أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ياسر كاظم المعموري - هل الديمقراطية حالة صحية في مجتمعنا؟














المزيد.....

هل الديمقراطية حالة صحية في مجتمعنا؟


ياسر كاظم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 12:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بين الأمس واليوم نجري خلف معبود اسمه الديمقراطية . ماهي الديمقراطية ؟
هل هي آلهة تتيح لنا ان نفعل أي شيء دون تردد أو حياء ؟ هل حرمة إراقة دماء الأبرياء تحولت الى حلال في ظل الديمقراطية ؟ هل تتلائم الديمقراطية مع الأحكام الإسلامية والتشريع السماوي ؟ وما مدى ملائمة الأحزاب الإسلامية في مفهوم الديمقراطية ؟ وهل الحكم للشعب أم الحكم لله ؟ .
مجموعة من الأسئلة تطرح نفسها في الوسط الحياتي للمجتمع العراقي والسؤال الأصعب الذي يفرض نفسه في الفكر المجتمعي ، هل نحن شعب يفهم الديمقراطية ؟
إن أهداف الديمقراطية تتمثل بالنقاط التالية :-
تحقيق مبادئ الحرية والعدالة والمساواة ......
تحقيق الأمن الشخصي والاجتماعي والاقتصادي .....
ترسيخ قيم الصدق والأمانة في التعايش السلمي .....
مشاركة الشعب في اتخاذ القرار ......
احترام المال العام والمحافظة عليه .......
لتحقيق هذه المبادئ نحتاج الى شعب مثقف وواعي وعلى قدر من المسؤولية تجاه الوطن ولديه واعز داخلي لبناء وخدمة البلد ، كما ونحتاج الى قانون قوي وصارم يستطيع أن يشيع روح العدالة والمساواة في المجتمع وان يحمي مواطنيه من الإرهاب والتخريب والفساد بكل أشكاله وضمان حقوق المواطنة والمحافظة على أمن البلد القومي . ومانلمسه في المجتمع العراقي لاتنطبق عليه مواصفات الديمقراطية التي ذكرتها انفاً ، بل العكس فقد وجدنا مجموعة من الاضداد متنافرة متناحرة على الكرسي كلٌ يعمل على افشال الدور الحكومي وكأن الحكومة تخص مجموعة واحدة وليست للجميع، أما مسألة التسقيط السياسي فحدّث ولاحرج والعجيب في الامر ان الضد الرئيسي يحمل شعار(إما انا أو انت) ولم نجد احد يلتفت الى هذه المعضلة وتدارك الموقف حقناً للدماء ووضع حد للمؤامرات التي تحصل .
نعود الى الدور الامريكي في العراق فقد كان دوراً قاتلاً بمعنى الكلمة من خلال المشروع الديمقراطي الذي فرضوه في بلدٍ خرج من فترة قمعية تعسفية وعلى مدى اربعة عقود زرعت في مخيلته الرعب والجوع والعوز ........ الخ . فهذا تصرف غير حكيم والمراد من ورائه غايات اخرى وعلى سبيل المثال :- لو ان احد افراد العائلة اصيب بمرضٍ فمن البديهي ان نذهب به الى الطبيب لتشخيص المرض ووصف الدواء الذي يشفيه والدواء يكون على شكل جرعات ولايعطى جرعة واحدة لانه سيتحول الى سمٍ قاتل . اذن اعطاء جرعة الديمقراطية بهذا الشكل ادى الى شلل الجسد العراقي ومن المحتمل ان يبقى معاقاً على المدى البعيد ومانتج عنه سقوط المجتمع في هاوية الجهل الديمقراطي الذي اعتمد التحايل على القانون الوضعي وحدوث حالة من الانهيار المؤسساتي لمعالم الدولة الديمقراطية بل ان حالة الفساد المتراكمة تمخض عنها فشلٌ ذريع في خدمة المواطن والبلد على حدٍ سواء.واخيراً نسأل الساسة هل يجب ان نؤمن بديمقراطيتكم المزعومة ؟.



#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشرفت النهاية
- خراف تسرح في بلدي
- احزاب تقتل شهداؤما
- متى يصحو الضمير ؟
- معدن الكبرياء
- قبلة العشق
- الدموع
- أفتقدكِ
- خير الكلام ماقل ودل في الاسلام السياسي
- الحقيقة
- أتتعجبي ! ..
- بلا عنوان
- اُحذركِ
- الباب
- استميحكِ عذراً
- تلميذة الحب
- هل سنعيد الكرّة؟
- رسالة الى من يهمه الأمر بعنوان (( الأمن الوطني ))
- الجاهلية بين الماضي والحاضر
- ليالي الخصام


المزيد.....




- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- باكستان تتعرض في أبريل لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ عام 1961 ...
- شاهد: دمار مروع يلحق بقرية أوكرانية بعد أسابيع من الغارات ال ...
- خطة ألمانية مبتكرة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر!
- بوندسليغا: بايرن يتعثر أمام شتوتغارت ودورتموند يضرب بقوة
- الداخلية الألمانية تحذر من هجوم خطير
- روسيا.. 100 متطوع يشاركون في اختبارات دواء العلاج الجيني للس ...
- ملك المغرب يدعو إلى اليقظة والحزم في مواجهة إحراق نسخ من الق ...
- تأهب مصري.. الدفع بهدنة في غزة رغم تمسك إسرائيل باجتياح رفح ...
- تونس.. وزارة الداخلية تخلي مقر المركب الشبابي بالمرسى بعد ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ياسر كاظم المعموري - هل الديمقراطية حالة صحية في مجتمعنا؟