أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب طلال - محمد الحبشي وسيولة الأقلام والأزرار














المزيد.....

محمد الحبشي وسيولة الأقلام والأزرار


نجيب طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 02:20
المحور: الادب والفن
    


إن لله وإنا إليه راجـعون
إنـها خاتمة الفنان – محمد الحبشي- الذي هاجر الإبداع؛ وأبتعد عـن مشهده؛ لأسباب مـتعددة؛
مكتفيا بقسـمة؛ وهبت له ؛ قيل أنه تزوج سيدة ميسورة الحال؛ وقيل أنه ورث بعضا مما تركه والده
لـكـن الأهم؛ أنه ترك بصماته ورونقه الفني والجمالي في الحياة الفنية: مسرحيا/سينمائي؛ ولا أحد
سعى أن يكتب عنه؛ أو يذكر اسمه في مقالة أومحفل (ما) كنوع من التذكرة للأجيال التي ولجت عوالم الإبداع؛ أو تهتم به؛ وسنلاحظ في الأيام القليلة؛ سيولة الأقلام تطنب في الكلام المعسول حول
تجربته وعطائه؛ وأزرار ستتحرك وتحركت بلغة ركيكة؛ حول فنه ومساره؛ وبين الكلام المعسول والإنشاء المنمق، حول الراحل: محمد الحبشي؛ التي لن تجد الساحة الإبداعية مثيلا له؛ سأنقل (وثيقة) بالحرف لماقاله سنة1978قيد حياته؛ ليعفي الأقلام والأزرار من مقولة(..كان وكان؛ وأصبح...)
* [ من منا نحن معشر المسرحيين؛ على اختلاف أنواعنا؛ ينكرهذا؛ لاسيما في هذه السنوات الأخيرة؛ فالمثقف والطالب والعامل والموظف والعاطل؛ أحيانا ما يفاجئك- أش هاذ النعسة؟؟ نعستوإإ والحقيقة أنني لآ أجد جوابا إلا في كلمة- يكون خير- وقد أتساءل: هل المسرح المغربي؛ كتب عليه الإهمال في هذه السنين الأخيرة أم هـو في فترة نقاهة أم مخاض- هناك ظهـير وطني يعـترف بالمسرح- فلماذا وضع في رفوف وزارة الثقافة وأهمل في هذه السنين الأخيرة ؟ كـم يغبطني أن تحمي الدولة هذا الفـن التربوي التثقيفي- وتكرم أصحابه من ذوي الاستحقاق من مخرجين ومؤلفين وممثلين وتقنيين وإداريين..
كيف أرى العلاج: إحياء الفرقة الوطنية الجديرة بهذا الإسـم- تشجيع مبادرات الشباب ومختلف الفرق الجهـوية- فتح معهد وطني أو نوادي للدراسات المسرحية؛ لتكوين أجيال المستقبل، على غـرارالمعهد الوطني للأبحاث المسرحية الـذي أنشيء بالرباط سنة58 والذي دام فقط 5 سنوات..
(هل يعتبر التعامل التلفزيوني مع المسرح شيء أساسي؟؟ ))(وهـل يقوم التلفزيون بذلك؛ وهل يشمل ذلك رقابة في العروض؟؟)) دار الإذاعة والتلفزيون؛ أحيانا ما تـفكر في تشغـيلنا؛ نحـن الممثلين والممثلات؛ يبقى فقط عـن كيفـية ألتعامل ,اعتبره إلى حد ما شيء أساسي؛ فالممثل مثلا يتقاضى أجرا ضئيلا جدا مقابل عمله.فهـو يمر من عـدة مراحل من مرحلة"التقزاب"من طرف المنتج؛ الذي
يتكلف بإعـداد النص ومرحلة الانتظار؛ انتظار"الكاشي" والانتظار قـد يدوم شهورا معدودات؛ وفي اليوم الذي يأتي فيه" الكاشي"تفاجئك ضريبة10/ وكأن لنا ضمان اجتماعي أودخل فـردي يحسد عليه أو حتى دخل قار شهريا..وهنا أتكلم عن الممثلين الأحرار الغير الموظفين؛ على سبيل المثال: أعرف الكثير من الذين يلاقون صعوبة أداء ثمن الطاكسي؛ الذي ينقلهم من مقرهم إلى أستوديو عين الشق بالدارالبيضاء؛ فكيف يراد من ممثل يعيش هذه الوضعية الاقتصادية المزرية؛ أن يكون في المستوى؛ وأن يتكون تكوينا ثقافيا؛ ونفسانيا؛ أن ينتج عملا لائقا..- أما رقابة النصوص المسرحية؛ فهذا شيء معمول به في سائر تلفزيونات العالم؛ إلا أنها قد تكون أخف أو أ شد وطأة..كما سمعـت هذه الأيام عن ميلاد لجنة لقراءة النصوص؛ وكم بودي أن تكون هذه اللجنة نزيهة، مترفعة عن المحسوبـية وأخواتها..حقا أن هناك أزمة نصوص عندنا؛ وأن جل روايات" يوم الجمعة المغربية" ليست فـي المستوى؛ وهذا راجع لكون بعض الممثلين يقتبسون ويكتبون؛ لكن بشكل رديء وأجوف وخالي من كل تقنية مهنية؛ فتكرار ركاكة الرواية أصبح شيء غير مسموح به.كما أن على الإدارة أن تتعامل مع مخرجين أكفاء وتـقنيين؛ وأن يحدث الانسجام بين كافة العاملين بالميدان. فإذا نفدت هذه العملية؛ فإننا سنجد أنفسنا أمام مسرح متلفز مغربي حقيقي؛ اكتملت فيه جميع عناصر الجودة والإتقان..( هل هناك اختلافا بين مسرح الهواة ومسرح الاحتراف؟؟) المحترف كان من قبل من الهواة في يوم ما أصبح ملما بمهنته؛ والهاوي يطمح ليكون محترفا؛ أي بمعـنى: ملما بمهنته هو كذلك- ولا أحد منا ينكر دور المسرح الاحترافي المغربي؛ في بث الثقافة المسرحية؛ من خلال المهرجانات والتجمعات أو الجولات الفنية؛ سواء داخل الوطن أوخارجه؛ ومسرح الاحتراف الذي واكب الطريق المسرحية؛ بحلوها ومرها؛ واحد من ساهم بغزارة ولازال قادرا على المساهمة؛ من جـديد في بث الروح؛ ولو قـدر له البقاء؛ وعلى ذكر هذا نستعرض بعض النماذج المسرحية التي بقيت عالقة في الأذهان- في الطريق- كان يامكان-الغفران-واقعة وادي المخازن-الجنس اللطيف-في انتظار مبروك-المجذوب-المقامات- الراس والشعكوكة-حليب الضياف- عنترة في المرايا المكسرة-مولا نوة- عطيل-المعلم عزوز- وادنفيل-كما أن هناك بعض فرق الهواة التي تعتبر بمثابة الدم الجديد أو الحقنة التي تزرع في مسرح الاحتراف؛ والفرق ليس كثيرا بينهما؛ غير أن المحترف يجتهد مسرحيا أكثر والهاوي؛ لأنه يعتبر المسرح مصدر عيشه وحياته والهاوي قد يحب الفن المسرحي أكثرمن المحترف؛ ولكن مهنة المسرح ليست مصدر عيشه وقوته اليومي؛ لأنه يتناوله في وقت الثالث.. وإذا استثنينا أعمال بعض المؤلفين فأين الباقية الباقـية منهـم؟ من المؤكد أن هؤلاء المؤلفين؛ لكل منهم مزاياه؛ التي انعكست ايجابياتها على المسرح المغربي؛ فهل من جديد الآن؟ إن الباقي – فاينهم- فـهذا السؤال أطرحه معك على من يهمهم الأمر وهـم الأدرى بهذا السؤال. والصديقي لم يغب كثيرا بعدما أنجز مسرحية – الغفران- أما لعلج ودينية؛ فهذين غابوا عن الساحة المسرحية بغياب فرقة المعمورة طبعا؛ أما غياب زيد أو عمر؛ مهما طالت التجارب أو قصرت فالرجوع إلى المنهل احمد والجميع يـسـتـفـيد الآن مـن هذا الصمت المطبق على المسرح....]*
*الوثيقة مأخوذة من الميثاق الأسبوعي سلسلة جديدة - رقم19من 24دجنبرالى31منه1978 الصفحة21/22



#نجيب_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفوضى الخوافة
- موت الموت لحوري الحسين
- حسن المنيعي؛ ذاك الرجل


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب طلال - محمد الحبشي وسيولة الأقلام والأزرار