أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف عطية - من هم أعداء الإسلام؟














المزيد.....

من هم أعداء الإسلام؟


سيف عطية
(Saif Ataya)


الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من هم أعداء الإسلام؟

تفقيسات إرهابية في حاضنات وهابية......
لم يعد مخفي على أحد اليوم مهما كان علمه غبيا أم ذكيا، بسيطا أم عالما، حاكما أم محكوما، شريفا أم قوادا، عفيفة أم مومس، طفلا أم شيخا، إمرأة أم رجلا على ما يجري على الساحة العربية والإسلامية من هتك أعراض، وإباحة دماء الأبرياء، والتفجيرات والأحزمة الناسفة وإثارة البلبلة وعدم الإستقرار ملتزمين بالعنف والقتل والتدمير ومتفاخرين بغزوات قطع الرؤوس والوحشية التي لم تصل اليها أي فئة او مجتمع كما هو حال مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
فيا ترى ماسبب كل هذا؟ هل سالنا أنفسنا لماذا هذا القتل الجماعي والإستهتار بأبسط القيم الإنسانية؟ من هو المحرك الأساسي؟ من هو الداعم الحقيقي؟ من وراء دعوات التكفير وزواج النكاح والمسيار والمسفار؟ من وراء التكبيرات والأفراح في قطع الرؤوس؟ ومن هم هؤلاء الغرباء ومن أين جاءوا ومن دربهم ومن أعطاهم السلاح والأمان؟ من أين لهم الأموال؟
البعض سيقول بسهولة انها نظرية المؤامرة القادمة من الغرب وإسرائيل من غير شك... لإنها حجة سهلة وجاهزة ولاتحتاج تعب لإقناع الأغبياء.. أليس كذلك؟ نعم لا أنكر أبدا ولو للحظة واحدة بأعداء الشرق الأوسط والإسلام وأيديهم القذرة في شق صفوف المواطنين والمجتمعات ولكن من يقوم بكل هذه العمالة والاعمال اليومية المتوحشة؟ من يصدر فتاوى التكفير في الصحف والفضائيات؟ من يدرب الشباب الضائع على مايسمى بالجهاد؟ من يغسل أدمغتهم؟ من يمولهم؟ من يشجعم؟ أليست هم أمراء الحروب وشيوخ الفتاوى والتكفير برعاية الوهابية السعودية؟ لقد إبتلى العراق وسوريا ولبنان والعالم العربي والإسلامي بالوهابية السعودية في نشر التشدد والجهل والبداوة والتخلف وتحريم الحلال وتحليل الحرام. لقد إبتلينا بالفتاوى السعودية الوهابية وتفقيسات الإرهاب بحضانات ورعاية سعودية.
هذا ليست إتهاما إنما تحصيل حاصل ومستندا على حقائق يومية وأدلة وتصريحات مسؤولين وفتاوى علنية بأن السعودية هي رأس الأفعى ومملكة الإرهاب من دون منازع. هذا لايعني أن أهل نجد والحجاز والجزيرة هم إرهابيين لا أبدا.إنما أهل الجزيرة معروفين بالنخوة والكرم والإباء والشهامة ومخافة الله حيث ليست الحديث هنا عن هذا الموضوع إنما عن مفرخة ومفاقس الإرهاب بحجة الدين وحماية الإسلام.
هل سألنا أنفسنا من يقتل المسلمين بشكل يومي؟ من يقتل البشر تحت أعذار طائفية ودينية وعنصرية؟ من يدمر ويحرق النسل والحرث والشجر؟ من رمل النساء ويتم الأطفال؟ من دمر إيماننا بالله؟ من جعلنا حتى نشكك بوجود الله بعد إيمان؟ من حرمنا من الأفراح ومن الأغاني ومن حب الجار؟ من أحرق المساجد بحجج طائفية ومن فجر الكنائس بدعاوى الشرك والكفر؟ من فرق الأحباب والأصدقاء بحجج الطائفية؟ من دمر البنى التحتية وقسم الوطن الى إمارات مصطنعة بالعنف والغدر والقتل؟ من رفع راية الله أكبر لأجل القتل والذبح وهتك الأعراض بالنكاح وحجج السبايا وماملكت إيمانكم؟ من فرق المواطنين ومن شكك بإسلامنا وإيماننا؟ من حكم علينا بالموت بالساحات العامة أمام الأطفال في محاكمات ميدانية؟
لقد إعترف كريستوفر هيل وهو السفير الأمريكي السابق في بغداد في آب 2013 بأن الإرهاب والتطرف والسعودية وجهان لعملة واحدة حيث قال أن مصدر الإرهاب قادم من الرياض. وسرب أيضاً موقع "ويكيليكس" في كانون الأول/ديسمبر 2009، أن "المملكة العربية السعودية هي القاعدة المالية الأساسية للإرهاب وأن الرياض اتخذت إجراءات محدودة فقط لوقف تدفق الأموال إلى الجماعات الارهابية".

وبهذا الشأن يحلل الكاتب العراقي عبد الخالق حسين الإرهاب السعودي حيث قال:
"السعودية تحارب العراق لثلاثة أسباب: طائفية، وسياسية، واقتصادية وان والسعودية هي وراء نشر التطرف الإسلامي الوهابي في العالم" وهاهو ملك السعودية عبد الله يعترف قبل يومين بالإرهاب السعودي وشاءت الأقدار أن يغير موقفه تحت ضغوطات محلية ودولية ويصدر امرا بالسجن فقط لكل من له علاقة بالإرهاب وهو يعرف تماما من أين يأتي الإرهاب ومراكز تدريباتهم وأموالهم وفتاواهم إلا إذا ماكان لايعرف بما يجري في مملكته. عجبا هل يسري هذا القرارعلى محرضي الفتنة والفتاوى الإرهابية وصحافة السلاطين التي غسلت عقول الشباب المنحرف السعودي كالعريفي والعرعور والقرضاوي أم يشمل الجهاديين في الميدان. ياترى هل يشمل هذا القرار بعض أمراء السعود الذين إعترفوا بدعمهم للإرهاب بحجة الجهاد؟
لقد أعلن الصحفي والمحلل السياسي الأمريكي المعروف فريد زكريا في مجلة "التايم"، انه " إذا كانت هناك جائزة للسياسة الخارجية الاكثر انعداما للمسؤولية، ستمنح بالتأكيد إلى المملكة العربية السعودية. فهي أكثر الدول المسؤولة عن صعود التطرف الإسلامي والتشدد في جميع أنحاء العالم. فعلى مدى العقود الأربعة الماضية، تم استخدام الثروة النفطية الهائلة في المملكة لضمان تصدير الصورة المتطرفة والمتعصبة والعنيفة من الإسلام من خلال رجال دينها الوهابيين...إذهب إلى أي مكان في العالم، من ألمانيا إلى إندونيسيا، وستجد المراكز الإسلامية المنتعشة بأموال السعودية تنفث التعصب والكراهية".

أسئلة كثيرة أتركها لكم وأبحث عن جواب لها وهي:
لماذا؟ ومن المستفيد؟ وهل التفجير وإلغاء الاخر وسائل دينية أو إنسانية؟ ماالغرض من تدمير الإسلام على يد ال سعود؟
لماذا غزوات إرهابية وجهادية من أجل الذبح والتدمير؟ لماذا لاتكون بدلا منها غزوات صناعية وتعليمية وإصلاحية وثقافية وبناء؟
هل من مستجيب؟

سيف عطية
كانون الثاني 2014



#سيف_عطية (هاشتاغ)       Saif_Ataya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مامعنى شيعة؟
- إزدواجية العرب
- الكنيسة الإسلامية
- دجاج ونعاج
- الحزب والدين
- بين الجنة والنار
- جهاد
- دين التكفير
- مذابح المسلمين
- الوهابية والصهيونية
- صولة الشيطان
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
- ملة فلان وطائفة علاّن وإتقوا الله
- يوم عاشوراء واقعة ألطف سنة 61 هجرية
- ثورات العرب الخريفيّة
- هل المسلمين مسلمين حقاً؟
- الكيل بميزانين والمطبلين وأشباه المسلمين
- عيد العمال العالمي – لم ولن ننساكم
- مستقبل المرأة والربيع العربي
- ثورات الربيع العربي والمستقبل


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف عطية - من هم أعداء الإسلام؟