أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح محمد - المبحث الثالث : صراع الحضارات















المزيد.....

المبحث الثالث : صراع الحضارات


سامح محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرجعية هى خلاصة الفكر الانسانى لدى جماعة معينة تكونت نتيجة الافكار السائدة لدى تلك الجماعة ، فهى تشمل العادات و التقاليد و طريقة الحياه للافراد داخل الجماعة ، فهى المرجع الاول للقوانين المحددة لدور الافراد داخل الجماعة الواحدة و النواهى و الاوامر فهى المنظم لكافة انواع الحياه داخل تلك الجماعة .
و لعل أكثر الصراعات التى نشهدها منذ بداية القرن العشرين و حتى الان هو صراع المرجعيات و كانت الحربين العالميتين الاولى و الثانية هى خير شاهد على ذلك ، و يعد التنافس بين الكتلة الغربية و الشرقية فى السبعينات و الثمنينات او مايسمى بالحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى و الولايات المتحدة من اكثر الصور المعبرة عن ذلك الصراع ، و الذى لم ينتهى بتفكك الاتحاد السوفيتى و انما امتد ليشمل بقاع عديدة من الارض ليتحول لصراع علمانى شيوعى ، و اضيف اليها منذ السبعينات و بعد حرب افغانستان ضد السوفيت و الذى ظهر جلياً بعد انهيار الاتحاد السوفيتى الصراع الاسلامى العلمانى او ما يطلق عليه الصراع بين الغرب و الاسلام .
و فى هذا المبحث سنتناول هذا الصراع و لكن منذ بداية التسعينات و حتى الان و هوما يطلق عليه صراع الغرب و الاسلام و ما ترتب على ذلك الصراع من نتائج و خاصة ما تشهده ساحة ما يسمى بثورات الربيع العربى و الاسلاموفوبيا لدى الغرب .
الفرع الاول : ثورات الربيع العربى :
امتازت تلك الانتفاضات فى بداية الامر بانها كمن قام على قلب رجل واحد و ان كان عنوانها هو عدم وجود قائدا لها بل كانت الشعوب العربية هى القائد بمختلف التوجهات الدينية و العرقية و دون نظر للفارق بين ذكر و انثى أو متدين و كافر .
الا انه و بعد الاطاحة بالحكام السابقين ظهر فيروس خطير و هو الصراع حول ما هى الايدلوجية المطبقة فظهر ما يسمى بالتيار السياسى الدينى أو التيار ذو الاتجاه اليمينى ( الاسلام السياسى ) و الذى يمثله الاخوان المسلمون الذى استطاعوا الوصول للحكم فى اغلبية دول الربيع و معاوينيهم السلفيون و ظهر ايضا التيار الليبرالى ( العلمانى ) و المستمدون لافكارهم من الغرب و هناك ايضا و بعد غياب التيار اليسارى ( الشيوعى ) و الذى كانت نواته فى الشرق الاوسط انقلاب 23 يوليو بقيادة الضباط الاحرار و الذى تبنى الاشتراكية عنوان لادارته .
و تعد دول الربيع العربى من أكثر المناطق حرارة لما فيها من صراعات المرجعيات ؛
ففى مصر :
منذ تولى الاخوان المسلمين مقاليد الحكم متمثلين فى مرشحهم د/ محمد مرسى فلم تهدأ الامور السياسية فى مصر كما كان متوقعا فى حالة انتخاب رئيس ، بل ذات الامر حدة من قبل المعارضة و التى تمثلت فى اكبر كتلتين الكتلة الاشتراكية بزعامة السيد/ حمدين صباحى و الكتلة الليبرالية بزعامة د/ محمد البرادعى و شباب الثورة من مختلف الاتجاهات .
فعمل الاخوان على نشر فكرهم باستخدام التجريح و التشويه فى اصحاب الايدلوجيات الاخرى و وصفهم لهم بالكفار الخارجين عن الملة الاسلامية و انه يجب على المسلم الا ينصاع وراء اصحاب الافكار الاخرى غير تلك النابعة من العقيدة او من الاقطاب الاسلامية حتى انتهى الامر بعزلهم فى 30/6/2013 .
