أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة (8): خطر العروبة والإسلام















المزيد.....

خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة (8): خطر العروبة والإسلام


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 11:27
المحور: كتابات ساخرة
    


خطر العروبة والإسلام على السلام والأمن في العالم:

"من جهز غازياً فقد غزا" (حديث مروي عن مؤسس الإسلام، صلعم)
يستخدم بدو الخليج الفارسي اليوم هذا الحديث لتبرير احتلال وغزو وتدمير دول المنطقة وقتل شعوبها وتحليل وتسويغ إجرام الغرب الأطلسي.

في سر تحالف الأنظمة العربية مع الإسلاميين الظلاميين أتباع السلف الصالح:
لا شيء يمكن أن يبرر الديكتاتورية والظلم والقهر والسلب والنهب والتنكيل والتجويع وكل التجاوزات القانونية سوى الشريعة "السمحاء" وتراثها الاستبدادي الدموي التي تزين وتتزين بها دساتير المنظومة البدوية المسماة بالدول العربية، وهذا هو سر تمسك جميع الأنظمة بها..

إلى عصابة وجواسيس وزعماء "الثورة" فئة خمس نجوم:
ما هو رأي جواسيس الاعتلاف و"الثورة" الآخرين، بهجوم الجيش التركي العثماني الأطلسي وبدو الخليج الفارسي والشيشان على الأراضي السورية وقتل الشعب السوري المدني البريء والآمن وتدمير ممتلكات لا تعود للنظام بل لكل الشعب السوري؟

إغلاق المساجد واجب إنساني وقانوني:
في كل دول العالم التي يوجد بها مساجد، كانت هذه المساجد بؤراً لجذب المتطرفين والإرهابيين والقتلة المرتزقة ومراكز لتجنيد المقاتلين والتخطيط للعمليات الإرهابية والتفجيرات في العالم كله...الإرهابي الفلسطيني المتأسلم المولود في أمريكا نضال مالك حسن الرائد والطبيب في الجيش الأمريكي تم تجنيده لقتل 13 من زملائه، في خريف 2009، على يد الشيخ الإرهابي والداعية المجرم اليمني أنور العولقي في مسجد دار الهجرة في جريت فالنر بولاية في فرجينيا.
المساجد كمراكز للإرهاب الدولي
المساجد اليوم هي مصانع الإرهاب ورموز للحقد والتعصب والكراهية وإنتاج الإجرام والمجرمين الحاقدين.... ويتمركز بها، وتحت عين وبصر ألأنظمة البدوية، دعاة القتل والتطرف والإجرام المتحمسين لغزو بلداننا وقتل شعوبها وتدمير جيوشها الوطنية، كالقرضاوي والعريفي، والقرني، وآل الشيخ، والعودة، والفوزان... وبقية سفهاء (علماء) الأمة..... عيشوا بها النعمة..
كم قبض وزراء الإرهاب أو التربية ؟
الوهابية الصهيو-وهابية، أو الإسلام الصحيح والنقي كما تسميه المناهج التربوية العربية ومنها السورية، وتحشو به عقول أطفالنا وفلذات أكبادنا الصغار، لا ندري كم قبض وزراء التربية ورهطهم من وزراء (الإرهاب) أو التربية والثقافة لدحش هذه العبارة ومثيلاتها في مناهج تربوية ؟؟ الوهابية التي تبين أنها الذراع الثقافي للصهيونية التلمودية في المنطقة، والتي لم تضرب إسرائيل حتى بحجر أو "نقيفة" منذ نشوئها حتى اليوم؟

