أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد محمود القاسم - حوار أدبي مع الشاعرة والكاتبة الفلسطينية ايمان احمد















المزيد.....

حوار أدبي مع الشاعرة والكاتبة الفلسطينية ايمان احمد


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 12:39
المحور: مقابلات و حوارات
    


ضمن لقاءاتي المعتادة، كان لقائي هذه المرَّة، في هذا الحوار، مع الشاعرة والكاتبة الفلسطينية إيمان احمد، والمقيمة في فلسطين المحتلة، منذ العام 1948م، وهي تحمل لقب ملكة الإحساس، فهي عاشقة للشعر بكل ما في الكلمة من معنى، وتتمتع بإحساس رقيق، وذوق رفيع جداً، وتتصف شخصيتها بالوعي الوطني والقومي، والذكاء الكبيرين، والجد والاجتهاد، والمثابرة، والصبر والإرادة القوبة، والتصميم، ووعيها الاجتماعي والثقافي، الواسعين، والعميقين، وأفكارها القيمة، والنيرة، والموضوعية، وإحساسها المرهف، أشعارها تمتاز بالرقة والصدق، والموضوعية والواقعية، تعبر بكل جرأة وصراحة عن مكنون روحها وإحساسها ووجدانها، وأجوبتها الموضوعية والدقيقة والمركزة، كعادتي مع كل من أحاورهن، كان سؤالي الأول لها هو:
@من هي الشاعرة الفلسطينية إيمان احمد؟؟؟
إيمان أحمد شاعرة وكاتبة، فلسطينية، عمري ثلاثة وثلاثون عاما، من بلدة طمرة، أم لخالد ومها، حاصلة على لقب ملكة الإحساس من منتدى مجالسنا للأدباء والشعراء في سلطنة عُمان، لقب أول في الدراما الأخلاقية، والرياضة والموسيقى لأجيال الطفولة، اعمل حاضنة، ومحاضرة. اعترف إنني عاشقة، غرقت في بحر الحب، منذ سبع سنوات، صادني عاشق اسمه الشعر، وقعتُ في حبه وما زلت، على قيد قلبه، أشاطره الغرام، ربما لم أدون في بطاقة عائلته شاعرة بعد، لكنني أتلهف عشقاً لكل سطر. وقد تم تأليف ديوان شعر لي بعنوان:"إيمان ملكة الإحساس"للأستاذ محمد فتح الله، مُحرر موقع مجالسنا في سلطنة عُمان، وحصلت على اللقب من قبل اللجنة الموقرة الأدبية، وصل عدد القراء لمدونتي 5087 قارئ
تاريخ يحمله الزمان، وقصة صاغتها الحياة، بتقدير المولى عز وجل، إيمان أحمد، إيمان احمد كاتبة خواطر ونثر بعمر صغير، امتلك الكثير من الأحاسيس المتشتتة، بين دافئة وثائرة، أدون أحاسيسي على معزوفة (المونامور)، التي ترافقني بسنوات عمري، اعمل في معهد الاحتياجات الخاصة، وتعلمت الدراما والموسيقى لجيل الطفولة، أزاول غواية الحرف، علَّني أصبح على ذمة اللغة، يوماً شبه منتمية خاماتي بحكم وجودي في هذا الحيز الضيق، كمجتمع أنا وأربعة جدران، وشاشة حاسوب، تضمني بضع خواطري، وما تبقى مني، ها أنا أجوب في دمي بحثاً عن صيد شعر، ربما أكون هذه، أو ربما تجدونني في سطر هناك، لكنني حتماً سأكون وفية لما أكتب، حتى الموت.
@ما هي القيم والمباديء التي تؤمن بها الشاعرة إيمان احمد وتدافع عنها؟؟؟
أومن بالصدق، والوفاء، واحترام الذات، قبل الغير، فعندما تكمن تلك المبادئ، اكسب محبه الغير، وتصل الكلمة لحن دافئ عليل، في أرواح القراء.