و فى الوقت ذاته لعب الليبراليين على وتر الجهل و العنصرية المتفشى بالبلاد و ان الاسلاميين هم سبب هذا البلاء منذ اعادتهم للحياه السياسية مرة اخرى فى منتصف السبعينات ، الا انهم لم يراعوا ان فى دعواتهم للحرية انهم ايضاً يحرضون على العنصرية و اقصاء فريق سياسى هام ذو تاثير قوى ليس فقط بمصر و انما بالمنطقة العربية بأسرها و ان الليبرالية لا تتوقف على حد الحرية الفردية بل هى نظام متكامل يدعوا لحرية المجتمع فى الابداع النافع و الاختراعات المفيدة و التحرر من اى كيان اقتصادى معادى و قيام الدولة على أسس رأسمالية لا تستعبد البشر و انشاء لعقد اجتماعى يضمن للفرد حقوقه فى مواجهة الجماعة و يضمن للجماعة تحقيق الفرد لاهدافها التنموية للاستمرار فى مرتبة الارتقاء و التقدمية .
و لعبت الاشتراكية على وتر الناصرية و تاريخ الرئيس/ جمال عبد الناصر و ما حققه من نجاحات و خاصة القومية العربية و المساواه بين الاقطاعى و الفلاح بقانون الاصلاح الزراعى الا انهم لم يفعلوا شيئا يذكر سوى الكلام و كثرت اخطائهم مما جعل الناس تنفض جزئيا من حولهم الا من رحم ربى كالاشتراكيين الثوريين الذين مازالوا على العهد سائرون .
الامر فى مصر الان اصبح مبهماً و ان كنت انا اراه هكذا من قبل فلم ننال من ذلك الصراع سوى الانقسام لمؤيدين و معارضين و انتهى الامر بعزل و اقصاء فريق سياسى قوى لندخل مرة اخرى فى سلسة يبدو انه لا نهاية لها فى الصراع بين فريق يلعب دور المظلوم و اخر الظالم مع ان كلا الفريقين ظالمين لا يهتمون بالمواطن العادى فهم لا يؤمنون سوى بنجاح مرجعياتهم على حساب الاخر .
فى تونس :
بعد زوال حكم بن على اشتد الصراع بين الاسلاميين الرديكاليين و العلمانيين و الاشتراكيين حاملين افكار الحبيب بورقيبة فوصل الامر الى حمل بعض الاسلاميين السلاح فى مواجهة المواطن العادى و قام العلمانيين بمظاهرات عدة لمواجهة صمت الدولة و المسيطر عليها اخوان تونس المتمثلة بحركة النهضة و رئيسها راشد الغنوشى .
كما قامت العديد من الحركات التحررية بالعديد من الوقفات و يعد ابرزها الناشطة امينة السبوعى عضوة منظمة فيمن و التى انفصلت عنها لمعادات المنظمة للاسلام ، و يعد احدث ما تقوم به تونس الان هى دعوة التمرد المشابهة لتلك التى حدثت بمصر و اطاحت بحكم الاخوان .
فى سوريا :
وصل الامر لحدته بل عبر كافة الخطوط الحمراء فاقتتل اهل الوطن الواحد فبشار الاسد و نظامه الممثل للتيار المدنى بسوريا اعلن الحرب على كل من قام بثورة ضده الامر الذى دفع الاسلاميين هناك و المتمثليين فى الاخوان و السلفية بحمل السلاح و تكوين ما يسمى بجبهة النصرة او الجيش السورى الحر .

و بالنظر لكلا الصراعيين بتونس و سوريا فنجد انه لم يعبر عن ارادة اى من الشعبين بل دفعت تلك الشعوب ثمن ذلك الصراع فتهجر العديد من شعب سوريا و استبيحت اعراضهم و ادى الوضع بتونس لانهيار اقتصادى رهيب و ارتفاع معدل البطالة عما كان سابقه فى فترة حكم بن على .
الفرع الثانى : الصراع لدى الغرب :
بدأ الامر تقريبا منذ عصر النهضة و استضاح ملياً بعد قيام الثورة الفرنسية و انتشار شعاراتها ( العدل - الايخاء - المساواه ) و احتدم الصراع فى الحربين العالميتين الاولى و الثانية ثم الحرب الباردة بين السوفيت و الامريكان ثم الان الصراع الاسلامى الغربى و العربى الاسرائيلى .
عصر النهضة ؛ الصراع بين الكنيسة و العلم :
بعد حدوث حركات الانفتاح الفكرية على ايدى العديد من المفكرين و الفلاسفة كان هناك فزع داخل الكنيسة الكاثوليكية فقد انخفض مقدار تاثيرها على العامة و فقدت العديد من سلطاتها بعد انتشار الافكار الداعية للتحرر و اعادة توليد لفظ الديمقراطية و التى فقدته اوروبا لمدة الفى عام .
فالكنيسةُ جمدت عند النصوص التي لا صلة لها بالإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام ، بل ضمنت الأناجيلَ المعتمدة لديها بعض النظريات والفلسفات التي تعارضُ العقول، وتناقض بعض النظريات العلمية، هذا في حين تفتحت أذهان الناس لكثير من المكتشفات والحقائق التي يدعمها البرهانُ العقلي، ويصدقُها الواقع الحسي .
فقد عانى العديد من العلماء من ويلات الكنيسة و منهم كوبرنيكوس، و جيوردانو برونو، وجاليليو، وإسحاق نيوتن، وبافون، ودوبو ... وغيرهم ، الا ان الامر قد حسم فى النهاية لصالح العلم مع بقاء الدين كعامل ثانوى فى حياة المواطن الاوروبى .
الثورة الفرنسية و الممالك الاوروبية :
امتدت تأثير الثورة الفرنسية في أوروبا والعالم ، بنمو الجمهوريات والديمقراطيات الليبرالية وانتشار العلمانية وتطوير عدد من الأيدلوجيات المعاصرة.
الا انه منذ دعوات الثورة الفرنسية للحرية و الايخاء و المساواه اندلعت ضدها عدواة من قبل الممالك الاوروبية فى ذلك الوقت فحولت تلك الممالك القضاء على افكار الثورة الفرنسية خشية انتهاء عصر الكرسى الملكى الذى عرفته اوروبا منذ قرون طويلة و استبداله بالكرسى الجمهورى .
فحلفاء النظام الملكى ( النمسا و حلفائها ) حاولا الوقوف ضد فكرة تصدير الثورة خارج فرنسا لجميع انحاء اوروبا ، الامر الذى جعل النمسا تتحالف مع مملكة بروسيا الا ان الجيش الفرنسى الحق الهزيمة بالجيش البروسى الامر الذى عزز الفكرة الجمهورية و النظام الجمهورى و انتصرت ايدلوجية الليبرالية على الكنيسة و النظام الملكى الذى كان معمولا به فى اوروبا .
الحربين العالميتين الاولى و الثانية :
الحرب العالمية الاولى هى وليدة الصراعات الايدلوجية فبها انتهت عصر الممالك و تم الاعداد للحرب الباردة و كان عنوانها التفوق الحربى و الصناعى و زيادة المستعمرات بين الاطراف المتصارعة .
الا ان الحرب العالمية الثانية هى عنوان الصراع ففى الوقت الذى انتشرت فيه قيم الحرية و الديمقراطية ظهر بشرق اوروبا فكرة جديدة تعتمد على التفوق النوعى القائم على الارتقاء و اعادة لميلاد الدكتاتوريات الاوروبية القديمة و كان يطلق عليها النازية بزعامة (أدولف هتلر ) .
