أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لبنى حسن - سؤال شبه برىء














المزيد.....

سؤال شبه برىء


لبنى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1221 - 2005 / 6 / 7 - 09:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كفاية كفاية.............و لكن هذه المره لا أرددها للقمع و التمديد و التوريث و الأستبداد و التسلط و الفساد او من اجل المطالبة بالحرية والديموقراطية و التغيير لحل الأزمات و التعامل مع المشكلات بل أقولها للريس.... للحفاظ على ماء وجهه أو ما تبقى من كرامته, فهو مازال رمز البلاد........كيف ياريس تحتمل كرامتك البقاء على الكرسى و الحفاظ على سياسة ودن من طين و ودن من عجين فى ظل الهتافات و الصيحات المطالبة برحيلك؟ فلم تبقى فئه من الشعب ألا و سألتك الرحيل, فمن بيانات و مظاهرات و اعتصامات الى تكوين جمعيات و حركات, و كلها تسير فى نفس الأتجاه و تسعى لنفس الهدف و تعزف نفس السيمفونية الخالدة "كفاية" بدا من الطلاب و البسطاء و مرورا بجماعة الأخوان وو صولا الى نقابات المحاميين و الصحافيين والأطباء ونوادى هيئة التدريس و نادى القضاة و حركة كفاية و الأحزاب.

لقد فاض الكيل و تكاتفت قوى الشعب من أجل هدف واحد وأسمى الأ وهو حريته و كرامته, فكيف لا تثور انت لكرامتك يأيها القائد و المحارب و صاحب الحكمة و الحكم الرشيد و الأستقرار المجيد و غيرها من صفات القداسة التى منحها لك اعلامنا العجيب حتى أصبحت مادة اساسية للسخرية والتهكم و النكات ورسومات الكاريكاتير, فأهتزت صورتك وضاعت هيبتك, فكيف ترضى و بأى وجه ستستمر؟!!

لقد تصاعدت فى الأونة الأخيرة اصوات الحركات و الجبهات المطالبة بالتغيير كحركة كفاية و شباب من أجل التغيير و الحملة الشعبية من أجل التغيير و لم تعد احتجاجات المعارضة مقصورة على مواقع الأنترنت التى تجاوزت العشرين أو الندوات والصحف المستقلة و الحزبية بل أصبحت المظاهرات أمرا عاديا و مألوفا فسلطت الأضواء من قبل الصحافة العربية و الأجنبية لتصل فضيحة النظام للعالمية فينكشف كذب التصريحات الوردية و الأدعاءات الديمقراطية.

و ُكلل هذا بجمعية وطنية للتحول الديموقراطى تضم نخبة من خبراء القانون و الاعلام و التعليم و الأقتصاد و تضع نصب أعينها مهمة اخراج مصر من ما أسمته " تحالف الأستبداد و الفساد" و بهذا تكون قد وضعت الحكومة و الحزب و الرئيس بعتباره المسؤول الأول و الأخير و صاحب السلطات المطلقة و الأمر الناهى فى وضع لا يحسد عليه, فبيانها التى اذاعته مختلف الفضائيات ما هو الا اعتراف صريح و رسمى بقيادتكم للأستبداد و الفساد, و بفشل سياستكم و عدم قدرتكم على قيادة البلاد نحو الديموقراطية او حتى حفاظكم على الأستقرار المزعوم و الذى احتملنا من اجل عيونه عقود من الذل و القمع على أمل ان يعم الخير و الرخاء و لكن ها هو يجلب لنا الدمار و الأنهيار.

ويأتى هذا فى الوقت الذى تراجعت فيه أصوات مؤيديك فتلاشت حركة مش كفاية لا لضعف قدرتكم الشرائية او قلة سخاءكم مع مجموعات البلطجية المآجورة و لكن لتأزم الوضع و حالة الترقب و القلق التى أصبحت تسيطر على المنافقين و أصحاب المصالح بل و المآجورين , اما فنانى السلطة فقد بدأوا فى التراجع و العزوف عن القيام بدور الكورال فى الزفة الكدابة, فخفت صوت عادل امام و هرع حسين فهمى لينفى اشتراكه فى حركة الأستمرار المزعومة خوفا من اكتساب عداء الشعب أوالأنضمام الى القائمة السوداء , و حتى شعبولا بخل على الحركة بكام اييييييييييييييه!!!

لقد بدأ مؤيديك فى الأنسحاب واحد تلو الأخر ليتجنبوا العدوى و يبعدوا عن أنفسهم الشبهات و أصبح العامة يصرحون بكراهيتك جهارا نهارا, فماذا تنتظر؟ الم تسمع المتظاهرون يهتفون يسقط يسقط حسنى مبارك و ارحل و كفاية و مبارك باطل و لا لمبارك....ألن تثور لكرامتك؟ الا تقرأ معنى التصاعد الدرامتيكى للأحداث ؟ الا تصلك الأصوات المعارضة او اى جريدة الى شرم الشيخ ؟ ام ان اعتمادكم الأساسى على جريدة الجمهورية ذات الأخبار الوردية و الأجواء الربيعية و صور الناس المتهنية؟ معقول حفاظك على عينيك فلا تشاهد اى فضائية و حرصك على أذنيك فلا يهمس بهم أحد؟ ام مازلت متشبث بالأمل فى ان تصحو من نومك فجأه فتجد التغيير الذى تحلم به وحدك قد حدث و تغير الحال و اسُتبدل الشعب المزعج بأخر تايوانى مهاود, مطاوع على قد الأيد, يسبح بحمدك و يشكر فضلك و تضربه يقول كمان..... و تخدعة يقول اشجينى...أطربنى ياريس ...أشعرنى بالثوابت و الخصوصية والخيبة القوية؟؟!



#لبنى_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الجانى؟؟
- اخر نكتة
- حكم العسكر
- مافيش فايدة
- و مازال الحصار مستمرا
- خسارة...عادل امام
- آ لووو ريادة؟!


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لبنى حسن - سؤال شبه برىء