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ومنذ متى بدأت القراءة والكتابة الجدية؟؟؟ وهل لديك مؤلفات شعرية، منشورة او مطبوعة الرجاء ذكرها؟؟؟
ألكتابه بالنسبة لي هي حلم، اهرب من الواقع المزدحم، وأعيش وطن، لا يشبه موطني، موطن أدونه كما أريد، أحاسيس دافئة ولحن عذب، على أوتار المونامور، أتمتع جداً لغذائي من الكتب المنوعة، وأعيش الحالة كما أنا مع قهوة وموسيقى هادئة، وبدـأت مسيره ألكتابة، بعمر يناهز الثانية عشر عاماً، وأمي دعمتني، وكانت تسمعني، للأسف لم أجد التشجيع من البعض، وكانت حرب قاسية خضتها لأوصل رسالتي التي احلم بها، ألا وهي إحساس امرأة، ووجع، وبين التعطش والحب، دونت خواطر تتحدث عن الأنثى، بكل ما تكمن، وقريباً، سأنشر أول كتاب لي في مدينة رام الله. واليك هذه القصيدة من أشعاري أرجو أن تنال إعجابك:
أحج إلى سماوات عينيك واقتطف اللحظة البائسة واغتسل في رمشك، دعني أرتل فيك القصائد، فأنت الزمان، وكل المكان، وحين يحاصرني الغرباء، يكفيني (بحبك) كي استرد الأمان، فيا ضحكة الأقحوان، ويا سحر الهيام، في زحمة اللحظات العابسة، أحج إلى سماوات عينيك واقتطف اللحظة البائسة واغتسل في رمشك، دعني أقول بعينيك شعري، وعذراً إذا طال فيا الجنون، فسحر الجفون
أفاض بقلبي الظنون، فرفقا... بقلبي المعشوق !!
@من هم الكتاب والأدباء والشعراء العرب التي تأثرت بكتاباتهم وقرأت لهم، ودفعوك لكتابة الشعر؟؟؟
عشقت جبران خليل جبران، وامير الشعراء احمد شوقي، والمتنبي، ومن فترة قصيرة، كنت اقرأ لكتاب محليين، منهم: نزيه حسون، وفاطمة ذياب، وإيمان مصاروة، وبين حين وحين، أُنمَّي أحاسيسي من أحلام مستغنامي، وغادة السمان ونزار قباني.واليك هذه القصيدة أيضا من أشعاري:
من عينيك، أنسج أساطير حبي، من ابتساماتك، أكتب معالم حب سكن قلبي، من دمع منهمل إلى روح تبتهل، وحتى حب يشتعل، إلى أنفاسي، ولوعة إحساسي، وتجمع حواسي، تجتمع لتخبرك بأني أحبك، معالم حب سكن القلب، أنسجها لك، على ورقة صماء كادت أن تنطق.
@ما هي بداياتك بالكتابة، هل بدأت بكتابة الشعر فوراً أم كنت تكتبي عن كل شيءْ؟؟؟
بداياتي كانت مع أستاذي الكبير (رحمه الله عليه) احمد عطا عواد، عندما طلب مني أن أدون قصيدة بعنوان: (من أنا)، وجدت نفسي محتارة ماذا أقول، وماذا اخفي، لكوني إنسانة جريئة جداً، ولا أبالي بما يقوله الغير، فدونت قصيدة تتحدث عن غضبي الصارم، لتعدد الأبناء، وكم أنا ضحية، بين أخت كبيرة وأخوات صغيرات، أريد الاهتمام بهن، وكنت الوسطى، التي طلباتها ثانوية، ومن هنا كشف موهبتي واهتم بها، ودرَّبني أصول الأدب العربي وحثني لقوله، وبعد مسيره تعليم ثانوية حصص بجروت، خمس وحدات عربي. كنت وما زلت أدون أحاسيسي، بين هنا وهناك، على أوراق صغيرة، بقلم اسود، وعندما انهي كتاباتي، كنت اجمعهم، وأنسقهم، لأحصل في نهاية المطاف، على قصيدة، أحس بها، شاركت بعده ندوات أدبية في مدينة داليه الكرمل، وحيفا، وجِتْ ورام الله، وحصلت على جائزة شاعرة فلسطين.