لم تكن تلك الحرب سوى مسلسل شديد المرارة لصراع الايدلوجيات فكانت أكبر دليل على تفضيل المصلحة و المرجعية على ارادات الشعوب فمن اجل اعلاء الديمقراطية الغربية المزعومة و التى كانت تحتل العديد من دول أسيا و أفريقيا و القضاء على الاسلوب الاستعمارى التى انتهجته المانيا و اليابان مات أكثر من 62 مليون انسان أغلبهم من المدنيين .
الفرع الثالث : الحرب الباردة :
نشأ هذا الصراع بين الاتحاد السوفيتى ( الكتلة الاشتراكية ) و بين الولايات المتحدة ( الكتلة الليبرالية ) عقب الانتهاء من الحرب العالمية الثانية و انتصار الحلفاء باكبر كارثة عرفت بهيروشيما و نجازاكى .
و لعل الانسانية تعلمت درساً هاماً هنا و هو يجب ان يكون الصراع اذا اضطر الانسان له باقل الخسائر البشرية و انه يجب ان يثمر عن فوائد تستفيد منها البشرية جمعاء ، فميزة هذا الصراع انه ادى الى تطور الحياة العلمية و التكنولوجية فى كافة المجالات فقد حدث طفرة فى علم الفضاء نتيجة التسابق بين القتين فى هذا المجال و ايضاً طفرة فى صناعة الاسلحة و الترسانات النووية و ظهر مفهوماً جديدا للحرب هى الحرب الغير مباشرة و يعد ذلك جليا فى الصراع العربى الاسرائيلى و حربى عام 1967 و عام 1973 .
الا انه لم يكن هذا الصراع الايدلوجى وردياً ؛ فقد سعت الولايات المتحدة الى استئصال الشيوعية من بقاع كثيرة و استجماع أكبر عدد ممكن من الحلفاء من الشرق الاوسط و أوروبا الشرقية ( المسيطر على أغلبها السوفيت ) ، فى الوقت نفسه كان السوفيت يدعمون الحركات الشيوعية فى جنوب غرب أسيا و أمريكا اللاتينية .
كما نتج عن هذا الصراع ازمات عديدة منها أزمة محاصرة برلين عام 1948 و الحرب
الكورية و الغزو السوفيتى لافغانسان و الذى يعد بداية النهاية لذلك الاتحاد و ظهور صراع آخر خلقته الولايات المتحدة و هو الصراع بين الغرب و الاسلام نتيجة معاونة الغرب للحركات المتشددة و حربها ضدهم ( الحرب على الارهاب ) ، كما ظهرت أزمة الصواريخ الكوبية و التى كانت تودى بحياة الكوكب بأسره .
الفرع الرابع : الصراع الاسلامى الغربى :
هذا الصراع ليس بجديد و لم ينشأ من الفراغ و لكنه سلسلة من صراع الحضارات فالصراع جذوره قديمة جدا قد ترجع لألف عام سابقة على تاريخنا المعاصر ؛ فحضارة الاسلام حضارة قديمة و هى ميلاد للعلم الحديث و التكنولوجيا و الحياه المدنية التى نعرفها الان و هى واجهت العالم الرومانى البابوى بعد انهيار الارسطية و الافكار السفسطائية فيه على يد الكنيسة .
الا ان هذا الصراع تجدد و لكن بشكل أكثر تطور و ذلك منذ اربعة قرون بداية من الحملة الفرنسية على مصر و حتى الان مروراً بالاحلال الذى قامته اوروبا لدول شمال أفريقيا و الكثير من الدول الاسلامية بعد الحرب العالمية الاولى و انتصار الغرب على العثمانيين ، و سوف نعرض بعض الصور من ذلك الصراع و مدى اثار ذلك على الفريقين .
صور الصراع الغربى الاسلامى :
تعتدد صور هذا الصراع و لعل أبرزها :-
1- الصراع العربى الاسرائيلى :
نشأ هذا الصراع حين أجتمع أعضاء الصهيونية العالمية بتحديد فلسطين وطناً قومياً لليهود ثم وعد بلفر و الذى يعد صورة واضحة من الصراع الاسلامى الغربى ثم انشاء اسرائيل و مسارعة الغرب للاعتراف بها .
تعد صورة الصراع الغربى الاسلامى هنا مستترة بعض الشىء فالغرب متمثلاً فى الولايات المتحدة يسعى فى هذا الصراع الى تحقيق أمن اسرائيل فى مواجهة جيرانها العرب و خاصة بعد سلسلة من الحروب ظهرت مساعدة الغرب لاسرائيل جلية فيها و ذلك بدعمهم لها بالاسلحة و المعدات المتطورة و التى لم يسبق لها الظهور على ساحة الحروب فى ذلك الوقت و تعد الحربان 5 يونيو 1967 و 6 أكتوبر 1973 شاهدتان على ذلك الصراع ؛ فالولايات المتحدة لازالت تضع العراقيل أمام عملية السلام بين فلسطين و اسرائيل و تمد الدولة العبرية بالعديد من الاسلحة التى تحقق لها التفرد النوعى فى هذا المجال كما تعتبر الولايات المتحدة منظمة الحركة الاسلامية ( حماس ) حركة ارهابية لانها تضر بمصلحة اسرائيل و أمنها .
2- الحرب على الارهاب و هجمات 11 سبتمبر :
تعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر أو الثلاثاء الاسود هى عين النزاع و الصراع بين الغرب و العالم للاسلامى او ما يسميه البعض الصراع العلمانى الاسلامى ، فبعد تولى الرئيس السابق جورج بوش الابن حدث أكبر هجوم فى تاريخ الولايات المتحدة الامريكية أودى بحياة 2973 شخصاً الامر الذى دفع الولايات المتحدة الى شن حرباً سميت الحرب على الارهاب متهمة تنظيم القاعدة و زعيمها السابق أسامة بن لادن أنهم وراء الهجوم .
و قد ظهرت الحرب على لارهاب فى صوراً عدة كان أهمها الحرب على أفغانستان و اسقاط نظام طالبان حين رفض تسليم رئيس تنظيم القاعدة حينها أسامة بن لادن و الحرب على العراق و قد راح ضحية الحربان الالاف و حتى اليوم على أثر تلك الحروب ، كما سميت هذه الحرب بالحرب الصليبية العاشرة مما زاد عدد الهجمات على العالم الغربى و يعد أشهرها هجمات لندن عام 2005 و التى أسفرت عن مصرع 50 شخصا وإصابة ما يقرب من 700 اخرين .
كما يجب التنويه أن الولايات المتحدة فى تلك الفترة الاخيرة التى عرفت بالربيع العربى كانت مساندة للتيار السياسى الاسلامى و الذى معظمه من المتشددين و قد ذهب البعض الى ان ذلك يعد سلسلة من الصراع الاسلامى الغربى و اعادة لمسلسل الحرب على الارهاب حيث أن الولايات المتحدة هى التى قامت بإنشاء فكرة المجاهدين الاسلاميين فى فترة الحرب الباردة و ذلك إبان الغزو السوفيتى لافغانستان و تعد تلك الصورة ليست بغريبة فقد كان من قبل يوجد تعاون بين الاحتلال الانجليزى و حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين مؤسسى الاسلام السياسى الحديث و المؤسسة الفعلية لكافة الحركات الاسلامية الموجودة الان على الساحة لضمان الانجليز طاعة المستعمرة المصرية فى الحرب العالمية الثانية .
اذن يعد ذلك الصراعات من ابشع الصراعات البشرية فقد ادت الى ضياع الانسانية منذ نشأت الانسان و وجوده على هذا الكوكب .



#سامح_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبحث الثانى : نظام الاسرة الابويه
- رمز المقاومة - ملالا يوسف رازاى
- أتوبيس نقل عام
- العداء مع الحضارة
- التابوهات الثلاثة
- الكافرون بالحرية - المبحث الاول : حرية الاعتقاد الدينى
- الانسانية بين الوهم و الحقيقة
- الحقيقة المأساوية
- رواية الأفاعي صرخة ضد الجهل والإرهاب


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح محمد - المبحث الثالث : صراع الحضارات