أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - الطاعون و الطوفان














المزيد.....

الطاعون و الطوفان


شقرون رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


الطاعون و الطوفان
تم توجيه الخيال اغلقت العيون ,و كممت الافواه ,توقفت حاسة الشم و حوصرت حاسة السمع ,صمت الاذان و رنين الافواه لم يعد له وجود في نظرة العين ,,,جميع الحواس مضطربة تائهة في مجموعات من الافكار الخارجة عن القانون ,راسمالها خيال منشور عند سكاكي الادمغة مقطع إلى اجزاء,,,اكرر محاولة الرحيل إلى جميع القارات ,ابدا بقارة الذوق اواجه طاعون طرق يمتلك مفاتيحه هاريس,تقاوم هذه القارة بشرف طاعون الجسد , تتناسى طاعون الفكر ,إنه صحراء قاحلة يوفر هذا المناخ فرضية نشوء كائنات متناهية في الصغر .
اسال حاستي الثانية إن كانت تحبذ مجاورة قارة البصر ,فترفض. تمتد جغرافية هذه الاخيرة بين تلال بصرية و جبال لحظية ,هواءها النور الذي تنحو كل من التلال و الجبال نحوه , تتحول هذه الخصومة سرا على إمتدادهم الجغرافي, في اطراف الجسد ينشب صراع يدوم لفترات لا يمكن التنبؤ بنهايته .في الطرف المقابل من القارتين ,تطل قارة السمع لكن الصمم الذي اعمى إنصاتها جعلها غير قادرة على دخول نزاع مفترض و مفبرك بين قارتين ,,,تسللت هذه القارة و اعطت نفسها شرف الجوار و إتخذت من التسلل موقفا ثابتا لها ,,لكن قارة الشم لم تعمل بنفس الموقف بل تبيع كل يوم و ليلة جزءا من هوائها و عطرها إلى بعض الشركات المتعددة الجنسيات ,,,كما تبيع شهرزاد كل ليلة حكاياتها و تنقش بها سواد الليل الحالك,
تتفادى هذه القارة -الفارة من لعبة الصراع-,الحديت عن الخيال ,لا تضبطه لان طبيعته و كتلته هلامية يرفض الخيال منطق الوصاية يتجه دائما للاعلى و ليس له موطن في الاسفل ,,,اترك للقارئ حق تسمية هذه القارات بشرط الإلتزام بحق المؤلف في الإجابة على الإجابة ,لكن لا شك في كون هذه الفوضى تصيب القارات بالطاعون و الافكار بالطوفان.



#شقرون_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخريطة
- اليومية
- نشرة جوية إنذارية
- أزمة الحركة النقابية
- القافلة تنبح و الكلاب تسير
- للمغاربة فقط


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - الطاعون و الطوفان