@ هل تعتقد الشاعرة إيمان بوجود شعر نسائي وآخر ذكوري، وهل هناك فرق بينهما؟؟؟
اعشق الإحساس، بين كل حرف أدونه او اقرأه، ولا يهم، إن كان شعراً او مقالاً، ما دام صادقاً، يكمن مصداقية القول والفكر، ويهدف في نهاية المطاف إلى مغزى. وهذه قصيدة أخرى من أشعاري تقول لك من أنا، أرجو ان تنال إعجابك:
أوقفني في منتصف الطريق يسألني من أنا ؟؟ أجبته، الم تخبرك هيأتي من أنا، ألم يخبرك حجابي من أنا ، ألم يخبرك حيائي من أنا، إيمان أنا تبحث عن الحرية..في صورة غير تقليدية، لا أقبل بالتعري ، ولا أرنو للرجوع لزمن الجاهلية، أنا حرة أبية، بل أنا أحفظ في صناديق مخملية، لا تلمسني الأيدي ولا أكون زائرة أحلام وردية، فانا لرجل واحد اسكن في قلبه متخفية، كأميرة في قلعه عاتية ،لا تلوثها سهام الأعين القاسية، أنا امرأة ذات صورة صافية، تحفر في القلوب بخصالها السامية، أنا الدين والعلم والأخلاق ورمز التضحية، أنا البنت والأخت والزوجة وألام ولست بجارية، أنا لست بنصف مجتمعي بل أنا مجتمعي مادمت لديني حامية، أنا من كرمت منذ ولادتي ولولا ديني ما كنت ولدت وما كنت على الحياة، أنا امرأة تعجز حروفكم عن وصفي فانا امرأة مسلمة، وحروفكم لا تصف الجمال فلغتي في تعابير الجمال هي الرائدة، عفوا سيدي، ولكن من تخلت بحيائها تتباهى بجسدها أمام الخلق في عرف العروبة جارية، جئت تسألني بفضول من أنا??? فهل علمت الآن من أنا ، يا سيدي ما أسهل التمني ولكني صعبة المنال، فانا لا أكون إلا لفارس شرقي يحميني برجولته الشرقية وتعاليمه الإسلامية، فعذرا سيدي، أنا لا اقبل برجل فتنته كلماتي العادية ولم تفتنه كلمات اعجازية، فانا لست لك، فانا إيمان مسلمة لا تكون سوى ملكة على عرش ملك من أسرة مسلمة، فلم ينطق بكلمة واحدة، ذهب واختفى ظله، وأوراق الخريف وراءه متساقطة، ولففت وشاحي وذهبت في طريقي راضية .
@ما هو المركز الذي يتبوأه الحب في كتاباتك الشعرية؟؟؟
كما قلت لك أدون أحاسيس أنثى التي تتعطش لمصداقية العلاقة والرعاية الخاصة والحنان العاطفي الذي للأسف بات مستحيلا بين واقع أليم وحروب واقتصاديات صعبة وعنف صارم واللا مبالات من الطرف الآخر بهذا أدون إحساس أنثى ما تتمناه وتبحث عنه وان انثر همسات دافئة تخترق قلوبا باردة لننثر الحب بين واقع اليم.
@ هل أنت مع كتابة القصيدة العمودية أم مع الحداثة في كتابة الشعر؟؟؟
لم ولن اتبع نمط ألكتابه ما دام سهل الفهم والصيغة لتدخل العقل والقلب بمنتهى ألسهوله، هي أحاسيس دافئة تخترق آهات تتعطش لمصداقية القول ومن تجربتي في الحياة وتعقيبات القراء أجد الكثيرون يتمتعون بالقراءة لسهولة المعنى.
