أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياقو بلو - نص رسالة وردتني على بريدي الشخصي














المزيد.....

نص رسالة وردتني على بريدي الشخصي


ياقو بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نص رسالة وردتني على بريدي الشخصي.
ياقو بلو

فخامة السيد رئيس البرلمان العراقي المحترم

تحية طيبة،وبعد.
انا مجرد مواطن عراقي صعلوك،لا اشكل سوى رقما في سجلات بلد المنفى الاجباري الذي اقطنه منذ سنوات طويلة جدا اقول:درست لمدة عشرين سنة متواصلة،كنت دائما من الطلبة المتفوقين بين اقراني،حصلت على شهادة اكاديمية،خدمت في الجيش العراقي لمدة 108 شهرا و 6 ايام،وكان لي شرف المشاركة في الحرب الايرانية العراقية لمدة 77 شهرا بطولها،واكرر قولي:كان لي شرف المساهمة في تلك الحرب رغم اني كنت محسوبا على المشكوك في ولائهم للقائد والحزب والثورة،ورغم اني كنت قد سقت الى الخدمة رغم انفي وانف الذين خلفوني،اعتقلت 11 مرة،وحكم عليَ بالاعدام مرتين لموقفي من السلطة،عملت في احدى دوائر الدولة العراقية لمدة 23 يوما فقط ثم اوقفت عن العمل لاني رفضت الانتماء لحزب السلطة،تعرضت في المنفى لمحاولتي اغتيال لموقفي من الاحتلال،ومن الاقطاعيات السياسية الدينية الطائفية والقومية العنصرية الماسكة للسلطة اليوم في وطني العراق.

في كل المرات التي اعتقلت فيها سيدي رئيس البرلمان،او التي حكم فيها عليَ بالاعدام،لم يكن السبب لاني كنت اريد فرض عقائد وشرائع مذهبي الديني على المجتمع،كما تفعلون اليوم انت وبقية اعضاء البرلمان،ولا كان من اجل نيل حقوقي القومية على حساب القوميات الاخرى كما يفعل البعض من حلفائك اليوم،ولا كنت شيوعيا تهمته جاهزة،ولا امسكوني اتخابر مع العدو،او اتهمت بالرشوة واختلاس مال الدولةانما كانت تهمتي الوحيدة هي اني مجرد مواطن عراقي فقط.

اليوم اضع بين يديْ سيادتكم سؤالي الساذج التالي:ترى هل سيكون لي الشرف،ويدرج اسمي ضمن اسماء المشمولين بفقرة "الخدمة الجهادية" في قانون التقاعد العراقي؟

سيدي رئيس البرلمان،لقد طرحت على سيادتكم السؤال اعلاه ليس لاني اطمع ان يكون لي مرتب تقاعدي،فأنا مكتف بما عندي ويزيد،انما اطرحه لاني لا اريد ان يبصق اولادي،واولاد كل العراقيين الشرفاء الذين تربوا في المنافي على صورتك،وصور بقية اعضاء البرلمان العراقي الاجلاء حيثما،واينما شاهدوا تلك الصور وانتم تصوتون على قانون التقاعد.

التوقيع
مجرد مواطن عراقي صعلوك



#ياقو_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا قالت لي امرأة من هذا الزمان
- الحب يتفاضل في تفاصيل العراء
- هذه بعد القسم،بداية اول الحكاية
- إنهم اكثر صلفا من الشياطين
- الحلم الذي يا ليته كان
- الغرباء يرحلون الى قبورهم بصمت
- رغم الموت،نشرب قهوة الصباح
- شهادة العائد من المنفى الى بغداد
- هل يلجأ الاسلاميون في مصر يوم التمرد العظيم الى فعل ما فعل ج ...
- كنت ما اجملك يا جدتي شموني
- اليك انت دون كل حبيباتي المليون
- من وحي ربيع ثورات العرب
- اتدرون لو كان الله يدري او لا يدري؟!؟!
- وبعض النصر ما قتل
- من دفتر مذكرات امرأة آشورية
- في حضرة تذكار ذات حديث كان
- عبد الله في حضرة المدير
- ايتها السيدات والسادة نساء ورجال الدين لا احبكم
- يا ليت هذا الحضن ما كان حضن امي
- امرأة تخاصم تمنياتها البيضاء


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياقو بلو - نص رسالة وردتني على بريدي الشخصي