أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مينا امين - امور لاتقبل الوسط !!














المزيد.....

امور لاتقبل الوسط !!


مينا امين

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 15:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


علمتنى الحياه ان هناك امورا لاتقبل ابدا مايسمى بالحل الوسط ولايجدى معها نفعا بل احيانا يكون تأثيره اشبه بمشكله مستقله
هناك امور فى حياتنا تحتاج القطع والحسم لاتحتمل الوسط ابدا
فمثلا انت بإمكانك ان تكون رجلا او الا تكون رجلا من الاساس فلايصح ولايكون ولايوجد اصلا مايسمى بين البينين
وبالطبع اتحدث عن الرجوله بمفهوم المسئوليه والمبادئ والتحمل ولا اعنى الذكوره بالمطلق
ومثلا اما ان تكون ارهابى او مسالم فلايوجد مايسمى بدعم الارهاب ولكنك لست ارهابى
وايضا لايوجد مايسمى بدعم السلميه وانت لست سلمي
كذلك فى العمل لايمكنك ان تكون عملى ولعبى فى نفسى الوقت
اما انك شخص عملى تعمل بهدف ونشاط او شخص لعبى غير عملى
والعديد من الامثله التى تحتاج وبشدة الى الحسم فى حياتنا واحيانا الاستغراق الشديد فى نظرية إمساك العصا من المنتصف تطيح بالعصا وصاحبها
لك ان تتخيل ان يأتى لك شخص ويقول لك انا اصلى واتضرع الى الله نهارا ثم ازنى واشرب الخمور ليلا
بدعوى انه يفعل الوسط ويمسك العصا من النصف
هل هذا منطق وهل هناك عقل سليم يقبل هذا الشئ بالطبع لا
اذن هذا ما اتحدث عن بكل وضوح هناك امور فى حياتنا تحتاج الى لون اما الابيض او الاسود لان اللون الرمادى الذى يحمل من اللونين معا لايجدى نفعا
علينا وبسرعة وبشكل عاجل ان نكون حاسمين وقتا ان يكون الحسم هو المطلوب وهو الحل الامثل
وتذكر دائما ان هناك امور لاتقبل الوسط.



#مينا_امين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة احنا الناس البسيطه !!
- قصة ميدان
- المهنة ناشط سياسى !!
- الوحش الذى ينهش فينا (الجنس ) !!
- سخافات بالفطرة !!
- الثورة مع من تكون ؟!!


المزيد.....




- روسيا تدرج الرئيس الأوكراني في -قائمة المطلوبين-
- -واشنطن بوست- توجز دلالات رسالة روسيا لداعمي كييف بإقامة معر ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- -حتى لو أطبقت السماء على الأرض-.. قيادي حوثي يعرض استضافة صن ...
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على يحي ...
- مقترح لهدنة بغزة.. حماس تفاوض وإسرائيل تستعد لاجتياح رفح
- نائب أوكراني يعترف بإمكانية مطالبة كييف بإرسال قوات غربية دع ...
- -أمر سخيف-.. مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعلق على اليوم ا ...
- جمود بمفاوضات انسحاب القوات الأمريكية
- إدانات أوروبية لهجمات استهدفت سياسيين في ألمانيا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مينا امين - امور لاتقبل الوسط !!