@ما هي الموضوعات التي تتطرقي لها بأشعارك بشكل عام، غير الحب وهل لديك نماذج منها؟؟؟
دونت خاطره بعنوان نحنا عرب يا بشر:
قالوا ارسم صورة فوق الصدر تنشال، ما بدنا فيها عرب، ولا شهامة ونخوة، ما بدنا خيمة شعر فيها بدو ولا بير فيه الدلو، ولا حطه تنلبس وعقال، ولا قهوة عرب على النار والهيل جوة أدلال، ارسم صورة غرب فيها الحضارة والسلم ، فيها الصناعة والعلم شغال، قلت ما ارسم غرب تقتل حلم، تقتل نساء وأطفال، وتهدم حضارة أمم وأجيال، هذا العراق يشهد عليكم، يروي مقتل الإبطال، فقر وتيتيم وقهر وتقييد بالسلسال، بسوريا يقصف شعب، وبيوت ناس مدمرة فوق الأسر تانهال، وصوت الصبية يختنق، يا ما اغتصبني أنذال، يا ما حلمي أنقتل من الظالم الدجال، شبيحة ها الخائن القتال، وين العروبة يا عرب، هتك العرض والحرمة والدم كالشلال، أبي وأخي دمه سال، وأختي معاهم أصبحتْ تحت الأسر والغصب، يااااااااااااارب، يا رب صبري طال، هذي حقيقة يا عرب، لا تغطوا الشمس بالغربال، كيف الحراير تنتهك، وكيف الأمل يغتال، باعوا الأرض، خانوا العهد، وصار الوحش دلال، كيف أنسى موطني وأنسى الزرع، ومراح فوق جبال، والزعتر الفتان بسهل ومرج، والخير زاد غلال، بدي حكورة جدي ترتسم جوه القلب، وباليد ازرع قمح وبالفأس والمحراث، احرث سهل احرث جبل، واصعد عفوق أتلال، وشبابة الراعي للغنم واليرغول والموال، واغني يا بلدي يا أم الخير، فيك الطهر والعز، فيك الكرم إجلال، رسمتك في قلبي وطن، طول العمر، ما انشال، وبتظلك صورة رسم يا وطن جوى العرب تنشال.
تتحدث هذه الخاطرة عن الضمائر العربية التي ما زالت في سبات عميق، ودونتْ خاطره بعنوان:أمي الثكلى فلسطين، وكم نحن صامدون ولا نركع، أبدا أبدا ودونتْ عن حبيبتي المجروحة غزه الصامدة.
@ هل تعتقد الشاعرة ايمان بوجود شعر نسائي وآخر ذكوري، وهل هناك فرق بينهما؟؟؟
لا أبدا، لا يوجد فرق في الإحساس بقلب كل إنسان ودائما هناك فسحه دافئة نلجأ إليها بين حين وحين الإحساس هو العاطفة المكبوتة بقلب كل إنسان إنها الحب الدفيء لعروقنا الباردة.
واليك هذه قصيدة أخرى من أشعاري، أرجو أن تنال إعجابك:
حين يبدأ الليل، ويطل القمر، أستنشق عطره، وأشم رائحة البحر، وأسمع صوت السفن المهاجرة، قادمة نحوي، وقتها أحن إليه، وإلى فنجان قهوتي، ألمح فيه صباحك ومساك، وأتوق لفجر جديد معبقاً بك، أرتشفه حيناُ، وأبقيه قربي أحيانا كثيرة، لا ألتفت إلا إليه، لعل دفئه يحتويني، سأرتشف منه حتى أنتهي لأخره، ولكن عجبي، بأنني لا أرتوي وأريد المزيد والمزيد.
@من هم في رأيك أهم الشاعرات والشعراء في بلدك؟؟
نشكر الرب أننا نملك قدوة عريقة لشعرائنا العظماء واعذرني لن اذكر الأهم لأنهم عظماء بفكرهم وانجازاتهم، ولكني سادون أسماء شعراء وكتاب وقفوا لجانبي وتعلمت منهم أصول الأدب والكتابة الفاضلة فاطمة ذياب وأستاذي الكبير محمد أسدي وصديقي الشاعر نزيه حسون واستأذنا سميح القاسم. وهذه قصيدة من أشعاري:
فنجان قهوتي يحمل رائحتك، تسكنه مره، كمرارة الأيام بدونك، اشربها...أشربك، أدمنها....أدمنك، أذيب بها السكر ....فأذوب بك اكتر، أقربه إلى فمي لأراك...تبتسم لي، يختفي طعم المرارة...وتبقى ابتسامتك تعانقني، صباحك أنت يا أنا.
@ ما هو تعليقك على مقولة: الشعراء يتبعهم الغاوون الم تر أنهم بكل واد يهيمون، وإنهم يقولون ما لا يفعلون، وكبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلوا؟؟؟؟
الآية هي آية قرآنية نزلت على رسول الله صلى الله عليه عندما كان رجل من الأنصار يواجه رجل أخر وكانا اثنين من المشركين والمعنى أن الغاوون هم سفهاء الناس، ونزلت على زمن الرسول عندما قالوا له ما هي أحب الاعمال إلى الله لكي نفعلها، فلما نزلت الآية بالأعمال ألأحب إلى الله لم يفعلوها، فنزلت تلك الآية: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون والشعراء في بداية الآية نزلت على المشركين الدين لم يؤمنون برسالة الله التي انزلها لرسولنا محمد عليه الصلاة والسلام واستكمل الله9 من الشعراء الذين ليسوا غاوون الدين آمنوا وعملوا الصالحات.
