أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (الاستحمار الأسدي) للعالم ...والدعوة للتفاوض مع إسرائيل !!!!














المزيد.....

(الاستحمار الأسدي) للعالم ...والدعوة للتفاوض مع إسرائيل !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اغتيال (ابو القعقاع ) من قبل المخابرات السورية واتهام المخابرات الأمريكية باغتياله، وذلك قبل اتهامنا أمنيا بالضلوع بذلك، تهديدا لنا بأن القاعدة ستثأر لشيخها (أبو القعقاع ...أل غاسي) منا لكشفنا له -حسب زعمهم- من خلال تصريحاتنا للصحافة الأمريكية ...

منذ ذلك الحين، ونحن نعلن أن (القاعدة ) في سوريا تم إعادة انتاجها أمنيا -اسديا ....وكان أهم محطة استخدام لها، بعد استخدامها في العراق، كان في مخيم نهر البارد في لبنان الذي هدد حزب الله بأنه (خط أحمر) ...

داعش اليوم يقودها (أمراء)، هم ضباط في المخابرات الأسدية بالأصل، يكلفون بمهمات أمنية بما فيها تسليم (الأب باولو ) لعصابات النظام ... حيث يطبق (الداعشيون) على حلب محاصرين لها من جهة، بالتعاون والتنسيق مع البراميل الأسدية على الجهة الأخرى ....
وكل ذلك والوفد الأسدي في جنيف يريد إقناع العالم بأن المعركة الأساسية هي ضد الإرهاب الذي يشاركون فيه كحلفاء وشركاء مع (داعش) ، حيث قوى الثورة السورية تقع بين داعشين : (داعش أسدية وداعش أصولية مفبركة أسديا وإيرانيا) ، والمشكلة ليس في الأوهام (الانفصامية والانفصال عن الواقع) المريضة للنظام الأسدي، ولا بأنه (يستحمر العالم ..!!) فقط ....بل بقبول العالم، بكل وسائله التقنية وأقماره الصناعية والاستخبارية، بأن يتعامل هذا العالم معهذه الأكاذيب الأسدية بوصفه فعلا ( حمارا أو مستحمرا صامتا على استحماره ) ...وذلك بكفالة وتصديق وضمان إسرائيلي ...!!!

فإذا كانت إسرائيل على هذه الدرجة من الثقة بالنظام الأسدي كمتواطيء عميل، فهي ثقة وهمية ومؤقتة من حيث التعويل على نظام عائلي وطائفي أقلوي استراتيجيا، بينما بناء علاقات الثقة مع الشعب السوري والتفاوض معه ، هي العلاقة ذات الأفق المضمون لسلام دائم وآمن لمستقبل منطقة الشرق الأوسط من أجل السلم والتنمية المستدامة وتعايش شعوب الشرق الأوسط...

ولا أظن أن وفد الإئتلاف السوري أكثر حماسا وتعاطفا وثقة بالتفاوض مع عصابات الاستيطان الأسدي الاستعماري الداخلي الهمجي ...أكثر من ممكنات التفاوض مع إسرائيل ...لكن على إسرائيل أن تظهر حسن نواياها الإيجابية نحو الشعب السوري، وليس نحو نظامه الهمجي المجرم، بل ونحو معارضته الوطنية التي يستخدم النظام ضدها أسلحة ماضي معاركه الوطنية الزائفة والكاذبة والمهزومة مع إسرائيل ...باسم الوطنية القائمة على تركيع الشعب السوري أو إبادته .

السوريون هم من يقرر الصديق من العدو : (بشار أم نتنياهو ) ...(إيران أم إسرائيل) ...!

نعم لا سبيل للشعب السوري كي لا ينقرض على أيدي البرابرة الهمج الطائفيين باسم (المقدس ) القومي الأسدي الطائفي ، وباسم المقدس الشيعي (الإيراني) ،إلا وأن ياخذ الشعب السوري وقواه الوطنية والثورية بزمام نفسه وبلده سوريا بالتفاوض مع إسرائيل لنزع هذه الورقة من أيدي العصابات الأسدية...،

وذلك باعتبار سوريا (وطنا لأهلها السوريين )، وليست مخزنا للبيع والمتاجرة الأسدية والمقايضة بقطع جسدها وأعضائها مقابل بقائها كابوسا على صدر السوريين ...

