أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوكب محسن - إرفعوا الحماية














المزيد.....

إرفعوا الحماية


كوكب محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إرفعوا الحماية
كوكب محسن
بالرغم من مرور نحو ثلاث سنوات على ثورة يناير الا أن السيناريوهات الغامضة في حماية القادة المطلق سراحهم مؤخرا أو هؤلاء الذين تتم محاكمتهم حاليا بشكل صوري لا زالت مبهمة . وبالنظر إلى سيناريو التعامل مع الرئيس الأسبق مبارك والرئيس السابق مرسي نجد أن الاثنين لا يزالا يرضخان تحت السلطة الجبرية لادارة واحدة وفكر واحد للأزمات . السؤال هنا من يحمي هؤلاء من القانون ، والقضايا بالجملة أقلها التورط في قتل المتظاهرين خلال سنوات الثورة والغضب التي لم تطفيء لهيبها بعد فقدان الالاف من ابنائها الابرياء في الشوارع والميادين. اسقاط مبارك دارت حوله العديد من التكهنات ابرزها دور المخابرات والجيش في المساهمة في تسريع عملية الانقلاب عليه وخلعه في واحد وعشرين يوما ، وكذلك الرئيس مرسي الذي خلع في ايام بقرار من نفس المصدر وصاحب النفوذ الاوحد منذ سنوات في مصر. هذه العقلية المدبرة التي ترسم وتخطط منذ أمد حاضر ومستقبل مصر لم تخرج من دائرة التسلط والعنف التي دخلت بالبلاد في حمامات دم وحالة من الاستقطاب غير المسبوق في تاريخ البلاد . السبب الرئيسي للحال التي وصلت لها مصر من الاحتقان الان تلك المخططات الفاشلة التي ترفع رئيسا وتخلع آخر دون الالتفات الى ارادة الشعب في مجتمع مدني بعيد كل البعد عن الحكم العسكري الذي اطبق قبضته على كافة الموارد الاقتصادية وانتهك الحريات وهوى بالوضع الثقافي والامني الى اقصى درجات الانفلات . ولا يقل عن ذلك خطر الحكم الديني الذي فشل في اولى محاولاته بعد ان قرر التصادم مع تلك الجهة غير مقدر تبعات ذلك ومخاطره ليس على جماعته فقط ، ولكن على المجتمع المصري كله بكافة شرائحه المختلفه وتوجهاته الثرية. هذا الصراع على البقاء وراء الكواليس وادارة الازمات بأساليب المؤامرة والتحالفات المشبوهة والمؤقتة وصل بنا الى وضع مزري تحت مسمى (المؤقت) لن يجدي معه اي تغيير طالما بقي تحت طائلة تلك الجهات وادارتها ، الحاكم الحقيقي للبلاد لازال عسكريا رغم السعي منذ الثورة للمطالبة بحاكم مدني ، والواجهة الحقيقية شفافة لدرجة عدم رؤيتها من فرط نزاهتها وابتعادها عن الاحداث تاركة جل الامور للحاكم الفعلي للبلاد ومن نصبه . أما الحماية المطلقة التي لا زال يتمتع بها الرئيسان السابقان لمصر مبارك ومرسي فلا ادل منها على سيناريو التحالفات مع الفلول والجماعا الدينية لتسيير المصالح وعقد الصفقات على حساب شعب راح الالاف ضحايا منه بين قتلى ومصابين ومعتقلين. المحاكما الصورية لن تجدي نفعا مهما طال بها الزمان طالما هي تحت حماية هؤلاء وتتم وفق صفقات وسيناروهات جديدة للاستفادة القصوى منها ، وللاسف الشديد الاوضاع تزداد سوءا ، وانصار تلك الجماعات في مرحلة هدنة لاعداد العدة مرة اخرى والدخول في مواجهة جديدة مع النظام الحاكم من جديد على حساب الشعب مرة اخرى ، بالرغم من كونهم جزء لا يتجزأ من الشعب ، الا ان طريقة استئصالهم بهذا الشكل ستجعل منهم فصيلا نافرا عن نسيج المجتمع وكاره لكافة شرائحه بسبب انحيازهم لجهة دون أخرى .



#كوكب_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثَر الفراشة


المزيد.....




- بسبب -كثرة المصافحات-.. البيت الأبيض يكشف سبب ظهور كدمات على ...
- للمرة الأولى في الإتحاد الأوروبي.. سلوفينيا تمنع وزيرين إسرا ...
- مراسلون بلا حدود: ترامب يستلهم أساليب الأنظمة الاستبدادية
- حرب غزة تسبب مشاكل عقلية لآلاف الجنود الإسرائيليين
- مسؤول سوري: القصف الإسرائيلي يعرقل البحث عن الأسلحة الكيميائ ...
- -عدالة مُضللة-.. كيف دمرت خوارزميات البريد البريطاني حياة ال ...
- بيت ديفيدسون ينتظر مولوده الأول من شريكته إلسي هيويت
- راجت إحدى أغانيها على تيك توك مؤخرا.. وفاة كوني فرانسيس عن ع ...
- أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تُهدد المنطقة بأكملها ...
- محلل درزي سوري لـCNN: إسرائيل لا تحمي الدروز.. وتستخدم السوي ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوكب محسن - إرفعوا الحماية