@كيف يخدم الشعر القضايا التي تؤمني بها وتدافعي عنها؟؟؟
أنا كشاعره أومن بما قاله الله لعباده وان من البيان لسحرا ومن الشعر الجميل يدخل مباشره في قلوب العباد فإذا أمنت بقضية معينه وكتبت هده القضية عن طريق شعري بكلمات جميله فمن المؤكد انها ستدخل في قلوب الناس خاصة آدا كانوا يملكون ذوقا رفيعا وحس شاعري من هذا الفكر.
@ما هو رأيك بالومضة الشعرية، وهل تكتبينها، وما هو أسباب انتشارها؟؟؟
ألومضة هي أحاسيس دافئة تختصر معاني كبيرة وسطور كثيرة، بات الكثير من الشعراء تدوين الومضات لسهولة القراءة، واختصار الحديث. وهذه بعضاً من ومضاتي الشعرية، أرجو أن تنال إعجابك:
#تلعثم لساني، وأدمى الفؤاد، الصمت لغة الإيمان.
#تنتظر الكلام، لينطق حرير مبسمك.
#أنت ملاك الرعشة، بين نبضات العشق.
#احترس، لغتي بين حنايا صدرك.
#وأكفن دمعتي، ببريق عينيك.
#أتدلل بين حروفك، واقرأ جنونك.
#أتسول على وسادتك، لأقبل شفاهك.
#أساند وَتَركْ، بعزفْ قيثارة وجنتيك.
#لا اعرف الكلام، والخوف طائر الاختناق.
#ألوم اللسان على شرك عقيدتي، فديانتي هي الحب، على سرير السماء، فهل ستتبعها كرسالة التخليد للغرام، أم سأحذف من صفحات ملذاتك، فانتقيتك دون البشر، لأعيش حرمانك وحرماني، فأنت وهم حقيقة العشق بين أهدابي، فلا ترحل واتبع ديانتي يا رسول الهيام.
@ما هي أحلامك وطموحاتك ك التي تتمنى تحقيقها؟؟؟
أحلامي لربما بسيطة جداً، وفعلها صعب التحقيق، احلم بهمسات الحب، تخيم عالمنا وينتشر السلام أجواء أحزاننا، وان يخترق الحب قلبي إلى الأبد، بعيداً، عن واقع مرير، وطموحاتي تبدأ في أول كتاب بعنوان: ملكة الإحساس.
إنتهى موضوع:حوار أدبي مع الشاعرة والكاتبة الفلسطينية، ايمان احمد



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في تشعار الشاعرة السورية غادة يوسف
- حوار ادبي مع الشاعرة السورية ريم سعد
- قراءة في اشعار الشاعرة اللبنانية سماح صفاوي
- قراءة في اشعار الشاعرة الفلسطينية حنان عابد
- الذكرى الرابعة والعشرون لاستشهاد القائد الوطني الفلسطيني عمر ...
- حوار مع الكاتبة والاعلامية اللبنانية سميرة بتلوني
- حوار أدبي مع الكاتبة والشاعرة المغربية فاتحة يعقوبي
- حوار مع الشاعرة المغربية فاطمة السرغيني والمرأة المغربية
- حوار مع الشاعرة اللبنانية ايلدا مزرعاني
- حوار مع الشاعرة المغربية نوال الزياني
- حوار مع الملكة السومرية العراقية رفاه توفيق
- حوار مع الشاعرة مليكة مزَّان، في حوار ساخن ومثير
- حوار مع الأديبة والاعلامية هدى الريس
- حوار جريء جدا مع اليمنية الهام مانع
- حوار ثقافي مع شاعرة مغربية مقيمة في جنيف
- حوار مع الشاعرة ليلى شغالي من بلاد الشنقيط
- حوار مع شاعرة فلسطينية مقيمة في الامارات
- حوار اجتماعي صريح وجريء، مع الأميرة اللبنانية هدى جلبوط
- حوار مع شاعرة من الصحراء المغربية
- لقاء وحوار مع شاعرة ومناضلة سياسية اردنية


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد محمود القاسم - حوار أدبي مع الشاعرة والكاتبة الفلسطينية ايمان احمد