وذلك باسم (مقدسات التزوير الباطني الطائفي الممانع والمقاوم) وتقديم رقاب شعبنا قرابين للمشاريع الطائفية ( الشيعية الإيرانية التوسعية والعلوية الانقسامية الانفصالية ) باسم المقاومة وتحرير القدس ...

أي ذبح الشعب السوري باسم الدفاع عنه ضد إسرائيل التي لم تقدم على عمليات ذبح وإبادة في تاريخ الصراع العربي -الإسرائيلي، كما يفعل اليوم الأسديون والإيرانيون وشيعتهم من العراق ولبنان ....
فالمقاومة حق حصري بالشعب السوري، وهو الذي يحدد العدو من الصديق وأيهما الأولى بمعركة السيادة الوطنية (إسرائيل أم إيران ...بشار أم نتنياهو )!!!

يفاوض من يريد ويقاتل من يريد بعلنية جهرا إن كان ابن أبيه الأسدي (بشار) أو نانتياهو ... وهو ليس بحاجة لغرباء مستوطنين كبيت الأسد ومخلوف ليكونوا ممثلي وطنيته، التي من خلالها يبيعون سوريا جزءا جزءا، بدءا من الجولان - كعربون استئجار لسوريا كعقار لعصبة الأسد العائلية والطائفية ...

ولا يخاف الشعب السوري في أن يعلن عما يريده لمستقبل أرضه وشعبه ووطنه من أحد...إن كان من بيت الأسد أو من إيران أو من حزبها حزب اللات ...

فهو لا يخشى على هويته الوطنيته من أحد ...!! فوطنيته ملكه وهم غرباء (الأسديون والإيرانيون) زنيمون عنها،يصادقونها تقية ويحاربونها باطنية فاجرة ...

فالشعب السوري هو صاحب الأرض والبلاد والوطن، وهو ليس عصابة طائفية حتى يعقد اتفاقيات (المقايضة والإيجار والاستئجار لسوريا) مع الغرب أوالشرق، وذلك منذ تأسيس (مملكة سادوم الأسدية الطائفية العنصرية) الكريهة، التي هي أشنع وأبشع استعمار داخلي عرفه تاريخ الإنسانية ..
.



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائفية النظام الأسدي ...والوفد البرلماني الفرنسي ...!!
- ما هي مرجعية معارضة جنيف : ثورة الشعب السوري (الحرية)، أم حم ...
- سباق التتابع هرولة إلى جنيف2 !!!!
- لا نعرف ما هي الحكمة ( الأخوانية) في الدفاع عن الإيجابية الم ...
- اقتراح - ابداعي- لوفد المعارضة في جنيف2 / تبادل ( الجولان .. ...
- احذروا (الموارضين) : المعارضين الحياديين المواربين !!!
- المجلس الوطني : الفرار من قدر الله إلى قدر الله !!!؟.
- الأسماء المخولة بالدور الانتقالي ... ينبغي أن يوافق عليها ال ...
- من يتخلى عن حريته من أجل تحقيق الأمن فهو لا يستحق حرية و لا ...
- طرفة سيميودلالية: من حياتنا اليومية ..-الحجاب- الذي يذكرك بأ ...
- برنامج (النقاش ) على (فرانس 24) ، أتى ليكحلها فعماها .. بمشا ...
- (النقاش ) عن داعش في سوريا، بدون سوريين !!!
- الأسدية :طائفية أم علمانية ....!!؟؟
- - داعش- هي ربح أسدي (صافي ) بغض النظر عن النوايا!!!
- الغرب (الأوربي والأمريكي ) لا يهمه (التنويريون)، بل ما يهمه ...
- (-كفرنبل-) رمز مدنية وديموقراطية وموهبة الثورة السورية الشاب ...
- بلاغ حول سطو حزب (الشعب الستاليني –الأقلوي ) على إعلان دمشق ...
- ما هي مصلحة (المعارضين العلويين المفترضين ) بتعميم أكاذيب ال ...
- صفحة الفايسبوك : صفحة ( حميمية ) وشخصية ... مسموح بها (الفضف ...
- الروس أغبى استعمار في التاريخ !!!


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (الاستحمار الأسدي) للعالم ...والدعوة للتفاوض مع إسرائيل !!!!