أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - العروبة المنبوذة صيتا..














المزيد.....

العروبة المنبوذة صيتا..


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 21:45
المحور: الادب والفن
    


العروبة المنبوذة مثوى....



1° سفر ...سقر....






ياسيدة الليل في تقاويم العجم
هباء تستانفين الرحيل
الثقيل
موؤود الخطو
بين ثنايا الكفن
لجثة هاربة
من اسمها
من وصلها
ومن آثار الاقدام المكبلة بثأرها
ألا من وصايا الرمس الملتفع وحيا
من نشيج الزمن
تلاشت في الافق ما حفظ المطلق من حكم
اننا قتلنا الاب و اتمنا آل عمومتنا
النار و العلم
وامنا قبل البدء و العدم
هناك
هناك
تسرح شعرها
على حصاة مرآتها
بنافذة الابد المعبد
ذكريات اوراق خصفها
تنتظر الحلم عرضا
تجلل نهايات قعيدة,,
وليدة
و الحكمة البليغة
فزاعات الموت و الاغتصاب الدخيلة
تجدد للدين صولته المنيعة


2 طقوس يتم الذاكرة


رحيلك سيدة الليل
انشودة الذي قلب ضهر المجن
ابثرا
تحث السيرسيرها
يلثغ قصيد الفقد حوذيا
اعزلا
تحت احتراقات الظلال
يصفف حروف الوأد جاهليا
عبر المدى سيدة الليل
تتحسر
تتنكر
تتشجر
شريان الوثن
فحفريات الدمعة المجمدة فوق مسارها
من عيون الاغلال
رهابا
بآبئها تتشقق تتكسر
وحطام اللون الشفاف كم يسائلها
لم لم يغسل كالمعتاد موتاها ؟
فالشهادة فتوى
تؤشر صك الغفران
مكسبا لجلال مثواها
الأخير
الاخير
كالعربي لعبة النفط النردي
خارج السياج
و الخيام
و بين مخالب الحمام ينتصب ثقل الرهان
انى شاء العناق
فالنوم الابدي كفيله
و شح الاحلام
به هوت سيدة الليل من أبراجها
يسائلها الصمت المعتم اثيره
زمن العولمة و الحداثة المقلمة
بالخطام
بالناقة
بالهودج
و مفازات غيابها المحرمة
أبدعة أمست حين اعدموا في أحشائها البدر المنير؟
كم متعبة ذلة في القاع سيدة الرحيل
حين آمنت بالامام الصنيع
وفاء
خيرمارق اجير
ما الايمان بالاوطان و قد تقطعت تناسخات السعير ؟





3 شطحات قابيل المعتقة دما


سيدة الممشى الوضيع
تتساقط اوراق الايام عجلى
تساقط موتاها الحيارى
اشتهاء لاختيار الردي
لم تغسل
لم تدفن انما علامات القتل تشهد
سقوط الانسان
وبين قاتل و قتيل
تحيا الفتوى صنيعة من صادروا الملة في الارحام
توقف الزمن حجريا على اعتاب الربيع
يجفف المحيط و الخليج و التلث الخالي المنيع
بلعبة الكراكيز الكبرى
الذبح زكياها ناقة الله و سقياها
شلالات دم
باسم مجراها
ابحرقابيل في انكسار الدمع
على تلاصقات الخطو
يشيع دين السطو
ملة الردع
بعثا لاغتصاب جريمته الاولى
الافا من اثداء الارض
فض بكارتها
و الاعضاب المشهورة جهادا
فل مضاءها
فمجد الموت لغة الكسب
محقا للخرائط
لبغداد
وغزة
ليافا و الجليل
و من لم تطالها الاصفاد على صفيح ساخن
تصنع سلاما
تمنح الجزرة
تتضهر سياط الجلاد
تعلن الحداد و الرقص اعلاما
و درسا في المواطنة و اقلاعة الاقتصاد
تآكلت السيوف في الاغماد
تصدأت الحدوات على الحوافر
و شاخت الخيول في المرابط
و خلف الطلل رفقة اطياف من رحلوا
تثوي العروبة
تعد بالبنان الامور من اغتصابات العهد الجديد
كم هي صغائر و الموت بالف قناع يراقص االحفيد الوليد
يكذب ماقيل.{ اذا بلغ الفطام لنا تخر الجبابرة له ساجدينا{
الكفن خلفها بند الاعالي
يترآى خفاقا
اسودا كاعلام القراصنة
يتقطر دما مهراقا
حينما اجتاحت سيدة الليل
تقاويم العدم
باسم الحرية
رحم الموت المعتق عفن
امما تمزقت من جيوبها
انسلت كالفطر بلا ذاكرة
بلا اوراق
و بين انتحارات الحرف
في حضرة جفاف القلم
سيدة الموت المعظم
تتكرر لوثة الم
تفرك يديها جراحات هوية
لذرية
يتيمة
تناسلت في الشتات صاغرة
اغنية لعروبة منبوذة صيتا
لثغتها لغة بيضاء آمرة



قذرة بائرة انتهكت ارثا
و المصاب الجلل
تمتهن الرحيل
العد
و الطلل
سيدة الليل
اين حمرة الخجل ؟


محمد القصبي
القصر الكبير
في 05اكتوبر 2013
المغرب الاقصى
https://www.facebook.com/groups/328577503900050/



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعدامات الحلم المشتبق لينا
- كلمات مجمد انساغها
- تكسرات الاوابد
- سيميائية الصمت بين رمزية الدليل و عنف التاويل
- نزيف وحي الليل...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - العروبة المنبوذة صيتا..