الثورة السورية: الغزو البربري البدوي الثاني في التاريخ
هل ينتصر بدو الصحراء مرة ثانية في الغزو البربري البدوي الثاني في في التاريخ ويــُطرد السوريون من أرضهم وتمحى هويتهم وتلغى تعدديتهم وتعايشهم ويحل محلهم سكان الصحراء ويفرضوا ثقافتهم وسلوكهم الشاذ المريض على الشعب السوري؟؟
اضحكوا على ضحالة الفكر القومجي:
يتباهى القومجيون باللغة العربية كرابط قومي، ويتفذلكون، ومن هذا الكلام "اللي مو جايب همه"، طيب ماذا لو علموا بأن هناك مستشرقين صهاينة ويهود وإنكليز، وأمريكان، وفرنجة والعياذ بالله، يتقنون اللغة العربية أكثر من أُخن "شنب وسكسوكة" عند الأعراب، يعني يتقنونها أكتر من عاهر الوهابية عابد الصنمنين وخادم الشقيقتين أمريكا وإسرائيل، والراسب ثالث ابتدائي و"يا دوبه" يفك الخط متل العالم والناس... أليس من المفروض، والحال والمنطق، أن نتحد مع هؤلاء الصهاينة واليهود والمستشرقين قبل أن نتحد مع هؤلاء الذين لا يتقنون لغتهم الأم لغة الضاد ولا يعرفون الخمسة من "الطمسة" والألف من خشبة التلفون.
وجه من المأساة:
كان القوميون في مصر وسوريا وليبيا والعراق يفضلون ما تسمى القضايا القومية على الشؤون الوطنية الداخلية التي لا يعيرونها أي اهتمام، ويعطون تلك كل اهتمامهم وأهملوا الشأن الوطني الداخلي على نحو مرعب، فلم يأتهم من العرب وقضاياهم سوى الخذلان و"سواد الوجه"، وباتت دولهم في الحضيض وتراكمت مشاكلها حتى استعصت على الحل، فيما قام العرب بالتآمر مع واشنطن وإسرائيل لتدمير وغزو واحتلال الدول القومية.
تحدي وشرط بيني وبينكم:
تعالوا إلى هنا، وحطوا عينكم في نص "ببو" عيني، وأنتم تدّعون أنكم عرب والعياذ بالله والشر بره وبعيد، وبافتراض أن اللغة رابطة مقدسة، كما يتفذلك القوميون، من منكم يتجرأ ويدّعي أنه يتقن اللغة العربية..في الوقت الذي يستطيع أي طفل وخلال فترة وجيزة من الدراسة والتعليم إتقان الفرنسة والإنكليزية، ويتكلم بها على نحو ممتاز وكامل يسمونه "Perfect English"، مثلاً....
اللغة ليست قومية:
اللغة ليست قومية ولا انتماء ولا هوية، وإلا لأصبح الهندي والباكستاني والجنوب إفريقي الذي يتقن الإنكليزية أكثر من الأمير تشارلز، إنكليزياً مثلهم مثل عمنا الشيخ اسبر على قولة القذافي أو شكسبير بلغة الكفار والعياذ بالله...القوميون العرب بكل غباء يعتبرون أن اللغة رابطة قومية وهي واحدة من أكبر السقطات الفكرية في التاريخ، إن لم نقل الغباء البشري في التاريخ... ويتباهون بأن سكان المنطقة المستعربين ومن أصول فينيقية وكنعانية وآرامية ونوبية وبربرية وأمازبغية وفرعونية وكردية وووووو يتكلمون اللغة العربية، رغم عدم إتقان أحد منها لها نظراً لغرابتها وصعوبتها وإشكاليتها كإشكالية الثقافة والفكر والعقل البدوي الذي يحملها...
خرافة القومية العربية:
من تجدونهم اليوم على الساحة ويسمونهم بالعرب هم صنفان الصنف الأول هم البدو سكان الصحراء المعروفين وهؤلاء لم تتبلور لديهم أية نزعة أو تيارات أو قوالب وطنية وما زالوا في جدران القبلية والعشائرية ولا يتقنون ما تسمى باللغة العربية. الصنف الثاني هم المستعربون، وهم من أصول فير عربية كنعانيية وروم وفرس وفينيقيين وبربر وأكراد وأمازيغ ونوبية وزنوج أفارقة وإغريق وأتراك وووو، ووهم من الشعوب التي احتلها بدو الجزيرة في القرن السابع الميلادي واستعمروهم بفكرهم وثقافتهم البدوية التي يسمونها بالإسلام، وهي مجمل العادات والتقاليد والسلوكيات والثقافة البدوية التي كانت سائدة في الجزيرة وأعطوها قالباً مقدساً سمّوه بالشريعة والإسلام. هؤلاء المستعربون تائهون وضائعون بين ثقافتهم وأصولهم والثقافة الجديدة... هناك شيء اسمه إسلام وهو غير الانتماء الوطني، وهناك خلط كبير بين الإسلام وما تسمى بالعروبة ويصعب الفصل بينهما..
خرافة فبروكة البوعزيزي:
سيكتشف الناس متأخراً جداً أن التونسي البوعزيزي لم يحرق نفسه....وهناك من أحرقه، وأن القصة ملفقة، وملتبسة وغامضة، من بابها لمحرابها، وأنا مسؤول عن كلامي أمام التاريخ....واذكروا كلامي هذا... وكل ربيع عربي وأنتم مخدعون ومضحوك على شيبتكم...



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفاحو البدو الكبار: خالد بن الوليد أنموذجاً
- سوريا: سقوط أساطير محمد
- خواطر خارجة عن القانون والدستور(7): البعث طريقنا...إلى الوها ...
- الإسلام السياسي هو الإسلام الحقيقي
- خواطر خارجة عن ااقانون دساتير الرسالة الخالدة( (6
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 5
- خواطر خارجة عن القوانين ودساتير الرسالة الخالدة 4
- خواطر خارجة عن القانون والدستور 2
- خواطر خارجة عن القانون 2
- خواطر خارجة عن القانون والدستور
- أعياد العرب والمسلمين: نحر ودماء وحروب وسرادق حداد وعزاء
- سقوط دولة الخلافة والإسلام
- دعوة لمحاكمة مجرمي ورموز الثورة السورية أمام العدالة الدولية
- صفر على الشمال: لماذا لا يثق أحد بالعرب؟
- بندر الكيماوي
- مناشدة إلى عاهر المبولة البعيرية الوهابية، عبد اللات بن عبد ...
- لا خوف على الإسلام السياسي
- عاجل: ضحايا من النساء والأطفال لمجزرة جديدة للمجرمين بندر وأ ...
- إلى العبد بندر بن الجارية الإثيوبية المغتصبة: أما ارتويت من ...
- مناشدة إلى زعماء العالم الحر لاعتقال ومحاكمة بركة حسين أبو ع ...


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة (8): خطر العروبة والإسلام