|
على حسن السعدنى يكتب : محدش عجبة حالة
على حسن السعدنى
الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 03:44
المحور:
كتابات ساخرة
البشر اشكال و الوان واجناس .. اللى بيفرق شخص عن التانى مش دينه ولا لونه ، وانما فكره و أسلوب حياته يعنى غالبا لو شخص ثمين ( زائد ف الوزن ) ببكون ثقته فى نفسه بسبب مظهرة مش كبيرة . وغالبا لو بيشتغل ف وظيفة اداريه او اى مهنه لا تظهر امام الناس فنسبة وكيرف الثقه بيقل . لانه بيتعامل مع ورق واجهزة و دول مالهومش عيون و لازم نبقى عارفين ان الشخص اى شخص فينا عبارة عن (أسفنجه للأخرين ) ولكن درجة الامتصاص بتختلف حسب الشخصيه يعنى لو فرضنا ان شخص مليان ف الوزن وشايف ان زيادته عيبه فى حقه هنلاقى ان الاسفنجه عندو سريعه الامتصاص . لمجرد ان شخص يقوله . انت ليه تخين كده مجربتش تخس . يا سيدى حاول اكيد شكلك هيبقى احسن من كده ! فممكن جدا من درجة تأثرة يدخل ف حالة اكتئاب وبدل ما يقل ياكل اكتر ويزيد وفى اشخاص اخرين متقبلين جدا فكرة ان جسمهم مليان . وشايفنها جزء من كاريزمتهم الشخصيه. وكمان بيحاولوا يفرضوها على الاخرين بمحبه . دول هنلاقى ان الاسفنجه عندهم مرحه . يعنى بيستقبلوا اى تعليقات بضحك وتهريج .وداخليا هما متقبلين جدا شكلهم .وغالبا النوع د من الناس لما بيفكروا يخسوا (يعملوا دايت) بتكون المهمه عندهم اسهل بكتير . لانهم زى ما تقبلوا الزياده . هيتقبلوا النقص فى الوزن ع انه (نيولوك ) وتحسين للصحه و فى شخصيات كتير من فتة زائدى الوزن من شدة ثقتهم بنفسهم . بيكونوا شخصيات ناجحه عمليا و اجتماعيا . ومطلوبين جدا فى مجالاتهم . وكمان الناس بتحبهم بشكلهم لان خفة روحهم وطبائعم الواثقه من نفسها ونجاحهم كافى انه يوصل للأخرين ان النجاح و الوصول مبيتوقفش على الشكل وانما ع العقليه واسلوب التفكير و الشخصيات دى لما بتشوفها فى الصور او مجال الاعلام بتلاقى ان خفة روحها ودمها وشخصيتها بتنعكس جدا على صورها . وظهورها و لو عكسنا العمله للوش التانى هنلاقى ناس وزنهم قليل (رفيعين ) او لو المسألة زادت بتتحول لنحافه يعنى اقل من 50 او 45 كيلو الناس دى نوعين . اما شخصيات بتحاول تزود فى لبسها عشان تدى شكل اكبر فى الحجم . ودول غالبا ثقتهم فى نفسهم بتقارب الزيرو . دول الاسفنجه عندهم بتكون حجمها كبير جدا يعنى لو حد قالهم (انت شكلك مش بتاكل او ف البيت بياكلوا اكلك ) اى تعليق سخيف بتلاقيه بيتأثر بيه بشكل غير عادى وممكن يتحول لبكاء . وع العكس مش بيزود ف اكله . لانه عارف ان رفعه او تخنه بيرجع بدرجة كبيرة لنفسيته . . واما شخصيات شايفه ان جسمها النحيف ده هو مظهر جمالى (موديل اعلانات او عروض ازاياء ) . وحبها الشديد فى انها (جسم فرنساوى ) بل بالعكس هما راضيين جدا وفخورين بشكل الخارجى ده . والثقه الداخليه دى عندهم بتظهر ف لمعة عنيهم . وكلامهم . ومدى رضاهم بأنهم ممكن ياكلوا ويلبسوا اى شئ بأى كميه بدون اعتبار الزياده او هاجس انى ممكن اتخن ، والشخصيات دى رغم قلة حجمها . ولكن ثقتها فى نفسها . و رغبتها فى تحقيق ذاتها بتنعكس على الخارج . فممكن جدا لو اتعاملت مع ناس بدون رؤية . توصل للأخرين فكرة ان الشخص ده كيان وليه كاريزما . وممكن جدا يحصل موقف طريف لو ظهر للناس ينبهروا جدا . ان ورا الشئ الجميل ده او النجاح ده شخصيه بالحجم البسيط ده وبتكون شخصيات ناجحه عمليا جدا وايضا / الشخصيات النحيفه دى لما تشوفها فى صور تلاقى ان ابتسامتها كلها راحه نفسيه فى النهايه : لا تتخيل ابداً ان ثقتك فى نفسك نابعه من كلام الناس عنك او دفعهم ليك للامام بكلام ايجابى . دى كلها عوامل مساعده لو ثقتك فى نفسك مكانتش نابعه من جواك . من رضاك عن نفسك وعن مظهرك ، او كان عندك رضا بأنك فعلا شخصيه جميله . وذو عقليه وتفكير مختلف . مش ثقه من فراغ . مش هيكون عندك ادنى نسبة ثقه . ومش هتنجح . بدليل ان فى شخصيات زى ترمومتر الحرارة . اى ارتفاع او انخفاض ف درجة الحراره بيعليه او ينزله .متخليش كلمة تدفك لقدامك وكلمه غيرها فى نفس الوقت . تهز ثقتك بنفسك وخد التمرين ده واعمله كل يوم ..اول ما تصحى بص فى المرايه لما تغسل وشك وابتسم . ابتسامه حقيقه من جواك وقول انا انهارده انسان متميز فى حاجات كتير واختار منهم حاجه واثبت تميزك فيها حب الشخص اللى جواك
#على_حسن_السعدنى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
على حسن السعدنى يكتب مصر قلب الحضارة
-
العناصر الاستراتيجية للقضاء على الهجرة الغير شرعية
-
على حسن السعدنى يكتب : دموع مصرية
-
الرئيس عرفات والبولونيوم
-
على حسن السعدنى يكتب الهجرة الغير شرعية طريق الموت
-
على حسن السعدنى يكتب : الفوكويامية
-
على حسن السعدنى يكتب : المحكمة الاماراتية والاخوان
-
راى خطاء
-
مسرحيات سياسية
-
على حسن السعدنى يكتب : مصر قيد المحاكمة
-
على حسن السعدنى لماذا انحسرت أهمية الشرق الأوسط للولايات الم
...
-
على حسن السعدنى يكتب : كيف يمكن فهم الدبلوماسية السعودية في
...
-
اعرف بلدك (الحلقة الاولى)
-
المتطلبات الرئيسية للإدارة الاستراتيجية
-
ماذا نعني بالمنهج الاستراتيجي في الإدارة؟
-
على حسن السعدنى جدل التفكير الاستراتيجى
-
يكتب هاتف ميركل
-
الرؤية الاستراتجية
-
يكتب المعانى الاستراتجية
-
الاستراتيجية العسكرية والمذاهب العسكرية العالمية
المزيد.....
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|