أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابراهيم - تحليلي لفيلم Gravity














المزيد.....

تحليلي لفيلم Gravity


احمد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 17:47
المحور: الادب والفن
    


هو فى رأيي افضل فيلم فى التاريخ .. اعجبنى كثيرا رد وصف الفيلم بأفضل فيلم فى الارض والفضاء , هو فيلم Gravity .. دخلته مرتين ومستعد لادخله مره ثالثه ورابعه وعاشره ومتأكد انى كل مره اتأثر به كأول مره اشاهده

فيلم رائع بل كلمه رائع قليله عليه هو فيلم لم ولن يتكرر بقصه فوق الخيال حاولت ان اقيم قصه الفيلم والابطال من 10 لكنى وجدت نفسى اظلمهم لان هذا الفيلم واداء الابطال فيه فوق التقييم ..

يبدأ الفيلم بطاقم مكون من 3 أفراد يجرون اصلاحات لتليسكوب فضائي رجلين ( شريف وتوم ) وامرأه( ريا ستون ) لكن اثناء اصلاحهم كانت فى الفضاء تحكى قصتها لمن معها فتقول كانت عندى ابنه لكنها ماتت فى حادث فأصبحت اعيش واسير بلا هدف .. أعمل وأعود من العمل فاركب سيارتى فى الشوارع بلا هدف .. حياه بائسه .. لكن اثناء حكايتها يأتيهم خبر مفاجئ بانفجار ستالايت روسى وهو قادم عليهم بسرعه الرصاصه ووجب أن يحتموا داخل المحبس الهوائى لكن لم يعد هناك وقت واصطدموا فعلا به لتتوه ريا فى الفضاء ولكن لحسن الحظ يجدها توم وينقذها ويدفعها معا للوصول لمركبه تولوز وهنا نجد أن نسبه الاكسجين تنخفض لدى ريا لكن يشجعها توم ليستمروا ويدفعها للامام حتى وصلوا لكن لم يحالفهم الحظ وتلحق فقط ريا بالمركبه ويأتى هنا مشهد مؤثر جدا فبينما عرف توم نهايته بعد دقائق (نفاذ الاكسجين) .. أجده يساعد ريا للحاق بالمركبه ويحدثها عن طريقه الوصول ويشجعها لاستكمال طريقها ..

مشهد أخر رائع بعد أن تدخل ريا المركبه وكانت تشم لمده دقيقتين ثانى اكسيد الكربون لكن بعد أن وجدت الاكسجين خلعت رداءها وفرحت بعودتها للحياه وسارت كالطائر الجميل .. دخلت المركبه لكنها فوجئت بنفاذ الوقود فأصيبت بحاله من الجنون لكنها شغلت الرادار فسمعت رجل صينى لا يفهمها ولا هى تفهمه حتى لم تستطيع فهم اسمه .. لكن لقطه مؤثره اخرى عندما تقول له قل لى اى شئ فيسمعها صوت ضحكاته وتقول له اضحك اضحك فانت على الارض ويسمعها صوت نباح كلب على أمل ان يغيظها لكنها تحبه وتنبح مثل الكلب ثم تضحك وتبكى فى مشهد تنزل دموعك منه وتفهم فيه معنى الحياه ونعم الله التى لانقدرها .. ثم تكلمه وتقول له هل ستتذكرنى ؟ هل احد سيصلى من أجل روحى ؟ أريد ان اصلى الان لكنى لا أعرف كيف اصلى , لم يعلمنى أحد الصلاه..

ثم تنام , ويأتى اليها فى المنام توم صديقها وقد انقذ نفسه وجاء يحدثها قالت له أنا عالقه فقال لها بابتسامه انتى التى تريدى أن تكونى عالقه انتى التى يجب أن تتمسكى أكثر بالحياه وتؤمنى بها .. فصحت وعرفت طريقه الخروج وحققتها واثناء هذا كانت تقول لصديقها الميت ابلغ تحياتى لابنتى التى ماتت بوسها عنى واخبرها ان امها تحبها وستظل لكن امها اختارت الحياه

وتذهب وتستطيع تشغيل المركبه للعوده للارض لكن اثناء العوده ارتطم بها حطام فعطل المركبه بل وجعل الحراره تزداد حتى وصلت 100 درجه لكنها تقول انا الان امام احتمالين أما اعود لوطنى سالمه وأحكى ماحدث لى أو سأموت الان لان الحراره تزداد جدا .. لكن فى كلتا الحالتين أنا سعيده ومتشوقه لخوض التجربتين وظلت بارتفاع درجه الحراره تنفعل بجنون حتى دخلت المركبه الارض ونجت من الرجله ونزلت على شاطئ بحر .. فمسكت بتراب الارض وكأنها تريد أن تقبله , بل وتقبل كل شئ تجده أمامها .. كل شئ نراه نحن تافه كانت هى تتمنى فقط أن تجده .. فحاله ريا حاله انسانيه عميقه عن الحاجه الى الامل فى الظروف البائسه ..

أما عن عنوان الفيلم الجاذبيه فهو خير معبر عن الفيلم فهو يوصف عدم القدره على اثبات الذات .. فالجاذبيه هى ما يربطنا بالارض وبالحياه والبطله فى الفيلم تطوف فى الفضاء فاقده الجاذبيه ( الثقه ) ووقعت ضحيه لحياتها الصعبه على الارض لكنها تعلمت على الفضاء محاربه الصعوبات وايجاد القوه التى فقدتها .. قوه الروح

الابداع أيضا فى الفيلم يأتى عندما ترى 3 ممثلين فقط طوال الفيلم وتجد أفضل فيلم فى التاريخ .. عندما خرجت مع صديقى من الفيلم صمم هو أن الفيلم صور هنا باستديوهات غرف منزوع منها الجاذبيه ومؤثرات بصريه .. لكننى صممت أن الفيلم صور خارج كوكب الارض .. وهو ما حدث بالفعل فالفيلم صور بالكامل فى الفضاء ضمن منطقه الجاذبيه الصغرى وعبر مركبه فضائيه وخلال طائره تدريب تابعه لوكاله ناساواضواء وكاميرات محبوسه داخل ممثلين يرتدوا بذلات فضائيه .. هذا هو الابداع!



#احمد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعلم المدرسة المصرية هذا.. هل يعلمون أطفالنا هذا فى المدا ...
- مستقبل الثقافه فى مصر بين د طه حسين وسيد قطب
- رساله من د فرج فوده الى قاتله .. أنا أعرفك
- لكى لا ننسى .. المذكره التى بناء عليها تم حل جماعه الاخوان ا ...
- نداء لكل الليبراليين المؤيدين لابوالفتوح .. افيقوا يرحمكم ال ...
- حكومه اسلاميه ودستور اسلامى !!
- ماذا جرى لمصر
- المواطن


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابراهيم - تحليلي لفيلم Gravity