أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون - ج10














المزيد.....

خواطر لمن يعقلون - ج10


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 00:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توضيح:
هذه الخواطر، وما سبق من نفس السّلسلة، مأخوذة من صفحتي على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/malekahewar4
قد لا تعجب هذه النّصوص بعض القرّاء، ولكنّها لم تُكتب لتُعجب كلّ النّاس، وهذا طبيعي. فإذا لم تُعجبك، فنحن لن نُجبرك بالسّيف على الإقتناع بها. وكما أنت حرّ في الإقبال على قراءتها أو الإمتناع عنها، نحن أيضا أحرار في كتابة ما نريد.

---------------------

1.
الدين يفضّل إيمانك المبني علي الخوف والنّفاق أكثر من إيمان صادق يسعي للمعرفة... لهذا نجد أنّ كلّ الآلهة التي إخترعها البشر تهوى تعذيب النّاس وتعدّ لمن لا يؤمن بها ألوانا وأشكالا من العذاب.

2.
المسلم المتشدّد، بالمفهوم الذي إنتشر بعد ما يسمّى الثّورات العربيّة، يعنى رجلا بلحية وجلباب ينادي بتطبيق الشريعة الأسلامية ومنها الحدود العقابية (رجم وجلد وبتر أطراف وإعدام)... ولو كان محمّد بن آمنة يعيش بيننا الأن لكان ضمن هؤلاء المسلمين المتشدّدين... (هذا بغضّ النّظر عن تفاصيل سيرته الإرهابيّة، طبعا). من هنا نفهم أنّ المسلمين الوسطيّين أو المعتدلين هم في الحقيقة المسلمون السّذّج الذين لا يعرفون دينهم أو يستنكرون أفعالا هى من صميم الأسلام وهم لا يعلمون...

3.
لا يجب أن يكون الخوف من عقاب إله خرافي هو الشيء الوحيد الذي يمنعنا من إرتكاب الجرائم، بل عقل منفتح وإنسانيّ وصادق يضمر الخير ولا يرغب في أقتراف الشرور...

4.
كثيرا مايبرّر الإسلام وهو يضع قانونا يحطّ من قدر المرأة في تشريعاته بأنها ناقصة عقل ودين، مثلما قال محمّد بن آمنة... ولو كان صادقا وأمينا لوضع عقوبتها نصف عقوبة الرّجل نسبة لتلك الأسباب نفسها.

5.
قال المدلّس مصطفى محمود، الذي أفسد عقول الملايين بخرافاته وخزعبلاته عن اللّه: "أريد لحظة تجعل لحياتي معنى"... ونحن نقول: "نريد لحظة واحدة تجعل لوجود الله معنى"...

6.
خلاصة كلّ حياتي ومعارفي، وهي خلاصة لن تتغيّر ما حييت: أنا وأنت وكلّ البشر، نحن كلّنا آلهة ووجودنا وجود ألوهي... ليس هناك شيء يسمّى الله. نحن الله ونحن آلهة حياتنا وتصرفاتنا.

7.
لو كان العرب او المسلمين الأن يملكون أسلحة روسيا وتقدّم أمريكا العلمي وجيش بكفاءة الصين وألمانيا، لإستكملوا فتح افريقيا وأوروبا وأمريكا أيضا (الذي لم يكن ربّ محمّد نفسه يعرف أنّها موجودة). العرب المسلمون لا يحاربون الآن لأنّهم ضعفاء، ولو كانت لديهم القوّة لحاربوا العالم كلّه بحجّة أنّهم يملكون الحقّ ويريدون نشر الإسلام). إذن، لماذا تلومون إسرائيل على سعيها لحماية نفسها ولماذا تنتقدون أمريكا على ما تفعله من أجل السّيطرة على العالم والحصول على موارد إقتصاديّة جديدة...؟ هم على الأقلّ يفعلون كلّ هذا ليس من أجل نشر دينهم بل من أجل مصالح شعوبهم... لكن، أنتم أيّها العرب المسلمون، عندما تبرّرون القتل لأنفسكم بإسم ربّكم الخرافي، ينبغي أن تبرّروه أيضا للآخرين... أو كونوا ضدّ القتل وحاسبوا تاريخكم ونقّحوا قرآنكم "حمّال الأوجه" وإنتهى الأمر.

8.
في أوروبا تستطيع أن تدعو للاسلام بكل حرية... أمّا في المجتمع العربي فلا تستطيع أن تدعو لأي فكرة مخالفة للأسلام... ثم يقولون لنا "دين الحرية" والجملة المبتذلة: "لكم دينكم ولي دين". كم أنت "كهيعص" أيّها الإسلام...



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر لمن يعقلون - ج9
- هل يستطيع جمال أبو لاشين تطبيق المقياس الذي يستعمله مع إسرائ ...
- خواطر لمن يعقلون - ج8
- خواطر لمن يعقلون - ج7
- خواطر لمن يعقلون - ج6
- خواطر لمن يعقلون - ج5
- خواطر لمن يعقلون - ج4
- خواطر لمن يعقلون - ج3
- عندما قال أرييل شارون: لقد جئتكم بالذّبح
- من سيربح المليون - نسخة خاصّة بمناسبة إحتفال المسلمين بالمول ...
- خواطر لمن يعقلون - ج1
- خواطر لمن يعقلون - ج2
- عش حرا فلا رب غيرك
- ردّ على مقال هادي ناصر سعيد الباقر عنوانه -علي بن أبي طالب ع ...
- كلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون في قمامة الإسلام ينعمون! ...
- كلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون في قمامة الإسلام ينعمون!
- أحد دروس برتراند راسل العظيمة: -أفضل إجابة للتعصب: الليبرالي ...
- فلتدم ضحكتك...
- قصّة كنز بني النّضير وتحليل للنّزعة الإجراميّة عند نبيّ الرّ ...
- أنثى الحلم المزهر


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون - ج10