أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات














المزيد.....

جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يكون هناك حمل كاذب ...يعني هناك شئ ما قد تعثر

والحمل الكاذب لايأتي أعتباطاً فلابد أن يكون هناك ...تجذر خطأ في هرمونات الحدث .. هذة الهرمونات نستطيع أن نمثلها بتنافر وسباق الجماعات المسلحة في سوريا عمومها ...

وسط هذا التطور...الخطير المرتب له هناك عثرات امريكية في الحدث السوري ..الكل يعي أن وأشنطن لاتهرول عبث ...لها اليد الطولى في تسليح الجماعات ...وتسيير دفتها .

هي ..تريد أن تخلق عراق اخر في سوريا عندما ازاحت صدام حسين وأتت بدمى ومهرجون من الحدث العراقي والمغتربين العراقيين لتضعهم على كرسي العراق شريطة ان تحرك هي هذة اللعب ....

هي تطمح لأعادة المشهد العراقي في سوريا ..

لم تنتفض واشنطن حباُ في الدماء التي أراقتها ...بل العكس هذة الارواح البرئية من الطرفين ..هي قرابين لعرشها الجديد في الشام ..لكن ماغاب عن البيت الأبيض ...هو أنها عندما شكلت الأئتلاف السوري المعارض ..ومونته ..بالمقابل هناك تطرف لجماعات

دينية ..كما هو العراق ..وهذة الجماعات تعتاش على هذة الأجواء ..وهناك تجار سلاح كما هي تتاجر بالسلاح وتبيعه على دول هي تحكمها بالباطن ...ومخدرات ..ومافيات ...المهم لدى وأشنطن هو اسقاط النظام السوري .. والتمكين من أدارة دفة دمشق والسيطرة على احد اخطر منافذ الشرق الى العراق ... والعالم العربي

بقاء الاسد يؤرق اطماع واشنطن ولكي تكتمل حلقة السيناريو العراقي لابد ان تسقط سوريا في يدها ...هي لايهمها المعارضة لأنهم في الأساس اداوت كما هي شلة المالكي في العراق ....

جنيف 1..مهد الطريق لجنيف 2 ...وسيلحقها جنيف 3 .....

لنغور في جنيف 2 ...الكثير من العرب يطمح لأيقاف نزيف الدم في سوريا وأنقاذالابرياء المحاصريين في حمص ومخيم اليرموك ...التي باتت مدينة أشباح وجثث ..

بعد عن توغل الجوع والعوز بها ..

عندما اقول المعارضة السورية انا اعني هنا البيت الابيض ,,,,كما سبق ونوهت ونوه الكثير عن ماهية هذة المعارضة ...حضرت المعارضة لتأخذ وعود من الوفد السوري على خروج الأسد من السلطة لكن لايهمها أنقاذ الأبرياء ..

وحقن الدماء المهم ان يسقط بشار وتجلس هي العرش واقصد مخالب وأشنطن ... المهم في كل هذة المراحل يجب ان يدرك الجميع ان الشعب السوري ...

هم أرواح تتعرض لأبشع انواع التعذيب والأجرام والفقر والمرض ..والتشرد ..

فجنيف 2 لن تخرج ..بنتائح طيبة وسط هذا التحرك البطئ ..لانه البيت الأبيض مازال يتوحم على ..


العرش السوري ...والأزمة السورية ستبقى بين المد والجزر ..ولاخاسر غير الشعب ..على الطرفان حل هذا النزاع بعيد عن وأشنطن ...

التي وضعت نفسها شرطياً على الشرق ..ترفع رئيس وتضع رئيس ..تحكم وتتحكم ...في العرب ... المخجل والحقيقي انها هي من تحتاج العرب وليس العرب من يحتاجها ..دخلت من ابواب فتحناها نحن العرب للبيت الابيض

من خلال النفط ...والباب الأخطر هو الدين الذي شقت صفه وهتكت حرمته من خلال ...التطرف والفتنة ... مخطئ من يظن أنه مخالب وأشنطن لن تصله ...لأنه لعاب امريكا يسير خلف العرب وثراوتهم الاقتصادية لتسد منافذ عجزها المالي من خلال ..

السيطرة على مقدرات النفط العربي ....والمعادن ... امريكا تعاني ديون مهولة ..واحتلال الدول واللعب بمقدراتها وخلق الارهاب ..داخل هذة الدول ..هو باب من ابواب تجارة السلاح

بالمقابل من امال واشنطن ان لا تسير عقارب جنيف ..لا وبل تعود للخلف ..لكي تثبت للعالم ادعاءاتها أن الطرفان هم غير قادرون على ادارة الحدث السوري ..وأنهم لم يبلغوا الرشد السياسي في القرار وعليه لابد ان يأتي الوصي الامريكي ..ليكون هو خير

قائد لسوريا .. وهذا ماتريده بالضبط ..فهل سيتوعب الطرفان انهم تحت حراب امريكا وعليهم اتخاذ القرارات العاجلة ...قبل ان تبث امريكا سمها اكثر من ذالك ...

العراق خير نموذج لدولة ساقطة بوحل الفساد ...والأباحات ...حكومة عارية من الاخلاق والعرف الديني ...والعشائري ..يقودها شخص المالكي وهو لعبة خيوطها في طهران وواشنطن ... قاد العراق الى مطبات هزيلة ....ووضع انساني مؤلم

من خلال مافيات المال والفساد ....لانطمح الأ ان تجد دمشق الحل السريع الذي لكي لاتكون عراق اخر ...

وهناك امر مهم لابد ان نمر عليه ان المعارضة في نفسها منشقة الاطراف التي حضرت لاتمثل كل المعارضة لانها في الداخل تعاني صراع المناصب وليس الوطنية ,,,,

الفشل في الحل السياسي ..سيقود الى الحل العسكري وهذا ماتبتغيه امريكا ..و

ربما نجد تحرك من الطرفين من خلال تبادل الاسرى ومد المساعدات ....لكن زقاق الازمات مازال طويل .. وشاق ومظلم ...

على الطرفان الاسراع بنحل هذا النزاع مع مد النظر نحو ان هناك شعب يباد يوميا ...وبأ ابشع صور التعذيب ... والمرجل السوري يغلي بدم السوريين ....الوقت اليوم ليس للخطب السياسية بل حان الزمن للتصرف الفعلي في انتهاء الازمة السورية

لكي تضع الحرب اوزارها ...شريطة ان لانجد عراقا اخر ....



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...
- على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...
- المالكي ...زوبعة قضمت ظهر العراق ...
- 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....
- قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق
- أهل الرمادي ..بين الراحل والغادي
- لوكربي ...وشكري غانم .... وصهاريج النفط الليبي دخان في سماء ...
- الخطاب الاقصائي ...في العراق وصمت أصحاب العمائم
- صدام حسين ......وخبايا الشرق ..
- طهران ....وصراع المثلث الشيعي
- السعودية ...ومخالب طهران ...
- من أضلع الجبناء يولد الطغاة ...المالكي القائد الأصم الأبكم . ...
- دكتور سامان سوراني رجل هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فلسفي ...
- دكتور سامان سوراني رجل من هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فل ...
- دمشق معشوقة الدب الروسي ....وأرجوحة الشرق ....والدم
- العراق ....بين خمرة الشرق وزنا الساسة ..عنقود فسد في عنق الس ...
- خمرة الدم ....بين فيض الخواطر وحرب اللحى
- ثعلب وأشنطن ..وصعاليك الشرق ..
- الفلم الوردي لهروب السجناء العراقيين ..


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات