ليكن خارج العراق محكمة كبرى للقتلة البعثيين

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1 - 2001 / 12 / 9 - 02:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في الأسبوع المنصرم، استجوبت الشرطة الدنمركية أحد ازلام النظام البعثي "نزار الخزرجي" رئيس أركان الجيش الأسبق حول علاقته بالمجازر البشعة للنظام البعثي المجرم في حلبجة التي راح ضحيتها اكثر من 5 آلاف إنسان بريء اثر قيام النظام بقصف المدينة بالأسلحة الكيمياوية. وقد رفع محامي دنماركي شكوى ضده نيابة عن ستة لاجئين ضحايا هذه العملية. وهو الآن تحت الإقامة الجبرية.

ان الخزرجي، بوصفه احد ازلام هذا النظام البربري، وبوصفه تبوأ ارقى المناصب العسكرية في نظام مثل النظام البعثي وخدمه "خير" خدمة، لهو ملطخة ايديه بدماء آلاف الابرياء. انه مسؤول وبصورة مباشرة عن زهق ارواح الاف الناس من عمال وكاد حي العراق. انه مسؤول عن إعطاء الأوامر العسكرية بإعدام "الفارين" من جبهات القتال عبر رميهم فوراً بالرصاص. انه وأمثاله كانوا من أعطوا أوامر القتل والاعتقال وحرق القرى في كردستان واهوار العراق التي هي جزء لاينفك عن التاريخ الأسود للجيش العراقي الحافل بعمليات الإبادة الجماعية والتهجير والاعتقالات التعسفية.

لهذا، إننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي نطالب الحكومة الدنمركية وأجهزتها القضائية بتقديم هذا المجرم إلى محكمة عادلة ينال على أساسها جزائه العادل عن كل ما اقترفت أيديه من جرائم بحق جماهير العراق وكشف وفضح مجمل جرائمه وجرائم نظامه الفاشي الدموي. ليس هذا وحسب، بل أن يلقى أمثاله أيضا من ضباط الجيش واز لام النظام وعملائه الذين التجئوا إلى الخارج المصير ذاته، كما يجب استجواب كل من عمل ودعم في الأجهزة القمعية والأمنية للنظام من الذين لاذوا بالخارج لما لهم من دور في خلق مآسي ومعاناة جماهير العراق ومسؤوليتها المباشرة عن عمليات القتل الجماعي في العراق.



عاشت الحرية، المساواة!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي
14 تشرين الأول 2001

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات