أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هاجر محمد أحمد - حفرة نسبية ام حفرة طبقية














المزيد.....

حفرة نسبية ام حفرة طبقية


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 04:09
المحور: المجتمع المدني
    


حفرة نسبية ام حفرة طبقية
هل خطر في بال أحدنا أننا كطبقة متوسطة نعيش في حفرة طبقية مابين العمال والمحتاجين من الفقراء والعشوائين وبين الأغنياء اصحاب الأصول الرأسمالية ,وعندما اقول حفرة فأني اشير الى عجز الطبقة المتوسطه من الموظفين والمثقفين اصحاب الشهادات العليا ان يتأقلموا مع كلا الطبقيتين ,حيث المتوسطين لا يستطيعون الخروج من تلك الحفره ليرجعوا الى الخلف مع المحتاجين فالوطن من اصحاب الحرف واصحاب سيارات النقل و الميكروباصات والتكاتك لأنه بذلك يكون فرض حكم الاعدام عليهم كطبقة متوسطه لديها العديد من الطموحات والاحلام العلمية وتعودوا على نمط الحياة الباذخ من تكييفات وأجهزه كمبيوتر وخدمة انترنت وأجهزة تلفاز وكهرباء واطعمه متنوعة , كذلك لا يستطيعون الخروج من تلك الحفرة الى الأمام ليصبحوا من اصحاب الاصول الرأسمالية والملايين ممن يعيشون في الفيلات و يركبون السيارات الفاخرة ويصيفون فالشليهات المتواجده في مارينا والغردقه وخلافة .
فتجد المتوسطين من البشر يحاولون بشتى الطرق الوصول لطرف الحفره من جهه الامام فتراهم يحاكوا الرأسمالين في الملابس الفاخره ذات الماركات العالمية فتجد الفرد منهم على استعداد ان يدفع مرتبه كله او اغلبة فداءا لماركه عالمية ,وتجدهم يبدعون ويتجلون في الأطعمه وانواعها كما يروا الوجبات الشهية في الاجهزه المرئية ليحققوا بذلك سعادة وهمية من اكل اطعمه رأسمالية ,وتنتشر المحاكاه للرأسمالين في اوج صورها عندما تجد شاب من اسرة متوسطه قضى عمره كله براتبة بكل موارده ليسدد اقساط سياره فاخره او شبة فاخره ليحقق بذلك سعاده الرأسمالين ويرتاح من معاناه ركوب الموصلات العامه مع العشوائين والمتطاولين من البشر ذو التعليم المتوسطه او الجهلاء او مثلا يقضي عمرة في سداد اقساط شقة في منطقه راقية ليتخلص من عبء سكنه في منطقته القديمه الشبة عادية ,ليكون بذلك بذل اقصى طموحاته في التقرب من الرأسمالين , ولكن بعد كل تلك المحاولات والمعاناة في توفير الاموال او رد الاقساط يجد نفسة المتوسط مازال في الحفرة بسبب غلو اسعار كل شيء حولة ففي الوقت الذي يحاول هو فية الابتعاد عن طبقة المحتاجين والعمال والصعود للطبقة الاعلى هناك يد خفيه تسحبة للأسفل من العوامل الاقتصاديه وايضا من العنصرية الطبقيه او سؤ معامله الطبقة الرأسماليه له بيجد نفسه رغم مرور الوقت بل رغم مرور عمره كله مازال في تلك الحفرة
فاصبحت العوامل الاقتصاديه في المجتمع المصري والمتغيرات تحول ذو الطبقه المتوسطة لطبقة مهمشة مهضومه الحقوق تكاد بل وتقترب من الطبقة المعدمه واصبحت التسؤلات تثارهل ماتزال هناك طبقة وسطى فى مصر؟ وكيف يتأقلمون في ظل المتغيرات؟ بالرغم انه في اخر الأحصائيات لمنظمات المجتمع المدني في مصر ومنظمة اليونسيف اعلنت ان الطبقه المتوسطه والطبقه الرأسمالية في مصر من المثقفين اصبحت قليليه جدا مقارنه بالأميين او اصحاب الشهادات المتوسطه كذلك نسبه من يسكن في شقه لائقه او فيلا حتى اصبحت نسبتهم اقل ممن يسكنون المساكن الشعبية والعشوائيات اي ان المجتمع في خطر تحول المتوسطين لطبقة ااقل انه خطر يداهم مصر وبسبب تلك المشكلة انتشرت البرامج التليفزيونية والمقالات في الجرائد وعلى صفحات الانترنت وانتشرت الصفحات والجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي والتويتات التى تدعو بالنهوض بالطبقة المتوسطه عن طريق اصلاح الاقتصاد المصري وايقاف الغلاء والعدالة الأجتماعية حتى لا تصبح مصر بلدا للفقراء والعشوائين يديرها ملك وعدة رأسمالين لذلك انقذوا شباب مصر المثقفين من سقوط في حفرة الغلاء والاحتياج والآمين.
بقلمي- هاجر محمد أحمد



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - استشهاد محمد الدرة - في عقول الاجيال-
- التحرش بفتيات المدارس حالة ام عادة
- حركات سياسية تحت عباءة دينية
- الطرف الثالث مابين الواقع والخيال
- حرب اهلية بعيون طفولية
- شهداءمصر نجوم تضيء سماء رمضان
- الجهاد من اجل كرسي
- ثوره حقيقيه ام حركه تمرديه


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هاجر محمد أحمد - حفرة نسبية ام حفرة طبقية