أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لارا جان - الارنب يحتج














المزيد.....

الارنب يحتج


لارا جان

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


بعد ان زرت المقبرة
بت ارى قبورا متحركة
***
الارنب يطالب بحق الاسد !
***
تأنف روحي ان تشم ورود بلادي
اذ رأيتها ترتوي من دماء احبتي
***
نواصل
ونحن في طريقنا
نرى جثة
نعرفها او لانعرفها
نبعدها بطرف حذائنا متظاهرين بعدم رؤيتها
ونواصل ...
اذ نحاول الوصول ابكر الى العمل
***
اغرينا الجحيم حتى غير مسكنه
وبات لنا جارا
***
نموت شهداء ولا نسكن جنة !
*****
يسهل الاختيار
بين الموت
وبين
ات بخسارات اكبر
***
الحقيقة المطلقة لها وجود
لكنها لا تدوم
***
اعتَق الاعراف و التقاليد
اعرضها للشمس
لتتطهر
***
زقزقة الافكار تخطف ناظري
نحو السماء
تتضارب أجنحة الفراشات المحملة بحقول ورد
تقف متراصة هناك .. وهي تنشر الحكايا
على مسامع الاطفال

***
في خضم الصراعات المحتدمة
ستنبت براعم جديدة
ما جادت بها الحياة
ستظهر للوجود رؤى ملونة
فالبهجة تأتي
مع خفقة
لجناح فراشة
***
أعرفهم ,
نعم أعرفهم
يغيرون الخيارات
يغيرون
خيار الموت بالموت
تحت اقنعتهم
ارى تكشيرتهم
يمنعني الادب من تسمية اكاذيبهم
التي باتت رائحتها
تتجاوز
على مساحتي الخاصة
***
لن اسير على درب يرسمه الاخرون
فما بعد الموت ... موت
***
أبواب السماوات مشرعة
في وجهي
تدعوني للانضمام
الى اسراب الفراشات المحلقة
بعيدا بعيدا بعيدا
عن اشباه البشر
المقامرين
بارواح اخرين
***
الانحناء للجمال
يحتاج لرشاقة الفكر
و المعتقد
دائما عمود المتعصبين الفقري
مبني من حجر
***
كان بامكاني ان اكون ضليعا بالكثير من لغات العالم
لكني تخليت عن البعض منها
دون احتراف
دون حتى الاقتراب من ابوابها
لاني حين تصطرع التساؤلات والذكريات
تهاجمني كوحوش ضارية
وقبل انفجار رأسي
ولكي لا يحدث
أشغل ذهني عنها بالتمعن في اللغات
الغريبة
محاولة فك طلاسمها
***
كراهية الانسان للاخر
موت يخطو بتثاقل
***
لن أرمي الحجارة مع الرماة
ولو تمادوا
فبعضها
ولو بعد قرون
يرتــــــــــــــــد
***
في يوم القيامة ينادى الافراد باسماء امهاتهم
منعا للاحراج
والفوضى
***
لايمكنك قراءة الخسارات
انت فقط تشعر بها
***
ماعدت احتمل المزيد من الاكاذيب
ومن الاشخاص ذاتهم
ومنعا للتكرار القاتل
اسكتهم ,
واكمل انا اكاذيبهم بالنيابة
***
كي لا تنهشنا ذكرياتنا القديمة
علينا بصنع ذكريات جديدة
***
سينجو الجمال
لانه لا يحمل ضغينة لاحد
***
ما انا اراه هو انعكاس لما في داخلي
لكن هذه الفوضى ليست صنيعتي
هذه الفوضى ليست انا
بل انها
.
.
.
.
فوضى



#لارا_جان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد فعل !
- الطرقات هي من تختارنا
- ثلاثة اشخاص لا نفع منهم
- انه فصل جديد
- انا اعود الى انا
- أخترت السماوات موطناً
- حرية اختيار
- دكتاتور الادب
- مقهى
- انهى حلاقة ذهنه وتوجه الى الحرية !
- راحة
- منديل
- مفاتيح


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لارا جان - الارنب يحتج