خليفة المسلمين يزيد ابن معاويه -خيال مءاته لا ارجل له

ال طلال م صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خليفه المسلمين يزيد ابن معاويه
خيال مءاته لا ارجل له
---------------------------------
من الثابت في علم التاريخ والاثار انه سيطر على مقاليد الامبراطوريه الفارسيه في العام 622 ملك فارسي جديد لا يمت لساسان بصله
ان هذا الملك الفارسي اتخذ لنفسه لقب معويه وهو مصطلح ارامي وليس عربي -كما يعتقد البعض -
رغم الدراسه المستفيضه من قبل هؤلاء العلماء للادله الماديه والتي تركها معويه الا انهم لم يهتدوا الى معرفه اسم الملك معويه الحقيقي ولا ماهي قوميته - ان كان عربي ام لا - ولا دينه - حيث انه كان متسامح مع كل الاديان - ولا متى ولد ومتى مات واين مكان قبره
وكذلك لم يتوصلوا الى حقيقه ان كان له ولد خلفه على حكم فارس
ان معويه لا زال لغز تاريخي لم يحل بعد وبحاجه الى البحث والدراسه الاكاديميه
للمزيد في بحثي المنشور على صفحات الحوار تحت عنوان معويه الخليفه الوهم

ومن الثابت ان الروايه الاسلاميه والتي كتبت احداثها بالتفصيل الدقيق والتي تبين كيف تم تصفيه الحسين ابن علي بصوره وحشيه على يد يزيد ابن معاويه
روايه خرجت من مخيله شخص عصابي هدفه فرق تسد واقتتال الاخوه وسفك الدماء الى ما لا نهايه ليسهل على الحكام الطغاه والجيش العرمرم من المعممين الطفيليين سرقه قوت الفقراء واستغلالهم
ان مؤلف هذه الروايه الدمويه لم يعزز ادعاءاته بادله ماديه تؤكد صحه وقوعها وانما اكتفى باستخدام كلمات من قبيل
روى فلان عن فلان وقال فلان عن فلام وحكي عن فلان انه قال
=و لكن من الثابت في علم التاريخ ان الشخصيتان خرافيتان و لا وجود لهما على ارض الواقع في القرن السابع =

ان الروايه الاسلاميه حاولت جاهده سرقه شخصيه معويه التاريخيه و اسقاطها على- الشخصيه الخرافيه - للخليفه معاويه ابن ابي سفيان
ولكن اذا لم يكن لمعويه ولد كما يخبرنا التاريخ فيكون مؤلف قصه يزيد - الحسين قد كذب كذبه مضاعفه

ان معويه ترك لنا اثار كثيره تدلل على وجوده لماذا لم يترك ابنه اي اثر او دليل مادي يؤكد وجوده في القرن السابع
اليس هذا دليل واضح على عدم وجود معاويه ابن ابي سفيان وابنه يزيد

ان علماء الاثار العراقيون عثروا على اثار 33 كنيسه في الكوفه عامره باهلها وتعود الى القرن السابع ولكنهم لم يعثروا على اثار للمسلمين و لا لحسينياتهم ولا لجوامعهم في القرن السابع

ان علم التاريخ والاثار ينفي كذلك حدوث معركه الطف في كربلاء حيث انه لم يعثر على اثار لمعركه حدثت في منتصف القرن السابع

ان مؤلف روايه يزيد يسترسل في ادعاءاته حيث يزعم ان يزيد استخدم عبدالملك ابن مروان في محاربه عبدالله ابن الزبير في مكه

لقد بينت في بحث سابق نشر على صفحات الحوار و تحت عنوان الخليفه الكافر – عبدالملك مروانان – انه لا يوجد دليل مادي يؤكد على وجود عبدالملك ابن مروان الشخصيه الخرافيه وانما الروايه اسقطته على شخصيه الحاكم الفارسي العربي من اهل مرووهو الحاكم المسيحي عبدالملك مروانان –والذي كتب اسمه بالفارسيه وو يجهل وجود اسلام ومكه في القرن السابع

وكذلك بينت في بحث سابق نشر على صفحات الحوار تحت عنوان عبدالله ابن الزبير الشخصيه الخرافيه والتي اسقطته الروايه الاسلاميه على شخصيه الحاكم الفارسي عبدولا-ي- زوبيلان المغولي التركي المسيحي من قباءل الهون الابيض والذي يجهل ايضا وجود اسلام ومكه في القرن السابع

ان علم التاريخ يستغيث مناديا
اين حقي
ويخاطب كل اقسام التاريخ الاسلامي في الجامعات الاسلاميه و كل ايه الله عظمى وصغرى والمسلمون كافه
انه اان الاوان لعلم التاريخ ان يعرف الحقيقه ويطالبهم بالاجابه على السؤال التالي

== لماذا يمتلك علم التاريخ اليوم كثير من الادله الماديه والتي تعود الى القرن السابع لشخصيات تاريخيه فارسيه مسيحيه وهم
معويه – عبدالملك مروانان – عبدو-ي-زوبيلان –

والذين كتبوا اسماءهم بالفارسيه واتخذوا لقب امير مريشكان الفارسي ايضا ==

وعلى النقيض لا يملك علم التاريخ دليل واحديعود الى القرن السابع للشخصيات العربيه المسلمه وهم
== معاويه ابن ابي سفيان – يزيد ابن معاويه – الحسين ابن علي – عبدالملك ابن مروان – عبدالله ابن الزبير ==

بالاضافه الى نبي المسلمين محمد العربي وخلفاءه الراشدون

ان الروايه الاسلاميه تكتفي فقط – قال الراوي ياساده يا كرام – ويعتبرها المسلمون هي التاريخ بعينه وكل ما تقصه هي الحقيقه المقدسه والتي لا ياتيها الشك مطلقا

اليس عدم وحود ادله ماديه تؤكد وجودهم التاريخي هو دليل كافي على افتراء وكذب وتزوير الروايه الاسلاميه والتي كتبت في القرن التاسع

هل يبقى المسلمون مغيبون يقاتل بعضهم الاخر الى ما لا نهايه وتبقى كل فءه منهم تدعي انها هي تمثل الاسلام بعينه والاخرون ليسوا مسلمون

اليوم نجد ماءه نوع اسلام وليس اسلام واحد
اين هي الحقيقه
والى متى يبقى المسلمون اقوياء فيما بينهم وجبناء امام الاجنبي

اان الوقت لفصل الدين عن السياسه وكما فعلت شعوب كثيره وارتاحت

#ال_طلال_م_صمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات