوم الخطأ.!!
- هل تتجزأ الوطنية ..؟!


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي فريد التكريتي - عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز